الخطبة الثانية
الحمد لله الذي خلق فسوى، وقدر فهدى، وأغنى وأقنى، وجعلنا من خير أمة تأمر وتنهى، والصلاة والسلام على خير الورى، وما ضل وما غوى، وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى.
أما بعد.
فتعالوا بنا يا أيها الإخوة! نتجول في بستان المحبين نستمتع بأخبارهم، ونستنشق عبيرهم، عسانا تفوح علينا نفحة من نفحاتهم، تبعث فينا الهمة للقيام بمثل قيامهم، فكيف كان حبهم لله ورسوله؟ وكيف كان سعيهم لمرضاته؟ وكيف كان حبهم لإخوانهم؟ وكيف كان حرصهم على موالاة المؤمنين والبراءة من المشركين؟
فمن هذه المواقف التي لا زال التاريخ يحكيها ولا يحاكيها، ويمثل بها ولا يمثلها ما سطره البطل ربعي بن عامر بأحرف من نور، فقبل معركة القادسية أرسل رستم قائد الفرس إلى المسلمين يطلب رسولاً يكلمه، فأرسل إليه سعد بن أبي وقاص ربعيَّ بن عامر، فدخل على رستم وقد زيَّنوا مجلسه بالنمارق المذهبة والزرابي الحرير، وأظهر اليواقيت واللآلئ الثمينة، والزينة العظيمة، وعليه تاجه، وغير ذلك من الأمتعة الثمينة النفيسة، وقد جلس على سرير من ذهب، ودخل الشاب البطل ربعي بثياب صفيقة وسيف وترس وفرس قصيرة، ولم يزل راكبها حتى داس بها على طرف البساط، ثم نزل وربطها ببعض تلك الوسائد، وأقبل وعليه سلاحه ودرعه وبيضته على رأسه، فقالوا له: ضع سلاحك، فقال: إني لم آتكم، وإنما جئتكم حين دعوتموني، فإن تركتموني هكذا، وإلا رجعت، فقال رستم: ائذنوا له، فأقبل يتوكأ على رمحه فوق النمارق، فخرق عامته، فقالوا له: ما جاء بكم، فقال: إن الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه، فمن قبل ذلك قبلنا منه، ورجعنا عنه، ومن أبى قاتلناه أبدًا حتى نفضي إلى موعود الله، قالوا: وما موعود الله؟، قال: الجنة لمن مات على قتال من أبى، والظفر لمن بقي، قال رستم: قد سمعت مقالتكم، فهل لكم أن تؤخروا هذا الأمر حتى ننظر فيه وتنظروا فيه؟
قال: نعم، كم أحب إليكم؟، يومًا أو يومين؟ قال: لا، بل حتى نكاتب أهل رأينا ورؤساء قومنا، فقال: ما سن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نؤخر الأعداء عند اللقاء أكثر من ثلاث، فانظر في أمرك وأمرهم واختر واحدة من ثلاث بعد الأجل، فقال: أسيدهم أنت؟، قال: لا، ولكن المسلمون كالجسد الواحد، يجير أدناهم على أعلاهم، فاجتمع رستم برؤساء قومه، فقال: هل رأيتم قط أعز وأرجح من كلام هذا الرجل؟ فقالوا: معاذ الله أن تميل إلى شيء من هذا وتدع دينك إلى هذا الكلب، أما ترى إلى ثيابه؟ فقال: ويلكم لا تنظروا إلى الثياب، وانظروا إلى الرأي والكلام والسيرة"[12].
سبحان من خلق هذا الإنسان وتعظم الدين الذي رباه وصدق الله حين قال: ﴿ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [المنافقون: 8].
ومن أروع صور المحبة لله ورسوله ما أخرجه ابن جرير الطبري وغيره بسند صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ادعوا لي عبدالله بن عبدالله بن أبي بن سلول، فلما جاء قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ألا ترى ما يقول أبوك يا عبدالله)؟ فقال عبدالله: وماذا يقول أبي، بأبي أنت وأمي يا رسول الله؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول: (لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل)، فقال عبدالله: لقد صدق والله يا رسول الله، فأنت واللهِ الأعز، وهو الأذل.
