عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-06-2021, 03:27 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,481
الدولة : Egypt
افتراضي اسم الله الرَّقِيبُ

اسم الله الرَّقِيبُ










الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي التميمي




الْخُطْبَةُ الْأُولَى



إنَّ الحمدَ للهِ، نَحْمَدُهُ، ونستعينُهُ، ونستغفِرُهُ، ونعوذُ باللهِ مِنْ شرورِ أنفسِنَا وسيئاتِ أعمالِنَا، مَنْ يهدِ اللهُ فلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شريكَ لَهُ، تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبدُهُ ورسُولُهُ وَخَلِيلُهُ، صَلَّى اللهُ عليهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كثيرًا، أمَّا بَعْدُ:







عِبَادَ اللَّهِ، إِنَّ التَّقَرُّبَ إِلَى اللَّهِ فِي مَعْرِفَةِ أَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ مِنَ الْأُمُورِ الَّتِي تُعِينُ الْمُؤْمِنَ عَلَى إِصْلَاحِ نَفْسِهِ وَذَاتِهِ، وَمَنْ لَهُ عَلَيْهِمْ حَقُّ الْوَلَايَةِ، إِنَّ مَعْرِفَةَ اللَّهِ وَأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ تُعِينُ الْإِنْسَانَ عَلَى التَّخَلُّصِ مِنَ الصِفَاتِ السَّيِّئَةِ، وَتَرْبِيَتِهِ عَلَى الصِفَاتِ الْحَسَنَةِ، وَمَعْرِفَةُ أَسْمَاءِ اللَّهِ وَصِفَاتِهِ مِنَ الطُّرُقِ الْمُوَصِّلَةِ إِلَى الْجَنَّةِ، وَمِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى اسْمُهُ الرَّقِيبُ، وَقَدْ وَرَدَ هَذَا الِاسْمُ فِي كِتَابِ اللَّهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: ﴿ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]، ﴿ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ ﴾ [المائدة: 117]، ﴿ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا ﴾ [الأحزاب: 52]، وَمَعْنَى الرَّقِيبِ: الَّذِي هُوَ عَلَيْكُمْ حَفِيظٌ، مُحْصٍ عَلَيْكُمْ أَعْمَالَكُمْ، مُتَفَقِّدٌ رِعَايَتَكُمْ، لَا يَعْزُبُ عَنْهُ عِلْمُ شَيْءٍ مِنْ أَعْمَالِكُمْ، فَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَفِيظُ الْحَافِظُ لِجَمِيعِ أَعْمَالِكُمْ جُمْلَةً وَتَفْصِيلًا، وَدِقِّهَا وَجُلِّهَا، ظَاهِرِهَا وَبَاطِنِهَا، فَهُوَ الرَّقِيبُ عَلَى مَا أَكَنَّتْهُ الصُّدُورُ، الْقَائِمُ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ، لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ، وَهُوَ الْمُطَّلِعُ عَلَى ضَمَائِرِ الْقُلُوبِ إِذَا هَجَسَتْ، وَالْحَسِيبُ عَلَى خَوَاطِرِ عِبَادِهِ إِذَا اخْتَلَجَتْ، الْمُحَاسِبُ عَلَى النَّقِيرِ وَالْقِطْمِيرِ، وَالْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ، وَإِنْ كَانَتْ عن النَّاسِ قَدْ خَفِيَتْ، فَعِنْدَ اللَّهِ بَانَتْ وَظَهَرَتْ، فَعَلَى الْإِنْسَانِ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ عَلَيْهِ رَقِيبٌ، فَيَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَتَّجِهَ إِلَيْهِ، فَهُوَ وَحْدَهُ الَّذِي يَمْلِكُ الْقُدْرَةَ الْمُطْلَقَةَ، وَالسُّلْطَانَ الْكَامِلَ عَلَيْهِ، فَهُوَ رَقِيبٌ عَلَى كُلِّ عِبَادِهِ، وَالْكُلُّ تَحْتَ قَهْرِهِ وَسُلْطَانِهِ، طَوْعًا أَوْ قَهْرًا.







عِبَادَ اللَّهِ، انْظُرُوا إِلَى مُرَاقَبَةِ اللَّهِ لِمَخْلُوقَاتِهِ؛ لِيَتَّضِحَ لَكُمْ عَظِيمُ مُرَاقَبَتِهِ، فَتَأَمَّلُوا فِي الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، فَالشَّمْسُ تُشْرِقُ وَتَغِيبُ بِمِقْدَارٍ وَنِظَامٍ مُحْكَمٍ، وَمِثْلُهَا الْقَمَرُ، وَاخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، فَلَا يُمْكِنُ لِمِثْلِ هَذَا أَنْ يَحْدُثَ بِمِثْلِ هَذِهِ الصُّورَةِ الْمُحْكَمَةِ، وَلَا أَنْ يَتِمَّ دُونَ رَقِيبٍ عَلَيْهَا.







