عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-12-2021, 03:26 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,647
الدولة : Egypt
افتراضي رد: خطوات في طريق صناعة المعلم الرسالي

خطوات في طريق صناعة المعلم الرسالي


د. الوليد حسن علي مسلم





(4) من سلبيات المعلم الوظيفي أنه يحبس نفسه في تخصصه ولا يربطه بالعلوم الأخرى ذات الصلة والارتباط، ويركز على التلقين ويهمل التطبيق، ولا يطور نفسه، ولا يجدد أساليبه، ولا يستخدم أيّاً من أنظمة التدريس الفعّال.

(5) من صفات المعلم الوظيفي السلبيـة التكاسلُ، فهو يمارس الكسل الذهني والكسل النفسي والكسل الجسدي، فيكون كَلاً على التعليم ومؤسساته.

وسائل صناعة المعلم الرساليّ:
الوسيلة الأولى: إدراكُ الجميعِ لأهمية المعلم الرساليّ وضرورة إيجاده
الخطوة الأولى لإنجاز إي أمر ذي بال، هي إدراك أهميته، فلابدّ أن تدرك أهميةَ المعلم الرساليّ الجهاتُ السياديّةُ والصانعةُ للقرار والجهاتُ ذات الصلة، ومـن الضروري أن تنظر هذه الجهات إلى المعلم الرساليّ على أنه حجر الزاوية في النهوض بالأمة، وأنه عماد تطورها وسر تقدمها ورقيها وروح حياتها، وأنه مربي الأجيال على الولاء والنصرة و بذل الطاقة والوسع للأمة وأنه الدعامة الأقوى فـي الحضارة؛ فهـو ناشر العلم والوعي ورائد الفكـر ومؤسس النهضة، وإذا كانت الأمـم تُقاس برجالها فالمعلم الرسالي هـو باني الرجال وصانع المستقبل[34]. قال الخبير التربوي شاندلر: (مهنة التدريس هي المهنة الأم؛ وذلك لأنها تعتبر المصدر الأساس الذي يمهد للمهن الأخرى ويمدها بالعناصر البشرية المؤهلة علميّاً واجتماعيّاً وفنياً وأخلاقياً)[35].

الوسيلة الثانية: وضع الإستراتيجيات ورسم الخطط لصناعة المعلم الرساليّ
صناعة المعلم الرساليّ شأنٌ يحتاج لوعي قومي، ونظرة ثاقبة، وخطط طويلة الأمد وبرامج طموحة، وحينما توضع الإستراتيجيات، وترسم الخطط للدول، يجب استحضار أهمية المعلم الرساليّ، وتضمينها سياسات واضحة وبرامج ناجحة لصناعة المعلم الرساليّ، وبناء شراكات وإقامة مشاريع وتخصيص دعم ماديّ في الميزانية العامة والخاصة بالتعليم لإنجازه، ولا يترك هذا الأمر لشيء؛ لأنه أمرٌ مصيريٌّ ولأنه أساس النهوض بالتعليم، قال الدكتور أحمد عوضه الزهراني: (لابدّ من غطاء سياسي يتمثل في الحماس والدعم الحكومي لإعداد المعلم الناجح تدريبه)[36].

