نظريات في علم نفس التعلم
جهاد محمود توفيق أحمد عبدالغفار
1- خلاصة نظرية أوزوبل (التعلم القائم على المعنى):
المبادئ (4):
تنظم المادة الدراسية من العموميات (في قمة الهرم) إلى الأقل عمومية (في وسط الهرم) إلى الأشد خصوصية (قاع الهرم) - تنظم المادة العلمية بشكل هرمي - وجود بنية معرفية لدى المتعلم - يربط المعلومات الجديدة بالقديمة في نفس فرع المادة.
أنواع التعلم (4) أنواع:
التعلم بالاستقبال القائم على الحفظ - التعلم بالاستقبال القائم على المعنى - التعلم بالاكتشاف القائم على الحفظ - التعلم بالاكتشاف القائم على المعنى.
مبدآن لتنظيم محتوى المادة الدراسية (2):
• مبدأ التفاضل المتوالي، ومبدأ التكاملي التتابعي.
• (مبدأ التفاضلي المتوالي): يعني أن تنظم المادة الدراسية تنظيمًا هرميًّا؛ حيث نبدأ بالعموميات، ثم الأقل عمومية، حتى نصل إلى الأكثر خصوصية.
• (التكاملي التوفيقي): أي ربط المعلومات التي اكتسبها الفرد (الجديدة) بالمعلومات المخزنة في البنية المعرفية (المعلومات القديمة) بنفس الترتيب وفي نفس فرع المادة الدراسية، فنجد التشابه بين فكرة تنظيم المادة وبين مبدأ التفاضلي المتوالي، وكذلك توافق فكرة الربط بين المعلومات بمبدأ التكاملي التوافقي.
مفهوم المنظمات التمهيدية: هي مادة تعليمية تشبه المادة الدراسية، ولها علاقة وثيقة بها، ويجب أن يشرحها المعلم، والفرق بينها وبين المادة الدراسية هو درجة عمومية وتجريد؛ فهي أكثر شمولًا وتجريدًا من المادة الدراسية، ويجب أن يقدمها المعلم بلغة مألوفة لدى الطلاب.
أنواعها (الشارحة - المقارنة): فالشارحة: تستخدم عندما تكون المادة جديدة ولم يسبق دراستها.
والمقارنة: تستخدم عندما تكون المادة مألوفة لدى المتعلم..
2- خلاصة نظرية باندورا (التعلم الاجتماعي القائم على الملاحظة):
1: فروض النظرية (7 نقاط):
التعلم الإنساني معرفي - التعلم الإنساني ناتج عن الملاحظة - التعلم الإنساني ناتج من نتاجات الاستجابات - التأثر بخصائص وصفات الشخص الملاحظ - تعلم استجابات جديدة - التعرض لنموذج معين قد يؤدي إلى آثار مختلفة، الكف والتحرير.
عمليات التعلم بالملاحظة (4):
الانتباه - الاحتفاظ - الاستخراج الحركي - الدافعية.
أنواع التعزيز في التعلم بالملاحظة (2):
التعزيز غير المباشر (الرضا السعادة)، التعزيز بالإنابة أو البديل (يعني يقلد طالب زميله عندما يجده يشارك في الفصل، والمعلم قام مثلًا بزيادة درجاته ومدحه، فهنا يحدث تعزيز بالإنابة، يحاول تقليده ليحصل على نفس التعزيز).
آليات التعلم الاجتماعي القائم على الملاحظة (4):
العمليات الإبدالية - العمليات المعرفية - عمليات التنظيم الذاتي - التفاعلية التبادلية.
