عرض مشاركة واحدة
  #2599  
قديم 02-05-2021, 04:22 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,407
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء ولكن متعتهم وآباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا)















الآية: ﴿ قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا ﴾.



السورة ورقم الآية: الفرقان (18).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ ﴾ أن نواليَ أعداءك، وفي هذا براءة معبوديهم منهم، ﴿ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ ﴾ في الدنيا بالصحة والنِّعمة، ﴿ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ ﴾ ترَكوا ما وُعِظوا به، ﴿ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا ﴾ هَلْكى بكفرهم.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالُوا سُبْحَانَكَ ﴾ نزَّهوا الله من أن يكون معه آلهة، ﴿ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ ﴾ يعني ما كان ينبغي لنا أن نواليَ أعداءك، بل أنت وليُّنا من دونهم، وقيل: ما كان لنا أن نأمُرَهم بعبادتنا ونحن نعبُدُك.




وقرأ أبو جعفرٍ: «أن نُتخَذ» بضمِّ النون وفتح الخاء، فتكون «من» الثاني صلةٌ.



﴿ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ ﴾ في الدنيا بطول العمر والصحة والنعمة، ﴿ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ ﴾ ترَكوا الموعظة والإيمان بالقرآن، وقيل: ترَكوا ذِكرَك وغفَلوا عنه، ﴿ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا ﴾ يعني هَلْكى غلب عليهم الشقاءُ والخذلان، رجلٌ يقال له: بائرٌ، وقومٌ بورٌ، وأصله من البوار، وهو الكساد والفساد، ومنه بوار السلعة، وهو كسادها، وقيل: هو اسم مصدرٍ كالزور، يستوي فيه الواحد والاثنان والجمع، والمذكَّرُ والمؤنث.



تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.94 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.03%)]