عرض مشاركة واحدة
  #160  
قديم 06-04-2022, 02:10 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,740
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد



كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة المائدة
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء السادس
الحلقة (160)
من صــ 281 الى ص
ـ 287




[سورة المائدة (5) : آية 5]
الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَطَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ (5)

الإعراب:
(اليوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (أحلّ) ، (أحلّ لكم الطيّبات) مثل المتقدّمة «1» ، (الواو) عاطفة (طعام) مبتدأ مرفوع (الذين) اسم موصول مبني في محلّ جرّ مضاف إليه (أوتوا) فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضمّ.. والواو ضمير متّصل في محلّ رفع نائب فاعل (الكتاب) مفعول به منصوب (حلّ) خبر مرفوع (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحلّ (الواو) عاطفة (المحصنات) معطوف على الطيّبات مرفوع مثله «2» ، (من المؤمنات) جارّ ومجرور متعلّق
بحال من الضمير في المحصنات (الواو) عاطفة (المحصنات) مثل الأول (من) حرف جرّ (الذين) اسم موصول مبني في محلّ جرّ متعلّق بحال من الضمير في المحصنات الثاني (أوتوا) مثل الأول (الكتاب) مفعول به منصوب (من قبل) جارّ ومجرور متعلّق ب (أوتوا) ، (كم) ضمير مضاف إليه (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط «3» في محلّ نصب متعلّق بمضمون الجواب (آتيتم) فعل ماض وفاعله و (الواو) زائدة إشباع حركة الميم و (هنّ) ضمير مفعول به أوّل (أجور) مفعول به ثان منصوب و (هنّ) مضاف إليه (محصنين) حال منصوبة من فاعل آتيتم (غير) حال ثانية من فاعل آتيتم «4» منصوبة (مسافحين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (متخذي) معطوف على غير منصوب مثله وعلامة النصب الياء وحذفت النون للإضافة (أخدان) مضاف إليه مجرور.
جملة «أحلّ لكم الطيّبات» : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «طعام الذين ... » : لا محلّ معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة «أوتوا ... » : لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «طعامكم حلّ لهم» : لا محلّ لها معطوفة على جملة طعام الذين.
وجملة «أوتوا الكتاب (الثانية) » : لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة «آتيتموهنّ ... » : في محلّ جرّ مضاف إليه.. وجواب
(اطّهّروا) فعل أمر مثل اغسلوا (الواو) عاطفة (إن كنتم مرضى) مثل إن كنتم جنبا، وعلامة النصب في مرضى الفتحة المقدّرة على الألف (أو) حرف عطف (على سفر) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف معطوف على مرضى أي موجودين على سفر (أو) مثل الأول (جاء) فعل ماض (أحد) فاعل مرفوع (من) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت لأحد (من الغائط) جارّ ومجرور متعلّق ب (جاء) ، (أو) مثل الأول (لامستم) مثل قمتم (النساء) مفعول به منصوب (الفاء) عاطفة (لم) حرف نفي وجزم وقلب (تجدوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (ماء) مفعول به منصوب (الفاء) رابطة لجواب الشرط (تيمّموا) مثل اغسلوا (صعيدا) مفعول به منصوب (طيّبا) نعت ل (صعيدا) منصوب مثله (الفاء) عاطفة للتفريع (امسحوا) مثل اغسلوا (الباء) زائدة «5» ، (وجوه) مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به و (كم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (أيديكم) معطوف على وجوهكم تبعه في الجرّ لفظا..
ومضاف إليه وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة (منه) مثل منكم متعلّق ب (امسحوا) .
(ما) نافية (يريد) مضارع مرفوع (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (اللام) زائدة (يجعل) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (على) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحال من حرج- نعت تقدّم على المنعوت «6» - (من) حرف جرّ زائد (حرج) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به (الواو) عاطفة (لكن) حرف استدراك (يريد) مثل الأول (ليطهّر) مثل ليجعل و (كم) ضمير مفعول به.
والمصدر المؤوّل (أن يجعل) في محلّ نصب مفعول به ل (يريد) الأول..
والمصدر المؤوّل (أن يطهّر) في محل نصب مفعول به ل (يريد) الثاني.
(الواو) عاطفة (ليتمّ) مثل ليجعل (نعمة) مفعول به منصوب و (الهاء) ضمير مضاف إليه (عليكم) مثل الأول متعلّق ب (يتم) .
والمصدر المؤوّل (أن يتّم) في محلّ نصب معطوف على المصدر المؤوّل (أن يطهّر) .
(لعلّ) حرف مشبّه بالفعل للترجّي و (كم) ضمير في محلّ نصب اسم لعلّ (تشكرون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة النداء «يأيّها الذين» : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «آمنوا ... » : لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة «الشرط وفعله وجوابه» : لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «قمتم الى الصلاة» : في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة «اغسلوا ... » : لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة «امسحوا ... » : لا محلّ لها معطوفة على جواب الشرط.
وجملة «كنتم جنبا» : لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
وجملة «اطّهّروا» : في محلّ جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء.
وجملة «كنتم مرضى ... » : لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء أو جملة كنتم جنبا.
وجملة «جاء أحد ... » : لا محلّ لها معطوفة على جملة كنتم مرضى.
الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي فهنّ حلّ لكم.
(الواو) استئنافيّة (من) اسم شرط جازم مبني في محلّ رفع مبتدأ (يكفر) مضارع مجزوم فعل الشرط والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (بالإيمان) جارّ ومجرور متعلّق ب (يكفر) على حذف مضاف أي بموجب الإيمان وهو الله (الفاء) رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق (حبط) فعل ماض (عمل) فاعل مرفوع و (الهاء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (هو) ضمير منفصل مبني في محلّ رفع مبتدأ (في الآخرة) جارّ ومجرور متعلّق بما تعلّق به (من الخاسرين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ، وعلامة الجرّ الياء.
وجملة «من يكفر ... » : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «يكفر بالإيمان» : في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) «7» .
وجملة «قد حبط عمله» : في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة «هو ... من الخاسرين» : في محلّ جزم معطوفة على جملة الجواب- أو استئنافيّة لا محلّ لها.
الصرف:
(متّخذي) ، جمع متّخذ، اسم فاعل من اتّخذ الخماسيّ، وزنه مفتعل بضمّ الميم وكسر العين.

