
31-08-2020, 05:15 AM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,207
الدولة :
|
|
رد: تفسير القرآن الكريم **** للشيخ : ( أبوبكر الجزائري )

تفسير القرآن الكريم
- للشيخ : ( أبوبكر الجزائري )
تفسير سورة البقرة - (65)
الحلقة (72)
تفسير سورة البقرة (35)
كانت لبني إسرائيل دولة، لكنها ما لبثت أن انهارت، وذهب اليهود شذر مذر، واستقر ببعضهم القرار في المدينة وعقدوا الأحلاف مع قبيلتيها، فكانت الحروب، وسفك الدماء، والتظاهر بالإثم والعدوان، ونقض اليهود ميثاق الله، حيث كان قد نهاهم عن كل ذلك، لكن اليهود كانوا يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض، فكانت عاقبتهم وكل من يسلك مسلكهم الخزي في الدنيا، وأشد العذاب في الآخرة.
تابع تفسير قوله تعالى: (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله ...)
الحمد لله، نحمده تعالى ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيراً بين يدي الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعص الله ورسوله فلا يضر إلا نفسه، ولا يضر الله شيئاً. أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة. أيها الأبناء والإخوة المستمعون! ويا أيتها المؤمنات المستمعات! إن السورة ما زالت كعهدنا بها سورة البقرة، ومع الآيات المباركات التي ما زلنا نستعين الله تعالى على تفسيرها وفهم معانيها، سائلين الله عز وجل أن يرزقنا الاهتداء بهديها والعمل بها؛ إنه قريب مجيب سميع الدعاء.قراءة تلك الآيات بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ * وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلا تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ * ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ [البقرة:83-85] والعياذ بالله تعالى.
الخطاب لبني إسرائيل شامل للبشرية
أعيد إلى أذهان السامعين والمستمعين والسامعات والمستمعات: إنه لا فرق بيننا وبين بني إسرائيل وبين كل آدمي على صدر هذه الأرض، فنسبتنا إلى الله واحدة، ونحن عبيد لسيد واحد، فقط مَن آمن وعمل صالحاً ارتقى، وسما وعلا، وارتفع فوق الذين ما آمنوا ولا عملوا الصالحات، أما الاعتبار بالجنس فلا اعتبار له أبداً: عربي .. عجمي إسرائيلي .. فارسي .. قل ما شئت، فالكل عبيد الله.والله عز وجل لما يوجه هذا الخطاب لبني إسرائيل فإنه من باب أن تهتدي البشرية عليه، لا أنه خاص بمجموعة من اليهود كانوا في المدينة! من أجلهم فقط ينزل الله هذه البيانات؟ لا والله، ولو كان من أجلهم نسخه؛ لأنهم انتهوا، ولكن هذا الكتاب -القرآن الكريم- يتضمن هداية البشرية أبيضها كأسودها .. عربيها كأعجميها .. أولها كآخرها.والسر يا معاشر المستمعين والمستمعات أن الإيمان طاقة تدفع صاحبها إلى أن ينهض بالتكاليف، فالمؤمن بحق حي، يقوى ويقدر على أن يسمع .. على أن يعقل .. على أن يأخذ .. على أن يعطي .. على أن يصوم أو يفطر، فهو مؤمن حي، فهذه الحياة تحمله وتدفعه وتعينه على أن يستخدم المواد المزكية للنفس المطهرة لها.لكن ما هذه المواد المزكية للنفس المطهرة لها؟هذه المواد لا يضعها إلا الله، فلو تجتمع البشرية كلها على أن تضع عملاً ما على أن من فعله تزكو نفسه وتطهر، والله ما استطاعت ولا قدرت عليه، وبيان ذلك: هل تستطيع البشرية أن تجعل الحصباء، والرمال، والطين والتربة غذاء للإنسان فتدس فيه مادة الفيتامينات ويتغذى به الآدمي؟ هذا مستحيل.ومن أودع تلك المغذيات في الفواكه، والخضار، والخبز، واللحوم، وأخلى التراب، والطين، والحجارة، والأخشاب منها؟ إنه نفسه الذي إذا قال لكم: قولوا: سبحان الله، وقلتموها مؤمنين بالله، وكان لها أثر على نفوسكم بالطهر والصفاء، كما أنه إذا حرَّم كلمة فلأن فيها مادة مخبثة للنفس أشد من مادة السم الموجود في العقرب والأفعى، وما قالها عبد تمرداً على الله، وفسقاً عن أمره إلا اسودت نفسه، وأصيبت بالظلمة والعفن والنتن، وهذه سنن الله.فلهذا لما يُذكِّر بني إسرائيل كأنه من باب: إياك أعني واسمعي يا جارة، فهو لنا نحن كذلك، ونحن الذين انتفعنا به، فمن رفع تلك الأمة إلى عنان السماء وإلى مستوى لم تبلغه أمة؟ والله ما هو إلا هذه الهداية الإلهية.
