أفضل الكلام وأحبه إلى الله (10)
أ. محمد خير رمضان يوسف
في أربع أربعينات (10)
(ثانيًا)
الحمد لله (5 - 6)
(28)
الحمد لله الذي كفاني
عن ابن عمر:
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ كان يقولُ إذا أخذَ مَضجعَه: "الحمدُ لله الذي كفاني وآواني، وأطعمني وسقاني، والذي منَّ عليَّ فأفضل، والذي أعطاني فأجزل، الحمدُ لله على كلِّ حال، اللهمَّ ربَّ كلِّ شيءٍ ومَلِيكَه، وإلهَ كلِّ شيء، أعوذُ بكَ من النار".
سنن أبي داود (5058) وصحح إسنادهُ في صحيح سننه، صحيح ابن حبان (5538) وصححهُ الشيخ شعيب. واللفظُ للأول.
منَّ عليَّ فأفضل: زاد، أو أكثرَ، أو أحسن.
فأجزل: فأعظمَ، أو أكثرَ من النعمة.
مليكه: مالكه[1].
(29)
الحمد لله الذي عافاني
عن أبي هريرة رضيَ الله عنه:
أن رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: "إذا قامَ أحدُكم مِن فِراشهِ ثمَّ رجعَ إليه، فليَنفُضْهُ بصَنَفَةِ إزارهِ ثلاثَ مرَّات، فإنَّهُ لا يدري ما خلَفَهُ عليهِ بعد، فإذا اضطجعَ فلْيَقُلْ: باسمِكَ ربِّي وضعتُ جنبي وبكَ أرفَعُهُ، فإِنْ أمسَكْتَ نفسي فارحمْها، وإِنْ أرسلْتَها فاحفظْها بِما تَحفَظُ بِهِ عبادَكَ الصالحين. فإذا استيقظَ فلْيَقُل: الحمدُ للهِ الذي عافانِي في جسَدِي، وردَّ عليَّ روحي، وأذِنَ لي بذِكْرِهِ".
سنن الترمذي (3401) وقال: حديثٌ حسن. وحسَّنهُ في صحيح الجامع الصغير (716).
بصنَفةِ إزاره: بطرفه.
فإنَّهُ لا يدري ما خلَفَهُ عليهِ بعد: قالَ الطيبي: معناه: لا يدري ما وقعَ في فراشهِ بعدما خرجَ منه، من ترابٍ أو قذاةٍ أو هوام.
وقال النووي: معناهُ أنه يستحبُّ أن يَنفضَ فِراشَهُ قبلَ أن يدخلَ فيه؛ لئلّا يكونَ قد دخلَ فيه حيَّةٌ أو عقربٌ أو غيرهما من المؤذياتِ وهو لا يشعر، ولينفضْ ويدهُ مستورةٌ بطرفِ إزاره؛ لئلّا يحصلَ في يدهِ مكروهٌ إنْ كان شيءٌ هناك[2].
(30)
عند الاستيقاظ
عن حذيفة بنِ اليمان قال:
كانَ النبيُّ صلَّى الله عليهِ وسلَّمَ إذا أخذَ مضجعَه من الليل، وضعَ يدَهُ تحتَ خدِّه، ثم يقول: "اللهمَّ باسمِكَ أموتُ وأحيا". وإذا استيقظَ قال: "الحمدُ لله الذي أحيانا بعد ما أماتَنا وإليه النشور".
صحيح البخاري (5955)، صحيح مسلم من حديث البراء (2711).
"باسمِكَ أموتُ وأحيا" أي: بذكرِ اسمِكَ أحيا ما حييت، وعليه أموت.
وقالَ القرطبي: قوله "باسمِكَ أموت" يدلُّ على أن الاسمَ هو المسمَّى، وهو كقولهِ تعالى: ﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ﴾ [سورة الأعلى: 1] أي: سبِّحْ ربَّك. هكذا قال جُلُّ الشارحين.
والمرادُ بالموتِ هنا: النوم.
وإليه النشور: أي البعثُ يومَ القيامة، والإحياءُ بعد الإماتة[3].
(31)
دعاء مقبول
عن عُبادةَ بنِ الصامت:
عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: "مَن تَعَارَّ مِن الليلِ فقال: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ المـُلْكُ ولهُ الحمدُ، وهو على كلِّ شيٍء قديرٌ، الحمدُ للهِ، وسُبحانَ اللهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ، ثم قال: اللهمَّ اغفرْ لي، أو دعا، استُجِيبَ له، فإنْ توضَّأَ وصلَّى، قُبِلَتْ صلاتُه".
