عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-03-2022, 09:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,500
الدولة : Egypt
افتراضي تخريج حديث: من فارق الدنيا على الإخلاص لله وحده

تخريج حديث: من فارق الدنيا على الإخلاص لله وحده


الشيخ طارق عاطف حجازي


عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ فَارَقَ الدُّنْيَا عَلَى الْإِخْلَاصِ لِلَّهِ وَحْدَهُ، وَعِبَادَتِهِ لَا شَرِيكَ لَهُ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، مَاتَ وَاللَّهُ عَنْهُ رَاضٍ».

تخريج الحديث:
إسناده ضعيف: أخرجه ابن ماجه (70)، والحارث بن أبي أسامة في «مسنده» (7 - زوائد الهيثمي)، واللالكائي في «شرح أصول اعتقاد أهل السنة» (1549)، والحاكم (2/ 331)، والبيهقي في «الشعب» (6856)، والطبري في «تفسيره» (12793)، والضياء في «المختارة» (2122، 2123)، والمروزي في «الصلاة» (1، 2)، والبزار (6524)، وأبو طاهر المخلص في «المخلصات» (2092)، والشجري في «أماليه» (885)، والذهبي في «معجمه» (2/ 36)، وابن عساكر في «معجمه» (977)، والأصبهاني في «الترغيب والترهيب» (1461)، وأبو يعلى كما في «مصباح الزجاجة» للبوصيري (1/ 12)، و «الدر المنثور» (4/ 132)، والإشبيلي في «الأحكام الكبرى» (3/ 268)، وابن أبي حاتم، وابن المنذر، وابن مردويه، وأبو الشيخ، وغيرهم. من طريق أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أنس بن مالك مرفوعًا به.


قلتُ: إسناده ضعيف، أبو جعفر الرازي - واسمه: عيسى بن أبي عيسى: عبد الله بن ماهان: سيئ الحفظ. والربيع بن أنس: ذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال: الناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبي جعفر الرازي عنه؛ لأن في أحاديثه عنه اضطرابًا كثيرًا.


ومع ذلك قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.


وقال البزار: آخر الحديث عندي والله أعلم. (فارقها وهو عنها راض)، وباقيه عندي من كلام الربيع بن أنس.


وكذا الذهبي في «تلخيصه للمستدرك».


وقال البوصيري في «مصباح الزجاجة» (1/ 12): هذا إسناد ضعيف، الربيع بن أنس ضعيف هنا... والله أعلم.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.04 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.01%)]