ميثاق العبودية ألا تكون إلا لله
ما هذا الميثاق وماذا تضمن؟وإن كنا قد تدارسنا هذا الموضوع مرتين، لكن سنعيده ليستقر في أذهاننا، ولننظر هل أخذنا والتزمنا بهذه العهود والمواثيق أو ما زلنا لم نلتزم؟!أولاً: قال الله تعالى: لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ [البقرة:83] فأول ميثاق: (لا تعبدون إلا الله).معشر المستمعين والمستمعات! هل فينا أو بيننا من يرغب أن يعبد مع الله غيره؟ ما فينا.ولكن بيننا من لا يفهم، فإذا أراد مثلاً أن يقوم يقول: يا ألله ورجال البلاد، فلا يفهم أنه عبد غير الله. وتسقط المسبحة فيقول: يا ألله ويا رسول الله، فما عبد الله وحده.كيف نصنع إذاً؟الطريقة أن يأتوا إلى مجالس العلم في بيوت ربهم وطول عمرهم فلا يتخلفون ليلة واحدة؛ ليتعلموا الهدى، وليعرفوا ما تزكو به النفس وما تتدسى به، أما بدون العلم فإنك قد تجد من يقول: أنا لا أعبد إلا الله، وهو يعبد مع الله غيره.ما هي العبادة؟ وكيف يعبد الله؟ وكيف يعبد غير الله؟لا بد من العلم، ومن لم يتعلم لا يسلم من الوقوع في هذه السراديب والمهاوي، ولا عذر لأحد، فإياك أن تقول: أنا شيخ كبير، وهذا فقير، وأنا بدوي، لا، لا بد وأن تسأل أهل العلم حتى تعلم، فلا تحمل كتاباً، ولا قرطاساً، ولا تقرأ، ولا تكتب، فقط اسأل أهل العلم واعمل بما تعلم، ولا تزال تعلم وتعمل حتى تصبح من أولياء الله، وأنت لا تفرق بين الألف والباء، فليس من شرطه الكتابة والقراءة أبداً، ولا توقف عملك، ولا سانيتك، ولا حرثك، ولا مزرعتك، فكما تذهب وتقضي حاجتك عند الحاجة أو تسد جوعتك عند الجوع، تذهب إلى العالم حولك تقول له: علمني كيف أذكر الله. فإن أعرضت يا بني فالله في غنى عنك، وأنت الذي تصاب بالمحنة.
فضل الإحسان إلى الوالدين وذي القربى واليتامى والمساكين
ثانياً: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا [البقرة:83]، ثالثاً: وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ [البقرة:83].كيف أنتم مع هؤلاء أيها المستمعون والمستمعات؟!هل أحسنتم إلى والديكم وما أسأتم إليهم؟!هل أحسنتم إلى قراباتكم من العمة إلى الخالة .. إلى العم والخال، وما أسأتم إليهم لا بسب ولا شتم ولا أذى؟واليتامى كيف حالكم معهم؟ هل تهينونهم .. تأكلون أموالهم .. تسخرون منهم أو تعطفون عليهم وترحمونهم وتبشون في وجوههم وتهشون، وتطعمونهم إذا جاعوا، وتكسونهم إذا عروا؟والمساكين اللاصقين بالأرض فلا دينار ولا درهم هم إخوانكم، فأحسنوا إليهم، ولو بالوجه الطلق، والعبارة الطيبة، أو دس في كفه ريالاً أو قرصاً من الخبز.فهذا المسكين هو أخوك، وهو عبد الله تحت الامتحان، قد ينجح في يوم من الأيام ويصبح ولياً للرحمن، وما أفقره الله إلا ليبتليه .. ليمتحنه هل يصبر فيتخرج ولياً من أولياء الله أو ينتكس والعياذ بالله؟
الوصية بالقول الحسن للناس
قال تعالى: وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا [البقرة:83] أبيض الناس كأسودهم، عربيهم كأعجميهم، فالكل اسمه ناس: يهودي .. صليبي .. بوذي، ولا تقل لهم سوى القول الحسن، أما الشتم والتعيير، والقدح، والاستهزاء، والسخرية كما نفعل مع إخواننا المؤمنين فلا، فهذا الشتم، والسخرية، والاستهزاء، والتكبر لا يصح حتى على اليهود والنصارى .. حتى على المشركين عبدة الأصنام والفروج والأهواء، فطبعنا ونظام حياتنا وسبيلنا الإحسان، لم؟ لأننا رشداء .. علماء .. ربانيون، ومستوانا ليس بهابط كالكافرين والمشركين، الذين لا يفرقون بين الخير والشر، نحن علماء وأولياء، فتتجلى هذه الحقائق في سلوكنا: لا ظلم .. لا اعتداء .. لا بغي .. لا عدوان .. لا، لا، وكل مظاهر الباطل لا توجد فينا؛ لأننا أولياء الله. وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا أي: لا قبحاً.وقد عايشنا أمتنا وعرفناها، ومن يوم أن بعدت عن بيوت الرب وكتاب الله وهدي رسوله وهي تعيش على أسوأ الأحوال، والله إنك لتسمع السخرية، والاستهزاء، ومظاهر الكبر على إخوانهم وفيما بينهم، وليس مع اليهود والنصارى.وما سبب هذا؟ السبب أنهم ما عرفوا .. جهلوا.ولم جهلوا؟ لأنهم ما طلبوا العلم.ومن منعهم وصدهم؟ أهواؤهم وشهواتهم ودنياهم، إذاً: فهي عائدة عليهم، ولا عذر أبداً.
