عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 20-09-2020, 02:57 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,703
الدولة : Egypt
افتراضي إتقان العمل في ضوء القرآن وسنة النبي العدنان

إتقان العمل في ضوء القرآن وسنة النبي العدنان


السيد مراد سلامة





عناصر الخطبة:

العنصر الأول: تعريف الإتقان.

العنصر الثاني: الإتقان صفة من صفات الرحمن.

العنصر الثالث: الإتقان شريعة النبي العدنان العنصر الرابع مجالات الإتقان.



المجال الأول: إتقان العبادات:

1- إتقان الوضوء.

2- إتقان الصلاة.

3- إتقان الزكاة بإعطائها لمستحقيها.

4- اتقان الصوم بحفظ الجوارح.

5- إتقان الحج.

6- إتقان التعليم.



المجال الثاني - إتقان الأعمال الدنيوية

1- الإتقان في التعمير والإنشاء.

2- الإتقان العسكري.

3- إتقان التصنيف والتأليف.



الخطبة الأولى

أمة الإسلام:

حديثنا في هذا اليوم الطيب الميمون عن قضية القضايا التي غفلت عنها أمة خير البرايا إنها قضية الإتقان التي ما عرف التاريخ أمة ولا كتاباً يدعو إلى الإتقان مثلما دعا لذلك شرع الرحمن.



انظروا عباد الله إلى ما وصلنا إليه وما آل إليه حال الأمة من ضعف وهوان مرد ذلك كله أن الأمة فقدت الإتقان في جميع مناحي الحياة سواء الدينة أو الدنيوية أو الأخروية.



إننا أمة اقرأ.. عباد الله أصبحت منتجاتنا أقل جودة ورجعنا إلى الوراء وأمسينا نتهافت على منتجات غيرنا لعلمنا أن بضعتنا غير جيدة.



لذا عباد الله كان لزاما وأجل مسمى أن نتكلم عن قضية الإتقان من خلال القرآن وسنة النبي العدنان.

فما معنى الإتقان؟

وما هي مجلاته؟

أعيروني القلوب والأسماع.



العنصر الأول: تعريف الإتقان

أمة الإسلام، اتقان العمل هو: أداء العمل دون خلل فيه والالتزام بمتطلبات ذلك العمل من التقيد بضوابط وتقنيات معينة.

وأداؤه في الوقت المحدد دون تأخير.



العنصر الثاني: الإتقان صفة من صفات الرحمن:

والإتقان أيها الآباء صفة من صفات رب الأرض والسماء فهو الذي أتقن كل شيء خلقة وأحسن كل شيء أبدعه قال الله تعالى ﴿ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ [النمل: 88] فأحسنه وجوده وأتقنه، والذي يتأمل إتقان الله تعالى لمخلوقاته وكيف انه أعطى كل شيء خلقه ثم هدى لهتف لا إله الا الله.



قصة: يحكى أن رجلا وابنه كانا تحت نخلة في بستان فاراد الولد أن يجادل أباه فقال له: يا أبت انظر إلى هذه النبتة الصغيرة " نبتة البطيخ " تثمر ثمرة كبيرة جدا بينما هذه النخلة على طولها ثمرتها صغيرة...ولا نسبة بينها وبين البطيخة...وكان المفروض أو المعقول أن تكون ثمرة النخلة في عظم البطيخة " لتتناسب مع حجم الشجرة " بينما تكون ثمرة نبات البطيخ في حجم التمرة...فقال له: يا بني " لعل لله حكمة لا نعرفها.



ثم استلقى الفتى على ظهره ليستريح واستلقى أبوه إلى جواره...وما إن غفت عين الفتى قليلا حتى سقطت من أعلى النخلة تمرة فأصابت وجهه وآلمته وصاح من أثر ذلك...فقال له أبوه: ماذا بك؟



فقال تمرة من فوق النخلة أصابتني فقال الوالد: يا بني " احمد الله أنها لم تكن بطيخة.

انظر حولك ترى إتقان الرحيم الرحمن: يقول النابلسي – حفظه الله- في قوله تعالى ﴿ أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَاداً * وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً * وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً * وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً * وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً * وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً * وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً * وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجاً * لِنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً * وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً [النبأ : 6- 16].



﴿ألم نجعل الأرض مهاداً [ النبأ: 6].