الوسيلة الثالثة: جعل مهنة التربية والتعليم مهنةً جاذبةً
من وسائل صناعة المعلم الرسالي جعل مهنة التربية والتعليم مهنة جاذبة؛ وذلك بإقرار الحقوق المهنية للمعلم من تأهيل، وتدريب مستمر، ورفع للمستـوى واطلاع على الجديد، وتشجيع على البحث العلمي، ومعالجة المشكلات، وإقرار الحقوق المادية بإعطائه المكانة التي يستحقها؛ وهذا كله يجعل مهنة المعلم قدر الكفاءة المطلوبة والتحدي الماثل، ويجعلها مهنةً جاذبةً يتهافت عليها الجميع، ومن ثَم يكون الاختيار والاصطفاء وفق معايير محددة، (جعل رواتب المعلمين عالية يجعل المهنة مرغوبة، فيتجه إليها الطلاب المتفوقون والمتميزون، وبالتالي ينشأ جيل من المعلمين العباقرة والمبدعين والمتفوقين، وهذا بالتالي يؤدي إلى نقل تميزهم وتفوقهم إلى تلاميذهم فيبنى جيلٌ متحمس للعلم والعمل.أما جعل رواتب المعلمين متدنية فيؤدي إلى أن تصبح مهنة التربية والتعليم مهنة من لا مهنة له، ويتجه لها الطلاب المتوسطون في المستوى والمهملون حيث لا يوجد إبداع ولا تفوق، فينقلون كسلهم وإهمالهم لتلاميذهم، فتنشأ لدينا أجيالٌ من الكسالى والراقدين)[37]. قال مدير جامعة الإمارات: (تخصيص رواتب عالية للمعلمين يدل على تقدير المجتمع لدور المعلم، ليس على المستوى المعنوي فقط، بل على المستوى المادي أيضاً، وتحسين سلم الأجور بالنسبة للمعلمين أمرٌ له أهمية؛ وذلك لأنه يؤدي إلى التقدم، فالتعليم هو الأساس الذي يُبنى عليه كلّ شيء، والمعلم هو العنصر البشري المؤثر في منظومة التعليم التي مهما تطورت فلن تعمل بكفاءة دون المعلم)[38]. وقال الدكتور خالد الأحمد: (إن دفع حوافز للمنتسبين لكليات التربية تعتبر خطوة حقيقية على طريق استقطاب أعداد كبيرة من الطلاب المتفوقين إليها، ولابدّ من زيادة حقيقية في رواتب أم المهن التي تعتبر أساسًا لتأصيل الهوية الوطنية لأبنائنا، واقترح أمراً إضافيّاً يجعل مهنة المعلم جاذبة، وهو الحوافز التي تمنح لطلاب كليات التربية)[39]

الوسيلة الرابعة: الاصطفاء المبكر للمعلم
لصناعة المعلم الرسالي يجب أن يُصطفى من طلاب المرحلة الثانوية الأكفاءُ الموهوبون والنوابغ، ويُحتمُ انتقاءُ المستقيمين وذوي الأخلاق العالية والسلوك الحسن، ويُختارُ أصحابُ المهارات والقدرات والاستعداد الفطري ليتم ترشيحهم لكلية التربية، فصناعة المعلم الرسالي يجب أن تبدأ منذ مرحلة مبكرة اصطفاءً له واختياراً، ويعدُّ اختيار القائمين بمهنة التعليم منذ وقت مبكر الخطوة الأساسية التي تسبق الإعداد والتأهيل، فليس كلُّ حاصل على شهادة يصلح لممارسة مهنة التعليم، فلابد من وجود استعداد فطري، وقدرات عقلية، وصفات وجدانية، وأخلاق قويمة لمن يريد أن يتصدى لهذه المهنة، والاصطفاء والاختيار هو سنة إلهية، قال تعالى: ﴿ اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِير ﴾ٌ الحج: ٧٥. قال السعدي: (يختار من الملائكة رسلاً ومن الناس رسلاً، يكونون أزكى ذلك النوع، وأجمعه لصفات المجد وأحقه بالاصطفاء)[40]. والإسـلام يشترط فيمن يريد القيام بأمانةٍ من الأمانات أن تتوافــــر فيه مقومات تلك الأمانة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما الناس كالإبل المائــة لا تكاد تجد فيها راحلـة )[41]. فالناس متفاوتون فـي قدراتهم، ومما كان يعمل به النبـي صلى الله عليه وسلم اختيار الرجل المناسب للعمل المناسب، وكان يُبين الميزان الذي يستحق به المرء أن يسند له عمل معين، فمثلاً المفاضلة في إمامة الصلاة تكون على أساس حفظ القرآن، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(يؤمكم أقرؤكم) [42]، وكان يستعمل خالداً بن الوليد رضي الله عنه لقيادة الجيوش ويقول: (إنّ خالداً سيفٌ سله الله على المشركين)[43]، وقال الدكتور ماجد الكيلاني: (ينبغي أن تكون لدى من يريد الهم بولوج منصب التدريس قابليةٌ للعمل الرسالي الذي يساهم به في الفعل الحضاري لأمته وشعبه)[44].