أخذ الميثاق بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة
قال تعالى: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ [البقرة:83]، يا بني إسرائيل! يا معشر المسلمين! أقيموا الصلاة، هل قال: وصلوا؟ قال: (وأقيموا الصلاة) لم يا رب؟! نصلي يكفي؟ لا، أنت لا تدري يا عبد الله أن هذه العملية مركبة تركيباً كيميائياً وضعه العليم الحكيم، وإذا لم تؤدها كما هي ظاهراً وباطناً بكل جزئياتها فإنها لا تولد النور، ولا تثمر لك الحسنات، ولا تزكي نفسك ولا تطهرها.والأدلة عندنا أنك ترى أحدهم يخرج من الصلاة وإذا به يكذب .. يخرج من الصلاة وإذا به يشرب الحرام ويأكل الحرام .. يخرج من المسجد! بل في المسجد يسب أخاه. وهذه الأمور واقعة في حياة كثير من الناس فأين آثار الصلاة؟! ولم ما زكت نفسه؟ الجواب: لأنه ما أداها على الوجه المطلوب الذي من شأنه أن تولد النور له في قلبه.وإليكم هداية الله توجه إلى رسوله ليأخذها أتباعه منا: اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ [العنكبوت:45]، أي: اقرأ ما أوحي إليك من الكتاب، فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أنزل عليه الكتاب، وعلمه جبريل، وحفظه يؤمر بأن يقرأ، وأنتم: لا .. لا، مشغولون فلا نقرأ.(اتل) ماذا؟ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ [العنكبوت:45] لم يا ألله؟ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ [العنكبوت:45].هنا عدة خطوات: الخطوة الأولى إلى سماء الكمالات .. إلى الرقي .. إلى دار السلام .. إلى الطهر والصفاء: تلاوة القرآن، لا على الموتى .. لا من أجل الحصول على المال الدنيوي، وإنما من أجل التدبر والتفكر، واستخراج درر المعاني وأنوار الآيات؛ لتحيا عليها، وتكمل في آدابك، وأخلاقك، وقلبك، وعباداتك.الثانية: إقام الصلاة، وهذا البند لا يقل عن البند الأول؛ ولهذا قال تعالى: إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ [العنكبوت:45].
ولذكر الله أكبر
الثالثة: وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ [العنكبوت:45]، ومعنى (ذكر الله) ألا تغفل ساعة، ولا نصف ساعة، ولا دقيقة، إلا إذا شغلت بكلمة: السلام عليكم، أو: يا غلام! أحضر كذا، أو: يا فلانة! قدمي كذا. فما دمت فارغاً فأنت مع الله بقلبك ولسانك.ولعل قائلاً يقول: إن هذا لا يتأكد، ولا يتحقق!فنقول: ولو كان لا يتحقق فهل يأمر الله به: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ [الأحزاب:41] كم؟ ذِكْرًا كَثِيرًا [الأحزاب:41]، وإذا كان الله العظيم يقول: (كثيراً) كم -إذاً- يكون نصيبك المطلوب حتى لا تنسى الله أبداً؟وهذا عبد الله بن عمر قال: ( كنا نعد -أي: نحسب- لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد قوله: رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم، مائة مرة )، هذا في المجلس الواحد، أما مجالس الطامعين في دار السلام بالأحلام والأوهام فيجلسون الساعة والساعتين والثلاث على موائد اللهو واللعب، لا يذكرون الله فيها، ويجلسون مجالس الأكل والشرب وأنواع الطعام فيهرفون، ويتحدثون، ويتضاحكون، ويتكلمون، ولا يذكرون الله.وتجد سيارة الحافلة من المدينة إلى دمشق، لا تخرج من المدينة إلا والأغاني، والمزامير، وأصوات العواهر تهيج النفوس إلى دمشق، فمن أي جنس هذه الأمة؟ آلله أذن بهذا؟! وكذلك تجد الفيديو، والتلفاز، والصحن الهوائي، آه، يا ويحهم .. يا ويلهم: إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ [الفجر:14]، فالله بالمرصاد ينظر ماذا نعمل، ويراقب تحركاتنا قائمين أو قاعدين، نائمين أو يقظين، وهذه هي الخطوة الرابعة من هذا التوجيه الإلهي: وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ [العنكبوت:45] خيره وشره، حقه وباطله، صحيحه وفاسده، ومعنى هذا أنه يجزيكم بصنيعكم؛ لأنه الحكيم العليم.
يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|