[سورة المائدة (5) : آية 6]
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ ما يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6)

الإعراب:
(يأيّها الذين آمنوا) مرّ إعرابها آنفا «8» ، (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط مبني في محلّ نصب متعلّق بمضمون الجواب (قمتم) فعل ماض وفاعله (إلى الصلاة) جارّ ومجرور متعلّق ب (قمتم) (الفاء) رابطة لجواب الشرط (اغسلوا) فعل أمر مبني على حذف النون.. والواو ضمير في محلّ رفع فاعل (وجوه) مفعول به منصوب و (كم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (أيديكم) مضاف معطوف على وجوه منصوب ومضاف إليه (الى المرافق) جارّ ومجرور متعلّق ب (اغسلوا) «9» ، (الواو) عاطفة (امسحوا) مثل اغسلوا (الباء) زائدة «10» (رؤوس) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به و (كم) ضمير مضاف إليه (أرجلكم) معطوف على وجوه بالواو منصوب مثله ومضاف إليه (إلى الكعبين) جارّ ومجرور متعلّق بما تعلّق به الجارّ (إلى المرافق) لأنه من تتمّة العطف وعلامة الجرّ الياء (الواو) عاطفة (إن) حرف شرط جازم (كنتم) فعل ماض ناقص مبني على السكون في محلّ جزم فعل الشرط..
و (تم) ضمير اسم كان (جنبا) خبر كان منصوب (الفاء) رابطة لجواب الشرط
وجملة «لامستم النساء» : لا محلّ لها معطوفة على جملة جاء أحد.
وجملة «لم تجدوا ماء» : لا محلّ لها معطوفة على جملة لامستم....
وجملة «تيمّموا ... » : في محلّ جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء.
وجملة «امسحوا ... » : في محلّ جزم معطوفة على جملة تيمّموا «11» .
وجملة «ما يريد الله» : لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «لكن يريد» : لا محلّ لها معطوفة على جملة ما يريد.
وجملة «يجعل، يطهّر، يتم» : لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) .
وجملة «لعلكم تشكرون» : لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة «تشكرون» : في محلّ رفع خبر لعلّ.
الصرف:
(المرافق) ، جمع المرفق، اسم للعضو المعروف وزنه مفعل بكسر الميم وفتح العين أو بفتح الميم وكسر العين، ووزن المرافق مفاعل.
(الكعبين) ، مثنّى كعب، اسم للعظم الناشز فوق القدم من الجانبين، وزنه فعل بفتح فسكون.
(اطّهّروا) ، الأمر من اطّهّر بمعنى تطهّر، وهو وزن شاذ من أوزان المزيد وزنه افتعل بتشديد العين.. وفيه إبدال تاء الافتعال طاء لمجيئها بعد الطاء، ثمّ أدغمت الطاءان معا.
البلاغة
الكناية: في قوله تعالى أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ فالمجيء من الغائط- وهو المطمئن أو المنخفض في الأرض- كناية عن الحدث، جريا على عادة العرب، وهي أن الإنسان منهم إذا أراد قضاء حاجة قصد مكانا منخفضا من الأرض وقضى حاجته فيه.
الفوائد
فرائض الوضوء:
إن الصلاة لقاء مع الله، ووقوف بين يديه- سبحانه- ودعاء مرفوع إليه ونجوى وإسرار، فلا بد لهذا الموقف من استعداد: تطهّر جسدي يصاحبه تهيؤ روحي ومن هنا كان الوضوء- فيما نحسب والعلم لله- وهذه هي فرائضه المنصوص عليها في هذه الآية:
غسل الوجه، وغسل الأيدي إلى المرافق، ومسح الرأس وغسل الرجلين إلى الكعبين وحول هذه الفرائض خلافات فقهية يسيرة ... أهمها هل هذه الفرائض على الترتيب الذي ذكرت به؟ أم تجزئ على غير ترتيب؟ قولان.. هذا في الحدث الأصغر، أما الجنابة- سواء بالمباشرة أو الاحتلام- فتوجب الاغتسال.
