عرض مشاركة واحدة
  #338  
قديم 01-06-2022, 04:12 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,497
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد

كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة إيراهيم
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الثالث عشر
(الحلقة 338)
من صــ 207 الى ص
ـ 216





[سورة إبراهيم (14) : الآيات 44 الى 45]
وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنا أَخِّرْنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ ما لَكُمْ مِنْ زَوالٍ (44) وَسَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنا بِهِمْ وَضَرَبْنا لَكُمُ الْأَمْثالَ (45)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (أنذر) فعل أمر، والفاعل أنت (الناس) مفعول به منصوب (يوم) مفعول به ثان منصوب وهو على حذف مضاف أي أنذرهم أهواله (يأتيهم) مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، و (هم) ضمير مفعول به، (العذاب) فاعل مرفوع (الفاء) عاطفة (يقول) مثل يأتي (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (ظلموا) فعل ماض وفاعله (ربّنا) مرّ إعرابها «1» ، (أخّرنا) ، مثل انذر.. و (نا) ضمير مفعول به (إلى أجل) جارّ ومجرور متعلّق ب (أخّرنا) ، (قريب) نعت لأجل مجرور (نجب) مضارع مجزوم جواب الطلب، والفاعل نحن (دعوتك) مفعول به منصوب.. و (الكاف) مضاف إليه (الواو) عاطفة (نتّبع الرسل) مثل نجب دعوتك وحرّك آخر الفعل بالكسر لالتقاء الساكنين (الهمزة) للاستفهام (الواو) عاطفة (لم) حرف نفي وجزم (تكونوا) مضارع ناقص مجزوم، وعلامة الجزم حذف النون ... و (الواو) اسم تكون (أقسمتم) فعل ماضي مبنيّ على السكون.. و (تم) ضمير فاعل (ما) نافية (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (من) حرف جرّ زائد (زوال) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخر.
جملة: «أنذر الناس ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يأتيهم العذاب ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «يقول الذين ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة يأتيهم العذاب.
وجملة: «ظلموا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين) .
وجملة: «النّداء وجوابها ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أخّرنا ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «نجب ... » لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «نتّبع ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة نجب..
وجملة: «لم تكونوا ... » في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر..
وجملة: «القول المقدّرة معطوفة على جملة يقول الذين ظلموا.
وجملة: «أقسمتم ... » في محلّ نصب خبر تكونوا.
وجملة: «ما لكم من زوال ... » لا محلّ لها جواب القسم.
(الواو) عاطفة (سكنتم) مثل أقسمتم (في مساكن) جارّ ومجرور متعلّق ب (سكنتم) ، (الّذين) موصول مضاف إليه (ظلموا) مثل الأول (أنفسهم) مفعول به منصوب.. و (هم) مضاف إليه (الواو) استئنافيّة (تبيّن) فعل ماض والفاعل محذوف مفهوم من سياق الكلام أي تبيّن حالهم (كيف) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب حال عاملها (فعلنا) وهو فعل وفاعل (الباء) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (فعلنا) ، (الواو) استئنافيّة (ضربنا) مثل فعلنا (لكم) مثل الأول متعلّق ب (ضربنا) ، (الأمثال) مفعول به منصوب.
وجملة: «سكنتم ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة أقسمتم «2» .
وجملة: «ظلموا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين) .
وجملة: «تبيّن لكم (الحال) ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «فعلنا ... » لا محلّ لها استئنافيّة بيانيّ.
وجملة: «ضربنا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(زوال) مصدر الثلاثي زال وزنه فعال بفتح الفاء وثمّة مصادر أخرى منها زول بفتح وسكون وزوالان زنة فعلان بفتحتين.

