عرض مشاركة واحدة
  #334  
قديم 01-06-2022, 02:05 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,450
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد

كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة إيراهيم
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الثالث عشر
الحلقة 334)
من صــ 161 الى ص
ـ 173



[سورة إبراهيم (14) : آية 9]
أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللَّهُ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ وَقالُوا إِنَّا كَفَرْنا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (9)

الإعراب:
(الهمزة) للاستفهام (لم) حرف نفي وجزم (يأتكم) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف حرف العلّة.. و (كم) ضمير مفعول به (نبأ) فاعل مرفوع (الّذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (من قبلكم) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صلة الموصول.. و (كم) مضاف إليه (قوم) بدل من الموصول مجرور (نوح) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة في المواضع الآتية (عاد، ثمود، الذين) أسماء معطوفة على قوم بحروف العطف «1» ، (من بعدهم) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صلة الموصول.. و (هم) مضاف إليه (لا) نافية (يعلمهم) مضارع مرفوع.. و (هم) ضمير مفعول به (إلّا) أداة حصر (الله)لفظ الجلالة فاعل مرفوع (جاءت) فعل ماض، و (التاء) للتأنيث و (هم) ضمير مفعول به (رسلهم) فاعل مرفوع، و (هم) مضاف إليه (بالبيّنات) جارّ ومجرور متعلّق بحال من رسلهم (الفاء) عاطفة (ردّوا) فعل ماض وفاعله (أيديهم) مفعول به منصوب و (هم) مضاف إليه (في أفواههم) جارّ ومجرور متعلّق ب (ردّوا) بتضمينه معنى وضعوا و (هم) مثل الأخير (الواو) عاطفة (قالوا) مثل ردّوا (إنّا) حرف مشبّه بالفعل.. و (نا) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (كفرنا) فعل ماض وفاعله (الباء) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (كفرنا) ، (أرسلتم) فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على السكون.. و (تم) ضمير نائب الفاعل (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بفعل أرسلتم (إنّا) مثل الأول (اللام) المزحلقة (في شكّ) جار ومجرور متعلّق بخبر إنّ (ممّا) مثل بما متعلّق بشكّ «2» ، (إليه) مثل به متعلّق ب (تدعوننا) وهو مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. و (الواو) فاعل، و (نا) ضمير مفعول به (مريب) نعت لشكّ مجرور مثله.
جملة: «لم يأتكم نبأ ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا يعلمهم إلّا الله ... » لا محلّ لها استئنافيّة «3» .
وجملة: «جاءتهم رسلهم ... » لا محلّ لها تفسير للنبأ «4» .
وجملة: «ردّوا أيديهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جاءتهم رسلهم.
وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ردّوا ...
وجملة: «إنّا كفرنا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «كفرنا ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «أرسلتم به ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الأول.
وجملة: «إنّا لفي شك ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «تدعوننا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
البلاغة
- الكناية: في قوله تعالى فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ المراد أنهم عضوا أيديهم غيظا من شدة نفرتهم من رؤية الرسل وسماع كلامهم، واليد والفم على حقيقتهما، والرد كناية عن العض. والكلام يحتمل أن يكون حقيقة، ويحتمل أن يكون استعارة تمثيلية، بأن يراد برد أيدي القوم إلى أفواه الرسل عليهم السلام عدم قبول كلامهم واستماعه مشبها بوضع اليد على فم المتكلم لإسكاته.
الفوائد
- فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ:
اختلف المفسرون في تحقيق معنى هذه الجملة على وجوه. قال أبو عبيدة العرب تقول للرجل إذا أضرب عن الجواب وسكت: قد ردّ يده في فيه كناية عن الغيظ والضجر فهو ضرب من المثل أي لم يؤمنوا ولم يستجيبوا لدعوته.
[سورة إبراهيم (14) : آية 10]
قالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى قالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونا عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا فَأْتُونا بِسُلْطانٍ مُبِينٍ (10)

الإعراب:
(قالت) فعل ماض، و (التاء) للتأنيث (رسلهم) فاعل مرفوع.. و (هم) مضاف إليه (الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (في الله) جارّ ومجرور خبر مقدّم (شكّ) مبتدأ مؤخّر مرفوع (فاطر) نعت للفظ الجلالة- أو بدل مجرور (السموات) مضاف إليه مجرور (الأرض) معطوف على السموات بالواو مجرور (يدعوكم) مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الواو، و (كم) ضمير مفعول به، والفاعل هو (اللام) للتعليل (يغفر) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام والفاعل هو (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يغفر) ، (من ذنوبكم) جارّ ومجرور متعلّق بنعت للمفعول المحذوف «5» ، و (كم) مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن يغفر..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (يدعوكم) .
