عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 06-09-2020, 04:09 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,332
الدولة : Egypt
افتراضي رد: جنة الدنيا الإيمان بالقدر



وقال الثعالبي: «ومن أحسن ما سمعت في القناعة قول ابن طباطبا:



كن بما أوتيته مقتنعاً

تَسْتَدِم عسر القنوع المكتفي



إن في نيل المنى وشْكَ الردى

وهلاك المرء في ذا السرف






ومن ثمرات الإيمان بالقدر أنه يغرس في نفس المؤمن حقائق الإيمان المتعددة، فهو دائم الاستعانة بالله، يعتمد على الله ويتوكل عليه مع فعل الأسباب، وهو أيضًا دائم الافتقار إلى ربه – تعالى – يستمد منه العون على الثبات، ويطلب منه المزيد، وهو أيضًا كريم يحب الإحسان إلى الآخرين، فتجده يعطف عليهم.



والإيمان بالقدر يغرس في نفس المؤمن أيضًا الانكسار والاعتراف لله – تعالى – حين يقع منه الذنب، ومن ثم يطلب من الله العفو والمغفرة، ولا يحتج بالقدر على ذنوبه، وإن كانت مقدرة عليه؛ لأنه يعلم أن الاحتجاج باطل ومنهي عنه ومخالف لمقتضى الشرع.[18].




فلسان حال المؤمن بالقدر:



الهديُ في دربي وفي هدفي

وأظل أمضي غير مضطرب



ما كنت من نفسي على خور

وما كنت من ربي على ريب



ما في المنايا ما أحاذره

الله ملء القصد والأرب






ومن ثمرات الإيمان بالقدر: الإخلاص فالإيمان بالقدر يحمل صاحبه على الإخلاص، فيكون الباعث له في جميع أعماله امتثال أمر الله؛ ذلك أن المؤمن بالقدر يعلم أن الأمر أمر الله، وأن الملك ملكه، وأن ما شاءه الله كان، وما لم يشأه لم يكن، لا راد لفضله، ولا معقب لحكمه، فيقوده ذلك إلى إخلاص العمل لله، وتصفيته من كل شائبة تشوبه؛ لأن الحامل على عدم الإخلاص أو قِلَّته مراءاةُ الناس، أو طلب التزيُّن في قلوبهم، أو طلب مدحهم والهرب من ذمهم، أو طلب أموالهم أو خدمتهم أو محبتهم، أو نحو ذلك من الشوائب والعلل التي يجمعها إرادة ما سوى الله في العمل.[19].




فإذا أيقن العبد أن هذه الأمور لا تُنال إلا بتقدير الله – -عز وجل- – وأن الناس ليس لهم من الأمر شيء في أنفسهم ولا في غيرهم – لم يعد يبالي بالناس، ولم يَسْعَ إلى إرضائهم بسخط الله، فينقاد إلى إيثار الحق على الخلق، وإلى الإخلاص والتفريد، بعيدًا عن كل رياء وتنديد.



ومن هنا ينال فضيلة الإخلاص وأكرم بها من فضيلة؛ فالإخلاص يرفع شأن الأعمال حتى تكون مراقيَ للفلاح، وهو الذي يحمل الإنسان على مواصلة عمل الخير، وهو الذي يجعل في عزم الرجل متانة، ويربط على قلبه، فيمضي حتى يبلغ الغاية.



ومن ثمرات الإيمان بالقدر سكون القلب وطمأنينة النفس، وراحة البال: فهذه الأمور من ثمرات الإيمان بالقدر، وهي داخلة في كثير مما مضى ذكره من الثمرات، وهي مطلب مُلِحٌّ، وهدف منشود، وغاية مُبْتَغاةٌ؛ فكل من في الأرض يبتغيها، ويبحث عنها، ويسعى لها سعيها، ولكن كما قيل:

كل من في الوجود يطلب صيدًا *** غير أن الشباك مختلفاتِ



فلا يدرك هذه الأمور، ولا يجد حلاوتها، ولا يعلم ثمراتها – إلا من آمن بالله وقضائه وقدره؛ فالمؤمن بالقدر ساكن القلب، مطمئن النفس، مرتاح البال، لايفكر كثيرًا في احتمال الشر، ثم إن وقع لم يَطِرْ له قلبه شعاعًا، بل يتحمل ذلك بثبات وصبر؛ إن مرض لم يضاعف مرضه بوهمه، وإن نزل به مكروه قابله بجأش رابط فخفف حدته؛ فمن الحكمة ألا يجمع الإنسان على نفسه بين الألم بتوقع الشر، والألم بحصول الشر. بل يسعد ما دامت أسباب الحزن بعيدة عنه، فإذا حدثت قابلها بشجاعة واعتدال.



