عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-12-2020, 04:38 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,201
الدولة : Egypt
افتراضي الخوف من فقدان زوجي

الخوف من فقدان زوجي


د. ياسر بكار


السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا متزوجة منذ سنة ولدي طفل، والمشكلة هي خوفي من فقدان زوجي، ودائماً تراودني فكرة أنه مَلَّ مِنِّي، وأنه يحب فتاةً غيري، وعندما يُخبِرني بأنه يحبني لا أصدِّقه ولا أدري لماذا، على الرغم من أنه لم يكذب علي قط، ويحبني حباً شديداً.


ساعدوني، كيف أتخلص من تلك الأفكار السَيِّئَةِ؟


الجواب
الأخت الكريمة، مرحباً بكِ في موقع (الألوكة).

لا أدري لماذا تُرَاوِدكِ مثل هذه الأفكار، فوجودها قد يشير إلى عدم الثِّقة بنفسِكِ كزوجة وأم، وتابعي معي النقاط التالية:

أولاً: إن أفضل نصيحة لزيادة الثقة بالنفس هي: "دعي الأفعال تتحدث"، املئي حياتك وحياة زوجك بالأشياء الجديدة والجميلة، عيشي كل يوم وكأنه أجمل أيام العمر، إن الزوجة هي سكنٌ ورحمة ومودة، وما أجمل أن تتقن ذلك في بيتها.

ثانياً:
إن مما يُدْخِلُ السرور على قلب زوجك هو أن يراكِ حريصةً عليه وعلى إسعادِهِ عبر الاهتمام بِمَظْهَرِكِ أولاً؛ فكم من زوجة أَهمَلَتْ أناقَتَها بعد أشهر من زواجها!

كما يظهر ذلك في العناية بنظافة المنزل، واختيار الوقت المناسب للمُطَالَبَةِ بحاجياتك دون إلحاح أو تنكيد.
وهناك العديد من المواقع على شبكة (الإنترنت) تتحدث عن فنون الحياة الزوجية، أنصَحُكِ بالاطلاع عليها، وتَعَلُّم مَهَارَات وَطُرُق جديدة لتثري حياتكما بما هو جميل روائع.

ثالثاً:
إن مما يزيدُ من محبَّةِ الزوجِ لزوجته هو إحساسه بأنها تهتم بتربية أبنائهما، وهناك العديد من الكُتُب ومواقع الانترنت التي تتحدث عن أفضل وسائل تربية الأطفال، والاهتمام بهم من كل جانب، أُرِيْدُكِ أن تزوريها، وتَتَعَلَّمِي منها وتُطَبِّقِيهَا على أطفالِك حتى تُصبِحي خَبِيْرَةً في هذا الجانب.



ختاماً: تذكَّرِي أن الأَمَانَ الحقيقيُّ يَكْمُنُ في الالتجاءِ إلى الله تعالى، والاستعانةِ به، فهو – سبحانه - رحيم بعبادِهِ كريمٌ حفيظٌ.




وفَّقَكِ الله إلى كل خيرٍ

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.28 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.65 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.86%)]