عرض مشاركة واحدة
  #183  
قديم 14-04-2022, 07:06 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,740
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد



كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة المائدة
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء السابع
الحلقة (183)
من صــ 52 الى ص
ـ 63




[سورة المائدة (5) : آية 109]
يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ ماذا أُجِبْتُمْ قالُوا لا عِلْمَ لَنا إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (109)

الإعراب:
(يوم) ظرف زمان منصوب متعلق ب (قالوا) «1» ، (يجمع) مضارع مرفوع (الله) فاعل مرفوع (الرسل) مفعول به منصوب (الفاء) عاطفة (يقول) مثل يجمع والفاعل هو (ما) اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ (ذا) اسم موصول مبني في محلّ رفع خبر «2» ، (أجئتم) فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون ... (وتم) ضمير في محلّ رفع نائب فاعل (قالوا) فعل ماض مبني على الضم ... والواو فاعل (لا) نافية للجنس (علم) اسم لا مبني على الفتح في محلّ نصب (اللام) حرف جر و (نا) ضمير في محل جر متعلق بمحذوف خبر لا (إنّ) حرف مشبّه بالفعل و (الكاف) ضمير في محل نصب اسم إنّ (أنت) ضمير فصل للتأكيد «3» ، (علام) خبر إنّ مرفوع (الغيوب) مضاف إليه مجرور.
جملة «يجمع الله ... » في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة «ماذا أجبتم» لا محلّ لها صلة الموصول (ذا) «4» .
وجملة «قالوا ... » لا محلّ لها استئنافية.
وجملة «لا علم لنا» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «إنك ... علّام» لا محلّ لها تعليلية.
الصرف:
(أجبتم) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء على السكون، حذفت عين الكلمة لالتقاء الساكنين، وزنه أفلتم.
(علّام) ، صيغة المبالغة من فعل علم، وزنه فعّال.
(الغيوب) ، جمع الغيب ... (انظر الآية 3 من سورة البقرة) .
الفوائد
1- قوله تعالى «ماذا أُجِبْتُمْ» ..
للنحاة بحث مطول حول «ما» واتصالها ب «ذا» وللتسهيل نوجز جميع أقوال النحاة ونقتصر على المعتمد من هذه الأقوال وقد وجدنا سائر ما قاله النحاة ينحصر في أربعة أوجه:
الأول: أن تأتي «ما» مع «ذا» التي هي اسم اشارة.
الثاني: أن تأتي «ما» مع «ذا» الموصولة.
الثالث: أن تكون «ماذا» كلها اسم جنس بمعنى «شيء» أو اسما موصولا بمعنى الذي كقول المثقب العبدي:
دعي ماذا علمت سأتقيه ... ولكن بالمغيب نبئيني
فقد ذهب بعضهم الى أنها بمعنى شيء وارتأى آخرون أنها بمعنى «الذي» . ولكن اتفقوا على أنها كلها كلمة واحدة.