(الواو) عاطفة (يؤخّركم) مثل يغفر ومعطوف عليه، و (كم) ضمير مفعول به (إلى أجل) جارّ ومجرور متعلّق ب (يؤخّر) (مسمّى) نعت لأجل مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (قالوا) فعل ماض وفاعله (إن) حرف نفي (أنتم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (إلّا) حرف للحصر (بشر) خبر مرفوع (مثلنا) نعت لبشر مرفوع، و (نا) مضاف إليه (تريدون) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل (أن) حرف مصدريّ (تصدّونا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون، و (الواو) فاعل و (نا) ضمير مفعول به (عن) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (تصدّونا) ، (كان) فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (يعبد) مثل يدعو (آباؤنا) فاعل مرفوع، و (نا) مضاف إليه (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (ائتوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. و (الواو) فاعل (بسلطان) جارّ ومجرور متعلّق ب (ائتوا) ، (مبين) نعت لسلطان مجرور مثله.
والمصدر المؤوّل (أن تصدّونا..) في محلّ نصب مفعول به عامله تريدون.
جملة: «قالت رسلهم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أفي الله شكّ ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «يدعوكم ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: «يغفر ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «يؤخّركم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يغفر.
وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «إن أنتم إلّا بشر ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «تريدون ... » في محلّ رفع نعت ثان لبشر «6» .
وجملة: «تصدّونا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «كان يعبد ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «يعبد آباؤنا ... » في محلّ نصب خبر كان.
وجملة: «ائتوا ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن كنتم رسلا فأتوا بسلطان.
[سورة إبراهيم (14) : آية 11]
قالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَما كانَ لَنا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11)

الإعراب:
(قالت.. رسلهم) مرّ إعرابها «7» ، (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (قالت) ، (إن نحن إلّا بشر مثلكم) كمثل إن أنتم إلّا بشر مثلنا «8» ، (الواو) عاطفة (لكنّ) حرف استدراك ونصب- ناسخ- (الله) لفظ الجلالة اسم لكنّ منصوب (يمنّ) مضارع مرفوع، والفاعل هو (على) حرف جرّ (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (يمنّ) ، (يشاء) مثل يمنّ (من عباده) جارّ ومجرور متعلّق بحال من مفعول يشاء المقدّر أي يشاء تكليفه بالرسالة كائنا من عباده، و (الهاء) مضاف إليه (الواو) عاطفة (ما) نافية (كان) ماض ناقص (اللام) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (أن) حرف مصدريّ (نأتيكم) مضارع منصوب، و (كم) ضمير مفعول به، والفاعل نحن (بسلطان) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من فاعل نأتيكم (إلّا) للحصر (بإذن) جارّ ومجرور حال من الفاعل «9» (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
والمصدر المؤوّل (أن نأتيكم..) في محلّ رفع اسم كان.
(الواو) عاطفة (على الله) جارّ ومجرور متعلّق ب (يتوكّل) (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (اللام) لام الأمر (يتوكّل) مضارع مجزوم، وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين (المؤمنون) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: «قالت.. رسلهم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «إن نحن إلّا بشر ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «لكنّ الله يمنّ ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «يمنّ ... » في محلّ رفع خبر لكنّ.
وجملة: «يشاء ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «ما كان ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «نأتيكم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «يتوكّل المؤمنون ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن عزم المؤمنون على أمر فليتوكّلوا على الله.. وجملة الشرط المقدّرة في محلّ نصب معطوفة على مقول القول.
[سورة إبراهيم (14) : آية 12]
وَما لَنا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدانا سُبُلَنا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلى ما آذَيْتُمُونا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (12)

الإعراب:
(الواو) عاطفة (ما) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (لنا) مثل السابق «10» ، متعلّق بخبر ما (ألّا نتوكّل) مثل أن نأتيكم «11» ، و (لا) حرف نفي (على الله) جارّ ومجرور متعلّق ب (نتوكّل) ، (الواو) واو الحال (قد) حرفت تحقيق (هدانا) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف.. و (نا) ضمير مفعول به، والفاعل هو (سبلنا) مفعول به ثان منصوب.. و (نا) مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (ألّا نتوكّل..) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف تقديره في.. والجارّ متعلّق بمحذوف حال، والتقدير: ما لنا ساعين في ترك التوكّل..
أو أيّ عذر لنا ممعنين في ترك التوكّل.
(الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (نصبرنّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. و (النون) نون التوكيد، والفاعل نحن (على) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ «12» ، (آذيتم) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (تم) ضمير فاعل و (الواو) زائدة حركة إشباع الميم و (نا) ضمير مفعول به (الواو) عاطفة (على الله ... المتوكّلون) مرّ إعراب نظيرها «13» .
جملة: «ما لنا ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «نتوكّل ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «قد هدانا ... » في محلّ نصب حال.
