عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-05-2021, 04:01 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,420
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا)



الآية: ﴿ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا ﴾ [الفرقان: 24].
السورة ورقم الآية: الفرقان (24).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا ﴾ موضع قرار، ﴿ وَأَحْسَنُ مَقِيلًا ﴾ موضع قيلولة.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا ﴾؛ أي: من هؤلاء المشركين المستكبرين، ﴿ وَأَحْسَنُ مَقِيلًا ﴾ موضع قائلة؛ يعني أن أهل الجنة لا يمرُّ بهم يوم القيامة إلا قدرَ النهار من أوله إلى وقت القائلة حتى يسكُنوا مساكنهم في الجنة، قال ابن مسعود: لا ينتصف النهار يوم القيامة حتى يَقيل أهلُ الجنة في الجنة، وأهلُ النار في النار، وقرأ «ثم إن مقيلهم لإلى الجحيم» هكذا كان يقرأ. وقال ابن عباس في هذه الآية: الحساب ذلك اليوم في أوله. وقال القوم: حين قالوا في منازلهم في الجنة. قال الأزهري: القيلولة والمقيل: الاستراحة نصف النهار، وإن لم يكن مع ذلك نوم؛ لأن الله تعالى قال: ﴿ وَأَحْسَنُ مَقِيلًا ﴾، والجنةُ لا نوم فيها. ويُروى أن يوم القيامة يقصُر على المؤمنين حتى يكون كما بين العصر إلى غروب الشمس.
تفسير القرآن الكريم
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.00 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.29%)]