عرض مشاركة واحدة
  #333  
قديم 01-06-2022, 01:47 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,420
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد

كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة إيراهيم
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الثالث عشر
الحلقة 333)
من صــ 149 الى ص
ـ 161



سورة إبراهيم
من الآية 1 إلى الآية 52

[سورة إبراهيم (14) : آية 1]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الر كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1)

الإعراب:
(الر) حروف مقطّعة لا محلّ لها من الإعراب «1» ، (كتاب) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا (أنزلناه) فعل ماض مبني على السكون.. و (نا) ضمير في محلّ رفع فاعل، و (الهاء) ضمير في محلّ نصب مفعول به (إلى) حرف جرّ و (الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أنزلناه) ، (اللام) لام التعليل (تخرج) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (الناس) مفعول به منصوب (من الظلمات) جارّ ومجرور متعلّق ب (تخرج) ، (إلى النور) جارّ ومجرور متعلّق ب (تخرج) ، (بإذن) جار ومجرور متعلّق بحال من فاعل تخرج أي ملتبسا بإذن ربّهم (ربّهم) مضاف إليه مجرور.. و (هم) ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه (إلى صراط) بدل من (إلى النور) بإعادة الجارّ (العزيز) مضاف إليه مجرور (الحميد) بدل من العزيز مجرور- أو نعت له- جملة: « (هذا) كتاب ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: «أنزلناه ... » في محلّ رفع نعت لكتاب.
وجملة: «تخرج ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
والمصدر المؤوّل (أن تخرج..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (أنزلناه) .
البلاغة
1- الاستعارة: في قوله تعالى لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ.
وفي الكلام ثلاث استعارات. إحداهما في الإذن، والأخيرات في (الظلمات) و (النور) . ويجوز أن تكون كلها استعارة مركبة تمثيلية بتصوير الهدى بالنور والضلال بالظلمة، وقوله «بإذن ربهم» أي بتيسيره وتوفيقه تعالى، وهو مستعار من الإذن الذي يوجب تسهيل الحجاب.
[سورة إبراهيم (14) : الآيات 2 الى 3]
اللَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكافِرِينَ مِنْ عَذابٍ شَدِيدٍ (2) الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَياةَ الدُّنْيا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَها عِوَجاً أُولئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (3)