الوسيلة الخامسة: وضع شروط ومعايير صارمة لدخول كليات التربية
لصناعة المعلم الرساليّ لابدّ من حسن اختيار الطلاب لكليات التربية، فحسن الاختيار يؤدي إلى إيجاد معلم قوي مفكر وناقد. قال الدكتور علي القـرني: (أرى أن الخطوة الأولى تكمن في اختيار معلمين مناسبين من قبل كليات التربية وفق كفايات يتم الاتفاق عليها بين وزارة التعليم والجامعات)[45]. والشروط التي توضع للالتحاق بكليات التربية يجب أن تكون شامة لخمسة أنواع من المتطلبات، على النحو التالي:
أولاً: شروط المتطلبات الصحية
ثانياً: شروط المتطلبات المهنية
ثالثاً: شروط المتطلبات الأخلاقية
رابعاً: شروط المتطلبات العلمية
خامساً: شروط المتطلبات الاجتماعية[46].

أما الآليات التي تُتُخذ لتطبيق شروط المتطلبات الخمسة فتتمثل في الآتي:
(1) الفحص الطبي للتأكد من سلامة الحواس، والخلو من التأتأة والفأفأة والتلعثم، والمعافاة من الأمراض المعدية، وعدم وجود إعاقات تمنع من مزاولة مهنة التعليم.

(2) المقابلات الشخصية التي تهدف لمعرفة شخصية الطالب ومدى مناسبتها لمهنة التعليم، وتكشف عن مهارات تفاعله مع الآخرين، كما أنها تضمن اختيار المتقدمين الذين يفهمون الأبعاد الأخلاقية لمهنة التعليم، وتكشف عن طريقة التفكير وحسن التوجه وسلامة المنطق وفن التعامل مع المواقف، كما أنها تهدف إلى التعرف على المظهر العام و قدرته على التحمل والصبر والالتزام بالمواعيد واحترامه للوقت.

(3) مقياس الاتجاه نحو مهنة التعليم لمعرفة نظرة الطالب لمهنة التعليم ورغبته فيها.

(4) اختبارات القدرات العامة، مثــل القدرة على القراءة بفهم، والقدرة على تمييز البناء المنطقي، والقدرة على الاستدلال والاستنتاج وإدراك العلاقات المنطقية والتحليل والاستقراء وتفسير النتائج أو وجود الاستعداد لاكتساب هذه القدرات[47].

هذه الشروط وآليات تنفيذها من شأنها أن تسهم في صناعة المعلم الرسالي متى ما أُخذ بها، ومتى ما طُبقت تطبيقاً حازماً، وعدم التوفيق في تطبيقها ينعكس سلباً على مخرجات التعليم.

الوسيلة السادسة: إصدار قرار بأن لا ينتمي لمهنة التربية والتعليم إلا خريجو كليات التربية
فالتعليم مهنة وليس مجرد وظيفة، والعمل المهني يتطلب أدوات ومهارات خاصة ووسائل تكنولوجية وتدريبية لتمكن المكلف بهذا العمل القيام بواجبه، في حين أن متطلبات الوظيفة تتحقق مع مرور الوقت كإجراءات يكتسبها المكلف مع الخبرة العملية[48].


الوسيلة السابعة: إعداد شامل وتأهيل متكامل وتجهيز متوازن للمعلم بكليات التربية
قال عبد اللطيف أبو بكر: (إن قضية إعداد المعلم واحدة من أخطر قضايا المجتمع على الإطلاق، ولذلك تجمع المنظمات العالمية وفي مقدمتها اليونسكو، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة على ضرورة النظر إلى قضية الإعداد الجيد للمعلم على أنها المدخل الأساس لمواجهة أزمة التعليم في عالمنا المعاصر)[49].

ولإعداد المعلم الرسالي في محضن كليات التربية لابدّ من مراعاة الآتي:
(1) تطوير سياسة القبول في كليات التربية، لتتم في ضوء معايير الجودة والاعتماد، بحيث يتم استخلاص العناصر المتميزة، ممن لديهم الرغبة والاستعداد والقدرات للوفاء باستحقاقات مهنة التدريس، والنهوض بها، وذلك بإخضاع من يتقدمون لها لاختبارات مقننة، ومقابلات شخصية جادة، تحدد مدى صلاحيتهم لمهنة التدريس.

