عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 19-08-2020, 03:45 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,450
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أين أنتم يا حماة التوحيد؟!



وإنما جاز طلب الشفاعة من النبي صلى الله عليه وسلم في حياته ويوم القيامة لقدرته على ذلك، فإنه يستطيع أن يتقدم فيسأل ربه للطالب، أما في الدنيا فمعلوم وليس ذلك خاصا به بل هو عام له ولغيره، فيجوز للمسلم أن يقول لأخيه. اشفع لي إلى ربي في كذا وكذا بمعنى ادع الله لي، ويجوز للمقول له ذلك أن يسأل الله ويشفع لأخيه إذا كان ذلك المطلوب مما أباح الله طلبه.



وأما يوم القيامة فليس لأحد أن يشفع إلا بعد إذن الله سبحانه، كما قال الله تعالى ﴿ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ﴾ [البقرة: 255].



وأما حالة الموت فهي حالة خاصة لا يجوز إلحاقها بحال الإنسان قبل الموت ولا بحاله بعد البعث والنشور لانقطاع عمل الميت وارتهانه بكسبه إلا ما استثناه الشارع، وليس طلب الشفاعة من الأموات مما استثناه الشارع فلا يجوز إلحاقه بذلك، لا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته حي حياة برزخية أكمل من حياة الشهداء ولكنها ليست من جنس حياته قبل الموت ولا من جنس حياته يوم القيامة، بل حياة لا يعلم حقيقتها وكيفيتها إلا الله سبحانه، ولهذا تقدم في الحديث الشريف قوله عليه السلام: "ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام ".



دل ذلك على أنه ميت وعلى أن روحه قد فارقت جسده لكنها ترد عليها عند السلام. والنصوص الدالة على موته صلى الله عليه وسلم من القرآن والسنة معلومة، وهو أمر متفق عليه بين أهل العلم ولكن ذلك لا يمنع حياته البرزخية كما أن موت الشهداء لم يمنع حياتهم البرزخية المذكورة في قوله تعالى ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾ [آل عمران: 169] نسأل الله لنا ولجميع المسلمين السلامة من كل ما يخالف شرعه.



لا يجوز رفع الصوت عند قبره صلى الله عليه وسلم وطول القيام هناك وأما ما يفعله بعض الزوار من ذلك فهو خلاف المشروع لأن الله سبحانه نهى الأمة عن رفع أصواتهم فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم وعن الجهر له بالقول كجهر بعضهم لبعض وحثهم على غض الصوت عنده في قوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾ [الحجرات 2، 3]



ولأن طول القيام عند قبره صلى الله عليه وسلم والإكثار من تكرار السلام يفضي إلى الزحام وكثرة الضجيج وارتفاع الأصوات عند قبره صلى الله عليه وسلم وذلك يخالف ما شرعه الله للمسلمين في هذه الآيات المحكمات وهو صلى الله عليه وسلم محترم حيا وميتا فلا ينبغي للمؤمن أن يفعل عند قبره ما يخالف الأدب الشرعي وهكذا ما يفعله بعض الزوار وغيرهم من تحري الدعاء عند قبره مستقبلا للقبر رافعا يديه يدعو فهذا كله خلاف ما عليه السلف الصالح من أصحاب رسول الله وأتباعهم بإحسان بل هو من البدع المحدثات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ".[55]



وقال صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " أخرجه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم: " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ".[56]



ورأى علي بن الحسين (زين العابدين) رضي الله عنهما رجلا يدعو عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فنهاه عن ذلك وقال ألا أحدثك حديثا سمعته من أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تتخذوا قبري عيدا ولا بيوتكم قبورا وصلوا علي فإن تسليمكم يبلغني أينما كنتم ".[57]



وهكذا ما يفعله بعض الزوار عند السلام عليه صلى الله عليه وسلم من وضع يمينه على شماله فوق صدره أو تحته كهيئة المصلي فهذه الهيئة لا تجوز عند السلام عليه صلى الله عليه وسلم ولا عند السلام على غيره من الملوك والزعماء وغيرهم لأنها هيئة ذل وخضوع وعبادة لا تصلح إلا لله كما حكى ذلك الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في الفتح عن العلماء، والأمر في ذلك جلي واضح لمن تأمل المقام وكان هدفه اتباع هدي السلف الصالح.



وأما من غلب عليه التعصب والهوى والتقليد الأعمى وسوء الظن بالدعاة إلى هدي السلف الصالح فأمره إلى الله ونسأل الله لنا وله الهداية والتوفيق لإيثار الحق على ما سواه إنه سبحانه خير مسئول.



وكذا ما يفعله بعض الناس من استقبال القبر الشريف من بعيد وتحريك شفتيه بالسلام أو الدعاء فكل هذا من جنس ما قبله من المحدثات ولا ينبغي للمسلم أن يحدث في دينه ما لم يأذن به الله وهو بهذا العمل أقرب إلى الجفاء منه إلى الموالاة والصفاء وقد أنكر الإمام مالك - رحمه الله - هذا العمل وأشباهه وقال: "لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها ".



ومعلوم أن الذي أصلح أول هذه الأمة هو السير على منهاج النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين وصحابته المرضيين وأتباعهم بإحسان ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا تمسكهم بذلك وسيرهم عليه.



وفق الله المسلمين لما فيه نجاتهم وسعادتهم وعزهم في الدنيا والآخرة إنه جواد كريم.



