الموضوع: منوعات
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 29-08-2020, 03:23 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,970
الدولة : Egypt
افتراضي رد: منوعات

منوعات

أحمد عبد الجبار

من أمثال العرب
تقول العرب: >أسمع جعجعة ولا أرى طحناً< هذا المثل يُقال لمن يقول ولا يفعل ولا يفي، وأغلب الناس ينطقه خطأ فيقولون: >طَحناً< بفتح الطاء، والصواب >طِحناً< بكسر الطاء، لأن المراد أسمع صوت دوران الرحى، ولا أرى طحيناً، والطحين والطحن بمعنى الدقيق، أما الطَّحن فهو مصدر طَحَنَ الحب يطحنه طحناً، أي صيَّره دقيقاً أو طحيناً أو طِحناً<·
الأخوَّة
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
الرجل بلا أخ كشمال بلا يمين
وأنشد رضي الله عنه:
عليك بإخوان الصفا فإنهم
كما يقبض الكف بالمعصم
ولا خير في الكف مقطوعة
ولا خير في الساعد الأجذم
وقيل لابن السماك:
أي الإخوان أحق ببقاء المودة؟ قال: الوافر دينه، الواعي عقله، الذي لا يملُّك على القرب، ولا ينساك على البعد، إن دنوت منه داناك، وإن بعدت عنه راعاك، وإن استعنت به عضَّدك، وإن احتجت إليه رفدك، وتكون مودة فعله أكثر من مودة قوله·
اعتبر واتعظ
قال أبوحازم سلمة بن دينار يرحمه الله:
انظر الذي تحب أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم، وانظر الذي تكره أن يكون معك فاتركه اليوم، وقال: كل عمل تكره الموت من أجله فاتركه، ثم لا يضرك متى مت، وكان يقول: ابن آدم بعد الموت يأتيك الخبر، وقال: إذا رأيت ربك يتابع نعمه عليك وأنت تعصيه فاحذره لأن هذا يكون استدراجاً·
من غير المسلمين
يروى عن أسماء بنت أبي بكر ـ رضي الله عنهما ـ أنها قالت: قدمت عليَّ أمي وكان أبوبكر قد فارقها في الجاهلية ـ فهي مشركة ـ وأتتني بهدية من سمن وزبيب فأبيت أن أدخلها إلى بيتي أو أن أقبل هديتها، وأرسلت إلى أختي عائشة لتسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال صلى الله عليه وسلم: لتدخلها ولتقبل هديتها، وأنزل الله سبحانه: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين· إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون) الممتحنة:7 ـ 9·
حق المؤمن على الكافر
قال >ميمون بن مهران<: ثلاثة حق المؤمن والكافر فيهم سواء: الأمانة تؤديها إلى من ائتمنك عليها من مسلم أو كافر، والوالدان تبرهما مسلمين أو كافرين، والعهد تفي به لمن عاهدت مسلماً أو كافراً<
مازال يظلمني وأرحمه
قال محمود الوراق:
إني شكرتُ لظالمي ظُلمي
وغفرتُ ذاك له على علمي
رأيته أسدى إليَّ يداً
لما أبان بجهله حلمي
رجعتْ إساءتُهُ عليه وإحـ
باني فعاد مُضاعف الجُرْمِ
وغدوت ذا أجرٍ ومحمدة
وغدا بكسب الظلمِ والإثمِ
فكأنما الإحسانُ كان لهُ
وأنا المسيءُ إليه في الحُكمِ مازال يظلمُني وأرحمُه
حتى بكيتُ له من الظُّلمِ
كلمات مضيئة
لا تكن صلباً فتكسر ولا ليناً فتعصر·
الأسد لا يصيد الفئران·
كل بداية صعبة·
من يخط خطواته برفق يصل بعيداً·
حافظ على هدوئك مهما كانت الضغوط وسوف تكون الرابح بالنهاية·
بين الحياء والخوف
قيل لفيلسوف: لِمَ كان الحياء في الصبي أحمد من الخوف؟
قال: لأن الحياء يدل على خوف، والخوف على جبن·
(وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)
قال الأصمعي: صنع الرشيد يوماً طعاماً فاخراً وزخرف مجلسه ثم أحضر أبا العتاهية فقال له صف ما نحن فيه من نعيم الدنيا، فأنشد:
عش ما بدا لك سالماً
في ظل شاهقة القصور
فقال الرشيد: أحسنت ثم ماذا؟ فأنشد:
يسعى إليك بما اشتهيت
لدى العشية والبكور
فقال الرشيد: أحسنت أحسنت ثم ماذا؟ فأنشد
وإذا النفوس تغرغرت
بزفير حشرجة الصدور
فهناك تعلم موقناً
ما كنت إلا في غرور
فبكى الرشيد بكاء شديداً، فقال بعض الحاضرين لأبي العتاهية: بعث إليك أمير المؤمنين لتسره فأحزنته!! فقال الرشيد: دعه، فإنه رآنا في عمى فكره أن يزيدنا منه·
خير الناس وشرهم
روي أن سيدنا عمر رضي الله عنه قال: ألا أنبئكم بخير الناس وشر الناس؟
قالوا: بلى يا أمير المؤمنين· قال خير الناس من طال عمره وحسن عمله ورجى خيره وأمن شره، وشر الناس من طال عمره وساء عمله ولم يرج خيره ولم يؤمن شره



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 21.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 21.08 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.89%)]