بين اللغة والتشريع قوله تعالى: إِلَى الْمَرافِقِ قيل إلى بمعنى (مع) كقوله: وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلى قُوَّتِكُمْ. وهذا قول ضعيف والصحيح أنها لانتهاء الغاية، وإنما وجب غسل المرافق بالسنة، لأنه ما لا يتم به الواجب فهو واجب، إذ لا بد من غسل المرافق ليتم غسل الأيدي. وأما قوله تعالى: وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ فقد اعتبر بعضهم الباء للتبعيض كالإمام الشافعي، واعتبر البعض أقل جزء منه، لذا أوجب مسح شعرة من الرأس وأنها تجزئ في الوضوء. وأخذ الإمام الحنفي بهذا الرأي، ولكنه اعتبر البعض ربع الرأس بناء على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. واعتبر الإمام مالك بأن الباء للتوكيد بمعنى بكل رؤوسكم، فأوجب مسح الرأس جميعه. وللإمام أحمد قولان: قول بمسح جميع الرأس وقول بنصفه. وإنما أوردت ذلك لأبين قيمة المعنى في فهم الأحكام وعلاقة الإعراب بالمعنى، وعدم الإنكار على المجتهدين فيما اختلفوا فيه وقوله تعالى:
وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ يقرأ بنصب أرجلكم وبهذا تكون معطوفة على الوجوه والأيدي أي فاغسلوا وجوهكم وأيدكم وأرجلكم والسنة الواردة بغسل الرجلين تقوّي هذا المعنى وقيل بأن الأرجل معطوفة على موضع الرؤوس، لأن الباء زائدة والرؤوس منصوبة محلا والوجه الأول أقوى لأن العطف على اللفظ أقوى من العطف على الموضع. وهناك قراءة بالجر هي مشهورة كشهرة النصب وفيها وجهان:
أحدهما: أنها معطوفة على الرؤوس في الإعراب، والحكم مختلف، فالرءوس ممسوحة والأرجل مغسولة، أي فامسحوا برؤوسكم واغسلوا بأرجلكم، وذلك كقولنا علفتها تبنا وماء، أي علفتها تبنا وسقيتها ماء. وإنما العطف لجامع بينهما وهو الكفاية. وكذلك العطف في الآية لجامع بينهما وهو التطهر. والوجه الثاني أن يكون جر الأرجل بحرف جر محذوف مقدر: وافعلوا بأرجلكم غسلا، وهذا جائز في اللغة والقواعد، وله شواهد ويؤيد الغسل قوله تعالى: إِلَى الْكَعْبَيْنِ لأن الممسوح ليس بمحدود لفتة جميلة:
قال تعالى: إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ وفي الجنابة «وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى» لأن إذا تدخل على ما هو حاصل ومنتظر، وإن تدخل على ما هو متوقع ومحتمل، لذا فهم بأن الصلاة حاصلة دائما دون تخلف، أما الجنابة فهي شيء طارئ وليس دائما وهذا من دقة التعبير واختيار الكلام ليناسب المعنى. وقد بلغ القرآن الكريم المنتهى في هذا المجال، فلو حاول الإنسان أن يستبدل كلمة من القرآن الكريم بمرادف لها أو بديل عنها حتى ولو كان لها مائة مرادف، فإنه لن يجد أنسب منها في موضعها من الآية سواء من ناحية المعنى أو التناسق أو النغم المتآلف في آيات القرآن الكريم.
__________
(1) في الآية السابقة (4) .
(2) يجوز أن يكون مبتدأ خبره محذوف دلّ عليه ما قبله أي: المحصنات من المؤمنات ... حلّ لكم.
(3) يجوز أن يكون الظرف مجرّدا من الشرط وهو متعلّق بخبر المبتدأ المحصنات أي حلّ لكم حين تؤتونهنّ أجورهنّ. [.....]
(4) يجوز أن يكون حالا من الضمير في محصنين.. أو نعتا لمحصنين منصوبا.
(5) يجوز أن تكون أصليّة للإلصاق فتتعلّق مع مجرورها ب (امسحوا) .. وانظر إعراب هذه الآية في سورة النساء، الآية (63)
(6) يجوز تعليقه ب (يجعل) أو يحرج، وإن تعدّى الفعل لاثنين فهو مفعول ثان.
(7) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.
(8) في الآية (1) من هذه السورة.
(9) يجوز تعليقه بحال من أيدي أي: اغسلوا أيديكم مضافا إلى المرافق.
(10) أو أصليّة للإلصاق فتتعلّق مع مجرورها ب (امسحوا) .
(11) يجوز إعرابها تفسيريّة لا محلّ لها فسّرت الجملة السابقة تيمموا.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 32.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 31.67 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.94%)]