وإنك لتجد عند خواصِّ المسلمين من العلماء العاملين، والعباد القانتين المتبعين من سكون القلب وطمأنينة النفس مالا يخطر ببال، ولا يدور حول ما يشبهه خيال؛ فلهم في ذلك الشأن القِدْحُ المعلى، والنصيب الأوفى.



فهذا أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز – رحمه الله ورضي الله عنه– يقول: "أصبحت ومالي سرور إلا في مواضع القضاء والقدر" [20].




وهذا شيخ الإسلام أبو العباس أحمد ابن تيمية – رحمه الله تعالى – يقول: "إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة".[21]، ويقول مقولته المشهورة عندما زُجَّ به في غياهب السجن: "ما يصنع أعدائي بي؛ أنا جنتي وبستاني في صدري؛ أين رُحْت فهي معي لا تفارقني، أنا حبسي خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة"[22].




وللحديث صلة بعد جلسة الاستراحة وأستغفر الله لي ولكم.





الخطبة الثانية

الحمد لله الذي خلق فسوى، وقدر فهدى، وأغنى وأقنى، وجعلنا من خير أمة تأمر وتنهى، والصلاة والسلام على خير الورى، وما ضل وما غوى، وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى.



أما بعد، فالزم أيها الموحد حصن الإيمان بالقضاء والقدر؛ فالله - جل وعلا – لطيف بعباده يريد بهم اليسر، وإنه حكيم خبير يدِّخر لأهل التوحيد في الآخرة أجرهم وافيا بغير حساب. ومن امتلأ قلبه بهذه الحقيقة ينقلب حزن المصيبة وكمدها إلى سرور وسعادة.



ورحم الله القائل:

كنز القناعة لا يخشى عليه ولا يحتاج فيه إلى الحراس والدول[23].



لكن كثيراً من المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله قد أضاعوا هذه العقيدة الثمينة الغالية ومواقفهم ليل نهار تناقض هذه العقيدة الواجبة والفريضة الحتمية اللازمة.



فمن المسلمين من يبيع دينه لأجل رزقه ومادته ووظيفته ودوامه ظناً منه أن هذا كله بيد عبد أو مخلوق ولا يدري المسكين أنه والمادة والمخلوق جميعاً بيد الله تعالى.



ومن المسلمين من يسخط على الله لأجل أن الله قدر عليه مصيبة من المصائب في الأنفس أو الأموال أو الثمرات فلا ترى إلا كلمات السخط والكراهية.



ومن المسلمين من يقع به الشيء من الأشياء مما يحمده أو لا يحمده فإذا هو فيما يحمد يود لو كان زيادة وما لا يحمد يتسخطه وفي كلّ: "يقول: لو أنى فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا مع أن المصطفى صلى الله عليه وسلم قد نهانا عن استعمال هذه الكلمة.



لكنك ترى المريض إذا عولج عند طبيب ثم مات يقول أهله لو ذهبنا به إلى طبيب آخر أو سافرنا لعلاجه بالخارج ما مات، مع أن الواجب عليهم أن يقولوا: إنا لله وإنا إليه راجعون ولا يعترضوا بهذه الكلمة.



وترى التاجر يصاب في تجارته فيقول: لو كنت فعلت كذا لما كانت هذه الخسارة فى حين أن الواجب عليه الصبر على المصيبة وأن يرضى بفعل الله ولا يتسخط.



ذلك لأن استعمال كلمة "لو" ونحوها يضعف القلب ويجعله متعلقاً بالأسباب موقناً بها لا بالمسبب ولو علق قلبه بالله لرضى وأرضاه الله. [24].




ورحم الله من قال:



كن عن همومك معرضا

وكل الأمور إلى القضا



وانعم بطول سلامة

تسليك عما قد مضى



فلربما اتسع المضيق

وربما ضاق الفضا



الله يفعل ما يشاء

فلا تكن متعرضا






روى مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شئ فلا تقل: لو أنني فعلت لكان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان».[25]




أيها الإخوة! إن التحسر على الماضي وكلما حدث أمر قال العبد لو كان كذا وكذا يضعف قلبه وعزمه ويجعله متعلقًا بالأسباب موقنًا بها لا بمسبب الأسباب جل جلاله وهذه همة المنافقين وهذا من خصالهم التي حكاها القرآن الكريم عنهم كما قال -عز وجل-: يقولون لو كان لنا من الأمر شيئ.



