
27-08-2020, 07:22 PM
|
 |
قلم فضي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة :
|
|
رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء السابع)
السلام عليكم
تكملة لموضوع الشرارة الالهية التي قالوا بانها توجد داخلنا، ايضا المسيحيين الغنوصيين يقولون نفس كلام المتصوفة المسلمين، الفرق انهم يسمون الاشياء باسمائها الحقيقية ويقولون عنها شرارة الهية، اليكم رابط موقع
أهم ما تمركزت حولهُ الفرق السرية المسيحية هو الشرارة الإلهية (Divine Spark) والذي هو الجزء الإلهي في داخلنا، لذلك كان الفداء والعرفان لديهم يتركزان على هذه الشرارة وأصبـحت حادثة صلب المسيح الجسدانية لا قيمة لها، بل إن الإيمان بها قد يحتم على الإنسان أن يكون عبدًا وخاضعًا لعالم المادة الجسداني الكثيـف الذي خلقه الإله الزائف (Demiurge) الذي هو مجرد (Simia Dei) بمعنى مقلِّد للرب وخالق صور باهتة وكثيفـة للنماذج الأوليـة (Archetypes) في الملأ الأعلى النوراني اللطيف الشفاف.(1)
**********
واليكم ما وجدته في منشورعلى الفيس بوك
شرارة إلهيَّة فينا:
صورة الله هي مُذكِّرٌ لنا عن الشرارة الإلهيَّة الموجودة في كلٍّ منَّا, وعملنا هو أن نُثير تلك الشرارة الإلهيَّة (التي هي صورة الله) إلى لهيب يسمح لمجد الله أن يُشِع من خلالنا.
يقول الأب أنجيلوس سيليسيوس Angelus Silesius:
”الله هو النار داخلي, وأنا أُنير فيه. ألسنا مُتَّحدين معًا في الداخل؟“
ما هو المقصود أن نكون على صورة الله؟ هذا يعني:
أن نكون متسامحين.
أن نكون قدِّيسين.
أن نكون محبِّين.
أن نكون عطوفين.
أن نكون مملوئين من ثمار الرُّوح القُدُس.
أن نكون شفوقين.
وباختصار, أن نكون صورة الله التي كانت في المسيح, الذي هو أيقونة الله وصورته. يقول بولس الرسول: «نتغيَّر إلى تلك الصورة عينها, من درجة إلى درجة في المجد» (2كو3: 18 ترجمة حسب النَّص). كما يضيف في مكان آخَر ويقول: «ولبستم الجديد الذي يتجدَّد للمعرفة حسب صورة خالقه» (كو3: 10). وإذ نستمر في أن نُحقِّق ونعكس المسيح الذي فينا, فسوف نصل في يوم ما, عند مجيئه الثاني, إلى الزمن التي تتحقَّق فيه صورة المسيح كاملة فينا, وعندئذ: «نكون مثله, لأنَّنا سنراه كما هو» (1يو3: 2).
نواصل غداً - إن شاء الرب وعشنا - نشر كتاب "كيف تتجلي صورة المسيح فيك؟"
للأب أنتوني
تابعونا وصلوا من أجلنا.
الان ركزوا على هذا الكلام الوارد في مقدمته :
صورة الله هي مُذكِّرٌ لنا عن الشرارة الإلهيَّة الموجودة في كلٍّ منَّا, وعملنا هو أن نُثير تلك الشرارة الإلهيَّة (التي هي صورة الله)
هنا اشارة الى ضرورة ايقاظ تلك الشرارة الالهية، وهو نفس كلام الشاب الكركري في محاضرته، حيث كما جاء في ردي (781) من هذا الموضوع انه قال :
المرحلة الثانية بعد البيعة ان يجتهد المريد في الذكر وفي الاوراد، ويجتهد على جعل تلك اللمظة البيضاء او النقطة الكنزية تكبر في قلبه وتتسع، تتسع حتى تملأ قلبه وتملأ عينه وسمعه
فهو يقصد بكلامه ايقاظ الشرارة الالهية او النقطة التي توجد داخل القلب، فبعد سلسلة من الطقوس والاوراد والاذكار البدعية والشركية تبدا تلك الشرارة الالهية في الاستيقاظ عند المتصوفة مثلهم مثل الكاباليين والغنوصيين وغيرهم
وتسميتها بالالهية ليس معناه علاقتها بالله، والا لما وجدت الغنوصيين الوثنيين والملحدين الذين لا يؤمنون بوجود الله يتحدثون عن الشرارة الالهية وعن الالوهية عموما.
تابع
|