[سورة إبراهيم (14) : الآيات 46 الى 48]
وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ (46) فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقامٍ (47) يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّماواتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ (48)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (قد) حرف تحقيق (مكروا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ ... و (الواو) فاعل (مكرهم) مفعول مطلق منصوب «3» . (هم)مضاف إليه (الواو) عاطفة (عند) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (مكرهم) مبتدأ مؤخّر مرفوع، وهو على حذف مضاف أي جزاء مكرهم أو علم مكرهم.. و (هم) مثل الأوّل (الواو) استئنافيّة (إن) نافية «4» ، (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ «5» - (مكرهم) اسم كان مرفوع، و (هم) مثل الأول (اللام) لام التعليل «6» ، (تزول) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (من) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تزول) ومن سببيّة (الجبال) فاعل مرفوع.
والمصدر المؤوّل (أن تزول) في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر كان «7» .
جملة: «قد مكروا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «عند الله مكرهم ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «كان مكرهم..» لا محلّ لها استئنافيّة. «8»
وجملة: «تزول منه الجبال ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
(الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب «9» ، (لا تحسبنّ الله مخلف) مثل ولا تحسبنّ الله غافلا «10» ، (وعده) مضاف إليه مجرور.. و (الهاء) مضاف إليه (رسله) مفعول به أول لاسم الفاعل مخلف المضاف إلى مفعوله الثاني وعد «11» و (الهاء) مثل الأخير (إنّ) حرف توكيد ونصب (الله) لفظ الجلالة اسم إنّ (عزيز) خبر إنّ مرفوع (ذو) خبر ثان مرفوع، وعلامة الرفع الواو (انتقام) مضاف إليه مجرور.
وجملة: «لا تحسبنّ ... » لا محلّ لها معطوفة على مقدّر أي تنبّه فلا تحسبنّ.. أو معطوفة على الاستئناف المتقدّم قد مكروا ... «12» .
وجملة: «إنّ الله عزيز ... » لا محلّ لها تعليليّة.
(يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بانتقام «13» ، (تبدّل) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع (الأرض) نائب الفاعل مرفوع (غير) مفعول به منصوب «14» ، (الأرض) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (السموات) معطوف على نائب الفاعل مرفوع (الواو) استئنافيّة (برزوا) مثل مكروا (لله) جارّ ومجرور ومتعلّق ب (برزوا) على حذف مضاف أي لجزاء الله (الواحد) نعت للفظ الجلالة مجرور (القهّار) نعت ثان مجرور.
وجملة: «تبدّل الأرض ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «برزوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة «15» ، أو حال بتقدير قد.
الصرف:
(مخلف) ، اسم فاعل من أخلف الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
البلاغة
- الاستعارة التصريحية: في قوله تعالى وَإِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ فقد شبه بقوله لتزول منه الجبال مكرهم لتفاقمه وشدته، وافتتانهم فيه وبلوغهم الغاية منه، وشبه شريعته وآياته وما أنزله على نبيه من تعاليم سامية، وحجج بينة، شبهها بالجبال في رسوخها وتمكنها من نفوس المؤمنين.
الفوائد
1- مُخْلِفَ وَعْدِهِ:
مخلف مفعول به ثان للفعل «تحسبنّ» وهو مضاف. ولو قرئ منقطعا عن الإضافة منونا «مخلفا وعده» لكان عمل عمل اسم الفاعل، وأصبح وعده مفعولا به لاسم الفاعل. ولهذا البحث تتمة سنوفيه حقه فيما سيأتي.
(2) يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ.
ذهب المفسرون والمفكرون مذاهب في التبديل أهمها مذهبان:
الأول أن التبديل من حال إلى حال مع بقاء الأصل كما هو.
والثاني أن التبديل هو الذهاب بالشيء واستبداله بآخر.

[سورة إبراهيم (14) : الآيات 49 الى 51]
وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ (49) سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ وَتَغْشى وُجُوهَهُمُ النَّارُ (50) لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ (51)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (ترى) مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف، والفاعل أنت (المجرمين) مفعول به منصوب، وعلامة النصب الياء (يومئذ) ظرف منصوب «16» متعلّق ب (ترى) .. إذ ظرف مبنيّ على السكون في محلّ جرّ مضاف إليه، والتنوين عوض من جملة محذوفة (مقرّنين) حال منصوبة من المجرمين، وعلامة النصب الياء (في الأصفاد) جار ومجرور متعلّق بمقرّنين «17» .
جملة: «ترى ... » لا محلّ لها استئنافيّة «18» .
(سرابيلهم) مبتدأ مرفوع و (هم) ضمير مضاف إليه (من قطران) جار ومجرور متعلّق بخبر المبتدأ (الواو) عاطفة (تغشى) مثل ترى (وجوههم) مفعول به منصوب، و (هم) مثل الأول (النار) فاعل تغشى مرفوع.
وجملة: «سرابيلهم من قطران ... » في محلّ نصب حال من المجرمين «19» .
وجملة: «تغشى ... النار» في محلّ نصب معطوفة على الجملة الحاليّة.
(اللام) للتعليل (يجزي) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (كلّ) مفعول به منصوب (نفس) مضاف إليه مجرور (ما) موصول مفعول به، والعائد محذوف (كسبت) فعل ماض، و (التاء) للتأنيث، والفاعل هي.
والمصدر المؤوّل (أن يجزي) في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل محذوف تقديره فعل ذلك.
(إنّ الله سريع) مثل إنّ الله عزيز «20» ، (الحساب) مضاف إليه مجرور.
وجملة: «يجزي الله ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «كسبت ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «إنّ الله سريع ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(مقرّنين) ، جمع مقرّن، اسم مفعول من قرّن الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشدّدة.
(الأصفاد) ، جمع صفد اسم للقيد والغلّ- بضمّ الغين- وزنه فعل بفتحتين، ووزن الجمع أفعال.
(سرابيل) ، جمع سربال، اسم للثوب، وزنه فعلال بكسر الفاء وسكون العين.
(قطران) ، اسم للمادّة التي تطلي بها الإبل من الجرب، وزنه فعلان بفتح فكسر- وقد تسكّن الطاء «21» .

