جبال السودة والذكرى د. محمد منير الجنباز هتَف الدَّاعي بأذني ثمَّ قالا طِب سلامًا وجمالًا.. فتعالا يا مُعنَّى القلب إصعدْ فأنا في ديار الحبِّ أرتاد الجبالا لا يساميني بها إلَّا فتًى جمع الحبَّ بقلب واستطالا لينال الحبَّ من عاشقةٍ هي حلمٌ أمنيات تتوالى اصعدِ الربوةَ إصعد فأنا ماء هذا النَّبع فارشفني زلالا لا يَرُوعنَّك أني "سودةٌ" سترى ليليَ صبحًا ودلالا وترى ثَغريَ مفتاح الهوى فامتلِكْه برؤى عينيك حالا وجمالُ العينِ في مقلتِها كلَّما اسودَّت بها ازدادتْ جمالا هاتفي قلبي ارتضاكم مقصدًا وعرتْه دفَّة الشعر ارتجالا حين لاحتْ من بعيدٍ عينُكم يا لها من عين حورٍ تتلالا! خِلتُ نفسي يوم وافيتُ الذرا أنَّني طلتُ سهيلًا وهلالا
سُئل الإمام الداراني رحمه اللهما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟فبكى رحمه الله ثم قال :أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هوسبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.