[سورة المائدة (5) : آية 110]
إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى والِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيها فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ (110)

الإعراب:
(إذ) اسم ظرفي مبني على السكون في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر «5» ، (قال) فعل ماض (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (يا) أداة نداء (عيسى) منادى مفرد علم مبني على الضم في محلّ نصب (ابن) نعت لعيسى تبعه في المحل لأنه مضاف منصوب (مريم) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الفتحة (اذكر) فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (نعمة) مفعول به منصوب و (الياء) ضمير مضاف إليه (على) حرف جر و (الكاف) ضمير في محلّ جر متعلق بحال من نعمتي «6» ، (الواو) عاطفة (على والدة) جار ومجرور متعلق بما تعلّق
به عليك، و (الكاف) ضمير مضاف إليه (إذ) ظرف لما مضى من الزمن مبني في محلّ نصب متعلق بنعمتي «7» ، (أيّدت) فعل ماض مبني على السكون ... (والتاء) فاعل و (الكاف) ضمير مفعول به (بروح) جار ومجرورّ متعلق ب (أيّدت) ، (القدس) مضاف إليه مجرور (تكلّم) مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (النّاس) مفعول به منصوب (في المهد) جار ومجرور متعلق بحال من فاعل تكّلم أي صغيرا (الواو) عاطفة (كهلا) معطوف على الحال السالفة في الجار والمجرور (الواو) عاطفة (إذ علّمتك) مثل إذ أيّدتك (الكتاب) مفعول به ثان منصوب (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (الحكمة، التوراة، الإنجيل) أسماء معطوفة على الكتاب منصوبة مثله (إذ) مثل إذ أيدتك ومعطوف عليه (تخلق) مضارع مرفوع والفاعل أنت (من الطين) جار ومجرور متعلق ب (تخلق) ، (الكاف) اسم بمعنى مثل في محلّ نصب مفعول به (هيئة) مضاف إليه مجرور (الطير) مضاف إليه مجرور (بإذن) جار ومجرور متعلق ب (تخلق) «8» ، و (الياء) ضمير مضاف إليه (الفاء) عاطفة (تنفخ) مثل تخلق (في) حرف جر و (ها) ضمير في محل جر متعلق ب (تنفخ) «9» ، (الفاء) عاطفة (تكون) مضارع ناقص مرفوع، واسمه ضمير مستتر تقديره هي يعود على الكاف صفة الهيئة المقدّرة (طيرا) خبر تكون منصوب (بإذني) مثل الأول متعلق بنعت ل (طيرا) ، (الواو) عاطفة (تبرئ) مثل تخلق (الأكمه) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (الأبرص) معطوف على الأكمه منصوب (بإذني) مثل الأول متعلق بحال من فاعل
تبرئ (الواو) عاطفة (إذ تخرج الموتى بإذني) مثل المتقدمة ومعطوفة عليها (الواو) عاطفة (إذ كففت) مثل إذ أيّدت (بني) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذكر السالم (إسرائيل) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الفتحة (عنك) مثل عليك متعلق ب (كففت) ، (إذ) ظرف متعلق ب (كففت) ، (جئت فعل ماض وفاعله و (هم) ضمير مفعول به (بالبينات) جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من فاعل جئت. (الفاء) استئنافية (قال) مثل الأول (الذين) اسم موصول في محلّ رفع فاعل (كفروا) فعل ماض وفاعله (من) حرف جر و (هم) ضمير في محلّ جر متعلق بحال من فاعل كفروا (إن) حرف نفي (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة في محلّ رفع مبتدأ (إلّا) أداة حصر (سحر) خبر مرفوع (مبين) نعت مرفوع.
جملة «قال الله» في محلّ جر بإضافة (إذ) إليها.
وجملة «النداء وما في حيّزها» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «اذكر نعمتي ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «أيّدتك....» في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة «تكلم الناس» في محلّ نصب حال من الكاف في أيدتك «10» .
وجملة «علمتك ... » في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة «تخلق ... » في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة «تنفخ ... » في محلّ جر معطوفة على جملة تخلق.
وجملة «تكون....» في محلّ جر معطوفة على جملة تنفخ.
وجملة «تبرئ ... » في محلّ جر معطوفة على جملة تخلق.
وجملة «تخرج....» في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة «كففت ... » في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة «جئتهم» في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة «قال الذين....» لا محلّ لها استئنافية.
وجملة «كفروا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «إن هذا إلا سحر» في محلّ نصب مقول القول.
الصرف:
(المهد) ، اسم جامد بمعنى السرير أو الموضع يهيأ للصبي، وأصله مصدر استعمل اسما.
(كهلا) ، صفة مشبّهة من فعل كهل يكهل باب فتح وباب كرم، وزنه فعل بفتح فسكون.
(الطين- هيئة- الطير- الأكمه- الأبرص) : انظر صرفها في الآية (49) من سورة آل عمران.
الفوائد
1- إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ.
يجدر بدارس اللغة أن يكون على بينة من أمر «إن» فقد تكون مخففة من «إنّ» التي تنصب الاسم وترفع الخبر، وقد تكون شرطية تجزم فعلين مضارعين فعل الشرط وجوابه، وقد تكون العاملة عمل ليس ترفع الاسم وتنصب الخبر كما هي في هذه الآية.