التطبيقات التربوية (5):
عرض النماذج السلوكية الإيجابية والتأكيد عليها - دور الأب والأم والمعلم في كونهم نماذج يقلدها الأطفال، فيجب المحافظة على السلوك أمامهم، وأن يوضح المعلم للطلاب العلاقة بين السلوك الإيجابي والنتائج المترتبة عليه، وكذلك يقوم بقائمة بأسماء الطلاب ذوي الاتجاهات السلوكية الإيجابية؛ لكي يتفاعلوا مع الطلاب المنعزلين؛ لتغيير سلوكهم - بتقنين وحسن اختيار ما يعرض على التلفاز من برامج وكرتون خاصة بالأطفال، فيجب إحسان اختيار البرامج والكرتون التي تحث على السلوكيات الإيجابية، ونبذ العنف - عدم التعذر بسلوك الطفل الخطأ؛ لأن الطفل ظهر بهذا السلوك نتيجة تأثره بمن هم أكبر منه؛ (مَن شبَّ على شيءٍ، شاب عليه).
مميزات النظرية (5):
فكرة التعلم بالملاحظة تتفق مع الخبرة والمنطق - الملاحظة من أفضل الأساليب المستخدمة مع الأطفال - التعلم بالملاحظة مفيد في العلاج والإرشاد النفسي والطرق التعليمية التربوية - التعلم بالملاحظة يحدث ولا يشترط وجود التعزيز - الملاحظة تفيد في تعلم السلوكيات الحسنة من خلال النمذجة والاقتداء.
النقد (2):
ركزت النظرية على السلوكيات الظاهرة.
أغفَلت النظرية مشاكل إنسانية واضحة؛ كالصراع والدوافع اللاشعوية.
3- تلخيص نظرية برونر (التعلم بالاكتشاف):
أفكاره عن التعلم:
1: يرى أن كل فرد له طاقة للتعلم، وأن تفكير الفرد ينمو من خلال تفاعله مع البيئة؛ ولذلك يجب إثراء البيئة المحيطة لاستغلال طاقته للتعلم.
2: نظريته تطبيق لنظرية بياجيه في التعلم.
3: هدفه في التدريس هو تعليم التلميذ كيف يفكِّر ويكتشف المعلومة بنفسه.
4: اهتم بالتعلُّم بالاكتشاف، وعرَّفه على أنه إعادة تنظيم وتحويل البيانات والمعلومات المتاحة للوصول إلى معلومات جديدة.
5: رأى أن التعلم بالاكتشاف يمر بثلاثة مستويات:
1- المستوى العياني المحسوس من خلال الخبرة المباشرة مع مواد ملموسة.
2- المستوى الأيقوني: التعامل بالصور الذهنية.
3- المستوى الرمزي: التعامل بالرموز المجردة.
اقترح أربعة أطر للتعلم، وهي:
1- إطار البناء: أفضل تعلم للمفهوم يحدث عندما نبني تمثيلًا له من خلال تمثيلات ملموسة.
2- إطار المصطلحات: وفيه تقدم المفاهيم باستخدام أشكال ملموسة ومصطلحات معروفة.
3- إطار التباين والاختلاف: عند الانتقال من تمثيلات ملموسة إلى تمثيلات أكثر تجريدًا للمفاهيم، لا بد من ربط المفهوم مع مفاهيم أخرى تختلف معه في الأفكار حتى يمكن فهمه.
4- إطار الارتباطية: وفيه يتم ربط كل مفهوم أو مبدأ في المادة الدراسية مع المفاهيم الأخرى لتشكيل بنية المادة، ولاستخدام أساليب التفكير المرتبطة بها، وكذلك ربط مفاهيم المادة بالموضوعات المتضمنة فيها.
معايير تنظيم المحتوى وفقًا لنظرية برونر:
1: أن ينظم المحتوى بحيث تقدم المفاهيم والمبادئ بالتمثيلات العملية الملموسة، ثم الصور الذهنية، ثم التمثيلات المجردة الرمزية.
2: أن ينظم المحتوى بحيث تترابط مفاهيمه ومبادئه لإدراك هيكل وبنية المادة.
3: أن ينظم المحتوى بحيث تقدم المفاهيم والمبادئ المرتبطة بها في صورة سلسلة متتالية من التعاريف والأمثلة والتطبيقات المتصاعدة، التجريد والتعميم.
العمليات المسؤولة عن حدوث التعلم (3):
التحليل - التقويم - الاستكشاف.
مبادئ التعلم (4):
الدافعية - البنية المعرفية - التتابع - التعزيز.
