
05-05-2021, 03:59 AM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,500
الدولة :
|
|
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا ...)
♦ الآية: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا ﴾.♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (21).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ﴾ لا يخافون البعث: ﴿ لَوْلَا ﴾ هلا ﴿ أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ ﴾ فتُخبِرنا أن محمدًا صادق، ﴿ أَوْ نَرَى رَبَّنَا ﴾ فيخبرنا بذلك، ﴿ لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ ﴾ حين طلبوا من الآيات ما لم يطلبه أُمَّة، ﴿ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا ﴾ وغلَوْا في كفرهم أشد الغلوِّ.♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ﴾ أي لا يخافون البعث، قال الفراء: الرجاء بمعنى الخوف لغة تهامة، ومنه قوله تعالى: ﴿ مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ﴾ [نوح: 13]؛ أي: لا تخافون لله عظمة، ﴿ لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ ﴾ فيُخبِرونا أن محمدًا صادق، ﴿ أَوْ نَرَى رَبَّنَا ﴾ فيُخبِرنا بذلك، ﴿ لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا ﴾ أي تعظَّموا ﴿ فِي أَنْفُسِهِمْ ﴾ بهذه المقالة، ﴿ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا ﴾ قال مجاهد: عتَوْا: طغَوْا، قال مقاتل: عتَوْا: غلَوْا في القول، والعتوُّ أشدُّ الكفر وأفحش الظلم، وعتوُّهم طلبُهم رؤيةَ الله حتى يؤمنوا به.تفسير القرآن الكريم
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|