عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06-01-2021, 02:33 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,827
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أذكار ودعوات وطاعات قليلة لها أجور عظيمة وآثار جليلة

وفي رواية: - قال أبو بكر رضي الله عنه -: فَقُلْتُ: (يَا رَسُولَ اللهِ! لَمْ تَرَكَ؟!) قَالَ: ("لَا! لَمْ يَزَلْ مَلَكٌ يَسْتُرُنِي عَنْهَا بِجَنَاحِهِ"). [35]


وتُحجَبُ عنك النيران بشق تمرة، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("اجْعَلُوا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ النَّارِ حِجَابًا، وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ"). [36]، وفي رواية: («اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ»). [37]


وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: (عَبَدَ رَاهِبٌ رَبَّهُ فِي صَوْمَعَتِهِ سِتِّينَ سَنَةً)، - ستين سنة أعمال صالحة - (فَجَاءَتْ امْرَأَةٌ فَنَزَلَتْ إلَى جَنْبِهِ، فَنَزَلَ إلَيْهَا فَوَاقَعَهَا) - أَيْ: جامعها -، - زنى بها والعياذ بالله - (سِتَّ لَيَالٍ، ثُمَّ سُقِطَ فِي يَدِهِ) - أَيْ: ندم - (فَهَرَبَ، فَأَتَى مَسْجِدًا فَأَوَى فِيهِ، فَمَكَثَ ثَلَاثًا لَا يَطْعَمُ شَيْئًا، فَأُتِيَ بِرَغِيفٍ، فَكَسَرَ نِصْفَهُ، فَأَعْطَاهُ رَجُلًا عَنْ يَمِينِهِ، وَأَعْطَى الْآخَرَ رَجُلًا عَنْ يَسَارِهِ، ثُمَّ بُعِثَ إلَيْهِ مَلَكٌ فَقَبَضَ رُوحَهُ، فَوُضِعَ عَمَلُ سِتِّينَ سَنَةً فِي كِفَّةٍ، وَوُضِعَتْ السَّيِّئَةُ) - الزنا ست ليال - (فِي أُخْرَى، فَرَجَحَتْ)، - رجحت السيئة بستين سنة - (ثُمَّ جِيءَ بِالرَّغِيفِ، فَرَجَحَ بِالسَّيِّئَةِ). [38]، فالصدقة حجاب من النار.

وذريَّةُ البنات حجاب من النار، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ:... قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: («مَنِ ابْتُلِيَ مِنْ هَذِهِ البَنَاتِ بِشَيْءٍ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ». [39]


ومن الكلمات الطيبات التي لا يثبت أمامها ميزان: (لا إله إلا الله)، فلو وضعت هذه الكلمة في كفة، والسموات والأرض في كفة لرجحت بهن، ثبت عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("إِنَّ نَبِيَّ اللهِ نُوحًا صلى الله عليه وسلم لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ لابْنِهِ: إِنِّي قَاصٌّ عَلَيْكَ الْوَصِيَّةَ، آمُرُكَ بِاثْنَتَيْنِ، وَأَنْهَاكَ عَنِ اثْنَتَيْنِ، آمُرُكَ بِلا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَإِنَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ وَالْأَرَضِينَ السَّبْعَ لَوْ وُضِعْنَ فِي كِفَّةٍ، وَوُضِعَتْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فِي كِفَّةٍ، لَرَجَحَتْ بِهِنَّ، وَلَوْ أَنَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ وَالْأَرَضِينَ السَّبْعَ كُنَّ حَلْقَةً مُبْهَمَةً، لَقَصَمَتْهُنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ")، - (مبهمة) أَيْ: مغلقة. (القَصْم): كسر الشيء وإبانته - ("وَسُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، فَإِنَّهَا صّلَاةُ كُلِّ شَيْءٍ، وَبِهَا يُرْزَقُ كُلُّ شَيْءٍ، وَأَنْهَاكَ عَنِ الشِّرْكِ وَالْكِبْرِ"). [40]