وقال تعالى: "﴿ الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [آل عمران: 168].



ويكفي هذا دلالة على حرمة هذه الكلمة أو على الأقل استحباب الابتعاد عنها حتى لا يشابه المسلم المنافقين في بعض صفاتهم لكنها حرام ولذا أمر صلى الله عليه وسلم بالحرص على ما ينفع المسلم مستعينًا بالله تعالى ثم نهاه عما يفتح عمل الشيطان ويؤثر في سلامة التوحيد وإخلاصه لله -عز وجل-.



وقد يقول قائل فطن لقن: إن الشرع قد استعمل هذه الكلمة" لو" في مواضع ووردت عن بعض الصحابة فكيف تقول بحرمتها يقصد هذا الأخ الكريم النابه والمستمع المدقق أن النبي صلى الله عليه وسلم وقعت هذه الكلمة منه في بعض المواطن منها قوله صلى الله عليه وسلم: "لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما سقت الهدى ولأحللت معكم"[26]وهذا في حجة الوداع كما في حديث جابر الذي أخرجه مسلم.



وكما قالت عائشة رضي الله عنها بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما غسل رسول الله إلا نساؤه. [27].




ومنه أيضاً الحديث الذي أخرجه الترمذي من حديث أبي كبشة الأنماري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ""إِنَّمَا الدُّنْيَا لأَرْبَعَةِ نَفَرٍ عَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالاً وَعِلْمًا فَهُوَ يَتَّقِى فِيهِ رَبَّهُ وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ وَيَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا فَهَذَا بِأَفْضَلِ الْمَنَازِلِ وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ عِلْمًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالاً فَهُوَ صَادِقُ النِّيَّةِ يَقُولُ لَوْ أَنَّ لِى مَالاً لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلاَنٍ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالاً وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًا فَهُوَ يَخْبِطُ فِى مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ لاَ يَتَّقِى فِيهِ رَبَّهُ وَلاَ يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ وَلاَ يَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا فَهَذَا بِأَخْبَثِ الْمَنَازِلِ وَعَبْدٍ لَمْ يَرْزُقْهُ اللَّهُ مَالاً وَلاَ عِلْمًا فَهُوَ يَقُولُ لَوْ أَنَّ لِى مَالاً لَعَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَلِ فُلاَنٍ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ فَوِزْرُهُمَا سَوَاءٌ».[28].




وفي رحلة الهجرة قال الصديق للحبيب صلى الله عليه وسلم وهما في الغار: "لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه".[29].




وهذا صحيح كله -أيها الإخوة- لكنه لا يلغى حكم الحرمة عما نبهنا عليه من السخط على القدر فقد قال العلماء: إن استعمال كلمة لو في الكلام إذا كان على غير سبيل التحسر والندم والعتاب على النفس دون التفات إلى القدر يعنى إذا كان في إخبار وليس في معارضة القدر فهذا جائز وكذلك في تمني الخير كما في حديث أبي كبشة ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: فهو بنيته فهما في الوزر سواء أي جوزي على قدر هذه النية.



فاستعمال "لو" تفصيلاً يكون بحسب الحامل عليها فتجوز إذا كانت للإخبار عن أمر وتستحب إن كانت لتمني الخير وتحرم إذا كانت اعتراضًا على أمر شرعى أو على القدر جزعًا وتسخطا على أمر الله فليصبر المرء على ما أصابه فإن ذلك من عزم الأمور وموجبات مغفرة العزيز الغفور وليتب الى الله مما عساه يكون وقع فيه من الذنوب فإنه سبحانه تواب ستير نسأل الله تعالى أن يجعل ما قلناه زادًا إلى حسن المسير اليه وعتادًا ليمن القدوم عليه إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل.



فاللهم قدر لنا الخير ورضنا بقضائك حتى لا نحب تأخير ما عجلت ولا تعجيل ما أخرت، اللهم ألق في قلوبنا يقينًا لا يزول ورسخ فى نفوسنا إيمانًا لا يحول، اللهم إنا نسألك إيمانا لا يرتد ونعيمًا لا ينفد ومرافقة نبيك محمد فى أعلى جنان الخلد... الدعاء.