صحيح البخاري (1103).
تعارَّ من الليل: استيقظ، ولا يكونُ إلا يقظةً مع كلام[4].
أي: انتبهَ بصوتٍ من استغفارٍ أو تسبيحٍ أو غيرهما. وقوله: فقال حين يستيقظ: لا إله إلا الله، الخ: تفسيرٌ له. وإنما يوجدُ ذلك لمن تعوَّدَ الذكرَ حتى صارَ حديثَ نفسه، في نومهِ ويقظته[5].
(32)
سالم.. رجل من أمة محمد صلى الله عليه وسلم
عن عائشةَ زوجِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ قالت:
أبطأتُ على عَهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ليلةً بعدَ العِشاء، ثمَّ جئتُ، فقال: "أينَ كنتِ"؟
قلتُ: كنتُ أستمعُ قراءةَ رجلٍ مِن أصحابِكَ، لم أسمعْ مثلَ قراءتهِ وصوتهِ مِن أحدٍ!
قالت: فقامَ، وقمتُ معَهُ، حتَّى استمعَ لَهُ، ثمَّ التفتَ إليَّ فقال: "هذا سالمٌ مولَى أبي حُذيفةَ، الحمدُ للَّهِ الَّذي جعلَ في أمَّتي مثلَ هذا".
سنن ابن ماجه (1338) وصححهُ في صحيح سننه، المستدرك على الصحيحين (5001) وقال: صحيحٌ على شرطِ الشيخين ولم يخرجاه.
سالم مولَ أبي حُذيفة أحدُ السابقين الأولين. مولاتهُ امرأةٌ من الأنصار. وكان حُذيفة بنُ عتبة بنِ ربيعة قد تبنَّاه... أمَّ سالمٌ رضيَ الله عنه المهاجرين الأولين في مسجدِ قباء، فيهم أبو بكر وعمر. وكان أكثرهم قرآنًا[6].
(33)
استفتاح الصلاة
عن جُبير بنُ مُطعم قال:
رأيتُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حين دخَل الصَّلاةَ قال: "اللهُ أكبَرُ كبيرًا، اللهُ أكبَرُ كبيرًا، اللهُ أكبَرُ كبيرًا. الحمدُ للهِ كثيرًا، الحمدُ للهِ كثيرًا، الحمدُ للهِ كثيرًا. سُبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا، سُبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا، سُبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا. اللهمَّ إني أعوذُ بكَ مِن الشَّيطان، مِن هَمْزهِ ونَفْثِهِ ونَفْخِه".
قال عمرو [بنُ مرَّة]: وهَمْزُه: المـَوْتَة، ونَفْخُه: الكِبْر، ونَفْثُه: الشِّعرُ.
صحيح ابن حبان (1780) وصححهُ الشيخ شعيب على شرطهما، ورقم (2601) وذكرَ أن إسنادَهُ حسنٌ على شرطِ مسلم. ولفظهُ من الموضعِ الأخير.
الموتة: المرادُ بها هنا الجنون.
وفسَّرَ النفخَ بالكِبْر؛ لأن المتكبِّرَ يتعاظم، لا سيَّما إذا مُدِح.
وإنما كان الشعرُ من نَفثِ الشيطان؛ لأنه يدعو الشعراءَ المدّاحين الهجّائين، المعظِّمين المحقِّرين، إلى ذلك. وقيل: المرادُ شياطينُ الإنس، وهم الشعراءُ الذين يختلقون كلامًا لا حقيقةَ له[7].
(34)
الحمد لله ربِّ العالمين
عن ربيعة بن كعب الأسلمي قال:
كنتُ أَبِيتُ عندَ بابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأُعطيهِ وَضوءَه، فأسمعهُ الهَوِيَّ مِن اللَّيلِ يقول: "سَمِعَ الله لمن حَمِدَه"، وأسمعهُ الهَوِيَّ من الليلِ يقول: "الحمدُ للهِ ربِّ العالَمين".
سنن الترمذي (3416) وقال: حديثٌ حسنٌ صحيح.
الهَويُّ من الليل: الحينُ الطويلُ من الزمان[8].
(35)
سبحان الله بكرة وأصيلًا
عن ابنِ عمر قال:
بينما نحن نصلِّي مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، إذ قالَ رجلٌ مِن القوم: اللهُ أكبرُ كبيرًا، والحمدُ لله كثيرًا، وسُبحان اللهِ بُكرةً وأصيلًا.
فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "مَن القائلُ كلمةَ كذا وكذا"؟
قالَ رجلٌ مِن القوم: أنا يا رسولَ الله.
قال: "عجِبتُ لها! فُتِحَتْ لها أبوابُ السماء".
قال ابنُ عمرَ: فما تركتُهنَّ منذُ سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ ذلك.
صحيح مسلم (601).
(36)
أمُّ الكتاب
عن أبي هريرة قال:
قالَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2] أُمُّ القرآن، وأُمُّ الكتاب، والسبعُ المثاني".
سنن الترمذي (3124) وقال: حديثٌ حسنٌ صحيح، سنن أبي داود (1457) وصححه في صحيح سننه.
قالَ أبو عبيدة في أولِ "مجاز القرآن": ولسورِ القرآنِ أسماء، منها أن ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾ [الفاتحة: 2] تسمَّى "أمَّ الكتاب"؛ لأنه يُبدأُ بها في أولِ القرآن، وتُعادُ قراءتها، فيُقرأ بها في كلِّ ركعةٍ قبلَ السورة. ويُقالُ لها "فاتحةُ الكتاب" لأنه يُفتتَحُ بها في المصاحف، فتُكتبُ قبلَ الجميع. اهـ.
وقيل: سمِّيتْ أمَّ القرآنِ لاشتمالها على المعاني التي في القرآن، من الثناءِ على الله، والتعبُّدِ بالأمرِ والنهي، والوعدِ والوعيد، وعلى ما فيها من ذكرِ الذاتِ والصفاتِ والفعل، واشتمالها على ذكرِ المبدأ أو المعادِ والمعاش.
وإنما سمِّيتِ الفاتحةُ بالسبعِ المثاني لأنها سبعُ آيات. واختُلِفَ في تسميتها بالمثاني، فقيل: لأنها تُثَنَّى في كلِّ ركعة، أي تُعاد، وقيل: لأنها يُثْنَى بها على الله تعالى. وقيل: لأنها استُثنيَتْ لهذه الأمة، لم تنزلْ على من قبلها[9].
(37)
صلاة التسبيح
عن ابن عباس:
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ للعباسِ بنِ عبدِ المطلب: "يا عباسُ، يا عمَّاهُ، ألَا أُعطيك؟ ألاأمنَحُك؟ألاأحبُوك؟ألا أفعلُ بكَ عشرَ خصالٍ إذا أنت فعلتَ ذلك غفرَ اللهُ لكَ ذنبَك: أوَّلَهُ وآخرَه، قديمَهُ وحديثَه، خطأَهُ وعَمْدَه، صغيرَهُ وكبيرَه، سِرَّهُ وعلانيتَه: عشرَ خصال.
أن تُصلِّيَ أربعَ ركعات، تقرأُ في كلِّ ركعةٍ فاتحةَ الكتابِ وسورةً، فإذا فرغتَ من القراءةِ في أوَّلِ ركعةٍ وأنتَ قائمٌ قلتَ: سبحان اللهِ والحمدُ لله ولا إلهَ إلا اللهُ والله أكبرُ، خمسَ عشرةَ مرةً، ثم تركعُ فتقولُها وأنتَ راكعٌ عشرًا، ثم ترفعُ رأسَكَ من الركوعِ فتقولُها عشرًا، ثم تَهوِي ساجدًا فتقولُها وأنتَ ساجدٌ عشرًا، ثم ترفعُ رأسَكَ من السُّجودِ فتقولُها عشرًا، ثم تسجدُ فتقولُها عشرًا، ثم ترفعُ رأسَكَ فتقولُها عشرًا، فذلك خمسٌ وسبعون، في كلِّ ركعةٍ تفعلُ ذلك، في أربعِ ركَعاتٍ، إن استطعتَ أن تُصلِّيَها في كلِّ يومٍ مرةً فافعلْ، فإنْ لم تفعلْ ففي كلِّ جُمعةٍ مرةً، فإنْ لم تفعلْ ففي كلِّ شهرٍ مرةً، فإنْ لم تفعلْ ففي كلِّ سنةٍ مرةً، فإنْ لم تفعلْ ففي عُمُرِكَ مرة".
سنن أبي داود (1297) وصححه في صحيح سنن أبي داود، سنن ابن ماجه (1386) وصححه في صحيح سننه أيضًا. واللفظُ من الأول.
أمنحك: أعطيكَ منحة.
والحباء: العطية.
