عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 17-04-2022, 05:55 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,740
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد



كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الأنعام
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الثامن
الحلقة (206)
من صــ 259 الى ص
ـ270


[سورة الأنعام (6) : آية 114]
أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114)

الإعراب:
(الهمزة) للاستفهام الإنكاري (الفاء) عاطفة (غير 9 مفعول به مقدم منصوب «1» ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (أبتغي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (حكما) تمييز منصوب «2» ، (الواو) حالية (هو) ضمير منفصل مبتدأ (الذي) اسم موصول مبني في محلّ رفع خبر (أنزل) فعل ماض، والفاعل هو (إلى) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جر متعلق ب (أنزل) ، (الكتاب) مفعول به منصوب (مفصلا) حال منصوبة من الكتاب (الواو) استئنافية (الذين) اسم موصول مبني في محلّ رفع مبتدأ (آتينا) فعل ماض مبني على السكون ... ونا فاعل و (هم) ضمير مفعول به (الكتاب) مفعول به ثان منصوب (يعلمون) مضارع مرفوع ...
والواو فاعل (أن) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- و (الهاء) ضمير في محلّ نصب اسم أن (منزل) خبر مرفوع (من رب) جار ومجرور متعلق
ب (منزل) ، و (الكاف) ضمير مضاف إليه (بالحق) جار ومجرور حال من الضمير في منزل أو من رب.
والمصدر المؤول (أنّه منزل) في محلّ نصب سد مسد مفعولي يعلمون.
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدر (لا) ناهية جازمة (تكوننّ) مضارع ناقص مبني على الفتح في محلّ جزم و (النون) للتوكيد، واسمه ضمير مستتر تقديره أنت (من الممترين) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر تكوننّ «3» .
جملة «أبتغي....» في محلّ نصب معطوفة على جملة مقدرة هي مقول القول لقول محذوف أي قل لهم: أأميل إلى زخارف الشياطين فأبتغي حكما.
وجملة «هو الذي....» في محلّ نصب حال.
وجملة «أنزل ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) .
وجملة «الذين آتيناهم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «آتيناهم الكتاب....» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «يعلمون ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) .
وجملة «لا تكونن من الممترين» جواب شرط مقدر أي إن كان أهل الكتاب يعلمون أنه منزل من الله فلا تكونن ...
الصرف:
(مفصّلا) ، اسم مفعول من الرباعي فصّل، وزنه مفعّل بضم الميم وفتح العين المشددة.
(منزل) بالتشديد- وبالتخفيف- اسم مفعول من الرباعي نزل- أو أنزل-، وزنه مفعّل بضم الميم وفتح العين المشددة- أو غير المشددة.
[سورة الأنعام (6) : آية 115]
وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115)

الإعراب:
(الواو) استئنافية (تمت) فعل ماض ... و (التاء) للتأنيث (كلمة) فاعل مرفوع (رب) مضاف إليه مجرور و (الكاف) ضمير مضاف إليه (صدقا) مصدر في موضع الحال منصوب «4» ، (الواو) عاطفة (عدلا) معطوف على (صدقا) منصوب (لا) نافية للجنس (مبدّل) اسم لا مبني على الفتح في محلّ نصب (لكلمات) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لا و (الهاء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (هو) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (السميع) خبر مرفوع (العليم) خبر ثان مرفوع.
جملة «تمت كلمة ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «لا مبدل لكلماته» لا محلّ لها استئنافية «5» .
وجملة «هو السميع ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لا مبدل لكلماته.
البلاغة
- المجاز المرسل: في قوله تعالى «وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ» والمراد بالكلمة الكلام وأريد به القرآن، وإطلاقها عليه إما من باب المجاز المرسل أو الاستعارة وعلاقتها تأبى أن تطلق الكلمة على الجملة غير المفيدة، لكن لم يوجد في كلامهم ذلك الإطلاق، واختير هذا التعبير هذا التعبير لما فيه من اللّطافة التي لا تخفى على من دقق النظر
[سورة الأنعام (6) : الآيات 116 الى 117]
وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117)