أنواع المفاهيم (3):
المفهوم المجمع - المفرق - مفاهيم العلاقة.
خصائص التعلم بالاكتشاف (3):
الديمومة - إيجابية المتعلم - المرونة الذهنية.
أنواع الاكتشاف (3):
الموجه - شبه الموجه - الحر - حل المشكلات.
4- خلاصة نظرية بياجيه النمو المعرفي (البنية المعرفية):
من النظريات الارتقائية لتفسير الجوانب العقلية ومراحل النمو المختلفة.
فروض النظرية (3):
الأطفال بطبيعتهم متعلمون نشطون - البنية المعرفية تتكون من خلال الخبرة المتنوعة المباشرة وغير المباشرة والمستمرة - يتعلم الأطفال من خلال عمليتين، هما: التمثُّل والتكيُّف.
ركز على النمو الارتقائي لدى الطفل من خلال العمليات الوظيفية التي يقوم بها الفرد ليصل للذكاء التكيفي (4):
المواءمة - التمثل - التكيف - التنظيم.
قسم مراحل النمو لأربع مراحل (4 مراحل):
• المرحلة الحسية الحركية (من الميلاد لعامين) مرحلة ما قبل المدرسة.
• مرحلة ما قبل العمليات (من عامين لسبعة) مرحلة المدرسة الابتدائية.
• مرحلة العمليات المحسوسة أو العيانية وخصائص التفكير العياني (من 7 سنوات إلى 11 سنة)، وهي وسط بين المرحلة المدرسية والمراهقة.
• مرحلة التفكير الشكلي التجريدي (من 11 إلى 12 سنة)، وتصل لقمة توازنها من (15 إلى 16 سنة) مرحلة الثانوية العامة أو المراهقة.
مرحلة فرض الفروض (مرحلة خامسة أضافها).
1: مرحلة التفكير الحس حركي:
1: تبدأ هذه المرحلة من الميلاد إلى عمر عامين.
2: فيها تتكون بدايات جميع التراكيب أو البنيات العقلية بشكل جزئي أو كلي، وهي البنيات التي ستتطور فيما بعد لتشكيل ذكاء الطفل.
3: أساس تفكير الأطفال في هذه المرحلة هو التفاعل بين النشاط الحركي والإدراك الحسي.
4: الطفل في هذه المرحلة يفتقد اللغة والتفاعل الاجتماعي، ولكنه يتحول مع نهاية المرحلة إلى الإيجابية الجزئية ببدء تعلم الكلام واكتشاف الواقع.
5: حيث يكتشف مفهوم ثبات الموضوعات، وهو يعني وعي الطفل بأن الشيء يبقى موجودًا برغم عدم إدراكه الحسي له.
6: ولهذه المرحلة ست مراحل فرعية، يحدث النمو العقلي للطفل خلالها، جميعها مع نهاية السنة الثانية بظهور درجة بسيطة من القدرة على التذكر والتخطيط والتخيل، ممهدة بذلك السبيل إلى ظهور أنماط من التفكير أكثر تعقيدًا.
2: مرحلة تفكير ما قبل العمليات:
1: تمتد من نهاية السنة الثانية إلى السنة السابعة من العمر.
2: أكثر ما يميزها هو ظهور الوظائف الرمزية اللغة (كوسيلة بديلة) للمثيرات الفيزيائية التي كانت تتطلب إدراكًا حسيًّا في المرحلة السابقة.
3: سيصبح بمقدور الطفل أن يكوِّن رموزًا لتمثيل المثيرات والموضوعات الموجودة في البيئة، كما تتزايد قدرته على الاختزان، بحيث يمكنه تقليد بعض المواقف التي حدثت أمامه منذ ساعات، ولكن يبقى الطفل عاجزًا عن حل المشكلات التي تبدو بديهية للكبار.
وهذه المرحلة تنقسم بدورها أيضًا إلى مرحلتين فرعيتين، هما:
مرحلة ما قبل مفاهيم:
أ: تمتد من 2 / 4 سنوات.
يتمكن الطفل فيها من القيام بعمليات تصنيف بسيطة على أساس واحد فقط.
يتبع