الإعراب:
(الله) لفظ الجلالة بدل من الحميد- أو من العزيز- «2» ،(الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ نعت للفظ الجلالة (اللام) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر (في السموات) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صلة ما (الواو) عاطفة (ما في الأرض) مثل ما في السموات ومعطوف عليه (الواو) عاطفة ويل مبتدأ مرفوع «1» ، (للكافرين) جارّ ومجرور متعلّق بخبر المبتدأ ويل (من عذاب) جارّ ومجرور متعلّق بنعت ل (ويل) «2» ، (شديد) نعت لعذاب مجرور.
جملة: «له ما في السموات ... » لا محلّ لها صلة الموصول الذي.
وجملة: «ويل للكافرين ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة (هذا) كتاب في الآية السابقة.
(الّذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ «3» ، (يستحبّون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. و (الواو) فاعل (الحياة) مفعول به منصوب (الدّنيا) نعت للحياة منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (على الآخرة) جارّ ومجرور متعلّق ب (يستحبّون) بتضمينه معنى يفضّلون (الواو) عاطفة (يصدّون) مثل يستحبّون (عن سبيل) جارّ ومجرور متعلّق ب (يصدّون) ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (يبغونها) مثل يستحبّون و (ها) ضمير في محلّ نصب مفعول به (عوجا) مصدر في موضع الحال أي معوجّة «4» ، (أولئك) اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع مبتدأ.. و (الكاف) حرف خطاب (في ضلال) جارّ ومجرور متعلّق بخبر المبتدأ أولئك (بعيد) نعت لضلال مجرور مثله.
جملة: «الذين يستحبّون ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يستحبّون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين) .
وجملة: «يصدّون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «يبغونها ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «أولئك في ضلال ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الّذين) .
البلاغة
1- المجاز العقلي: في قوله تعالى فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ وصف الضلال بالبعد هو من الاسناد المجازي، والبعد في الحقيقة للضالّ، لأنه هو الذي يتباعد عن الطريق، فوصف به فعله، كما تقول جدّ جدّه. وداهية دهياء.
2- وفي جعل الضلال ظرفا مجاز أيضا، كأنه قد أحاط بهم وجلبهم بسواده، فهم منغمسون فيه إلى الأذقان، يتخبطون في متاهاته ويتعسفون في ظلماته.
الفوائد
- الويل كلمة تفيد التهديد والوعيد ومعناها الهلاك، ويقال: ويلا لفلان فينصب، ويقال أيضا ويل له كما يقال سلام عليه.
[سورة إبراهيم (14) : آية 4]
وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (ما) نافية (أرسلنا) مثل أنزلنا «7» ، (من) حرف جرّ زائد (رسول) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به (إلّا) أداة حصر (بلسان) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من رسول «8» ، أي ناطقا أو ملتبسا (قومه) مضاف إليه مجرور.. و (الهاء) ضمير مضاف إليه (اللام) للتعليل (يبيّن) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يبيّن) .
والمصدر المؤوّل (أن يبيّن..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (أرسلنا) «9» .
(الفاء) استئنافيّة (يضلّ) مضارع مرفوع (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (يشاء) مثل يضلّ (الواو) عاطفة (يهدي) مثل يضلّ، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل هو (من يشاء) مثل الأولى (الواو) استئنافيّة (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (العزيز) خبر مرفوع (الحكيم) خبر ثان مرفوع.
جملة: «ما أرسلنا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يبيّن ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «يضلّ الله ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يشاء ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الأول.
وجملة: «يهدي ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يضلّ.
وجملة: «يشاء (الثانية) ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) الثاني.
وجملة: «هو العزيز ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
البلاغة
- المجاز: في قوله تعالى: إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ أي متكلما بلغة من أرسل إليهم من الأمم، والعلاقة السببية، لأن اللسان آلة النطق.
الفوائد
- يشترط في تعدّد الخبر أن يكون لكل من الخبرين أو الثلاثة معنى مستقلّ كما في هذه الآية وإذا كان الخبران يشكلان صفة واحدة فلا يكون من تعدد الخبر، فإذا قلنا: «الرمّان حلو حامض» فليس هذا من تعدد الخبر، لأن الرمان في هذه الحالة «يكون مزّا» أي «لفّانا» . فتبصّر قبل أن تحكم.
[سورة إبراهيم (14) : آية 5]
وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (5)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (أرسلنا) مثل أنزلنا «10» ، (موسى) مفعول به منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (بآياتنا) جارّ ومجرور حال من موسى.. و (نا) ضمير مضاف إليه (أن) تفسيريّة «11» ، (أخرج) فعل أمر، والفاعل أنت (قومك) مفعول به منصوب.. و (الكاف) مضاف إليه (من الظلمات إلى النور) جارّ ومجرور مكرّر متعلّقان ب (أخرج) ، (الواو) عاطفة (ذكّرهم) مثل أخرج..
و (هم) ضمير مفعول به (بأيّام) جارّ ومجرور متعلّق ب (ذكّر) ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (إنّ) حرف توكيد ونصب (في) حرف جرّ (ذلك)اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم.. و (اللام) للبعد، و (الكاف) للخطاب (اللام) للتوكيد (آيات) اسم إنّ منصوب وعلامة النصب الكسرة (لكلّ) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لآيات، (صبّار) مضاف إليه مجرور (شكور) نعت لصبّار مجرور.
جملة: «أرسلنا ... » لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة: «أخرج ... » لا محلّ لها تفسيريّة «12» .
وجملة: «ذكّرهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أخرج.
وجملة: «إنّ في ذلك لآيات ... » لا محلّ لها تعليليّة.
الصرف:
(صبّار) ، من صيغ المبالغة على وزن فعّال بفتح الفاء والعين المشدّدة، من فعل صبر الثلاثيّ.
(شكور) ، من صيغ المبالغة على وزن فعول بفتح الفاء من فعل شكر الثلاثيّ.
[سورة إبراهيم (14) : الآيات 6 الى 8]
وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْناءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (6) وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ (7) وَقالَ مُوسى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ (8)
«13»