[سورة إبراهيم (14) : آية 52]
هذا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ (52)

الإعراب:
(ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (بلاغ) خبر مرفوع (للناس) جارّ ومجرور متعلّق ببلاغ «22» ، (الواو) عاطفة (اللام) للتعليل (ينذروا) مضارع مبنيّ للمجهول منصوب، وعلامة النصب حذف النون.. و (الواو) نائب الفاعل (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ينذروا) والباء سببيّة.
والمصدر المؤوّل (أن ينذروا) في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل محذوف تقديره أنزل ذلك «23» معطوفا على مقدّر أي: أنزل ذلك لينصحوا ولينذروا ...
(الواو) عاطفة (ليعلموا) مثل لينذروا في البناء للمعلوم (أنّما) كافّة ومكفوفة (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (إله) خبر مرفوع (واحد) نعت لإله مرفوع (الواو) عاطفة (اللام) للتعليل (يذّكّر) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام (أولو) فاعل مرفوع وعلامة الرفع (الواو) ، فهو ملحق بجمع المذكّر (الألباب) مضاف إليه مجرور.
جملة: «هذا بلاغ ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ينذروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «يعلموا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) الثاني.
والمصدر المؤوّل (أن يعلموا) في محلّ جرّ باللام متعلّق بما تعلّق به المصدر المؤوّل (لينذروا) لأنه معطوف عليه.
والمصدر المؤول (أنّما هو إله واحد) في محلّ نصب سدّ سدّ مفعولي يعلموا ولا عبرة ب (ما) الكافة إذ يبقى (أنّ) على مصدريته.
وجملة: «يذّكّر أولو الألباب ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) الثالث.
والمصدر المؤوّل (أن يذّكّر) في محلّ جرّ باللام متعلّق بما تعلّق به المصدر المؤوّل (لينذروا) لأنه معطوف عليه.
انتهى الجزء الثالث عشر بعون الله تعالى
__________
(1) في الآية (37) من هذه السورة.
(2) يجوز أن تكون حالا بتقدير قد.
(3) قال أبو حيّان: «المحفوظ أن مكر لا يتعدّى إلى مفعول به بنفسه، قال تعالى: وإذ يمكر بك الذين كفروا، ولا يحفظ زيد ممكور وإنّما يقال ممكور به» اه.
(4) أو مخفّفة من (إنّ) ، أي إنّهم مكروا لإزالة ما يوازي الجبال ثبوتا ولكنّهم عجزوا عن ذلك. وهي شرطيّة على رأي ابن هشام. [.....]
(5) أو هي تامّ أي: ما وجد مكرهم لتزول منه الشرائع والنبوّات التي هي كالجبال في رسوخها.
(6) رفض ابن هشام أن تكون اللام للجحود وقال مختصرا: «في هذا القول نظر لأنّ حرف النفي هو غير (ما) أو (لم) كما أنّ فاعلي (كان) و (تزول) مختلفان.. والظاهر أنّها لام كي و (إن) شرطيّة أي: وعند الله جزاء مكرهم وهو مكر أعظم منه، وإن كان مكرهم لشدّته معدّا لأجل زوال الأمور العظيمة المشبّهة في عظمتها بالجبال» اه، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي فعند الله جزاء مكرهم.
(7) أو متعلّق ب (كان) التامّ.
(8) وتقرير المعنى: ما كان مكرهم معدّا لإزالة الجبال، وهو تمثيل لأمر الرسول صلى الله عليه وسلّم.
(9) أو رابطة لجواب شرط مقدّر.
(10) في الآية (42) من هذه السورة.
(11) إذا تعدّى (مخلف) إلى واحد فإنّ (رسل) يكون مفعولا للمصدر وعد.
(12) أو هي جواب شرط مقدّر أي: إن كان حال الظالمين كذلك من المكر فلا تحسبنّ الله ...
(13) أو متعلّق بمخلف وعده رسله.. وإنّ وما بعدها اعتراض. أو هو مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر.
(14) وهو في الأصل نعت لمحذوف أي أرضا غير الأرض.
(15) والجمل يجيز عطفها على جملة تبدّل، ويجعل الماضي في حكم المضارع أي ويوم يبرزون لله ...
(16) أو مبنيّ ركّب مع إذ كالمركّبات الظرفيّة المبنيّة.
(17) أو متعلّق بحال ثانية من المجرمين.
(18) أو معطوفة على جملة برزوا في حال الاستئناف. [.....]
(19) أو استئنافيّة.
(20) في الآية (27) من هذه السورة.
(21) وقيل: إنّها مكونة من كلمتين: قطر أي نحاس وآن اسم فاعل من أنى يأنى بمعنى تناهي في الحرارة..
(22) أو بمحذوف نعت لبلاغ.
(23) أو متعلّق ببلاغ إذا كان الجارّ (للناس) نعتا.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 34.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 33.54 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.84%)]