يوجد أماكن بالقطر اسمها وعر واللجاة في الجنوب والشرق كلها صخر فلو أن الأرض كلها هكذا نموت من الجوع، فالله عز وجل لحكمة بالغة ترك بعض الأماكن صخرية فربنا عزّ وجل قال:

﴿ وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا [ النبأ: 8].



ذكراً وأنثى فلو أن الله خلق كل الناس ذكوراً أول شيء هل نبقى نحن موجودين؟ لا نجد أنفسنا إذ لا وجود لنا فينتهي النوع البشري، جهاز التناسل يسمونه جهاز حفظ بقاء النوع فلولا التزاوج لما بقي الإنسان قال تعالى:

﴿وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا [النبأ: 8].



بل لو جعل المرأة غير محببة، فالله عزّ وجل جعلَ هذا الميل الطبيعي، قال الله:

﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ [آل عمران: 14]



لولا هذا الميل الطبيعي لما تزوج أحد ولأصبح الزواج عبئاً، ولولا هذا الشيء الذي جعله الله في قلب الرجل ولولا هذا الميل الطبيعي الذي وضعه الله في قلب الرجل ما تزوّج إنسان قال الله ﴿أَلَمْ نَجْعَلْ الأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا * وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا * وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا [النبأ: 6-9].



من الذي جعل النوم؟ يقول لك: تعبت اشتغلت طيلة 12 ساعة، نمت ثماني ساعات فاستيقظت مثل الحصان صحيح، هذه الأعصاب وهذه الخلية العصبية عبارة عن نواة واستطالة تتصل باستطالة أخرى وهكذا، فالخلايا العصبية عند النوم تتباعد فالسيالة العصبية الكهربائية إذا سارت تجد الطريق مقطوعاً وهذا هو النوم، فالله جعلَ ترتيباً رائعاً جداً، أما لو كان المنبه قوياً جداً إذا واجه إنسان ساقية لا يمكنه قطعها، أما لو يتبعه عدو يريد النجاة منه يقطعها بسبب الخوف الشديد، هذا الصوت إن كان مزعجاً جداً عندئذٍ هذه السيالة تقفز من خلية لأخرى فيصحو الإنسان، يستيقظ الإنسان على الصوت القوي ولو أنه قد نام الآن، اليقظة هي عملية اقتراب هذه الأعصاب وتباعدها النوم قال الله:

﴿وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا * وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا[النبأ: 8- 10]

ستراً ﴿وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا [النبأ: 11]

للعمل.﴿وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا [النبأ: 9]

سبع سموات طباق.﴿وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا [النبأ: 13]

يا أخي بردنا، فهل تعلم ما معنى البرد؟ البرد المطلق 350 تحت الصفر، فلو لم يكن هناك شمس لكانت الحرارة 350 تحت الصفر، فإذا كانت الحرارة صفراً فمعنى ذلك أن هناك شمساً، فلولاها لكانت 350 درجة تحت الصفر قال الله:

﴿ وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا * وَأَنزَلْنَا مِنْ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا * لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا* وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا [ النبأ: 13-16].



راسك عبد الله: كم فيها من آيات على قدرة رب الأرض والسماوات: هذا الدماغ، إتقانه إلى أقصى الحدود أي أربعة عشر مليار خلية سمراء للمحاكمة والتخيّل والتصور والذاكرة ومركز للسمع وآخر للبصر وثالث للحركة ورابع للتوازن عالم قائم بذاته، وهناك عمى يصيب دماغ الإنسان والعين سليمة مئة في المئة، لكن مركز الرؤية في الدماغ يتعطل، أربعة عشر مليار خلية سمراء في الدماغ تستند إلى مئة وأربعين مليار خلية استنادية لم تُعرف وظيفتها حتى الآن، والشيء المدهش أن خلايا الدماغ بل أن الخلايا القشرية في الدماغ مستعصية على مرض السرطان لم يسجل الطب حتى الآن حالة ورم خبيث في هذه المنطقة، لأن هذه المنطقة منطقة المحاكمة والتفكّر، فربنا سبحانه وتعالى كرّمها وشرّفها وحصّنها، وهذا الدماغ حساس إلى درجة قصوى لابد من أن يُحاط بسائل، وهذا السائل يقيه الصدمات، فأية صدمة تصيبه توزع على مُجمل مساحته، من جعل هذا الترتيب؟ ومن جعل هذه الرقبة تدور 170 درجة؟ ومن جعل هذا الدماغ في هذه الحجرة المحصنة؟ ومن جعل هذه الحجرة ذات مفاصل مكسّرة ثابتة؟ لو أن هناك صدمة عنيفة أصابت الدماغ فهناك مجال لتداخل هذه السطوح أقل من ميلي واحد، وهذا المجال يمتص الصدمة قال تعالى:﴿ صنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ﴾.