وجملة: «نصبرنّ ... » لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة: «آذيتمونا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «يتوكّل المتوكّلون ... » جواب شرط مقدّر.
[سورة إبراهيم (14) : الآيات 13 الى 17]
وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا فَأَوْحى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ (13) وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذلِكَ لِمَنْ خافَ مَقامِي وَخافَ وَعِيدِ (14) وَاسْتَفْتَحُوا وَخابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (15) مِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقى مِنْ ماءٍ صَدِيدٍ (16) يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ وَما هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرائِهِ عَذابٌ غَلِيظٌ (17)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (قال) فعل ماض (الّذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (كفروا) فعل ماض وفاعله (لرسلهم) جارّ ومجرور متعلّق ب (قال) ، و (هم) ضمير مضاف إليه (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (نخرجنّ) مثل نصبرنّ «14» ، و (كم) ضمير مفعول به (من أرضنا) جارّ ومجرور متعلّق ب (نخرجنّ) ، و (نا) ضمير مضاف إليه (أو) حرف عطف (لتعودنّ) لام القسم ومضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون، وقد حذفت لتوالي الأمثال، و (الواو) المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، و (النون) للتوكيد (في ملّتنا) مثل من أرضنا متعلّق ب (تعودنّ) ، (الفاء) عاطفة (أوحى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر (إلى) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أوحى) ، (ربّهم) فاعل مرفوع، و (هم) مضاف إليه (لنهلكنّ) مثل لنخرجنّ (الظّالمين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: «قال الّذين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كفروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين) .
وجملة: «نخرجنّكم ... » لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.. وجملة القسم المقدّر مقول القول في محلّ نصب.
وجملة: «تعودنّ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة: «أوحى.. ربّهم» لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف.
وجملة: «نهلكنّ ... » لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.. وجملة القسم المقدّرة وجوابها تفسير للإيحاء.
(الواو) عاطفة (لنسكننّكم) مثل لنخرجنّكم (الأرض) مفعول به منصوب (من بعدهم) جارّ ومجرور متعلّق ب (نسكن) و (هم) ضمير مضاف إليه (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، والإشارة إلى النصر وإيراث الأرض.. و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (اللام) حرف جرّ (من) موصول في محلّ جرّ متعلّق بخبر المبتدأ (خاف) فعل ماض، والفاعل هو وهو العائد (مقامي) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء.. و (الياء) مضاف إليه (الواو) عاطفة (خاف وعيد) مثل خاف مقامي.. وحذف ضمير المتكلّم تخفيفا لمناسبة الفاصلة.
وجملة: «نسكننّكم ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر، وجملة القسم المقدّرة معطوفة على جملة القسم المقدّرة السابقة.
وجملة: «ذلك لمن خاف ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «خاف ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «خاف (الثانية) ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثانية.
(الواو) عاطفة (استفتحوا) فعل ماض وفاعله، والضمير يعود على الأنبياء (الواو) عاطفة (خاب) فعل ماض (كلّ) فاعل مرفوع (جبّار) مضاف إليه مجرور (عنيد) نعت لجبّار مجرور.
وجملة: «استفتحوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أوحى.
وجملة: «خاب كلّ جبّار ... » لا محلّ لها معطوفة على مقدّر أي فنصروا وخاب كلّ جبّار ...
(من ورائه) جارّ ومجرور متعلّق بخبر مقدّم.. و (الهاء) مضاف إليه (جهنّم) مبتدأ مؤخّر مرفوع (الواو) عاطفة (يسقى) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الجبّار (من ماء) جارّ ومجرور متعلّق ب (يسقى) ، (صديد) بدل من ماء مجرور.
وجملة: «من ورائه جهنّم ... » في محلّ رفع نعت ل (كلّ جبّار) ، أو في محلّ جرّ نعت لجبّار «14» .
وجملة: «يسقى ... » معطوفة على جملة من ورائه جهنّم تأخذ إعرابها.
(يتجرّعه) مضارع مرفوع، و (الهاء) ضمير مفعول به، والفاعل هو (الواو) عاطفة (لا) نافية (يكاد) مضارع ناقص مرفوع، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (يسيغه) مثل يتجرّعه (الواو) عاطفة (يأتيه) مثل يتجرّعه، والضمّة مقدّرة (الموت) فاعل مرفوع (من كلّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (يأتيه) ، (مكان) مضاف إليه مجرور (الواو) حاليّة (ما) نافية عاملة عمل ليس (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع اسم ما (الباء) ، حرف جرّ زائد (ميّت) مجرور لفظا منصوب محلّا خبر ما (الواو) عاطفة (من ورائه عذاب) مثل من ورائه جهنّم (غليظ) نعت لعذاب مرفوع مثله.
وجملة: «يتجرّعه ... » في محلّ جرّ نعت لماء «15» .