(2) الاهتمام بتطبيق سياسة الترخيص لمزاولة مهنة التدريس، فليس كل من يتخرج من كليات التربية يصلح لمهنة التدريس، فلا بد من اختبارات تثبت صلاحيته أو عدم صلاحيته، فإن ثبتت صلاحيته أخذ رخصة التدريس لفترة لا تزيد عن خمس سنوات، يحتاج بعدها إلى التجديد.

(3) العناية بالتربية العملية باعتبارها ركنًا جوهريًا في برنامج إعداد المعلم، وذلك من خلال:
إطالة وقت التربية العملية.

البحث عن آليات جديدة لزيادة التنسيق بين كليات التربية والمدارس المتعاونة.

إنشاء مدارس تجريبية ملحقة بكليات التربية «مدرسة لكل كلية» بما يساعد على تجاوز الصعوبات الخاصة بالتنسيق، وزيادة فرص التدريب للطلاب المعلمين.

التفكير في الأخذ بنموذج البعثة الداخلية، حيث يلحق الطالب بمدرسة للتدريب، ويعمل فيها تحت إشراف أحد المعلمين الأكفاء، بالتعاون مع مشرف من الكلية، لمدة طويلة، يتدرب من خلالها على تطبيق طرائق التدريس ومهاراته، ويعايش أجواء المهنة، ويطلق على هذا البرنامج «برنامج تدريب المعلم المقيم بالمدرسة»، حيث يشبه برنامج طبيب الامتياز في المستشفيات والمراكز الصحية.

النظر إلى التربية العملية بوصفها نظامًا متكاملاً، يضم الجوانب المختلفة لإعداد المعلم، ويهدف إلى إتقان كل من مهارات التدريس، ومادة التخصص الأكاديمي، وكذلك المشاركة الفعالة في ممارسات وأنشطة العملية التعليمية داخل المدرسة.

الاتجاه إلى تكامل سياسات الإعداد قبل الخدمة مع سياسات التدريب أثناء الخدمة.

الاتجاه إلى إتاحة الفرص للتدريب المستمر، على فترات زمنية متقاربة لجميع المعلمين، بحيث يتم التمييز بين المعلم المبتدئ، والمعلم ذي الخبرة، على أن يجري التدريب، وتتنوع أشكاله في ضوء أحدث الاتجاهات المعاصرة في تدريب المعلمين.

الاهتمام بتضافر القوى، وحشدها في عملية إعداد المعلمين وتدريبهم، بحيث يتم الاستفادة في ذلك من جهود منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الاقتصادية، إلى جانب جهود مؤسسات الدولة.

الاهتمام بتنمية مهارات الإرشاد الأكاديمي في برامج إعداد المعلمين، بحيث يتم تدريبهـم من خلال مقررات في الجلسات العيادية، والإرشاد النفسي... إلخ.

وكليات التربية يجب أن تراعي في إعداد المعلم الشمول؛ لأن المعلم إن أُعدّ إعداد شاملاً فإنه يحقق التوازن المطلوب والتكامل المنشود في شخصيته، فتكون بذلك كليات التربية قد خطت خطوات في طريق إخراج المعلم الرسالي. (إن غياب الرؤية المتوازنة في إعداد المعلم، يؤدي إلى الأخذ ببعض جزئيات الإعداد وتضخيمها على حساب الأجزاء والجوانب الأخرى، والمقصود بالتوازن إعطاء كل شيء حقه من غير زيادة ولا نقص وهو ينشأ عن معرفة حقائق الأشياء على ما هي عليه)[50].


