[33] المرجع نفسه 3/ 154، وانظر كذلك 3/ 524.
[34] البداية والنهاية 18/ 716.
[35] تفسير القرآن العظيم 4/ 168.
[36] المرجع نفسه 4/ 175.
[37] البداية والنهاية 1/ 76-77، ونظرًا لعدم نضوج بعض العلوم آنذاك في عصر ابن كثير كعلم الفلك والطب والكيمياء - يراد بها عند القدماء تحويل بعض المعادن إلى بعض، وعلم الكيمياء عندهم يعرف به طرق سلب الخواص من الجواهر المعدنية، وجلب خاصة جديدة لها، ولا سيما تحويلها إلى ذهب؛ المعجم الوسيط ص 808 - ونحوها من العلوم الطبيعية كما هي عليه الآن، فإنه يلتمس العذر لابن كثير فيما يقع فيه أحيانًا من الآراء والأحكام التي تظهر مخالفتها لما هو معلوم في الواقع الحالي، وذلك مثل قوله: «ومعلوم أن اللؤلؤ والمرجان إنما يستخرجان من الملح لا من الحلو»، وذلك عند تفسير قوله تعالى: ﴿ يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ﴾ [الرحمن: 22] (التفسير 2/ 231 )، وقد ثبت أن بعض الأنهار الحلوة الماء قد يستخرج منها اللؤلؤ كما نصت الآية، ففي القرن الحادي عشر الهجري، السابع عشر الميلادي، تم استخراج اللؤلؤ من بعض الأنهار الواقعة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية؛ حيث يعيش بعض أنواع المحار في المياه العذبة، واستخرج اللؤلؤ النهري من أنهار أسكتلندا، وعُرف باللؤلؤ الإنجليزي، وقد بيع قسم منه إلى فرنسا والدول المجاورة الأخرى؛ (منتدى الساحات الإلكترونية www.arabsys.net )، وكذلك في سنة 1988م أنتجت اليابان 71.6 طن من اللؤلؤ من بينها 70 طنًّا من المياه المالحة، و1,7 طن من المياه العذبة، (موقع جامعة الملك عبدالعزيز صفحة الدكتور / سامي عبدالعزيز رحيم الدين www.kau.edu.sa).
وانظر: إسماعيل عبدالعال، ابن كثير ومنهجه في التفسير، ص343-347، مطبعة الملك فيصل الإسلامية، القاهرة، ط1 1984م.
[38] تفسير القرآن العظيم 2/ 88.
[39] بلغ مجموعهم أربعة وأربعين شيخًا، انظر الإمام ابن كثير سيرته ومؤلفاته ومنهجه في كتابه التاريخ، د. مسعود عبدالرحمن الندوي، ص43 مطبعة دار ابن كثير بدمشق، ط1 1420هـ.
[40] البداية والنهاية 18/ 316-317.
[41] المرجع نفسه 18/ 327-328.
[42] المرجع نفسه 18/ 427-428.
[43] البداية والنهاية 18/ 500.
[44] المرجع نفسه 18/ 286.
[45] المرجع نفسه 18/ 408.
[46] كانت صلة ابن كثير بابن تيمية ومحبته له مبكرة، يقول ابن كثير في حوادث سنة 709هـ؛ أي: لما كان عمره ثمان سنوات أو تسع: «وجلست يومًا إلى القاضي صدر الدين الحنفي بعد مجيئه من مصر، قال لي: أتحب ابن تيمية؟ قلت: نعم، فقال لي وهو يضحك: والله لقد أحببتَ مليحًا»؛ البداية والنهاية 18/ 96.
[47] الدر الكامنة في أعيان المائة الثامنة للحافظ أحمد بن حجر العسقلاني 1/ 400، دار الكتب الحديثة، القاهرة، الطبعة الثانية، 1385هـ.
[48] هو عبدالحي بن أحمد بن محمد بن العماد الحنبلي أبو الفلاح، مؤرخ، فقيه، عالم بالأدب، ولد في صالحية دمشق، وأقام في القاهرة مدة طويلة، ومات بمكة حاجًّا، له شذرات الذهب في أخبار من ذهب وشرح متن المنتهى في فقه الحنابلة وغيرها توفي سنة 1089هـ؛ الأعلام 2/ 290.
[49] شذرات الذهب 6/ 231-232.
[50] هو محمد بن عبدالرحيم بن محمد الأرموي أبو عبدالله، صفي الدين الهندي، فقيه أصولي، ولد بالهند وخرج من دهلي سنة 667هـ، فزار اليمن وحج ودخل مصر والروم، واستوطن دمشق، له مصنفات منها نهاية الوصول إلى علم الأصول، والفائق في أصول الدين والزبدة في علم الكلام، وغيرها توفي سنة 715هـ؛ الأعلام 6/ 200.
[51] البداية والنهاية 18/ 53.
[52] المرجع نفسه 18/ 74.
[53] وقد تكررت مثل هذه العبارات عن ابن كثير حينما يذكر شيخه أو يتحدث عن مواقفه، انظر مثلًا البداية والنهاية 18/ 46، 18/ 50، 18/ 53، 18/ 55، 18/ 67، 18/ 84، 18/ 94، 18/ 107، 18/ 256، 18/ 258، 18/ 293، 18/ 298.
[54] هو أحمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني أبو الفضل شهاب الدين ابن حجر، من أئمة العلم والتاريخ، أصله من عسقلان بفلسطين ومولده ووفاته بالقاهرة، ولع بالأدب والشعر، ثم أقبل على الحديث، ورحل إلى اليمن والحجاز وغيرهما لسماع الشيوخ، وعلت له شهرة، فقصده الناس للأخذ عنه، وأصبح حافظ الإسلام في عصره من تصانيفه الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، ولسان الميزان، والإصابة في تمييز الصحابة، وأبناء الغمر بأنباء العمر، وفتح الباري في شرح صحيح البخاري وغيرها، توفي سنة 852هـ؛ الأعلام 1/ 178.