وعشرُ الخصالِ هي أنواعُ الذنوب، المنحصرةُ في قوله: أولهُ وآخره..[10].
(38)
غراس الجنة
عن ابنِ مسعود قال:
قالَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "لَقِيتُ إبراهيمَ ليلةَ أُسْرِيَ بي، فقال: يا مُحمَّدُ،أقْرِئْأُمَّتَكمنِّيالسلامَوأَخبِرْهم أنَّ الجنةَ طيِّبةُ التربَةِ، عَذْبةُ الماءِ، وأنَّها قِيعانٌ، وأنَّ غِراسَها: سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلّا اللهُ، واللهُ أكبر".
رواهُ الترمذي في السنن (3462) وقال: حديثٌ حسنٌ غريب. وحسَّنهُ له في صحيحِ الجامعِ الصغير (5152).
قيعان: أرضٌ مستويةٌ خاليةٌ من الشجر.
قال الطيبي: في هذا الحديثِ إشكال؛ لأنه يدلُّ على أن أرضَ الجنةِ خاليةٌ عن الأشجارِ والقصور، ويدلُّ قولهُ تعالَى: ﴿ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾ [سورة البروج: 11] على أنها غيرُ خاليةٍ عنها؛ لأنها إنما سمِّيتْ جنةً لأشجارها المتكاثفةِ المظلَّةِ بالتفافِ أغصانها.
والجواب: أنها كانت قيعانًا، ثم إن الله تعالَى أوجدَ بفضلهِ فيها أشجارًا وقصورًا بحسبِ أعمالِ العاملين، لكلِّ عاملٍ ما يختصُّ به بسببِ عمله. ثم إنه تعالَى لـمَّا يسَّرَهُ لِما خُلِقَ له من العملِ ليَنالَ بذلك الثواب، جعلَهُ كالغارسِ لتلك الأشجارِ مجازًا، إطلاقًا للسببِ على المسبِّب. انتهى.
قالَ القاري: وأجيبَ أيضًا بأنه لا دلالةَ في الحديثِ على الخلوِّ الكلِّي من الأشجارِ والقصور؛ لأن معنى كونها قيعانًا أن أكثرها مغروس، وما عداهُ منها أمكنةٌ واسعةٌ بلا غرس، لينغرسَ بتلك الكلمات، ويتميَّزَ غرسُها الأصليُّ الذي بلا سبب، وغرسُها المسبَّبُ عن تلك الكلمات[11].
(39)
غراس آخر
عن أبي هريرة:
أن رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ مرَّ به وهو يَغرِسُ غَرْسًا، فقال: "يا أبا هريرةَ ما الذي تغرسُ"؟
قلتُ: غِراسًا لي.
قال: "ألا أدلُّكَ على غِراسٍ خيرٍ لكَ من هذا"؟
قال: بلَى يا رسولَ الله.
قال: "قل: سُبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ،يُغرَسُلكَ بكلِّ واحدةٍ شجرةٌ في الجنة".
سنن ابن ماجه (3807)، وصححهُ له في صحيح سننه، المستدرك على الصحيحين (1887) وقال: صحيح الإسنادِ ولم يخرجاه، وله شاهدٌ عن جابر.
(40)
أسلم والحمد لله
عن أنس رضيَ الله عنه قال:
كان غلامٌ يهودِيٌّ يَخدِمُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فمَرِض، فأتاهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعودُه، فقعدَ عندَ رأسِه، فقال له: "أسلِمْ".
فنظرَ إلى أبيهِ وهو عنده، فقال له: أطِعْ أبا القاسمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأسلَم.
فخرجَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يقول: "الحمدُ للهِ الذي أنقذَهُ من النار".
صحيح البخاري (1290).
وفي الحديثِ جوازُ استخدامِ المشرك، وعيادتهُ إذا مرض.
وفيه حُسنُ العهد، واستخدامُ الصغير..[12].
[1] عون المعبود 13/ 270.
[2] تحفة الأحوذي 9/ 244.
[3] ينظر فتح الباري 11/ 114.
[4] النهاية في غريب الحديث 3/ 204.
[5] شرح سنن ابن ماجه للسيوطي 1/ 276.
[6] الإصابة في تمييز الصحابة 3/ 14.
[7] باختصار من عون المعبود 2/ 333.
[8] تحفة الأحوذي 9/ 255.
[9] باختصار من فتح الباري 8/ 156.
[10] ينظر عون المعبود 4/ 124.
[11] تحفة الأحوذي 9/ 303.
[12] فتح الباري 3/ 221.