وهنا يحق للسائل أن يسأل لماذا لم تعمل عملها في هذه الآية مع أنها نافية.
والجواب على ذلك بأنّ «إن» العاملة عمل ليس لا تعمل عملها إلا بشرطين..
الأول: أن لا يتقدم خبرها على اسمها فإن تقدم بطل عملها.
الثاني: أن لا ينتقض نفيها ب «إلّا» كما ورد في هذه الآية ولذلك جاء الخبر
ومن أغرب الاصطلاحات اللغوية ما روي عن الكسائي أنه سمع أعرابيا يقول: إنا قائما. فأنكرها عليه وظن أنها إنّ الناصبة للاسم الرافعة للخبر وكان حقها أن ترفع قائما وعند ما استفسر منه عن مراده. فإذا هو يريد: «إن أنا قائما أي ما أنا قائما» وقد ترك همزة «أنا» تخفيفا ثم أدغم كقوله تعالى: «لكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي» .
[سورة المائدة (5) : آية 111]
وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنا مُسْلِمُونَ (111)

الإعراب:
(الواو) عاطفة (إذ أوحيت) مثل إذ قال الله «11» ، (إلى الحواريين) جار ومجرور متعلق ب (أوحيت) وعلامة الجر الياء (أن) حرف تفسير «12» ، (آمنوا) فعل أمر وفاعله (الباء) حرف جر و (الياء) ضمير في محلّ جر متعلق ب (آمنوا) ، (الواو) عاطفة (برسول) جار ومجرور متعلق ب (آمنوا) ، و (الياء) ضمير مضاف إليه، (قالوا) مثل كفروا «13» ، (آمنّا) فعل ماض مبني على السكون ... (ونا) ضمير فاعل (الواو) عاطفة (اشهد) فعل أمر، والفاعل أنت (الباء) حرف جر و (أنّ) حرف مشبه بالفعل و (نا) ضمير في محلّ نصب اسم أن (مسلمون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو- والمصدر المؤول (أننا مسلمون) في محلّ جر بالباء متعلق ب (اشهد) .
جملة «أوحيت....» في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة «آمنوا بي» لا محلّ لها تفسيريّة «14» .
وجملة «قالوا....» لا محلّ لها استئنافية.
وجملة «آمنا» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «اشهد» في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
[سورة المائدة (5) : الآيات 112 الى 113]
إِذْ قالَ الْحَوارِيُّونَ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ قالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (112) قالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْها وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنا وَنَكُونَ عَلَيْها مِنَ الشَّاهِدِينَ (113)

الإعراب:
(إذ قال الحواريون) مثل إذ قال الله «15» ، (يا عيسى ابن مريم) مرّ إعرابها «16» ، (هل) حرف استفهام (يستطيع) مضارع مرفوع (ربّ) فاعل مرفوع و (الكاف) ضمير مضاف إليه (أن) حرف مصدري ونصب (ينزل) مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (على) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جر متعلق ب (ينزل) ، (مائدة) مفعول به منصوب (من السماء) جار ومجرور متعلق ب (ينزل) «17»
(قال) فعل ماض، والفاعل هو (اتقوا) فعل أمر مبني على حذف النون ... والواو فاعل (الله) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص مبني على السكون في محلّ جزم فعل الشرط ... (وتم) ضمير اسم كان (مؤمنين) خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة «قال الحواريون....» في محلّ جر بإضافة (إذ) إليها.
وجملة «يا عيسى....» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «هل يستطيع ربك....» لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «ينزّل....» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) .
وجملة «قال....» لا محلّ لها استئنافية.
وجملة «اتقوا....» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «كنتم مؤمنين» لا محلّ لها استئنافية ... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: إن كنتم مؤمنين بقدرة الله فاتقوا الله في هذا الطلب.... أو فاتقوا الله كي يستجيب لكم.
(113) (قالوا) فعل ماض وفاعله (نريد) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (أن نأكل منها) مثل أن ينزل علينا.... والجار متعلق ب (نأكل) .