وَانْظُرُوا إِلَى حَرَكَاتِ السُّحُبِ، وَاتِّجَاهَاتِهَا، وَنُزُولِهَا فِي الْمَكَانِ وَالزَّمَانِ الَّذِي يُرِيدُ اللَّهُ، فَاللَّهُ يَأْتِي بِالنَّهَارِ، ثُمَّ بِاللَّيْلِ بِالطَّرِيقَةِ وَالْكَيْفِيَّةِ الَّتِي يُرِيدُهَا، وَهِيَ مُنْضَبِطَةٌ بِذَلِكَ، لِعِظَمِ الرَّقِيبِ عَلَيْهَا، وَلَا يَسْتَطِيعُ كَائِنٌ مَنْ كَانَ أَنْ يُخَالِفَ إِرَادَتَهُ الْكَوْنِيَّةَ الْقَدَرِيَّةَ؛ لِأَنَّهَا رَقِيبٌ عَلَى خَلْقِهِ، وَكُلُّ مَا يَحْدُثُ فِي الْكَوْنِ يَدُلُّ عَلَى عِظَمِ الرَّقِيبِ جَلَّ وَعَلَا، لَا يُمْكِنُ أَنْ يَحْدُثَ ذَلِكَ إِلَّا بِرَقِيبٍ عَلَيْهَا، فَاللَّهُ سُبْحَانَهُ ذُو الْإِحَاطَةِ الْمُطْلَقَةِ، فَعَلَى الْإِنْسَانِ الْعَاقِلِ أَنْ يُرَاقِبَ اللَّهَ فِي كُلِّ أَعْمَالِهِ وَأَقْوَالِهِ وَنِيَّاتهُ.







عِبَادَ اللَّهِ، حِينَمَا نَلْحَظُ فِي النَّاسِ - وَهَذَا أَمْرٌ حَسَنٌ - أَنَّهُمْ يَخْشَوْنَ الرَّقِيبَ الْبَشَرِيَّ عَلَيْهِمْ، وَيُتْقِنُونَ أَعْمَالَهُمْ، وَيَخْشَوْنَ الرَّقِيبَ الْجَامِدَ عليهم، فَتَجِدُ أَنَّ قَائِدَ الْمَرْكَبَةِ إِذَا عَلِمَ أَنَّ الطَّرِيقَ مُرَاقَبٌ بِالرَّادَارِ الَّذِي يُعَاقِبُهُ عَلَى تَجَاوُزِ السُّرْعَةِ الْمُحَدَّدَةِ وَغَيْرِهَا مِنَ الْمُخَالَفَاتِ الْمُرُورِيَّةِ، فَيَكُونُ فِي غَايَةِ الْحَذَرِ وَالِانْضِبَاطِ، خَوْفًا مِنَ الْعُقُوبَاتِ وَالْغَرَامَاتِ الْمَفْرُوضَةِ، وَهَذَا أَمْرٌ فِي غَايَةِ الْحُسْنِ وَالْإِتْقَانِ، لِمَنِ احْتَاطَ لِنَفْسِهِ، وَانْضَبَطَ فِي سَيْرِهِ تَحَاشِيًا لِهَذِهِ الْغَرَامَاتِ وَالْعُقُوبَاتِ، بَلْ كَذَلِكَ نَجِدُ بَعْضَ الْقِطَاعَاتِ تَضَعُ الْبَصْمَاتِ عِنْدَ بِدَايَةِ الدَّوَامِ وَنِهَايَتِهِ، فَيَنْضَبِطُ مُوَظَّفُوهَا بِشَكْلٍ مَلْحُوظٍ، وَدِقَّةٍ مُتَنَاهِيَةٍ، لِذَا يَحْرِصُونَ عَلَى الِانْضِبَاطِ بِالْحُضُورِ وَالِانْصِرَافِ، خَوْفًا مِنْ هَذِهِ الْمُرَاقَبَةِ الْوَظِيفِيَّةِ، مَعَ أَنَّهَا قَدْ تُخْدَعُ، أَوْ يُحْتَالُ عَلَيْهَا، فَمِنْ بَابِ أَوْلَى أَنْ يَكُونَ عِنْدَ الْجَمِيعِ مِثْلُ هَذَا الِانْضِبَاطِ بِاجْتِنَابِ مَعَاصِي اللَّهِ، فَلِمَاذَا لَا نَمْلِكُ هَذَا الْحِرْصَ أَيْضًا عَلَى صَلَوَاتِنَا، حَيْثُ يُوجَدُ الرَّقِيبُ عَلَيْنَا، يُرَاقِبُ تَبْكِيرَنَا وَتَأَخُّرَنَا، وَتَجِدُ غَالِبَ الْمُوَظَّفِينَ - وَخَاصَّةً فِي الْقِطَاعِ الْخَاصِّ - إِذَا كَانَ الْمُدِيرُ يُرَاقِبُ مُوَظَّفِيهِ عَبْرَ الشَّاشَاتِ تَجِدُهُمْ فِي غَايَةِ الدِّقَّةِ فِي إِتْقَانِ الْعَمَلِ وَالْخَوْفِ، فَإِذَا كُنَّا نَخْشَى الرَّقِيبَ الْبَشَرِيَّ أَنْ يَخْصِمَ عَلَيْنَا دَرَاهِمَ مَعْدُودَةً، وَحُقَّ لَنَا ذَلِكَ الخوف، فَمِنْ بَابِ أَوْلَى الْخَوْفُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى، الَّذِي فِي مُرَاقَبَتِهِ نِعْمَةٌ، وَأَنْتَ الْفَائِزُ مَتَى اسْتَقَمْتَ عَلَى أَمْرِهِ، فَهُوَ لَيْسَ بِحَاجَةٍ إِلَى تَعْذِيبِنَا كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا ﴾.







أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.







الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ



الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى إِحْسَانِهِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى عِظَمِ نِعَمِهِ وَاِمْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شريكَ لَهُ، تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ، وَأَشَهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدَهُ وَرَسُولُهُ، وَخَلِيلَهُ، صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا، أمَّا بَعْدُ:







فَاِتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ حَقَّ التَّقْوَى، وَاِسْتَمْسِكُوا مِنَ الْإِسْلَامِ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى، وَاِعْلَمُوا أَنَّ أَجْسَادَكُمْ عَلَى النَّارِ لَا تَقْوَى.







عِبَادَ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّقِيبُ الَّذِي لَهُ الرَّقَابَةُ الْمُطْلَقَةُ عَلَى خَلْقِهِ، وَمِنْ صِفَاتِ هَذَا الرَّقِيبِ الْعَظِيمِ أَنَّهُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ، وَلَا يَتْعَبُ، وَلَا يَغْفُلُ، يَعْلَمُ الشَّيْءَ وَآثَارَهُ، وَمَا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ، وَهَذَا الرَّقِيبُ الْعَظِيمُ قَدْ جَعَلَ الْمَلَائِكَةَ يُدَبِّرُونَ بِأَمْرِهِ الْكَوْنَ، وَمِنْهُمُ الْحَفَظَةُ، وَمِنَ الْمَلَائِكَةِ مَلَائِكَةٌ لِمُرَاقَبَةِ أَعْمَالِ الْإِنْسَانِ، وَحِفْظِهَا عَلَيْهِ صَغُرَتْ أَمْ كَبُرَتْ، وَاللَّهُ هُوَ الرَّقِيبُ الَّذِي لَا تَفْصِلُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَنْ يُرَاقِبُهُ مَسَافَةٌ، وَلَا زَمَنٌ، فَعَلَى الْإِنْسَانِ تَعْظِيمُ هَذِهِ الْمُرَاقَبَةِ، وَأَنْ يَجْعَلَهَا بَيْنَ نَاظِرَيْهِ.







إِذَا مَا خَلَوْتَ الدَّهْرَ يَوْمًا فَلَا تَقُلْ *** خَلَوْتُ وَلَكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ







فَلَا يُعَظِّمُ هَذِهِ الْمُرَاقَبَةَ، وَيَرْعَاهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا، إِلَّا مَنْ رَزَقَهُ اللَّهُ التَّقْوَى، وَأَرَادَ لَهُ الْفَوْزَ وَالْفَلَاحَ، أَمَّا مَنْ أَرَادَ اللَّهُ لَهُ الْخَيْبَةَ وَالْخُسْرَانَ، فَإِنَّهُ يَغْفُلُ عَنْ هَذِهِ الْمُرَاقَبَةِ؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ ﴾ [البلد: 7]، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ﴾ [العلق: 14]، فَلَا بُدَّ مِنْ مُرَاجَعَةِ النَّفْسِ، وَأَخْذِ الْأُهْبَةِ وَالِاسْتِعْدَادِ، فَالرَّقِيبُ مَوْجُودٌ، وَيَرَى كُلَّ شَيْءٍ، وَيَسْمَعُ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُرَاقِبُ كُلَّ شَيْءٍ؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 235]، رَزَقَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمُ الْخَوْفَ مِنْهُ فِي السِّرِّ وَالْعَلَنِ، اللَّهُمَّ احْفَظْنَا بِحِفْظِكَ، وَوَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا، وَوَلِيَّ عَهْدِهِ لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، وَاحْفَظْ لِبِلَادِنَا الْأَمْنَ وَالْأَمَانَ، وَالسَّلَامَةَ وَالْإِسْلَامَ، وَانْصُرِ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى حُدُودِ بِلَادِنَا، وَانْشُرِ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِ أَعْدَائِنَا، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مَهْدِيِّينَ غَيْرَ ضَالِّينَ وَلَا مُضِلِّينَ، وَنَسْأَلُهُ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَقُومُوا إِلَى صَلَاتِكمْ يَرْحَمْكُمُ اللهُ.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 23.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 22.46 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.72%)]