الراية والجنود أ. محمود مفلح رجعتُ للحقِّ بعدَ اليأسِ والوهَنِ رجعتُ للقلعة الشَّماءِ يا وطني رجعتُ للنبع أحسُو من عذوبتهِ وقد عطشتُ وكاد الصيف يقتلني رجعت للمجدِ والإسلام غرَّتُهُ وكنت من قبله ميْتاً بلا كفنِ لولاه ما بزغتْ شمسٌ علي بلدي ولا ترنمَ عصفورٌ على فننِ أتلو بملء فمي الآياتِ مشرقةً فتشرقُ النفس بعد الهمِّ والحزَنِ ♦ ♦ ♦ سلكت ألف طريقٍ وانهزمت بها فهل أعود إلى ما كان يهزمني!؟ كلا فإنَّ طريقي بتُّ أعرفه وبات عبر الليالي السود يعرفُني فليس غير كتاب اللهِ ينفذني وليس غير رسول اللهِ يرشدني إن السيوف التي في بَدرنا لمعتْ هي السيوفُ التي تختار في المحنِ ♦ ♦ ♦
سُئل الإمام الداراني رحمه اللهما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟فبكى رحمه الله ثم قال :أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هوسبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.