الوسيلة الثامنة: التطوير المستمر والتدريب المتواصل
تدريب المعلمين وإعدادهم أثناء الخدمة أمر ضروري؛ لأنه مكمل للإعداد الأولي، ولأنه يقود إلى التطور، ويصنع القدرة على حل المشكلات، ويزود بالخبرات، وإغفاله يعني وقوف المعلمين عند محطة الإعداد الأولي التي لن تسعفهمليلحقوا بركب التطور والتقدم ومواكبة المستجدات. قال الدكتور عيسى شويطر: (بالرغم من أن التركيز الأساسي في تربية المعلمين يتوجه بالدرجة الأولى إلى إعدادهم قبل الخدمة، فإن البحوث والدراسات والتقارير المختلفة تشير إلى أن هذا الإعداد لم يعد كافياً لتزويد المعلمين بجميع الوسائل والمعلومات والمهارات نظراً للتطور المستمر، حيث تؤكد على أن تدريبهم في أثناء الخدمة يبقى الأولوية القصوى بهدف رفع كفاءتهم وتجديد خبراتهم ومساعدتهم على مواجهة الظروف التعليمية المتحركة والعمل على التكيف مع جميع المستجدات، وكجزء من التربية المستمرة التي يفترض إن تمتد طيلة فترة ممارسة المهنة. ولهذا أصبح التدريب المستمر للمعلمين في أثناء الخدمة يعتبر في بلدان كثيرة كنظام كلي متكامل مع إعدادهم قبل الخدمة، كما في الكثير من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية وانجلترا والسويد وغيرها وبعض الدول العربية واليابان والصين)[51]. وقال خصاونة: (ويمكن القول إن المعلم يحتاج للتدريب أثناء الخدمة أكثر بكثير مما يحتاجه من إعداد قبلها وذلك لأن الإعداد ما قبل الخدمة، ما هو إلا مقدمة لسلسلة من الفعاليات والأنشطة النمائية التي لا بد منها أن تستمر مع المعلم)[52].