كذلك تعلمون قصة ذلك الرجل الذي يؤتى به يوم القيامة، وسيئاته مكتوبةٌ في سجلات، تسع وتسعون سجلا كل سجل مدّ البصر، وتوضع هذه السجلات في الميزان، وهذا ما ثبت عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللَّهَ سَيُخَلِّصُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الخَلَائِقِ يَوْمَ القِيَامَةِ فَيَنْشُرُ عَلَيْهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ سِجِلًّا كُلُّ سِجِلٍّ مِثْلُ مَدِّ البَصَرِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا؟ أَظَلَمَكَ كَتَبَتِي الحَافِظُونَ؟ فَيَقُولُ: لَا يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: أَفَلَكَ عُذْرٌ؟ فَيَقُولُ: لَا يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: بَلَى إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَةً، فَإِنَّهُ لَا ظُلْمَ عَلَيْكَ اليَوْمَ، فَتَخْرُجُ بِطَاقَةٌ فِيهَا: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَيَقُولُ: احْضُرْ وَزْنَكَ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ مَا هَذِهِ البِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلَّاتِ، فَقَالَ: إِنَّكَ لَا تُظْلَمُ")، قَالَ: ("فَتُوضَعُ السِّجِلَّاتُ فِي كَفَّةٍ وَالبِطَاقَةُ فِي كَفَّةٍ، فَطَاشَتِ السِّجِلَّاتُ وَثَقُلَتِ البِطَاقَةُ، فَلَا يَثْقُلُ مَعَ اسْمِ اللَّهِ شَيْءٌ"). [41]


الأصوات والصور في هذا الزمان، بلغت الآفاق واخترقت الجدران، بينما كلمة التوحيد لا يحجبها عن العرش شيء، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم: ("مَا قَالَ عَبْدٌ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ قَطُّ مُخْلِصًا، إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ حَتَّى تُفْضِيَ إِلَى الْعَرْشِ، مَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ"). [42]
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.

الخطبة الآخرة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه من والاه...
أيها المسلمون! لو قيل لكم: من قال كذا سأعطيه سيارة، ومن فعل كذا سأعطيه شُقة أو عمارة، ومن داوم على كذا سيجد في رصيده وحسابه كذا وكذا دينار، وأعطني ألفاً أشغِّلُها لك تربح مائة، لوجدنا الحافي وأبا نعال! - إن صح التعبير - جاءوا إليه يُهرعون، وإلى ما وعدوا به يطلبون، وقد يكون كاذبا!

والله هو الغني، وهو مالك الملك، يعدنا أجورا جليلة على أعمال قليلة، فلماذا لا نستيقن مما عند الله - يا عباد الله - ؟

إذا كان في مقدور البشر فتح البوابات الضخمة الثقيلة بضغطة زر، أو بمجرد الوقوف أمام هذه البوابة، أو المرور من أمامها تفتح، فمن الأعمال الصالحة ما يزحزح الصخور الثِّقال، التي لا تزحزحها مجموعةٌ من الرجال، وقصة الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى غار؛ فوقعت الصخرة فأغلقت عليهم باب الغار، فلا يرون من بالخارج ولا يراهم أحد، فحاولوا زحزحتها، فما أفلحوا، ("فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: ادْعُوا اللَّهَ بِأَفْضَلِ عَمَلٍ عَمِلْتُمُوهُ"). [43]، وكان أحدهم بارًّا بوالديه، وكان الثاني عفيفا؛ عفَّ عن الزنى عند القدرة عليه، والثالث كان يحفظ للأجير العامل حقَّه، فدعا البارُّ بوالديه قائلا: ("اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ، فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَةِ، فَانْفَرَجَتْ شَيْئًا لاَ يَسْتَطِيعُونَ الخُرُوجَ")، ودعا العفيف عن الزنا قائلا: ("اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ، فَافْرُجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ، فَانْفَرَجَتِ الصَّخْرَةُ غَيْرَ أَنَّهُمْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ الخُرُوجَ مِنْهَا")، ودعا الرجل الأمين على حقوق العمال قائلا: ("اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ، فَافْرُجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ، فَانْفَرَجَتِ الصَّخْرَةُ، فَخَرَجُوا يَمْشُونَ")، الله أكبر! ما استطاعوا تحريكها بأبدانهم، ولكنها انزاحت بالدعوات والأعمال الصالحات!

وإذا كان بعضهم وصل إلى ما يسمى بالمطر الصناعي، فكيف نستمطر نحن الماءَ من السماء؟ ونستجلب الغيث إلى الأرض الجرداء؟ نفعل ذلك بكثرة الاستغفارِ وصلاةِ الاستسقاء، وإخراجِ الزكواتِ والصدقاتِ على الفقراء، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("بَيْنَمَا رَجُلٌ بِفَلَاةٍ مِنْ الْأَرْضِ")، - الفلاة: الصحراء والمفازة، والقفر من الأرض، وقيل: التي لا ماء بها ولا أنيس. -