[55] البداية والنهاية 18/ 298.
[56] المرجع نفسه 18/ 298.
[57] المرجع نفسه 18/ 298-299.
[58] الرد الوافر للإمام ابن ناصر الدين الدمشقي ص 103، طبعة المكتب الإسلامي، الطبعة الأولى 1393هـ بيروت.
[59] هو علي بن مخلوف قاضي القضاة زين الدين من ناهض بن مسلم بن خلف النويري المالكي، سمع الحديث واشتغل وحصَّل، وكان عزير المروءة والاحتمال والإحسان إلى الفقهاء، ومن يقصده، توفي سنة 718هـ ودُفن بسفح المقطم بمصر؛ البداية والنهاية 18/ 185-186.
[60] البداية والنهاية 18/ 95.
[61] هو محمد بن علي بن وهب بن مطيع أبو الفتح، تقي الدين القشيري، المعروف كأبيه وجده بابن دقيق العيد، قاض من أكابر العلماء بالأصول، مجتهد، تعلَّم بدمشق والإسكندرية ثم بالقاهرة، ووَلِيَ قضاء الديار المصرية سنة 695هـ، له تصانيف؛ منها: إحكام الأحكام، والإلمام بأحاديث الأحكام، وكان مع غزارة علمه ظريفًا له أشعار ومُلح وأخبار، توفِّي سنة 702هـ؛ الأعلام 6/ 283.
[62] العقود الدرية لابن عبدالهادي ص10 تحقيق محمد حامد الفقي دار الكتب العلمية بيروت لبنان، والشهادة الزكية في ثناء الأئمة على ابن تيميه تأليف مرعي بن يوسف الكرمي ص29؛ تحقيق وتعليق نجم عبدالرحيم خلف، دار الفرقان للنشر والتوزيع، عمان، الطبعة الثانية 1405هـ.
[63] للاستزادة انظر مثلًا ما قاله:
• أبو الفتح محمد بن محمد بن سعيد الناس اليعمري الشافعي المتوفى سنة 734هـ، قال: «.... برز في كل فن على أشياء جنسه، ولم تر عين من رأه مثله ولا رأت عينه مثل نفسه... كان يتكلم في التفسير فيحضر مجلسه الجم الغفير... إلى أن دب إليه من أهل بلدة زاد الحسد»؛ الرد الوافر ص 57-58، والشهادة الزكية ص 26.
• وقال المزي: «ما رأيت مثله ولا رأى هو مثل نفسه، وما رأيت أحدًا أعلم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا اتباع لهما منه»؛ الرد الوافر ص 213-214، الشهادة الزكية ص 44-45.
• وقال أحمد بن طرخان الملكاوي الشافعي المتوفى سنة 803هـ: «مع ذلك والله إن الشيخ تقي الدين ابن تيمية شيخ الإسلام لو دروا ما يقول لرجعوا إلى محبته وموالاته»، وقال: «كل صاحب بدعة ومن ينتصر له - لو ظهروا – لا بد من خمودهم وتلاشي أمرهم، وهذا الشيخ تقي الدين ابن تيمية كلما تقدمت أيامه تظهر كرامته ويكثر محبوه وأصحابه»؛ الرد الوافر ص 134، وغيرهم كثير انظر دعوة شيخ الإسلام ابن تيمية وأثرها على الحركات الإسلامية تأليف صلاح الدين مقبول أحمد، ج2 ص629-638، طبعة دار ابن الأثير الكويت، ط2 1416هـ.
[64] وليس كما يقول الإمام تقي الدين الحسيني رحمه الله أنه لا يؤخذ بقول ابن كثير وغيره من الذين جالسوا ابن تيمية وهم شباب، فافتتنوا بحبه وبمجالسته؛ يقول: «أن ابن كثير والشمس ابن عبدالهادي والصلاح الكتبي، لا يؤخذ بأقوالهم في ابن تيمية لافتتانهم بمجالسته وهم شباب»؛ الحسيني، ذيل تذكرة الحفاظ ص59.
ولا أدري هل ابن دقيق العيد والمزي والذهبي وابن الزملكاني والبرزالي وغيرهم، كان غاية إعجابهم بابن تيمية وشدة مدحهم وإطرائهم له هو بسبب افتتانهم بمجالستهم له وهم شباب!
[65] انظر الإمام ابن كثير سيرته ومؤلفاته، د. مسعود الندوي، ص49، مطبعة دار ابن كثير بدمشق، ط1 1420هـ.
[66] ابن كثير منهجه في التفسير، د. إسماعيل عبدالعال، ص276.
[67] البداية والنهاية 18/ 229-230.
[68] المرجع نفسه 18/ 159.
[69] المرجع نفسه 18/ 326.
[70] المرجع نفسه 18/ 397.
[71] المرجع نفسه 18/ 248.
[72] المرجع نفسه 18/ 246.
[73] المرجع نفسه 18/ 258.
[74] البداية والنهاية 18/ 170.
[75] المرجع نفسه 18/ 315.
[76] المرجع نفسه 18/ 341-342.
[77] انظر تفسير القرآن العظيم 2/ 389، والبداية والنهاية 8/ 549، 8/ 579، 8/ 587، 9/ 289، 12/ 287، 12/ 598، 15/ 112، 15/ 184، 15/ 278، 17/ 451، 17/ 483، 17/ 591، 17/ 592، 18/ 213، 18/ 237، 18/ 466، 18/ 486، 18/ 510.