الإعراب:
(الواو) عاطفة (إن) حرف شرط جازم (تطع) مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (أكثر) مفعول به منصوب (من) اسم موصول مبني في محلّ جر مضاف إليه (في الأرض) جار ومجرور متعلق بمحذوف صلة الموصول (يضلّوا) مضارع مجزوم جواب الشرط وعلامة الجزم حذف النون ... والواو فاعل و (الكاف) ضمير مفعول به (عن سبيل) جار ومجرور متعلق ب (يضلّوك) ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (إن) نافية (يتّبعون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل (إلا) أداة حصر (الظن) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (إن) نافية (هم) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (إلا) مثل الأولى (يخرصون) مثل يتبعون.
جملة «تطع ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة تمت في الآية السابقة.
وجملة «يضلّوك ... » لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة «يتبعون ... » لا محلّ لها استئنافية «6» .
وجملة «إن هم إلّا يخرصون» لا محلّ لها معطوفة على جملة يتبعون....
وجملة «يخرصون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم) .
(إن) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- (ربّ) اسم إن منصوب و (الكاف) ضمير مضاف إليه (هو) ضمير فصل «7» لا عمل له يفيد التوكيد (أعلم) خبر إن مرفوع (من) اسم موصول مبني في محلّ نصب على نزع الخافض أي هو أعلم بمن يضل «8» ، (يضل) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (عن سبيل) جار ومجرور متعلق ب (يضل) ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (هو) ضمير منفصل مبتدأ في محلّ رفع (أعلم) خبر المبتدأ مرفوع (بالمهتدين) جار ومجرور متعلق بأعلم، وعلامة الجر الياء.
وجملة «إن ربك ... أعلم» لا محلّ لها معطوفة استئنافيّة.
وجملة «يضلّ ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة «هو أعلم ... » في محلّ رفع معطوفة على خبر إن لفظا أو جملة.
الصرف:
(تطع) ، فيه إعلال لمناسبة الجزم حيث التقى ساكنان هما عين الفعل ولامه، فحذفت عين الفعل، وزنه تفل بكسر الفاء.
(الظن) ، مصدر سماعي لفعل ظن يظن باب نصر، وزنه فعل بفتح فسكون.
الفوائد
1- «إن» النافية: تنفي الماضي مثل «ان جاء الا أنتم» وتنفي الحال نحو «إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ» . وتدخل على الفعل وعلى الاسم. وقد ورد المثالان في الآية المذكورة فتأمل.
[سورة الأنعام (6) : الآيات 118 الى 119]
فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآياتِهِ مُؤْمِنِينَ (118) وَما لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ ما حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيراً لَيُضِلُّونَ بِأَهْوائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ (119)