والمصدر المؤول (أن نأكل) في محلّ نصب مفعول به عامله نريد.
(الواو) عاطفة (تطمئن) مضارع منصوب معطوف على (نأكل) ،
(قلوب) فاعل مرفوع و (نا) ضمير مضاف إليه (ونعلم) مثل وتطمئن (أن) مخففة من أنّ المشددة، واسمها ضمير الشأن محذوف أي أنه (قد) حرف تحقيق (صدقتنا) فعل ماض وفاعله ومفعوله (الواو) عاطفة (نكون) مضارع ناقص منصوب معطوف على (نأكل) ، واسمه ضمير مستتر تقديره نحن (عليها) مثل علينا متعلق بالشاهدين (من الشاهدين) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر نكون وعلامة الجر الياء.
وجملة «قالوا....» لا محلّ لها استئنافية.
وجملة «نريد....» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «نأكل» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) .
وجملة «تطمئن قلوبنا» لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفي.
وجملة «نعلم....» لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفي.
وجملة «قد صدقتنا» في محلّ رفع خبر أنّ- المخففة-.
وجملة «نكون ... من الشاهدين» لا محلّ لها صلة معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفي.
الصرف:
(مائدة) ، اسم جامد للخوان عليه طعام «18» ، وهي- على رأي- فاعلة، مشتقة من ماد يميد باب باع، فكأنها تميد بما عليها من الطعام. وهي- على رأي آخر- مفعولة، مشتقة من ماده بمعنى أعطاه،
والمصدر المؤول (أن ينزل) في محلّ نصب مفعول به عامله يستطيع.
(قال) فعل ماض، والفاعل هو (اتقوا) فعل أمر مبني على حذف النون ... والواو فاعل (الله) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص مبني على السكون في محلّ جزم فعل الشرط ... (وتم) ضمير اسم كان (مؤمنين) خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة «قال الحواريون....» في محلّ جر بإضافة (إذ) إليها.
وجملة «يا عيسى....» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «هل يستطيع ربك....» لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «ينزّل....» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) .
وجملة «قال....» لا محلّ لها استئنافية.
وجملة «اتقوا....» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «كنتم مؤمنين» لا محلّ لها استئنافية ... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: إن كنتم مؤمنين بقدرة الله فاتقوا الله في هذا الطلب.... أو فاتقوا الله كي يستجيب لكم.
(113) (قالوا) فعل ماض وفاعله (نريد) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (أن نأكل منها) مثل أن ينزل علينا.... والجار متعلق ب (نأكل) .
والمصدر المؤول (أن نأكل) في محلّ نصب مفعول به عامله نريد.
(الواو) عاطفة (تطمئن) مضارع منصوب معطوف على (نأكل) ،
(قلوب) فاعل مرفوع و (نا) ضمير مضاف إليه (ونعلم) مثل وتطمئن (أن) مخففة من أنّ المشددة، واسمها ضمير الشأن محذوف أي أنه (قد) حرف تحقيق (صدقتنا) فعل ماض وفاعله ومفعوله (الواو) عاطفة (نكون) مضارع ناقص منصوب معطوف على (نأكل) ، واسمه ضمير مستتر تقديره نحن (عليها) مثل علينا متعلق بالشاهدين (من الشاهدين) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر نكون وعلامة الجر الياء.
وجملة «قالوا....» لا محلّ لها استئنافية.
وجملة «نريد....» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة «نأكل» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) .
وجملة «تطمئن قلوبنا» لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفي.
وجملة «نعلم....» لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفي.
وجملة «قد صدقتنا» في محلّ رفع خبر أنّ- المخففة-.
وجملة «نكون ... من الشاهدين» لا محلّ لها صلة معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفي.