("فَسَمِعَ صَوْتًا فِي سَحَابَةٍ: اسْقِ حَدِيقَةَ فُلَانٍ، فَتَنَحَّى ذَلِكَ السَّحَابُ، فَأَفْرَغَ مَاءَهُ فِي حَرَّةٍ") - الْحَرَّة: أَرْضٌ مُلَبَّسَةٌ حِجَارَةً سُودًا. - ولا تمتص الماء، ("فَإِذَا شَرْجَةٌ") - الشَّرْجَة: جَمْعُهَا شِرَاج، وَهِيَ مَسَايِلُ الْمَاءِ فِي الْحِرَار. - يعني مكان يجتمع فيه الماء، ("مِنْ تِلْكَ الشِّرَاجِ قَدْ اسْتَوْعَبَتْ ذَلِكَ الْمَاءَ كُلَّهُ، فَتَتَبَّعَ الْمَاءَ، فَإِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ فِي حَدِيقَتِهِ، يُحَوِّلُ الْمَاءَ بِمِسْحَاتِهِ")، - كأنه على موعد مع هذا الماء موقن بربه لا بالناس - ("فَقَالَ لَهُ: يَا عَبْدَ اللهِ مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: فُلَانٌ - لِلِاسْمِ الَّذِي سَمِعَ فِي السَّحَابَةِ - فَقَالَ لَهُ: لِمَ تَسْأَلُنِي عَنْ اسْمِي؟ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ صَوْتًا فِي السَّحَابِ الَّذِي هَذَا مَاؤُهُ يَقُولُ: اسْقِ حَدِيقَةَ فُلَانٍ - لِاسْمِكَ - فَمَا تَصْنَعُ فِيهَا؟ قَالَ: أَمَا إِذْ قُلْتَ هَذَا، فَإِنِّي أَنْظُرُ إِلَى مَا يَخْرُجُ مِنْهَا فَأَجْعَلُ ثُلُثَهُ فِي الْمَسَاكِينِ، وَالسَّائِلِينَ، وَابْنِ السَّبِيلِ، وَآكُلُ أَنَا وَعِيَالِي ثُلُثًا وَأَرُدُّ فِيهَا ثُلُثًا"). [44]


اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.

يا الله يا رحمن يا رحيم، إنك قلت مُخْبِرًا عَنْ هُودٍ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴾ [هود: 52]، وقلت - يارب سبحانك - مُخْبِرًا عَنْ نُوحٍ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 11، 12]، فها نحن نستغفرك ونتوب إليك، اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك.

فـ(اللَّهُمَّ اسْقِنَا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا)، (اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا)، (اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا، مَرِيئًا مَرِيعًا)، (طَبَقًا)، (نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ، عَاجِلًا غَيْرَ آجِلٍ)، (اللهم اسق عبادك، وبهائمك، وانشر رحمتك، وأحي بلدك الميت).

(اللهم أنت الله، لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين).
(اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً، مريئاً مريعاً، نافعاً غير ضار، عاجلاً غير آجل، هنياً غدقاً مجللاً، سحًّا، عامًّا طبقاً دائماً يا رب العالمين).
(اللهم وعلى الظراب، ومنابت الشجر، وبطون الأودية).
(اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا؛ فأرسل السماء علينا مدرارا).
(اللهم اسقنا الغيث، ولا تجعلنا من القانطين)، (اللهم أنبت لنا الزرع، وأدر لنا الضرع، واسقنا من بركات السماء، وأنبت لنا من بركات الأرض).
(اللهم ارفع عنا الجهد، والجوع والعري، واكشف عنا من البلاء ما لا يكشفه غيرك).
(اللهم امنن علينا بمغفرة ما قارفنا، وإجابتك في سقيانا، وسعة رزقنا).
(اللهم أمرتنا بدعائك، ووعدتنا إجابتك، وقد دعوناك كما أمرتنا؛ فأجبنا كما وعدتنا).
(اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار).

(لا إله إلا الله العظيم الحكيم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات، ورب الأرض، ورب العرش الكريم).

والحمد لله رب العالمين، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وسلم.

وأقم الصلاة فـ ﴿ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45].


[1] (ك) (8739)، انظر الصَّحِيحَة: (941)، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: (3626).

[2] (خ) (4729).

[3] (م) (223).

[4] (ن) (9995)، (حم) (15700)، (18101)، (ك) (1885)، (حب) (833)، انظر صَحِيح الْجَامِع (2817)، الصَّحِيحَة (1204)

[5] (ت) (3462).

[6] (حم) (23598)، (حب) (821)، (هب) (657)، الصَّحِيحَة (105)، صَحِيح التَّرْغِيبِ (1550)، (1583)، صَحِيح الْجَامِع (5152).

[7] (طب) (12/ 364) ح (13354)، (طب في الدعاء) (1658)، انظر صَحِيح الْجَامِع (1213).

[8] تحفة الأحوذي (5/ 226).

[9] (ت) (2526)، (1984)، (حم) (1337)، انظر صَحِيح الْجَامِع (2123)، صَحِيح التَّرْغِيبِ (617)، (2692)، المشكاة (1233).

