[ابوالوليد المسلم]

تغريدة الصمت

خديجة علي

اصمُت غِيَابي.. إنَّ قلبي مُنْهَكٌ

ومواجعُ الأيامِ بعضُ جَليدِ

سَتذوبُ عندَ شُروقِ لُقيانا مَعاً
ويُزفُّ نبضُ الدِّفءِ نحوَ وَريدي

فَلوَشوشاتِ الشوقِ حضنُ مرافئٍ
تحنو.. ليبسِمَ ثغرُ هذا العيدِ

مَلَّت حكاياتي ارتجافَ مشاعري
والشِّعرُ أضحى أزمتي وطريدي

تتآمرُ الفُرشاةُ.. خُطِّي وارسمي
وطناً هنا، وطناً هناكَ، وَزيدي

يَا مَوطني، خُذنِي فَديتُكَ هارباً
من وحشةِ التَّرحالِ والتَّشريدِ

أرشِد حمامكَ أن يعودَ لعُشِّهِ
ليُعيدَ لحنَ الحُبِّ في تَغريدِي