أما والله لقد قدمت المدينة يا رسول الله وإن أهل يثرب لا يعلمون أحدًا أبرَّ بأبيه مني، أما وقد قال، فلتسمعن ما تَقَرُّ به عينُك، فلما قدموا المدينة قام عبدالله على بابها بالسيف لأبيه، ثم قال: أنت القائل: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل؟!
أما والله لتعرفن هل العزة لك أم لرسول الله، والله لا يؤيك ظلها، ولا تبيتن الليلة فيها إلا بإذن من الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
فصرخ عبدالله بن أُبيّ: يا للخزرج ابني يمنعني بيتي، فقال: والله لا يدخل بيته إلا بإذن من الله ورسوله، فأتوا النبي فأخبروه، فقال: اذهبوا إليه، فقولوا له: يقول لك رسول الله: خَلِّه مسكنه.
فأتوه، فقالوا له ذلك، فقال: أما وقد جاء الأمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنعم، ليعلم من الأعز ومن الأذل [13].
إنه الولاء لله ولرسوله: ﴿ لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ﴾ [المجادلة: من الآية22].
الله أكبر هؤلاء هم الذين حققوا الآية وحولوها - على أرض الواقع - إلى منهج حياة.
ومن هذه المواقف الطيبة ما حكى تعالى في قوله عز شأنه: ﴿ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [المجادلة: 22].
قال ابن عباس: نزلت هذه الآية في أبي عبيدة بن الجراح، فقد قتل أباه عبدالله بن الجراح يوم أُحد، وعمر بن الخطاب، قتل خاله العاص بن هشام بن المغيرة يوم بدر، وأبو بكر دعا ابنه يوم بدر إلى المبارزة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (متعنا بنفسك)، ومصعب بن عمير قتل أخاه عبيد بن عمير، وعلي بن أبي طالب وعبيدة (وحمزة)[14] قتلوا عتبة وشيبة والوليد بن عتبة يوم بدر، أخبر أن هؤلاء لم يُوادُّوا أقاربهم وعشائرهم غضبًا لله ولدينه[15].
• عبدالله بن حذافة ومثل في السماء:
وأختم بهذا المشهد الذي يتألق سموًا وروعة وجلالًا، إنه مشهد الصحابي الجليل عبدالله بن حذافة السهمي رضي الله عنه الذي وقع أسيرًا في بلاد الروم، فقالوا لملكهم: ها هو رجل من أصحاب محمد.
قال أدخلوه عليّ، فدخل عبدالله بن حذافة على ملك الروم، فعرض عليه صفقةً لو عُرِضَت على كثير من الساقطين المجرمين المتآمرين في هذه الأيام، لباع الأرض والعرض، كما باعوا العقيدة، فماذا عرض ملك الروم؟!
عرض على عبدالله بن حذافة نصف ملكه ويتنصَّر!!
فقال عبدالله: والله لو أعطيتني جميع ما تملك وجميع ما ملكته العرب على أن أتخلى عن ديني طرفة عين ما فعلت!!
قال ملك الروم: إذًا أقتلك، قال أنت وذاك!!
فأمر ملك الروم بأسيرين من أسرى المسلمين فَقُتِلا أمام عبدالله بن حذافة لتختل قوته، ويختل يقينه، ولكن أنىَّ للقلوب التي امتلأت بالخوف من علام الغيوب وحده أن تخشى طواغيت الأرض ولو اجتمعوا؟!
ثم قال له الملك: تتنصر؟
قال عبدالله: لا، قال الملك: اقتلوه.
فأخذوه ليقتلوه فبكى!! قال الملك ردوه عليّ لعله بكى خوفًا من الموت، ويريد أن يقبل ما عرضته عليه، ثم سأله: لماذا بكيت؟!
قال عبدالله: والله ما بكيت خوفًا من الموت، ولكنني علمت يقينًا أنني سأقتل الآن وكنت أتمنى أن تكون بعدد كل شعرة في جسدي نفس تقتل في سبيل الله.
