عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 12-08-2021, 11:57 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,500
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد



كتاب الجدول في إعراب القرآن

محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الثانى
سورة البقرة
الحلقة (54)
من صــ 421 الى صـ428

[سورة البقرة (2) : آية 203]
وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (203)

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (اذكروا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (الله) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (في أيام) جارّ ومجرور متعلّق ب (اذكروا) ، (معدودات) نعت لأيام مجرور مثله (الفاء) عاطفة (من) اسم شرط مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (تعجّل) فعل ماض مبنيّ على الفتح في محل جزم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (في يومين) جارّ ومجرور متعلّق ب (تعجّل) ، وعلامة الجرّ الياء (الفاء) رابطة لجواب الشرط (لا) نافية للجنس (إثم) اسم لا مبنيّ على الفتح في محلّ نصب (على) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر لا (الواو) عاطفة (من تأخّر فلا إثم عليه) مثل سابقتها تأخذ إعرابها مفردات وجملا (اللام) حرف جرّ (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر، والمبتدأ محذوف تقديره هو يعود إلى جواز التعجيل والتأخير (اتّقى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (الواو) عاطفة (اتّقوا) مثل اذكروا
(الله) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (اعلموا) مثل اذكروا (أنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد و (كم) ضمير في محلّ نصب اسم أنّ (إلى) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تحشرون) وهو مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع.. والواو نائب فاعل.
جملة: «اذكروا الله» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «من تعجّل..» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «تعجّل في يومين» في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) «1» .
وجملة: «لا إثم عليه» في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: « (هو) لمن اتّقى» لا محلّ لها اعتراضيّة أو استئناف بيانيّ.
وجملة: «اتّقى» لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «اتّقوا الله» لا محلّ لها معطوفة على جملة اذكروا الله.
وجملة: «اعلموا» لا محلّ لها معطوفة على إحدى جملتي الطلب.
وجملة: «تحشرون» في محلّ رفع خبر أنّ.
والمصدر المؤوّل من أنّ واسمها وخبرها سدّ مسدّ مفعولي اعلموا.
الصرف:
(معدودات) ، جمع معدودة مؤنّث معدود، اسم مفعول من عدّ يعدّ باب نصر وزنه مفعول.
[سورة البقرة (2) : آية 204]
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلى ما فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ (204)

الإعراب:
(الواو) استئنافية (من الناس من يعجب) مثل من الناس من يقول «2» ، و (الكاف) ضمير مفعول به (قول) فاعل مرفوع و (الهاء) ضمير مضاف إليه (في الحياة) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لقوله «3» (الدنيا) نعت للحياة مجرور مثله وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (الواو) حاليّة (يشهد) مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (الله) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (على) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (يشهد) ، (في قلب) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صلة ما، و (الهاء) ضمير مضاف إليه (الواو) حاليّة (هو) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (ألدّ) خبر مرفوع (الخصام) مضاف إليه مجرور.
جملة: «من الناس من..» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يعجبك قوله» لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «يشهد الله» في محلّ نصب حال «4» .
وجملة: «هو ألدّ الخصام» في محلّ نصب حال.
الصرف:
(الخصام) جمع خصم ككعب وكعاب، أو هو مصدر سماعيّ لفعل خاصم الرباعيّ، وفي الكلام حينئذ حذف مضاف أي هو أشد ذوي الخصام.
(قوله) ، مصدر قال يقول، وزنه فعل بفتح فسكون.
(ألدّ) صفة مشتقّة بمعنى شديد الخصومة فهي صفة مشبّهة على وزن أفعل من لدّ يلدّ باب نصر.
[سورة البقرة (2) : آية 205]
وَإِذا تَوَلَّى سَعى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ (205)

الإعراب:
(الواو) عاطفة (إذا) ظرف للزمن المستقبل يتضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بفعل سعى (تولّى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (سعى) مثل تولّى (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من فاعل سعى أي متنقّلا أو متعلّق ب (سعى) ، (اللام) لام التعليل (يفسد) مضارع منصوب ب (أن) مضمرة بعد اللام، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (في) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يفسد) .
والمصدر المؤوّل (أن يفسد) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (سعى) .
(الواو) عاطفة (يهلك) مثل يفسد منصوب بالعطف (الحرث) مفعول به منصوب (النسل) معطوف على الحرث بالواو منصوب مثله (الواو) استئنافيّة (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (لا) نافية (يحبّ) مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (الفساد) مفعول به منصوب.
جملة: «تولّى» في محلّ جرّ مضاف إليه والشرط وفعله وجوابه إما مستأنف. أو معطوف على جملة يعجبك في الآية السابقة.
وجملة: «سعى» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «يفسد» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «يهلك.» لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفيّ.
وجملة: «الله لا يحبّ الفساد» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا يحبّ الفساد» في محلّ رفع خبر المبتدأ.
الصرف:
(تولّى) ، فيه إعلال بالقلب، أصله تولّي، جاءت الياء متحركة بعد فتح قلبت ألفا، وزنه تفعّل.
(سعى) ، فيه إعلال بالقلب، أصله سعي، جاءت الياء متحركة بعد فتح قلبت ألفا، وزنه فعل بفتحتين.
(الحرث) ، هو الاسم من حرث يحرث باب نصر بمعنى الزرع وزنه فعل بفتح فسكون.
(النسل) ، هو الاسم من نسل ينسل باب ضرب وهو الولد وزنه فعل بفتح فسكون.
(الفساد) ، مصدر سماعيّ لفعل فسد يفسد باب نصر وباب ضرب وباب كرم وزنه فعال بفتح الفاء.
[سورة البقرة (2) : آية 206]
وَإِذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهادُ (206)