وجملة: «لا يكاد يسيغه ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة يتجرّعه «16» .
وجملة: «يسيغه ... » في محلّ نصب خبر يكاد.
وجملة: «يأتيه الموت ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة لا يكاد ...
وجملة: «ما هو بميّت ... » في محلّ نصب حال.
وجملة: «من ورائه عذاب ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة يأتيه الموت..
الصرف:
(مقامي) ، اسم مكان من قام الثلاثيّ- وهو عند الفرّاء مصدر ميميّ- وفيه إعلال بالقلب، قلبت الواو ألفا لسكونها وانفتاح ما قبلها، وزنه مفعل وأصله مقوم- بسكون القاف وفتح الواو-.
(وعيد) ، مصدر وعد يعد السماعيّ إذا وعده الشرّ، وزنه فعيل.
(صديد) ، اسم لما يسيل من قيح ودم من الجرح أو الدمّل، وزنه فعيل.
البلاغة
1- المبالغة: في قوله تعالى وَلا يَكادُ فدخول فعل يكاد للمبالغة، يعني ولا يقارب أن يسيغه، فكيف تكون الإساغة، كقوله «لم يكد يراها» أي لم يقرب من رؤيتها فكيف يراها.
2- المجاز: في قوله تعالى وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ أي أسبابه من الشدائد وأنواع العذاب، فالكلام على المجاز، أو بتقدير مضاف.
3- الكناية: في قوله تعالى عَذابٌ غَلِيظٌ فوصف العذاب بالغلظة، كناية عن قوته واتصاله، لأن الغلظة تستوجب القوة وتستدعي أن يكون متصلا تتصل به الأزمنة كلها فلا انفصال بينها.
4- الغلو: بذكر «كاد» وهذا يطرد في كل كلام تستعمل فيه أداة المقاربة.
5- التتميم: وهو أنواع ثلاثة: تتميم النقص، وتتميم الاحتياط، تتميم المبالغة، فقد قال يتجرعه، ولو قال جرعه لما أفاد المعنى الذي أراده، لأن جرع الماء لا يشير إلى معنى الكراهية، ولكنه عند ما أتى بالتاء على صيغة التفعل أفهم أنه يتكلف شربه تكلفا، وأنه يعاني من جراء شربه مالا يأتي الوصف عليه من تقزز وكراهية، ثم احتاط للأمر لأنه قد يوهم بأنه تكلف شربه ثم هان عليه الأمر بعد ذلك، فأتى بالكيدودة، أي أنه تكلف شربه وهو لا يكاد يشربه، ولو اكتفى بالكيدودة لصلح المعنى دون مبالغة، ولكن عند ما جاءت يسيغه أفهم أنه لا يسيغه بل يغص به فيشربه بعد اللتيا والتي، جرعة غب جرعة، فيطول عذابه تارة بالحرارة وتارة بالعطش.
الفوائد
- لحرف العطف «أو» عدة معان نوجزها بما يلي:
الشك، والإبهام، والإباحة، والتخيير، وللجمع بين شيئين مثل الواو، والإضراب مثل «بل» ، والتقسيم، وأن تكون بمعنى «إلا» وبمعنى «إلى» وتأتي للتقريب، والشرطية، والتبعيض.
وجملتها اثنا عشر معنى تجد شرحها في المطولات، وكذلك التمثيل عليها..!
__________
(1) يجوز إعراب (الذّين) الأخير مبتدأ خبره جملة: لا يعلمهم إلّا الله، والجملة الاسميّة معطوفة على الاستئنافيّة. [.....]
(2) أو بمحذوف نعت لشك.
(3) أو في محلّ نصب حال من الضمير المستكن في الصلة التي تعلّق بها من بعدهم.
(4) أو استئنافيّة.
(5) و (من) تبعيضيّة أي يغفر لكم شيئا من ذنوبكم أو متعلّق بالفعل بتضمينه معنى يخلّص.
(6) يجوز أن تكون استئنافيّة فلا محلّ لها.
(7) في الآية (10) السابقة.
(8) في الآية (10) السابقة.
(9) يجوز أن يكون (بإذن الله) خبرا لكان، و (لنا) متعلّق بحال من إذن الله.
(10) في الآية السابقة (11) .
(11) في الآية السابقة (11) .
(12) أو موصول في محلّ جرّ، والجملة صلة، والعائد محذوف أي آذيتمونا به.
(13) في الآية السابقة (11) .
(14) في الآية السابقة (12) .
(15) أو في محلّ نصب حال من كلّ جبّار. [.....]
(16) أو حال من ضمير (يسقى) .. أو استئنافيّة لا محلّ لها.
(17) ولا سيّما في توجيه الحال، ويجوز أن تكون حالا من فاعل يتجرّعه أو من مفعوله.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 38.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 38.08 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.62%)]