قِمَمٌّ شمَّاء، مُثُل عُليا وقدوات طيبة، والله لو رأى الأعداء من أهل العقيدة الاستعلاء والعزة، لأتوا إليهم في غاية الذلة والصغار، ولكنهم رأو أهل الإسلام في غاية المهانة والذلة والصغار، فأذلوهم وساموهم سوء العذاب.
قال ملك الروم: هل تُقَبِّل رأسي وأعفو عنك؟!
قال عبدالله: أُقبل رأسك بشرط أن تعفو عني وعن جميع أسرى المسلمين.
فقال ملك الروم أفعل: فقام عبدالله بن حذافة فقبَّل رأس ملك الروم، فعفى عنه وعن جميع أسرى المسلمين، وانطلق عبدالله بالأسرى إلى المدينة، فقابلهم فاروق الأمة عمر، فلما علم عمر بالأمر، قال رضي الله عنه: حق على كل مسلم أن يقبل رأس عبدالله بن حذافة وأنا أولكم، فقام عمر فقبَّل رأس عبدالله، وقام أصحاب رسول الله رضوان الله عليهم جميعًا" [16].
ولا أملك أمام هذه الْمُثُل التي تتألق روعة وسموًا وجلالًا وعظمة، إلا أن أتلوَ هذه الآية من كتاب ربنا: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [الممتحنة: 6].
أيها الإخوة، إن المحبة هى أصل الأصول وهي قاعدة القواعد، فالمحبة هي حقيقة العبودية، وإنما تمكن الأعمال الأخرى من الحمد والشكر والخوف والرجاء والصبر، والزهد والحياء والفقر والشوق والإنابة - باستمرار المحبة في القلوب، وهي حقيقة الإخلاص، بل هي حقيقة شهادة لا إله إلا الله.
ورحم الله ابن القيم إذ يقول: "إذا غرست شجرة المحبة في القلب، وسقيت بماء الإخلاص ومتابعة الحبيب - أثمرت أنواع الثمار، وآتت أُكلها كل حين بإذن ربها، أصلها ثابت في قرار القلب، وفرعها متصل بسدرة المنتهى".
وقال شيخ الإسلام وتلميذه - رحمهما الله -: إن القلب لا يصلح ولا يفلح ولا ينعم ولا يُسر ولا يطيب، ولا يسكن ولا يطمئن إلا بعبادة ربه وحده، ومحبته والإنابة إليه، فلو حصل على كل ما يتلذذ به المخلوقات لم يطمئن ولم يسكن؛ إذ فيه فقر ذاتي، واضطرار وحاجة إلى ربه معبوده محبوبه مطلوبه بالفطرة، لا يسعد ولا يطمئن ولا يَقِرُّ إلا بالإيمان بالله رب العالمين، فمن قرَّت عينه بالله قرَّت به كل عين، ومن لم تَقِر عينه بالله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات، وإنما يُصدِّق هذا من في قلبه حياة.
فوا أسفاه، وا حسرتاه، كيف ينقضي الزمان وينفد العمر، والقلب محجوب، ما شم لهذا البلسم رائحة؟ وخرج من الدنيا كما دخل فيها وما ذاق أطيب ما فيها، بل عاش فيها عيش البهائم، وانتقل منها انتقال المفاليس، فكانت حياته عجزًا، وموته كمدًا، ومعاده حسرة وأسفًا، اللهم فلك الحمد وإليك المشتكى، وأنت المستعان، وبك المستغاث، وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك.
فيا أيها الذين آمَنوا آمِنوا، ويا من أعرضوا أقبلوا تَسعدوا: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا من ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97].
اللهم ارزقنا إيمانًا نجد حلاوته، وقلوبًا خاشعة، وألسنة ذاكرة، وأعينًا من خشيتك مِدرارة، لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين[17].
وختامًا أحبتي: ما هي الأسباب الجالبة للمحبة والموجبة لها؟ كيف يصل المحب إلى هذه الدرجة، فإن المحبة - أيها الإخوة - لا توصف ولا تعرف إنما يعرفها من وجدها وذاقها، وإنما البحث في أسبابها وموجباتها وعلاماتها وشواهدها، ومن أخذ بالأسباب ذاق وعرَف، فما هي الأسباب والموجبات التي بها يذوق المريد المحبة؟
والجواب من العلامة ابن القيم طيب الله ثراه: الأسباب الجالبة للمحبة والموجبة لها عشرة:
أحدها: قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد به؛ كتدبر الكتاب الذي يحفظه العبد ويشرحه ليتفهم مراد صاحبه منه.