الإعراب:
(الواو) عاطفة (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بفعل (أخذته) ، (قيل) ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على الفتح ونائب الفاعل جملة اتّق الله كما سيأتي (اللام) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (قيل) ، (اتّق) فعل أمر
مبنيّ على حذف حرف العلّة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (الله) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (أخذ) فعل ماض و (التاء) تاء التأنيث و (الهاء) ضمير مفعول به (العزّة) فاعل مرفوع (بالإثم) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال إمّا من العزّة أي متلبّسة بالإثم، أو من الهاء المفعول أي متلبسا بالإثم، وقد تكون الباء سببيّة فيتعلّق الجارّ بالفعل أخذ أي أخذته العزّة بسبب لإثم. (الفاء) استئنافيّة (حسب) مبتدأ مرفوع و (الهاء) ضمير مضاف إليه (جهنّم) خبر مرفوع (الواو) عاطفة (اللام) واقعة في جواب قسم محذوف (بئس) فعل ماض جامد لإنشاء الذمّ (المهاد) فاعل بئس مرفوع. والمخصوص بالذّم محذوف وهو جهنّم.
جملة: «قيل ... » في محلّ جرّ مضاف إليه والشرط وفعله وجوابه إما مستأنف أو معطوفة على جملة الصلة يعجبك «5» وجملة: «اتق الله» في محلّ جرّ رفع نائب فاعل «6» .
وجملة: «أخذته العزّة» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «حسبه جهنّم» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «بئس المهاد..» لا محلّ لها جواب القسم.
الصرف:
(العزّة) مصدر عزّ يعزّ باب ضرب وزنه فعلة بكسر فسكون.
(جهنّم) ، اسم جامد لدار العقاب وزنه فعنّل بفتح الفاء والعين وتشديد النون بزيادة النون الثانية كعلّس البعيدة القعر ولهذا سمّيت.
(المهاد) ، إمّا جمع مهد، أو هو مفرد بمعنى الفراش.
[سورة البقرة (2) : آية 207]
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ (207)

الإعراب:
(الواو) عاطفة (من الناس من يشري) مثل إعراب نظيرها المتقدّمة «7» ، (نفس) مفعول به منصوب (الهاء) ضمير مضاف إليه (ابتغاء) مفعول لأجله منصوب (مرضاة) مضاف إليه مجرور (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الواو) استئنافيّة (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (رؤف) خبر مرفوع (بالعباد) جارّ ومجرور متعلّق برؤوف.
جملة: «من الناس» من يشري معطوفة على جملة من الناس من يقول «8» .
وجملة: «يشري..» لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «الله رؤف بالعباد» لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(نفس) ، اسم يدلّ على الذات أو الجسد أو الروح.
وهو مؤنّث إن أريد به الروح ومذكّر إن أريد به الشخص أو الذات، وزنه فعل بفتح فسكون (انظر الآية 48 من هذه السورة) .
(ابتغاء) ، فيه إبدال الياء همزة لمجيئها متطرّفة بعد ألف ساكنة،أصلها ابتغاي لأن الفعل ابتغى يبتغي. وزنه افتعال لأن الإبدال لا يغيّر من الوزن شيئا.
(مرضاة) ، فيه إعلال بالقلب، أصله مرضية بفتح الياء وقبلها ضاد مفتوحة لذلك قلبت الياء ألفا لتجانس حركة ما قبلها فأصبحت مرضاة، وزنه مفعلة وهو مصدر ميمي من رضي.
__________

(1) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.
(2) في الآية (200) من هذه السورة.
(3) أو متعلّق بالمصدر (قوله) على تقدير في أمور الدنيا أو يتعلّق بفعل يعجبك.
(4) يجوز اعتبار الواو استئنافيّة والجملة بعدها مستأنفة لا محلّ لها.. ويجوز أن تكون الواو عاطفة تعطف جملة يشهد على جملة يعجبك.
(5) في الآية (204) من هذه السورة.
(6) ذلك خلافا لرأي الجمهور الذي يرى أنّ نائب الفاعل مقدّر أي القول.. ولكن لا حاجة لذلك لأن الجملة أصلا هي مقول القول للفعل المبنيّ للمعلوم.
(7، 8) في الآية (200) من هذه السورة.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 29.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 28.42 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.16%)]