الإعراب:
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (كلوا) فعل أمر مبني على حذف النون ... والواو فاعل (من) حرف جر (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلق ب (كلوا) «9» ، (ذكر) فعل ماض مبني للمجهول (اسم) نائب فاعل مرفوع (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (على)
حرف جر و (الهاء) ضمير في محلّ جر متعلق ب (ذكر) (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبني على السكون في محلّ جزم فعل الشرط ... و (تم) ضمير اسم كان (بآيات) جار ومجرور متعلق بمؤمنين و (الهاء) مضاف إليه (مؤمنين) خبر كنتم منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: «كلوا ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدر أي: إن كنتم أيها المسلمون محقين في الإيمان فكلوا ...
وجملة «ذكر اسم..» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) «10» .
وجملة «كنتم مؤمنين» لا محلّ لها تفسير للشرط المقدر المتقدم، وجواب الشرط الثاني محذوف دل عليه جواب الشرط الأول.
(الواو) عاطفة (ما) اسم استفهام مبني في محلّ رفع مبتدأ (اللام) حرف جر و (كم) ضمير في محلّ جر متعلق بمحذوف خبر ما (أن) حرف مصدري (لا) نافية (تأكلوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون ... والواو فاعل.
والمصدر المؤول (ألا تأكلوا) في محلّ جر بحرف جر محذوف متعلق بمحذوف حال أي: ما لكم في عدم أكلكم.
(مما ذكر ... عليه) مثل الأولى (الواو) حالية (قد) حرف تحقيق (فصّل) فعل ماض، والفاعل هو (لكم) مثل الأول متعلق ب (فصل) ، (ما) اسم موصول مبني في محلّ نصب مفعول به (حرم عليكم) مثل فصّل لكم (إلا) حرف للاستثناء المتصل أو المنقطع (ما) مثل المتقدم منصوب على الاستثناء (اضطررتم) فعل ماض مبني للمجهول ... و (تم) ضمير نائب
فاعل (إلى) حرف جر و (الهاء) ضمير في محلّ جر متعلق ب (اضطررتم) ، (الواو) استئنافية (إن) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- (كثيرا) اسم إنّ منصوب (اللام) للتوكيد (يضلون) مضارع مرفوع ...
والواو فاعل (بأهواء) جار ومجرور متعلق ب (يضلون) والباء سببية و (هم) ضمير مضاف إليه (بغير) جار ومجرور متعلق بحال من فاعل يضلّون، أي متلبسين بغير علم (علم) مضاف إليه مجرور (إن ربك ... بالمعتدين) مرّ إعراب نظيرها «11» .
وجملة «ما لكم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الشرط المقدرة.
وجملة «تأكلوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) .
وجملة «ذكر اسم الله» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «فصّل لكم ... » في محلّ نصب حال.
وجملة «حرّم عليكم» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة «اضطررتم..» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثالث.
وجملة «إن كثيرا ليضلون» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «يضلون..» في محلّ رفع خبر إن.
وجملة «إن ربك هو أعلم» لا محلّ لها استئنافيّة.
الفوائد
1- «ما لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا» «ما» اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ:
وللاستفهام حرفان وهما الهمزة وهل، وتسعة أسماء وهي «ما ومن وأي وكم وكيف وأين وأنى ومتى وأيان» .
وتنقسم أدوات الاستفهام جميعها من جهة التصور والتصديق إلى ثلاثة أقسام:
1- «هل» للتصديق فقط.
2- «الهمزة» مشتركة بين التصور أو التصديق.
3- بقية أسماء الاستفهام لطلب التصور دون التصديق، وعليك بكتب البلاغة لاستيفاء هذا البحث.
[سورة الأنعام (6) : الآيات 120 الى 121]
وَذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ وَباطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِما كانُوا يَقْتَرِفُونَ (120) وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ لِيُجادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (121)