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (إذ) اسم ظرفيّ في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر «14» ، (قال) فعل ماض (موسى) فاعل مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (لقومه) جارّ ومجرور متعلّق ب (قال) ..
و (الهاء) ضمير مفعول به (اذكروا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون..
و (الواو) فاعل (نعمة) مفعول به منصوب (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (على) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعمة «15» ، (إذ) ظرف للزمن الماضي مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب (نعمة) «16» ، (أنجاكم) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف.. و (كم) ضمير مفعول به، والفاعل هو (من آل) جارّ ومجرور متعلّق ب (أنجى) ، (فرعون) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة (يسومونكم) مضارع مرفوع.. و (الواو) فاعل، و (كم) مثل الأخير (سوء) مفعول به ثان منصوب (العذاب) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (يذبّحون) مثل يسومون (أبناءكم) مفعول به منصوب.. و (كم) مضاف إليه (الواو) عاطفة (يستحيون نساءكم) مثل يذبّحون أبناءكم (الواو) عاطفة (في) حرف جرّ (ذلكم) مثل ذلك «17» - إعرابا وتعليقا- (بلاء) مبتدأ مؤخّر مرفوع (من ربّكم) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لبلاء.. و (كم) ضمير مضاف إليه (عظيم) نعت ثان لبلاء مرفوع.
جملة: « (اذكر) إذ قال موسى ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «قال موسى ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «اذكروا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أنجاكم ... » في محلّ جرّ بإضافة (إذ) إليها.
وجملة: «يسومونكم ... » في محلّ نصب حال من (آل فرعون) ، أو من ضمير الخطاب في (أنجاكم) .
وجملة: «يذبّحون ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة يسومونكم.
وجملة: «يستحيون ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة يسومونكم.
وجملة: «في ذلك بلاء ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
(الواو) عاطفة (إذ تأذّن) مثل إذ أنجى ومعطوف عليه «18» ، (ربّكم) فاعل مرفوع، و (كم) مضاف إليه (اللام) موطّئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (شكرتم) فعل ماض مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. و (تم) ضمير فاعل (اللام) لام القسم (أزيدنّكم) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. و (النون) نون التوكيد، و (كم) ضمير مفعول به والفاعل أنا (الواو) عاطفة (لئن كفرتم) مثل لئن شكرتم (إنّ) حرف توكيد ونصب (عذابي) اسم إنّ منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء، و (الياء) ضمير مضاف إليه (اللام) للتوكيد- لام القسم أو المزحلقة- (شديد) خبر إنّ مرفوع.
وجملة: «تأذّن ربّكم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «إن شكرتم ... » في محلّ نصب مقول القول لفعل محذوف تقديره يقول «19» .
وجملة: «أزيدنّكم ... » لا محلّ لها جواب القسم.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
وجملة: «كفرتم ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة شكرتم.
وجملة: «إنّ عذابي لشديد ... » لا محلّ لها جواب القسم الثاني ...
وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
(الواو) عاطفة (قال موسى) مثل الأولى (إن) حرف شرط جازم (تكفروا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون و (الواو) فاعل (أنتم) ضمير منفصل في محلّ رفع توكيد لفاعل تكفروا (الواو) عاطفة (من) اسم موصول معطوف على الواو في (تكفروا) في محلّ رفع (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صلة من (جميعا) حال منصوبة من الموصول من (الفاء) رابطة لجواب الشرط (إنّ الله لغنيّ) مثل إنّ عذابي لشديد (حميد) خبر ثان مرفوع.
وجملة: «قال موسى ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة قال موسى الأولى.
وجملة: «تكفروا ... » في محلّ نصب مقول القول.. وجواب الشرط محذوف تقديره فقد آذيتم أنفسكم.. أو فإنّما ضرر كفركم لاحق بكم.
وجملة: «إنّ الله لغنيّ ... » لا محلّ لها تعليل للجواب المحذوف.
الفوائد
- ولادة موسى:
حفظ لنا التاريخ أن كاهنا من كهنة فرعون تقدم إليه بأنه سيولد مولود في بني إسرائيل يذهب ملكه على يده، فثارت ثائرته وسدر في بهتانه، وأمعن في غيّه، فأمر بأن يذبح أبناؤهم، وتستحيي نساؤهم. ولكن قدرة الله تعالى تسامت أن يقف أمامها تدبير ظالم، فقدّر في أزله أن يخرج من أوساط هؤلاء المستضعفين من يتزلزل على يديه ملك الجبابرة، ويقضى بواسطته على أعظم الفراعنة.
__________
(1) انظر الآية الأولى من سورة البقرة.
(2) في الآية السابقة (1) .. ويجوز أن يكون عطف بيان..
(3) الذي سوّغ الابتداء بالنكرة كونها دالّة على دعاء.
(4) أو متعلّق بمحذوف تقديره يضجّون أو يولون، ولا يجوز التعليق بويل لوجود الفاصل وهو الخبر (للكافرين) .
(5) أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم.. أو في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره أذمّ.. أو في محلّ جرّ بدل من الكافرين. هذا وقد ردّ أبو حيّان رأي الزمخشري وأبي البقاء العكبريّ بكونه صفة للكافرين لوجود الفاصل.
(6) أو هو مفعول به لفعل يبغون إذا جعل الضمير الغائب في (يبغونها) منصوبا على نزع الخافض أي يبغون لها عوجا.. وانظر الآية (99) من سورة آل عمران. [.....]
(7) في الآية (1) من هذه السورة.
(8) جاز أن يكون صاحب الحال نكرة وهو (رسول) لأن اللفظ يدلّ على عموم.
(9) هذا الفعل مقيّد مفعوله بكون لسانه من لسان قومه.
(10) في الآية (1) من هذه السورة.
(11) أو حرف مصدريّ، والمصدر المؤوّل مجرور بباء مقدّرة للتعدية.
(12) أو هي صلة الموصول الحرفى (ان)
(13) وانظر الاية (49) من سورة البقرة فهي نظير الاية أعلاه
(14) أبو حيّان يرفض إخراج (إذ) عن الظرفيّة المحضة، ويعلّق الظرف بمحذوف يقتضيه سياق الكلام.
(15) أو متعلّق بمحذوف حال من نعمة.
(16) أو في محلّ نصب بدل اشتمال من نعمة.
(17) في الآية السابقة (5) .
(18) فهو من كلام موسى عليه السلام، ومن حيث المعنى مفعول اذكروا.
(19) وإذا أجرى (تأذن) مجرى قال كانت الجملة تفسيريّة.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 36.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 35.58 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.73%)]