عرض مشاركة واحدة
  #317  
قديم 28-05-2022, 04:30 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,685
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد

كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة يوسف
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الثانى عشر
الحلقة (317)
من صــ 431 الى ص
ـ 439





[سورة يوسف (12) : آية 39]
يا صاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ (39)

الإعراب:
(يا) أداة نداء (صاحبي) منادى مضاف منصوب، وعلامة النصب الياء (السجن) مضاف إليه مجرور (الهمزة) للاستفهام (أرباب) مبتدأ مرفوع (متفرّقون) نعت لأرباب مرفوع، وعلامة الرفع الواو (خير) خبر مرفوع (أم) حرف عطف معادل لهمزة الاستفهام (الله) معطوف على أرباب مرفوع (الواحد) نعت للفظ الجلالة (القهّار) نعت ثان مرفوع.
جملة النداء: «يا صاحبي ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أأرباب.. خير» لا محلّ لها جواب النداء.
الصرف:
(متفرّقون) ، جمع متفرّق اسم فاعل من تفرّق الخماسيّ، وزنه متفعّل بضمّ الميم وكسر العين.
(القهّار) ، من صيغ المبالغة، وزنه فعّال من قهر الثلاثيّ.
[سورة يوسف (12) : آية 40]
ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ أَسْماءً سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ ما أَنْزَلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (40)

الإعراب:
(ما) نافية (تعبدون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. والواو فاعل (من دونه) جارّ ومجرور متعلّق بحال من أسماء.
و (الهاء) مضاف إليه (إلّا) أداة حصر (أسماء) مفعول به منصوب (سمّيتموها) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (تم) ضمير فاعل و (الواو) زائدة بتباع حركة الميم و (ها) ضمير مفعول به (أنتم) ضمير منفصل تأكيد للمتّصل فاعل الفعل في محلّ رفع (الواو) عاطفة (آباؤكم) معطوف على ضمير الفاعل مرفوع.. و (كم) مضاف إليه (ما) كالأول (أنزل) فعل ماض (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (الباء) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أنزل) على حذف مضاف أي بعبادتها (من سلطان) مثل من شيء «1» (إن) حرف نفي (الحكم) مبتدأ مرفوع (إلّا) مثل الأول (لله) جارّ ومجرور خبر المبتدأ (أمر) فعل ماض، والفاعل هو (أن) حرف مصدريّ ونصب (لا) نافية (تعبدوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل (إلّا) مثل الأول (إيّاه) ضمير منفصل في محلّ نصب مفعول به عامله تعبدوا.
والمصدر المؤوّل (ألّا تعبدوا..) في محلّ نصب مفعول به عامله أمر وهو المفعول الثاني، أمّا الأول محذوف أي: أمر الناس عدم عبادة إله غير الله.. أو عبادة الله.
(ذلك) اسم إشارة مبتدأ، والإشارة إلى التوحيد (الدين) خبر مرفوع (القيّم) نعت للدين مرفوع (الواو) عاطفة (لكنّ ... لا يعلمون) مثل لكنّ ... يشكرون «2» .
جملة: «ما تعبدون ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «سمّيتموها» في محلّ نصب نعت لأسماء.
وجملة: «ما أنزل الله بها من سلطان» في محلّ نصب نعت ثان لأسماء «3» .
وجملة: «إن الحكم إلّا لله» لا محلّ لها استئنافيّة تعليل لما سبق.
وجملة: «أمر ... » لا محلّ لها استئنافيّة تعليل آخر.
وجملة: «ذلك الدين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لكنّ أكثر ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ذلك الدين.
وجملة: «لا يعلمون» في محلّ رفع خبر لكنّ.
[سورة يوسف (12) : آية 41]
يا صاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُما فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيانِ (41)