الإعراب:
(الواو) استئنافية (ذروا) فعل أمر مبني على حذف النون ... والواو فاعل (ظاهر) مفعول به منصوب (الإثم) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (باطن) معطوف على ظاهر منصوب و (الهاء) مضاف إليه (إن) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- (الذين) اسم موصول مبني في محلّ نصب اسم إن (يكسبون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل (الإثم) مفعول به منصوب (السين) حرف استقبال (يجزون) مضارع مبني للمجهول مرفوع ... والواو نائب الفاعل (الباء) حرف جر (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلق ب (يجزون) «12» ، (كانوا) فعل ماض
ناقص مبني على الضم ... والواو اسم كان (يقترفون) مثل يكسبون.
جملة «ذروا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «إن الذين ... » لا محلّ لها تعليلية.
وجملة «يكسبون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «سيجزون ... » في محلّ رفع خبر إن.
وجملة «كانوا يقترفون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «يقترفون» في محلّ نصب خبر كانوا.
(الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (تأكلوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون ... والواو فاعل (مما لم يذكر اسم الله عليه) مرّ إعراب نظيرها «13» ، (الواو) استئنافية (إن) مثل الأول و (الهاء) ضمير في محلّ نصب اسم إن (اللام) للتوكيد (فسق) خبر مرفوع (الواو) استئنافية (إن) مثل الأول (الشياطين) اسم إن منصوب (اللام) مثل الأول (يوحون) مثل يكسبون (إلى أولياء) جار ومجرور متعلق ب (يوحون) ، و (هم) ضمير مضاف إليه (اللام) لام التعليل (يجادلوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة النصب حذف النون ... والواو فاعل و (كم) ضمير مفعول به.
والمصدر المؤول (أن يجادلوا) في محلّ جر باللام متعلق ب (يوحون) .
(الواو) عاطفة (إن) حرف شرط جازم «14» (أطعتم) فعل ماض مبني على السكون في محلّ جزم فعل الشرط ... (وتم) ضمير فاعل و (الواو) زائدة إشباع حركة الميم و (هم) ضمير مفعول به (إنّكم لمشركون) مثل إنه لفسق، وعلامة رفع الخبر الواو.
وجملة «لا تأكلوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ذروا.
وجملة «يذكر اسم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «إنه لفسق» لا محلّ لها استئنافية «15» .
وجملة «إن الشياطين.» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «يوحون» في محلّ رفع خبر إن.
وجملة «يجادلوكم» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) .
وجملة «إن أطعتموهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إن الشياطين ...
وجملة «إنكم لمشركون» لا محلّ لها جواب قسم مقدر ... وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم.
الصرف:
(ظاهر) ، اسم فاعل من ظهر الثلاثي، وزنه فاعل.
(باطن) ، اسم فاعل من بطن الثلاثي، وزنه فاعل.
(يوحون) ، فيه إعلال بالتسكين وإعلال بالحذف، أصله يوحيون
بضم اليائين، استثقلت الضمة على الياء الثانية فسكنت، ونقلت الحركة إلى الحاء- إعلال بالتسكين- ثم حذفت الياء لمجيئها ساكنة مع واو الجماعة فأصبح (يوحون) ، وزنه يفعون.
الفوائد
1- هذه الآية هي موضع خلاف لا ينتهي بين الفقهاء من جهة حكم التحليل والتحريم.
وبين النحاة حول هذه الواو والتي بسببها نشب الخلاف بين الفقهاء.
وحصيلة هذا الخلاف ما يلي:
أ- الشعبي وابن سيرين ومالك يرون التحريم سواء ترك التسمية عمدا أو سهوا.
ب- الثوري وأبو حنيفة فرقوا بين الحالتين: فقالوا إن ترك التسمية عامدا حرمت وإن تركها ناسيا حلّت.
ج- الشافعي وأحمد بن حنبل قالا تحل الذبيحة سواء ترك التسمية عامدا أو ناسيا.
وتعليل ذلك لديهما أن الواو ليست عاطفة وإنما هي حالية، فيحرم الأكل في حاله كونه فسقا فقط فتخيّر عصمك الله من الزلل.
وإن كنت من هواة التحقيق فارجع إلى كتب الفقه ففيها ما تطمح إلى تحقيقه.
__________
(1) يجوز أن يكون حالا من (حكما) إذا أعرب هذا الأخير مفعولا به- نعت تقدم على المنعوت ...
(2) أو حال من غير إذا أعربت هذه مفعولا به.
(3) يمكن تأويل النهي في حق الرسول عليه السّلام أن الخطاب له والمقصود غيره.
(4) يجوز أن يكون مفعولا لأجله ... وقد أعربه العكبري تمييزا وتبعه في ذلك السيوطي.
(5) وعلى ملاحظة أن الرابط هو كلمات فهي في محلّ نصب حال من فاعل تمت.
(6) يجوز أن تكون في محلّ نصب حال من فاعل يضلوك.
(7) أو ضمير منفصل مبتدأ خبره (أعلم) ، وجملة هو أعلم خبر إن.
(8) يجوز أن تكون (من) موصولة أو موصوفة في محلّ نصب بفعل محذوف دل عليه الاسم أعلم ... وقد تكون استفهامية في محلّ رفع مبتدأ خبره جملة يضل، والجملة الاستفهامية معلق عنها الفعل المقدر. [.....]
(9) يجوز أن يكون نكرة موصوفة في محلّ جر.
(10) أو في حل جر نعت ل (ما) النكرة الموصوفة.
(11) في الآية (117) من هذه السورة.
(12) (ما) قد يكون حرفا مصدريا، والمصدر المؤول في محلّ جر، وقد يكون نكرة.
موصوفة، والجملة بعده في محلّ جر نعت، والعائد- في حالتي الموصول والموصوف- محذوف أي: بما كانوا يقترفونه.
(13) في الآية (118) من هذه السورة.
(14) حذفت اللام الموطئة للقسم تخفيفا، وقد جاء الجواب مقترنا باللام في قوله: (إنكم لمشركون) .
(15) يجوز أن تكون في محلّ نصب حال ... كما يجوز أن تكون معطوفة على الجملة الإنشائية قبلها على رأي سيبويه.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 36.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 36.24 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.70%)]