عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 27-03-2021, 01:30 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,500
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون)



الآية: ﴿ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾.
السورة ورقم الآية: المؤمنون (100).

الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا ﴾ أَيْ: بالتَّوحيد ﴿ فِيمَا تَرَكْتُ ﴾ حين كنت في الدُّنيا ﴿ كَلَّا ﴾ لا يرجع إلى الدُّنيا ﴿ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ﴾ عند الموت ولا يُجاب إلى ذلك ﴿ وَمِنْ وَرَائِهِمْ ﴾ أمامهم ﴿ بَرْزَخٌ ﴾ حاجزٌ بينهم وبين الرُّجوع إلى الدُّنيا. تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى:﴿ لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ ﴾، أَيْ: ضَيَّعْتُ أَنْ أَقُولَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. وَقِيلَ: أَعْمَلُ بِطَاعَةِ اللَّهِ. قَالَ قَتَادَةُ: مَا تَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهِ وَعَشِيرَتِهِ وَلَا لِيَجْمَعَ الدُّنْيَا وَيَقْضِيَ الشَّهَوَاتِ، وَلَكِنْ تَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ فَيَعْمَلَ بِطَاعَةِ اللَّهِ، فَرَحِمَ اللَّهُ امرأ عَمِلَ فِيمَا يَتَمَنَّاهُ الْكَافِرُ إِذَا رَأَى الْعَذَابَ، ﴿ كَلَّا ﴾، كَلِمَةُ رَدْعٍ وَزَجْرٍ، أَيْ: لَا يَرْجِعُ إِلَيْهَا، إِنَّها يَعْنِي: سُؤَالَهُ الرَّجْعَةَ، ﴿ كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها ﴾، وَلَا يَنَالُهَا، ﴿ وَمِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ ﴾، أَيْ أَمَامَهُمْ وَبَيْنَ أَيْدِيهِمْ حَاجِزٌ، ﴿ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾، وَالْبَرْزَخُ الْحَاجِزُ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ، وَاخْتَلَفُوا في معناه هاهنا، قال مُجَاهِدٌ: حِجَابٌ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الرُّجُوعِ إِلَى الدُّنْيَا. وَقَالَ قَتَادَةُ: بَقِيَّةُ الدُّنْيَا. وَقَالَ الضَّحَّاكُ: الْبَرْزَخُ مَا بَيْنَ الْمَوْتِ إِلَى الْبَعْثِ. وَقِيلَ: هُوَ الْقَبْرُ وَهُمْ فِيهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ.
تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.82 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.07%)]