الثاني: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة.
الثالث: دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال، فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر.
الرابع: إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى والتسنم إلى محابه وإن صعب المرتقى.
الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها وتقلبه في رياض هذه المعرفة ومباديها، فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله، أحبه لا محالة ولهذا كانت المعطلة والجهمية قطاع الطريق على القلوب بينها وبين الوصول إلى المحبوب.
السادس: مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة، فإنها داعية إلى محبته.
السابع: وهو من أعجبها انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى وليس في التعبير عن هذا المعنى غير الأسماء والعبارات.
الثامن: الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه، ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة.
التاسع: مجالسة المحبين الصادقين والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايب الثمر، ولا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام وعلمت أن فيه مزيدًا لحالك ومنفعة لغيرك.
العاشر: مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله - عز وجل -.
فمن هذه الأسباب العشرة وصل المحبون إلى منازل المحبة ودخلوا على الحبيب[18].
وهكذا - أيها الإخوة - حب الله تعالى: هو حياة القلوب ونعيم الأرواح وبهجة النفوس وقرة العيون وأغلى نعيم الدنيا والآخرة.
أذاقنا الله وإياكم محبته وقربنا جميعًا من حضرته، ولا حرمنا من رؤيته، والتمتع بأنسه في الدنيا والآخرة.
فاللهم يا ولي الإسلام وأهله ثبتنا على الإسلام حتى نلقاك، واملأ قلوبنا من معرفتك ومحبتك والإنابة إليك، إنك يا ربنا جواد كريم، اللهم اجعل حبك أحب الأشياء إلينا، واجعل خشيتك أخوف الأشياء عندنا، واقطع عنا حاجات الدنيا بالشوق إلى لقائك، وإذا أقررت أعين أهل الدنيا من دنياهم، فأقرر أعيننا من رضوانك الدعاء.
[1] أخرجه البخاري 6168، ومسلم (165).
[2] أخرجه أحمد (3/128) والنسائي في السنن (7/61) عن أنس - رضي الله عنه -، وانظر صحيح الجامع الصغير (3124).
[3] انظر الشرك بالله: ص (488) نقلًا عن عون العلى الحميد(2/74) بتصرف كثير جدًّا.
[4] صحيح البخاري برقم (2886).
[5] أخرجه البخاري (16) و(21) و(6941) ومسلم (43).
[6] بلسم الحياة محاضرة لفضيلة الشيخ / علي عبدالخالق القرني.
[7] أخرجه مسلم 160.
[8] أخرجه أبوداود (4681)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (6/16/2، 9/396)، والطبراني في الكبير (13537)، وحسنه الألباني.
[9] أخرجه ابن المبارك في الزهد (353) وأبو نعيم في الحلية 1 / 312، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (396).
[10] موقوف على ابن عباس وله حكم الرفع.
[11] الشرك بالله 490، نقلاً عن عون العلي الحميد (2/ 83).
[12] البداية والنهاية - (7 / 47).
[13] أخرجه الطبري في تفسيره (14/364)، وأحمد 15260، وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرطهما.
[14] ما بين القوسين غير موجود في النص هنا وهو موجود في كتب السيرة، راجع زاد المعاد (3/179)].
[15] التفسير الكبير (29/276277).
[16] قال الشيخ شعيب الأرناؤوط في تخريجه لسير أعلام النبلاء (14/2): أخرجه ابن عساكر في تاريخه من طريق البيهقى، وكذا الحافظ في الإصابة، وله شاهد من حديث ابن عباس، موصولاً عند ابن عساكر، وابن الأثير في أسد الغابة (3/212).
[17] بلسم الحياة محاضرة للشيخ علي للقرني.
[18] مدارج السالكين - (3 / 17).