[1] القرآن الكريم.
[2] الدكتور صلاح سرور، من مقال بعنوان: (قضية المعلم الرسالي)، نُشر بمجلة الوعي ــ العدد 317 ــ السنة السابعة والعشرون ـ جمادى الآخرة 1434هـ.
[3] الدكتور محمد يوسف أبو ملوح: المعلم بين المهنة والرسالة، مطبعة مركز القطان للبحث العلمي والتطوير الأكاديمي، ص8.
[4] الدكتور عبد الرزاق عبد الجليل العيسي: أخلاقيات مهنة التدريس والتقاليد الجامعية، جامعة الكوفة.
[5] الدكتورة نهى عبد العزيز، من مقال بعنوان: (مهنة المعلم) نُشر بجريدة الجزيرة ـ العدد 15493 ـ بتاريخ 28/ 2/ 2015م.
[6] علي بن نايف الشحود: المعلم الرسالي المنشود، دار المعمورة بماليزيا، ط الأولى 2009م، ص11.
[7] رواه البخاري في الصحيح ، كتاب الإيمان، برقم 56.
[8] الدكتور عبد الحليم محمود: سهل بن عبد الله ـ حياته وآراؤه، دار المعارف، ص 98.
[9] أصل تقسيم المحاسبة إلى ثلاثة أقسام ورد في كتاب منهاج القاصدين لابن قدامة.
[10] رواه البخاري في الصحيح بالرقم 4712.
[11] رواه مسلم في الصحيح بالرقم 1179.
[12] عبد الرحمن حبنكة: الميداني الأخلاق الإسلامية وأسسها، دار القلم بدمشق، ط الأولى 2004م،1/ 307.
[13] أبو الفضل القاضي عياض: ترتيب المدارك وتقريب المسالك، مطبعة فضالة بالمغرب، ط الأولى 19832/ 13.
[14] ابن عبد البر النمري: جامع بيان العلم وفضله، دار ابن الجوزي بالدمام، ط الأولى 1994م، / 250.
[15] عبد الله محمد بن مفلح المقدسي: الآداب الشرعية، مؤسسة الرسالة، ط الثالثة 1999م، 2/ 12.
[16] المرجع السابق نفسه: 2/ 45.
[17] المرجع السابق نفسه: 2/ 47.
[18] رواه مسلم في الصحيح بالرقم 1686.
[19] رواه الحاكم في المستدرك بالرقم 7449، وصححه الألباني في الإرواء بالرقم 2133.
[20] رواه الطبراني في المعجم الأوسط بالرقم 891، وصححه الألباني في السلسة الصحيحة بالرقم 1113.
[21] رواه الترمذي في السنن بالرقم 1352، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة بالرقم 2353.
[22] الشيخ محمد بن صالح العثيمين، الموقع الرسمي لفضيلته من مكنون العلم2578.
[23] ابن عبد البر: جامع بيان العلم وفضله 1/ 407.
[24] ابن الجوزي: مناقب الإمام أحمد ، ص37.
[25] محمد بن صالح العثيمين: لقاء الباب المفتوح، وهي دروس صوتية موجودة على الموقع الرسمي لفضيلته 25/ 21.
[26] رواه البخاري معلقاً في كتاب العلم، بالرقم 127.
[27] رواه مسلم في مقدمة الصحيح.
[28] ابن حجر العسقلاني: فتح الباري شرح صحيح البخاري، دار النوادر، ط الأولى 1996م، 1/ 162.
[29] رواه الترمذي في السنن بالرقم 2715.
[30] رواه أبو داود في السنن بالرقم 2751.
[31] رواه البخاري في الصحيح بالرقم 4895.
[32] الشيخ ناصر محمد الأحمد: خطورة القدوة السيئة، من موقع الشيخ ناصر الأحمد الرسمي.
[33] الأستاذة نورة منصور الشهري: من مقال منشور بصحيفة النماص بتاريخ 1/ أبريل 2016م ـ بعنوان: مهنة التعليم.
[34] محمود أحمد موسى: المعلم، أنماطه وأدواره في التراث والتربية الحديثة: ــ مجلة الدراسات التربوية ـ العدد الثاني 1986م ـ منطقة العين ـ ص51.
[35] شاندلر: من كتاب التربية والمعلم الجديد، ص17 (مترجم).
[36] الدكتور أحمد عوضه الزهراني: من مقال منشور بمجلة المعرفة بتاريخ 3/ 9/ 2012م ـ تحت عنوان: معلم القرن الحادي عشر.
[37] الدكتور عامر الشهراني ـ وكيل جامعة الملك خالد للتطوير والجودة ـ من مقال منشور بجريدة الرياض العدد 16296 بتاريخ 2013م ـ تحت عنوان: بيئة التعليم أصابت المعلمين بالملل.
[38] الدكتور علي راشد النعيمي ـ مدير جامعة الإمارات المتحدة ـ من مقال منشور بجريدة الإتحاد بتاريخ 11 نوفمبر 2012م ـ تحت عنوان: هل يختفي مربي الأجيال المواطن؟
[39] الدكتور خالد طه الأحمد: إعداد المعلم وتدريبه ـ منشورات جامعة دمشق 2004م ص 99.
[40] تفسير السعدي: 546
[41] رواه البخاري برقم 6498، ورواه مسلم برقم 2547.
[42] رواه أبو داود في السنن برقم 494
[43] محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي: سير أعلام النبلاء، مؤسسة الرسالة، ط الثانية 2001م، ج/ 1 ص366.
[44] د. ماجد عرسان الكيلاني: مناهج التربية الإسلامية والمربون العاملون فيها، ط الأولى 1995م، عالم الكتب بيروت، ص13.
[45] د.علي القرني: اختيار وإعداد المعلم وتقويم أدائه في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، مجلة التوثيق التربوي 1996م، العدد 36.
[46] د. محمود السلخي: تصور مقترح لشروط اختيار الطلبة في كيات التربية بالجامعات الأردنية في ضوء شروط القبول، مجلة جامعة القدس للأبحاث والدراسات، العدد السادس والعشرون، أبريل 2012م
[47] د. فتحية حمزة حليفة: دور كليات التربية في إعداد وتدريب المعلم، مجلة العلوم التربوية بجامعة الخرطوم، العدد 707 بتاريخ 11/ 1/ 2011م.
[48] محمد عوض الترتوري: المعلم الجديد، دار مكتبة حامد للنشر والتوزيع، عمان، ط الأولى 2006م، ص 15.
[49] عبد اللطيف أبو بكر: المعلم معايير الاختيار وبرامج الإعداد، مجلة المعرفة بتاريخ 13/ 12/ 2010م.
[50] رشدي أحمد طعيمة: المعلم، كفاياته وإعداده وتدريبه، ط الثانية 2006م، دار الفكر العربي، القاهرة، ص79.
[51] عيسى محمد نزال شويطر: إعداد وتدريب المعلمين، ط الأولى،2009م، دار ابن الجوزي، عمان، ص62.
[52] أساسيات التدريس والتطوير المهني للمعلم: عبد السلام مصطفى عبد السلام، دار الجامعة الجديدة بالإسكندرية، ط الأولى 2006م، ص 94.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 33.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 33.08 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.86%)]