العنصر الثالث الإتقان شريعة النبي العدنان:

اعلموا أمة الإسلام أن الله تعالى حثكم على الإتقان فقال -عز وجل-: ﴿ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (البقرة: 195). هذا الإحسان، هو الإتقان والإحكام، وهذه القضية وهي تجويد شيء وإحسانه وإتقانه من المطالب الشرعية العظيمة في ديننا، والمتأمل في التكاليف والفرائض ة الأوامر يجدها مبنية على أساس محمك ألا وهو الإتقان الذي هو سمة أهل الإيمان.



الإتقان في كل شيء حتى وأنت تقوم بالذبح نْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَصْلَتَيْنِ، قَالَ: " إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ " رَوَاهُ مُسْلِمٌ.



عن عاصم بن كليب عن أبيه قال: شَهدت مَعَ أَبِي جَنَازَة شَهِدَهَا رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا غُلاَمٌ أَعْقِلُ وَأَفْهَمُ، فَانتُهي بِالْجَنَازَةِ إِلَى الْقَبْرِ وَلَمْ يمكَّن لَهَا.



قَالَ: فَجَعَلَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ((سَوّوا لَحْدَ هَذَا)).



حَتَّى ظَنَّ النَّاسُ أَنَّهُ سُنَّة، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِم فَقَالَ: ((أَمَا إِنَّ هَذَا لاَ يَنْفَعُ الْمَيِّتَ وَلاَ يَضُرُّهُ، وَلَكِنَّ اللهَ يُحِبُّ مِنَ الْعَامِلِ إِذَا عَمِلَ أَنْ يُحْسِن)) وفي لفظٍ (( ولكن أن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه )) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان.



عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلا أَنْ يُتْقِنَهُ».



وإذا عمل أي عمل من الأعمال أتقن ذلك العمل، ولا من أجل أن يأخذ الجزاء من الناس، ليس من أجل أن يترقى، ولكن ابتغاء مرضات الله سبحانه وتعالى.



أي عمل، لأن النكرة عملاً في هذا السياق سياق الشرط تفيد العموم، ولذلك فإن الله -سبحانه وتعالى- يحب من سلوك المؤمن الإتقان.



العنصر الرابع مجالات الإتقان:

والإتقان كما ذكرت لكم عباد الله في كل شيء في الأعمال والأقوال وهاك بيان ذلك أخي الحبيب.

المجال الأول: إتقان العبادات:

فالناظر في العبادات التي أمرنا بها يجد أن أساسها الإتقان والله –سبحانه- لا يقبل عملا لم يتقنه صاحبة:

1- إتقان الوضوء: وإتقانه يكون بإسباغه أما من لا يكمل الوضوء ويترك جزء من الأعضاء فهذا لم يتقن الوضوء وهو متوعد بالويل والثبور.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: تَخَلَّفَ عَنَّا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي سَفَرٍ سَافَرْنَاهُ، فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ أَرْهَقَتْنَا الصَّلَاةُ -صَلَاةُ الْعَصْرِ- وَنَحْنُ نَتَوَضَّأُ، فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ أَرْجُلَنَا، فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا: "وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ". أخرجه البخاري.



2- إتقان الصلاة بالخشوع إتقانها يكون بإتمام أركانها والاطمئنان فيها والإتيان بالخشوع فيها و قد مدح الله تعالى أهل الإتقان في الصلاة فقال سبحانه -﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون: 1، 2].



أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، في قوله: ﴿ الذين هم في صلاتهم خاشعون ﴾ يقول: خائفون ساكنون.



أما من لم يتقنها ولم يتم أركانها فتلك صلاة المنافق وهي مردودة في وجهه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى ثُمَّ سَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَرَدَّ عَلَيْهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ"، حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مِرَارٍ، فَقَالَ الرَّجُلُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أَعْلَمُ غَيْرَ هَذَا.



فَقَالَ: "إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ بِمَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، وَافْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا". البخاري (6251)، ومسلم (397) (46).

يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 36.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 36.19 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.71%)]