
28-09-2021, 11:00 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,336
الدولة :
|
|
تخريج حديث: من توضأ فأبلغ الوضوء ثم قام إلى الصلاة فأتم ركوعها وسجودها والقراءة فيها
تخريج حديث: من توضأ فأبلغ الوضوء ثم قام إلى الصلاة فأتم ركوعها وسجودها والقراءة فيها
الشيخ طارق عاطف حجازي
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَبْلَغَ الْوُضُوءَ ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاةِ فَأَتَمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا وَالْقِرَاءَةَ فِيهَا؛ قَالَتْ: حَفِظَكَ اللَّهُ كَمَا حَفِظْتَنِي!! وَأُصْعِدَ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ وَلَهَا ضَوْءٌ وَنُورٌ، فَفُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فَتَشْفَعَ لِصَاحِبِهَا...».
تخريج الحديث:
ضعيف: أخرجه الأصبهاني في «الترغيب والترهيب» (1912)، وابن شاهين في «الترغيب» (42)، والبيهقي في «الشعب» (2871)، والشاشي (1290، 1291)، والبزار (2691، 2708 - البحر الزخار)، (350 كشف الأستار)، وعبدالغني المقدسي في «أخبار الصلاة» (31)، والطيالسي (586)، والعقيلي في «الضعفاء الكبير» (1/ 120)، والإشبيلي في «الأحكام الكبرى» (2/ 231)، وغيرهم، من طريق الأحوص بن حكيم قال: حدثني خالد بن مَعْدان عن عبادة بن الصامت مرفوعًا به.
قلت: إسناده ضعيف؛ فيه الأحوص بن حكيم.
قال الهيثمي في «المجمع» (2/ 122): وفيه الأحوص بن حكيم، وثقه ابن المديني والعجلي، وضعفه جماعة.
وقال العقيلي في «الضعفاء الكبير» (1/ 120): ولا يتابع الأحوص عليه، ولا يُعرف إلا به.
والحديث ضعف إسناده الحافظ في «إتحاف الخيرة» (1/ 409)، وكذا العراقي في «تخريج الإحياء» (1/ 175).
وفي الباب عن أنس: أخرجه الطبراني في «الأوسط» (3095).
قال الهيثمي في «المجمع» (1/ 302): وفيه عَبَّاد بن كثير، وقد أجمعوا على ضعفه.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|