[1] أخرجه مسلم 102.




[2] تيسير العزيز الحميد (ص 595).




[3]جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس - (ص / 46).




[4]( الفود ) جانب الرأس مما يلي الأذن والشعر النابت فوقه وهما فودان ويقال حل الشيب بفوديه ولفلان فودان إذا كان له ضفيرتان والجمع أفواد، عراه الداء والأمر عروا ألم به وأصابه.




[5] أخرجه مسلم (2653).




[6] أخرجه البخاري (7464)، ومسلم (6987).




[7] أخرجه البخاري (6610) ومسلم (2704).




[8] الإيمان بالقضاء والقدر.




[9] أخرجه أحمد (2669) والترمذي (2326)، وصححه الألباني في المشكاة (5302)، ظلال الجنة (316 - 318).




[10] أخرجه البخاري (3208)، ومسلم 6893.




[11] أخرجه أبو داود 4700، وصححه الألباني في الطحاوية (232) // (271) //، المشكاة (94)، وظلال الجنة (102 - 107). وجاء من حديث ابن عباس: أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (ص 378).




[12] أخرجه أحمد 5 / 317، وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين.




[13] أخرجه أحمد 5 / 182 و 185 و 189، وأبو داود (4699)، وابن ماجه (77) وصححه الألباني في الظلال (145)، المشكاة (115)، شرح الطحاوية (629).




[14] انظر: لمحات في وسائل التربية الإسلامية وغايتها: د. محمد أمين المصري ص 186 – الطبعة الثالثة 1974م – دار الفكر – وانظر: مجموعة بحوث فقهية ص 241.




[15] انظر: لمحات في وسائل التربية الإسلامية: محمد أمين المصري ص 178، وانظر: الإيمان باليوم الآخر وبالقضاء والقدر: للشيخ أحمد عزالدين البيانوني ص 144 – 145 مكتبة الهدى، الطبعة الأولى 1395ه.




[16] من قصيدة للشاعر محمد طلبة من الشعراء المعاصرين المجيدين وانظر شيئا من شعره في كتابي: خفقات قلب - السيرة الذاتية لفضيلة الشيخ محمد عبد السميع صقر وصاحب السيرة من خيرة من أنجبتهم محافظة الغربية بمصر أذوى حياته في خدمة المسلمين ابتغاء رضوان الله فكانت حياته مثالا تطبيقيا للمسلم الحق في خدمة مجتمعه وبلده، حفلت بكافة أعمال الخير وشتى صنوف المعروف مما تعجز الكلمات عن تتبع آثاره وتقدير فضل أفيائه وظلاله، ولد في 22/6/ 1927م، وتوفي فجر يوم الثلاثاء 17 من ذي الحجة 1426 ه الموافق 17/ 1/ 2006 م بقرية نشيل مركز قطور محافظة الغربية.




[17] ديوان الإمام الشافعي، ص 27.




[18] انظر: مجموعة بحوث فقهية: بحث: الإيمان بالقضاء والقدر وأثره في سلوك الإنسان للدكتور عبد الكريم زيدان ص 240 – 244.




[19] انظر مدارج السالكين لابن القيم 2/93.




[20] جامع العلوم والحكم لابن رجب: 1/287.



[21] الوابل الصيب من الكلم الطيب لابن القيم: ص 69.



[22] ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب: 2/402.



[23] عنصر ثمرات الإيمان بالقدر مأخوذ عن "الإيمان بالقضاء والقدر" محمد بن إبراهيم الحمد نقلًا من عون العلي الحميد (شرح باب ما جاء في منكري القدر)، ثم إني تصرفت فيها ملخصًا ومنقصًا ومقدمًا ومؤخرًا ومزيدًا ومفردًا.



[24] عون العلي الحميد (2/ 380)، بتصرف.



[25] أخرجه مسلم (2664).



[26] أخرجه البخاري (1651) ومسلم (1218).



[27] أخرجه أبو داود (2 / 60) وابن الجارود في"المنتقى"(257)، وصححه الألباني في أحكام الجنائز ص 49.



[28] أخرجه الترمذي 2325، وابن ماجه (4228)، وصححه الألباني ، انظر حديث: 3024 في صحيح الجامع.



[29] أخرجه البخاري 2810 ومسلم 1904.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 45.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.86 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.38%)]