الإعراب:
(يا صاحبي السجن) مرّ إعرابها «4» ، (أمّا) حرف شرط وتفصيل (أحدكما) مبتدأ مرفوع.. و (كما) ضمير مضاف إليه (الفاء) رابطة لجواب الشرط «5» ، (يسقي) مضارع مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل هو (ربّه) مفعول به منصوب، و (الهاء) مضاف إليه (خمرا) مفعول به ثان «6» منصوب (الواو) عاطفة (أمّا الآخر) مثل أما أحدكما (الفاء) رابطة (يصلب) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو (الفاء) عاطفة (تأكل) مضارع مرفوع (الطير) فاعل مرفوع (من رأسه) جارّ ومجرور متعلّق ب (تأكل) ، و (الهاء) مضاف إليه (قضي) فعل ماض مبنيّ للمجهول (الأمر) نائب الفاعل مرفوع (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع نعت للأمر (في) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تستفتيان) وهو مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. و (الألف) فاعل.
جملة النداء: «يا صاحبي ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أحدكما فيسقي ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «يسقي ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (أحدكما) .
وجملة: «الآخر فيصلب ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: «يصلب..» في محلّ رفع خبر المبتدأ (الآخر) .
وجملة: «تأكل الطير ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يصلب.
وجملة: «قضي الأمر ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تستفتيان» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
[سورة يوسف (12) : آية 42]
وَقالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ ناجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْساهُ الشَّيْطانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ (42)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (قال) فعل ماض، والفاعل هو أي يوسف (اللام) حرف جرّ (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (قال) ، (ظنّ) فعل ماض، والفاعل هو أي يوسف (أنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد و (الهاء) ضمير في محلّ نصب اسم أنّ (ناج) خبر أنّ مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء المحذوفة للتنوين، فهو اسم منقوص (من) حرف جرّ و (هما) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحال من الضمير في ناج (اذكرني) فعل أمر، و (النون) للوقاية و (الياء) مفعول به،والفاعل أنت (عند) ظرف منصوب متعلّق ب (اذكر) ، (ربّك) مضاف إليه مجرور.. و (الكاف) مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أنّه ناج..) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي ظنّ.
(الفاء) عاطفة (أنساه) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف.. و (الهاء) مفعول به (الشيطان) فاعل مرفوع (ذكر) مفعول به ثان منصوب (ربّه) مثل ربّك (الفاء) عاطفة (لبث) مثل قال (في السجن) جارّ ومجرور متعلّق ب (لبث) ، (بضع) ظرف زمان منصوب نائب عن الظرف الصريح متعلّق ب (لبث) ، (سنين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء فهو ملحق بجمع المذكّر.
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ظنّ ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة: «اذكرني ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أنساه الشيطان» لا محلّ لها معطوفة على مقدّر أي فخرج فأنساه «7» ...
وجملة: «لبث ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أنساه الشيطان.
الصرف:
(ناج) ، اسم فاعل من نجا الثلاثيّ، وزنه فاعل، وفيه إعلال بالحذف فهو اسم منقوص حذف حرف العلّة لمناسبة التنوين، وحرف العلّة قبل الحذف ياء منقلبة عن واو، وأصله الناجو- بكسر الجيم- قلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها.. ثمّ حذفت الياء للتنوين.
(بضع) ، كناية عن عدد يتراوح بين الثلاثة والتسعة، ويكون مذكّرا مع المؤنّث وبالعكس، مفردا ومركّبا ومعطوفا عليه، وزنه فعل بكسر فسكون.
الفوائد
التعليق والإلغاء في أفعال القلوب:
ورد في هذه الآية قوله تعالى وَقالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ ناجٍ مِنْهُمَا فنقول الفعل ظن يتعدى إلى مفعولين، وقد علق عن العمل ولم يظهر مفعولاه. ولكن المصدر المؤوّل من أن واسمها وخبرها (أنه ناج) سد مسد المفعولين. وسنوضح هذه القاعدة لأهميتها ودقتها:
التعليق إبطال عمل أفعال القلوب لفظا لا محلا، وذلك لقيام مانع يمنعها من عملها، فتكون الجملة في محل نصب تسد مسد مفعول أو أكثر، وهذه مواضع التعليق:
1- أن يلي الفعل ماله الصدارة، وهو هنا الاستفهام، أو لام الابتداء، أو لام القسم.
مثل: علمت أين أخوك، قلت لعليّ أحبّ إليّ، ولقد علمت لتأتينّ منيتي.
2- أن يليه إحدى الأدوات النافية مثل: وجدت لا المدّعي صادق ولا المدّعى عليه. فالجمل في جميع الأمثلة السابقة سدت مسد المفعولات.
وأما الإلغاء فإبطال العمل لفظا ومحلا. وذلك جائز حين يتوسط الفعل بين مفعولين أو يتأخر عنهما. مثل: خالدا ظننت مسافرا أو خالد ظننت مسافر، خالدا مسافرا ظننت أو خالد مسافر ظننت، فإذا توسط الفعل فالإلغاء والإعمال سواء، أما إذا تأخر الفعل فالإلغاء أحسن.
[سورة يوسف (12) : آية 43]
وَقالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرى سَبْعَ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يابِساتٍ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُءْيايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ (43)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (قال الملك إنيّ أرى) مثل قال أحدهما إنّي أراني «8» ، (سبع) مفعول به منصوب (بقرات) مضاف إليه مجرور (سمان) نعت لبقرات مجرور (يأكلهنّ) مضارع مرفوع.. و (هنّ) ضمير متّصل في محلّ نصب مفعول به (سبع) فاعل مرفوع (عجاف) نعت لسبع مرفوع (الواو) عاطفة (سبع سنبلات) مثل سبع بقرات فهو معطوف عليه (خضر) نعت لسنبلات مجرور (الواو) عاطفة (أخر) معطوف على سبع سنبلات منصوب، ومنع من التنوين لأنه نعت معدول عن لفظ آخر «9» ، (يابسات) نعت لأخر «10» ، (يا) أداة نداء (أيّ) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب و (ها) حرف تنبيه (الملأ) بدل من أيّ- أو عطف بيان- تبعه في الرفع لفظا (أفتوني) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل، و (النون) للوقاية، والياء مفعول به (في رؤياي) جارّ ومجرور متعلّق ب (أفتوا) على حذف مضاف أي في تفسير رؤياي..
علامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف، و (الياء) مضاف إليه (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. و (تم) ضمير اسم كان (اللام) زائدة للتقوية (الرؤيا) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به مقدّم، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة (تعبرون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: «قال الملك ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «إنّي أرى ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أرى ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «يأكلهنّ» في محلّ جرّ نعت لبقرات «11» وجملة النداء: «يأيّها الملأ» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أفتوني ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «كنتم.. تعبرون» لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي إن كنتم.. فأفتوني.
وجملة: «تعبرون» في محلّ نصب خبر كنتم.
الصرف:
(سمان) ، جمع سمينة مؤنّث سمين، صفة مشبّهة من فعل سمن يسمن باب فرح، وزنه فعيل، ووزن سمان فعال بكسر الفاء.
(عجاف) ، جمع عجفاء مؤنّث أعجف، صفة مشبّهة من عجف يعجف باب فرح وباب كرم، وزنه أفعل والمؤنّث فعلاء، والجمع فعال بكسر الفاء. وقد يكون عجاف جمعا لعجفة مؤنّث عجف زنة فعل بفتح الفاء وكسر العين، أي ضعيف هزيل.
(خضر) ، جمع خضراء مؤنّث أخضر، صفة مشبّهة من خضر يخضر باب فرح وزنه أفعل والمؤنّث فعلاء والجمع فعل بضم الفاء وسكون العين.
(أفتوني) ، فيه إعلال بالحذف، أصله أفتيوني بضمّ الياء قبل الواو، ثمّ سكّنت ونقلت الضمّة إلى التاء قبلها، ثمّ حذفت الياء لالتقاء الساكنين، وزنه أفعوني.
الفوائد
- عقد بعض النحاة فصلا ضمنه خصائص كان من بين سائر أخواتها فوجدها ستة أشياء:
أ- أنها قد تأتي زائدة وتكون زيادتها بشرطين:
أولا: أن تكون بلفظ الماضي وشذت زيادتها بلفظ المضارع.
ثانيا: أن تكون بين شيئين متلازمين.
وأكثر ما تزاد بين «ما» وفعل التعجب نحو: ما «كان» أعدل عمر!» .
ب- انها تحذف هي واسمها ويبقى خبرها. وكثر ذلك بعد إن ولو الشرطيتين. نحو:
سر مسرعا إن راكبا وإن ماشيا.
قد قيل ما قيل إن صدقا وإن كذبا ... فما اعتذارك من قول إذا قيلا
ج- قد تحذف وحدها ويبقى اسمها وخبرها كقول الشاعر:
أبا خراشة أمّا أنت ذا نفر
د- قد تحذف هي واسمها وخبرها جميعا ويعوض عن الجميع «ما» الزائدة وذلك بعد إن الشرطية، نحو «افعل هذا إمّا لا..!» .
هـ- قد تحذف هي واسمها وخبرها بلا عوض، نحو:
قالت بنات الحي يا سلمى وإن ... كان فقيرا معدما قالت وإن
وانه يجوز حذف نون المضارعة منها، بشرط أن يكون مجزوما بالسكون، وأن لا يكون بعده ساكن ولا ضمير متصل، نحو قوله تعالى: «لَمْ أَكُ بَغِيًّا» وقول الشاعر:
فإن لم تك المرآة أبدت وسامة ... فقد أبدت المرأة جبهة ضيغم
__________
(1، 2) في الآية (38) من هذه السورة.
(3) أو في محلّ نصب حال من ضمير المفعول في (سمّيتموها) .
(4) في الآية (39) من هذه السورة.
(5) هذه الفاء تأخّرت من تقديم والأصل: مهما يكن من أمر فأحدكما يسقي.
(6) جاء في لسان العرب: سقاه الله الغيث وأسقاه.. ويقال: سقيته لشفته وأسقيته لدابّته وأرضه.. سيبويه: سقاه وأسقاه جعل له ماء أو سقيا- بكسر السين- فسقاه ككساه، وأسقى كألبس. أبو الحسن يذهب إلى التسوية بين فعلت وأفعلت، وأن (أفعلت) غير منقولة من فعلت بضرب من المعاني كنقل أدخلت» هـ فالفعل متعدّ لاثنين كما ترى.
(7) وإذا كان الضمير الغائب في (أنساه) يعود على يوسف، فإنّ الجملة استئنافيّة لا محلّ لها.
(8) في الآية (36) من هذه السورة.
(9) عدل عن (آخر) بفتح الخاء وهو مفرد مذكّر إلى الجمع (أخر) - أي جمع أخرى- خلافا للقياس لأن اسم التفضيل إذا لم يكن مضافا ولا محلّى ب (ال) وجب أن يبقى مفردا مذكّرا. [.....]
(10) وهو صفة نابت عن موصوف أي: سنبلات أخر يابسات.
(11) أو في محلّ نصب نعت لسبع.. ويجوز أن تكون الجملة في محلّ نصب حال من سبع أو من بقرات لأنها وصفت وبعضهم يجعل الرؤيا في المنام قلبيّة، فالجملة مفعول به ثان.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 34.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 33.52 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.84%)]