الهلال
(لغز شعري للأطفال)
د. أحمد الخاني
يولد صغيراً مثل الخيط، ثم يكبر حتى يصبح مثل الرغيف ثم يعود إلى حالته الأولى.
خلقه الله جل جلاله لمعرفة مواقيت الصيام والحج، وهو أنيسُ المسافر ليلاً.
إليك هذه الأنشودة التي ينشدها هو لنفسه عن نفسه:
أنا في كوني الزورقْأنا السباح لا أغرقْ
أنا التوقيت للعلمِوللحجِّ، وللصومِ
أزيد بهالة الزهَرِفأصبحُ بسمة النظَرِ
وإن أُكملت في نُقليفحُسني مضربُ المثلِ
فهل عرفته؟
المصدر: كتاب "ديوان لحن البراءة"