الصرف:
(مائدة) ، اسم جامد للخوان عليه طعام «19» ، وهي- على رأي- فاعلة، مشتقة من ماد يميد باب باع، فكأنها تميد بما عليها من الطعام. وهي- على رأي آخر- مفعولة، مشتقة من ماده بمعنى أعطاه،فهي كعيشة راضية وأصلها أنها ميد بها صاحبها أي أعطيها. وقال ثالث:
سميت مائدة لأنها غياث وعطاء. وفي المصباح: مادة ميدا من باب باع أعطاه، والمائدة مشتقة من ذلك وهي فاعلة بمعنى مفعولة لأن المالك مادها للناس أي أعطاهم إياها، وقيل هي مشتقة من ماد يميد أي تحرك، فهي اسم فاعل على الباب ... أهـ.
الفوائد
1- «يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ» ...
ما هي حركة اعراب المنادي «عيسى» الجواب أن النحاة قد أجازوا في مثل هذا المنادي وجهين فقالوا:
إذا كان المنادي مفردا علما وأتبع ب «ابن» ولم يفصل بينهما فاصل ثم كان ابن مضافا الى علم كما في الآية المذكورة فيجوز لنا أن نبنيه على الضم كما هو في المنادي «مفرد العلم» ويجوز لنا أن نتبعه لحركة «ابن» التي هي النصب مثال ذلك قول عمرو بن كلثوم.
بأي مشيئة عمرو بن هند ... تطيع بنا الوشاة وتزدرينا
فيمكن اعتبار «عمرو» مبني على الضم كما يمكن اعتباره منصوبا تبعا لحركة «ابن» وهي النصب: فتأمّل ... !
__________

(1) أو هو مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر.. أما تعليقه بفعل (يهدي) في الآية السابقة فليس بشيء لتباين الفكرتين في الآيتين، ولأن الكلام في الآية الثانية مستأنف.
(2) يجوز أن يكون (ماذا) كلمة واحدة اسم استفهام في محلّ جر بباء محذوفة، والجار والمجرور متعلق ب (أجبتم) وجملة أجبتم مقول القول.
(3) يجوز أن يكون ضميرا منفصلا مبتدأ خبره علام والجملة خبر إنّ ... أو ضمير مستعار لمحل النصب توكيد للكاف.
(4) والعائد محذوف تقديره أجبتم به.
(5) يجوز إعرابه بدلا من (يوم) في الآية السابقة. ويجوز أن يكون ظرفا للمستقبل لأن القول مقدّمة لما يجري يوم القيامة في قوله تعالى: «إذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت ... » .
(6) يجوز تعليقه بحال من نعمتي.
(7) أو بمحذوف حال من نعمتي، أو هو بدل من نعمتي بدل اشتمال.
(8) أو متعلق بحال من فاعل تخلق.
(9) الضمير في (فيها) يعود على الكاف فهي نعت لهيئة مقدرة، أي: تخلق من الطين هيئة كهيئة الطير لأنها هي المشبه، و (الهيئة) المذكورة مشبه به، وهي من خلق الله تعالى.
(10) أو لا محلّ لها استئناف بياني. [.....]
(11) في الآية السابقة (110) .
(12) أو حرف مصدري، والمصدر المؤول (أن آمنوا) في محلّ نصب مفعول به عامله أوحيت ... أو في محلّ جر بحرف جر محذوف والتقدير أوحيت إليهم بأن آمنوا ...
(13) في الآية السابقة (110)
(14) لأن فعل (أوحيت) فيه معنى القول من دون حروفه.
(15، 16) في الآية (110) من هذه السورة.
(17) أو متعلق بمحذوف نعت لمائدة.
(18) هذا التقييد له نظائر في اللغة ... لا يقال كأس إلا وفيها خمر وإلا فهي قدح، ولا يقال ذنوب وسجل إلا وفيه ماء وإلا فهو دلو، ولا يقال جراب إلا وهو مدبوغ وإلا فهو، إناب ولا يقال قلم إلا وهو مبري وإلا فهو أنبوب.
(19) هذا التقييد له نظائر في اللغة ... لا يقال كأس إلا وفيها خمر وإلا فهي قدح، ولا يقال ذنوب وسجل إلا وفيه ماء وإلا فهو دلو، ولا يقال جراب إلا وهو مدبوغ وإلا فهو، إناب ولا يقال قلم إلا وهو مبري وإلا فهو أنبوب.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 37.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 37.28 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.66%)]