[10] تحفة الأحوذي (5/ 226).

[11] (حم) (2157)، (7056)، (جة) (738)، (خز) (1292)، (حب) (1610)، (طس) (1857)، (7005)، (طب) (8/224) ح (7889)، (يع) (4018)، انظر صَحِيح الْجَامِع (6128)، والصَّحِيحَة (3399)، (3445).

[12] (حم) (24631)، (جة) (995)، (خز) (1550)، (حب) (2163)، (طس) (5797)، انظر صَحِيح الْجَامِع (1843)، الصَّحِيحَة (2532)، انظر الصَّحِيحَة تحت حديث (2532).

[13] (حم) (26824)، (م) (101)، (102)، (103) - (728)، (ت) (414)، (415)، (د) (1250)، (س) (1794)، (1795)، (1801)، (1808)، (جة) (1140)، (1142)، انظر صحيح الترغيب (580)، صحيح الجامع (6362).

[14] (ت) (1021)، (حم) (19740)، (حب) (2948)، صَحِيح الْجَامِع (795)، الصَّحِيحَة (1408).

[15] تحفة الأحوذي (3/ 78).

[16] (ت) (3429)، (جة) (2235)، (حم) (327)، (ك) (1974)، انظر صَحِيح الْجَامِع (6231)، الصَّحِيحَة (3139).

[17] (حم) (15648)، عَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه، انظر الصَّحِيحَة (589).

[18] (جة) (1609)، (حم) (22143)، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه، انظر صَحِيح الْجَامِع (7064)، صَحِيح التَّرْغِيبِ (2008).

[19] حاشية السندي على ابن ماجه (3/ 382).

[20] (حم) (23565)، (23614)، انظر الصَّحِيحَة (114)، (2563)، وقال الأرناؤوط: إسناده حسن. (ت) (3474)، (ن) (9852)، (9955)، (بز) (4050)، وضعفه الألباني، لكنه حسنه لغيره في صَحِيح التَّرْغِيبِ (472)، (475)، (حب) (2023)، (طب) (4/ 187) ح (4093).

[21] (حم) (449)، وقال شعيب الأرنؤوط: ليس هذا بحديث، إنما هو أثر عن زيد بن أسلم التابعي.

[22] (ش) (30045)، (طس) (5764)، انظر الصَّحِيحَة (2829)، وانظر ما تحته.

[23] (ت) (3233)، (3234)، (3235).

[24] تحفة الأحوذي (ج1/ ص: 61).

[25] النووي (1/ 406).

[26] (م) 41 - (251)، (ت) (51)، (س) (143)، (جة) (428)، (حم) (8008).

[27] (النووي) (1/ 406).

[28] (خ) (6477)، 6478، (م) 49 - (2988) (ت) (2314)، (جة) (3970)، (حم) (7214)، (8909)، صحيح الجامع (1618)، وصحيح الترغيب (2876).

[29] (ت) (3377)، (جة) (3790)، (حم) (21750)، صَحِيح الْجَامِع (2629)، صَحِيح التَّرْغِيبِ (1493).

[30] (ن) (9892)، (س) (1297)، (حم) (12017)، الصَّحِيحَة (3360)، صَحِيح التَّرْغِيبِ (1659).

[31] (ش) (34628)، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ (3220).

[32] جامع العلوم والحكم ت الأرنؤوط (2/ 188) بتصرف.

[33] (مسند الشاميين) (2104)، صَحِيح الْجَامِع (5226)، الصَّحِيحَة (2161).

[34] صحيح السيرة (ص: 142).

[35] (ك) (3376)، (حب) (6511)، صححه الألباني في صحيح السيرة (ص: 138)، صحيح موارد الظمآن (1761)، التعليقات الحسان (6477).

[36] (طب) (18/ 303) ح(777)، صَحِيح الْجَامِع (153)، والصحيحة (897).

[37] (خ) (6023).

[38] (ش) (9813)، (34211)، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ (885).

[39] (خ) (1418).

[40] (خد) (548)، (حم) (6583)، (ك) (154)، انظر الصَّحِيحَة (134)، صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد (426)، وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح.

[41] (ت) (2639)، (جة) (4300)، (حم) (6994)، وقال الأرناؤوط: إسناده قوي. انظر صَحِيح الْجَامِع (1776)، الصَّحِيحَة (135).

[42] (ت) (3590)، (ن) (10669)، (بز) (9762)، وحسنه الألباني في كَلِمَةِ الْإِخْلَاص (ص60).

[43] (خ) (2215).

[44] (م) 45 - (2984)، (حم) (7928).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 39.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 39.08 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.58%)]