عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 15-02-2021, 05:16 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,564
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مثاني الرحيل (شعر)


لا، والذي أغلاكَ عندي لم أدعْ

لكنْ خشيتُ اللومَ مِنْ أصحابي









سلمِّ لأمرِ الله - جلَّ جلالُهُ -

فالخير ُكل الخيرِ في التسليمِ




ستنالُ فضلَ الأجرِ والتكريمِ

إنْ تلقَ أمر اللهِ بالتعظيمِ








في ظلام الليل والذكرى:



كفَكفي الدمعَ يا عيوني ونامي

رُبَّما جاءَ (أحمدٌ) في المنامِ




رُبَّما أسعفَ الإلهُ برؤيا

لصغيري تكون برْدَ أُوَامي









نسماتُ المساءِ تَحملُ ذكرَكْ

والسريرُ الصغيرُ يبعثُ عطرَكْ




كُنتَ أُنسَ الحياةِ تَشْرحُ صدري

شرَحَ اللهُ في الفراديسِ صدرَكْ








حنينٌ إلى زمن مضى:



سلامٌ على ألمانيا إنَّ مهجتي

تُشوِّقها آصالُها وبكورُها




وما ذاك مِنْ حبٍّ لأرضٍ وإنَّما

هوى كلِّ نفسٍ حيثُ كانَ (صغيرُها)








رحل ليلة الجمعة... والآن:



في كلِّ ليلةِ جُمْعةٍ أتذكَّرُ

والوجدُ في نفسي عليه يُسعَّرُ




آتاهُ ربي في الجنانِ منازلاً

يُغدَى عليهِ بما يَشاءُ ويُحْبَرُ








كان أحمد يفرح كثيراً بـ (حمامة) تحط على شباك المنزل ويأخذ بيدي إلى الشباك لننظر إليها... وفي ذلك أقول:



قد كنتَ تَفْرَحُ بالحمامةِ حينَما

تأتي إلى شُبَّاكِنا وتُهَمْهِمُ




أَعلِمتَ أني الآنَ أفرَحُ كلَّما

جاءتْ وأحسبُها عليكَ تسلِّمُ؟


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 20.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 19.45 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.13%)]