خامسًا: ليست زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم واجبة ولا شرطًا في الحج كما يظنه بعض العامة وأشباههم بل هي مستحبة في حق من زار مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم أو كان قريبًا منه، بشرط ألا يعتاد ذلك فإن من جعل ذلك عادة له مستمرة من غير سبب كساكن المدينة كلما دخل وخرج يذهب يصلي على النبي ويسلم، فقد خالف الشرع، لا، لا يصح هذا، فليس في كل مرة يذهب ويسلم فقد منع العلماء من ذلك لأن هذا من معنى العيد الذي حذر منه النبي في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تتخذوا قبري عيدًا ولا بيوتكم قبورا وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم ".



أما البعيد عن المدينة فليس له شد الرحل لقصد زيارة القبر، ولكن يسن له شد الرحل لقصد المسجد الشريف، فإذا وصله زار القبر الشريف وقبر الصاحبين، ودخلت الزيارة لقبره عليه السلام وقبر صاحبيه تبعا لزيارة مسجده صلى الله عليه وسلم وذلك لما ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى ".[58]



ولو كان شد الرحال لقصد قبره عليه الصلاة والسلام أو قبر غيره مشروعا لدل الأمة عليه وأرشدهم إلى فضله، لأنه أنصح الناس وأعلمهم بالله وأشدهم له خشية. وقد بلغ البلاغ المبين، ودل أمته على كل خير وحذرهم من كل شر كيف وقد حذر من شد الرحل لغير المساجد الثلاثة وقال: " لا تتخذوا قبري عيدًا ولا بيوتكم قبورا وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم ".



والقول بشرعية شد الرحال لزيارة قبره صلى الله عليه وسلم يفضي إلى اتخاذه عيدًا، ووقوع المحذور الذي خافه النبي صلى الله عليه وسلم من الغلو والإطراء كما قد وقع الكثير من الناس في ذلك بسبب اعتقادهم شرعية شد الرحال لزيارة قبره عليه الصلاة والسلام.



وأما ما يروى في هذا الباب من الأحاديث التي يحتج بها من قال بشرعية شد الرحال إلى قبره عليه الصلاة والسلام فهي أحاديث ضعيفة الأسانيد بل موضوعة كما قد نبه على ضعفها الحفاظ كالدارقطني، والبيهقي، والحافظ ابن حجر، وغيرهم فلا يجوز أن يعارض بها الأحاديث الصحيحة الدالة على تحريم شد الرحال لغير المساجد الثلاثة.



وإليك أيها الكريم شيئا من الأحاديث الموضوعة في هذا الباب لتعرفها وتحذر الاغترار بها:

الأول: (من حج ولم يزرني فقد جفاني).

والثاني: (من زارني بعد مماتي فكأنما زارني في حياتي).

والثالث: (من زارني وزار أبي إبراهيم في عام واحد ضمنت له على الله الجنة).

والرابع: (من زار قبري وجبت له شفاعتي).



فهذه الأحاديث وأشباهها لم يثبت منها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال الحافظ ابن حجر في التلخيص: - بعد ما ذكر أكثر هذه الروايات - طرق هذا الحديث كلها ضعيفة ، وقال الحافظ العقيلي: لا يصح في هذا الباب شيء، وجزم شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -، أن هذه الأحاديث كلها موضوعة. وحسبك به علما وحفظا واطلاعا، ولو كان شيء منها ثابتًا لكان الصحابة رضي الله عنهم أسبق الناس إلى العمل به وبيان ذلك للأمة ودعوتهم إليه لأنهم خير الناس بعد الأنبياء وأعلمهم بحدود الله وبما شرعه لعباده وأنصحهم لله ولخلقه، فلما لم ينقل عنهم شيء من ذلك دل ذلك على أنه غير مشروع ولو صح منها شيء لوجب حمل ذلك على الزيارة الشرعية التي ليس فيها شد الرحال لقصد القبر وحده ؛ جمعا بين الأحاديث والله - سبحانه وتعالى - أعلم.



وأما قصد المدينة للصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم والدعاء فيه ونحو ذلك مما يشرع في سائر المساجد فهو مشروع في حق الجميع لما تقدم من الأحاديث في ذلك. [59]



عباد الله! لقد قطع عمر - رضي الله عنه - الشجرة التي حصلت عندها بيعة الرضوان، لماذا ؟ صيانة للتوحيد والدين، ولما حاول بعض الناس جعل بعض الآثار مزارات يزورونها مثل غار حراء، وغارثور، وجبل النور، والمساجد السبعة، ونحو ذلك، كتب العلماء التوضيح والبيان، لأن ذلك ليس من دين الإسلام، قال شيخ الإسلام - رحمه الله -: (وكذلك قصد الجبال والبقاع التي حول مكة، غير المشاعر عرفة، ومزدلفة، ومنى،وقصد الجبال والبقاع التي حول مكة كجبل حراء، والجبل الذي عند منى، والذي يقال إنه كان فيه قبة الفداء، ونحو ذلك،، فإنه ليس من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، زيارة شيء من ذلك بل بدعة).



وقال الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -: (ومعلوم أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بدين الله، وأحب الناس لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكملهم نصحاً لله ولعباده، ولم يحيوا هذه الآثار، ولم يعظموها، ولم يدعوا إلى إحيائها، ولو كان إحياؤها أو زيارتها أمراً مشروعاً لفعله النبي صلى الله عليه وسلم في مكة، وبعد الهجرة، أو أمر بذلك، أو فعله أصحابه أو أرشدوا إليه، فلما لم يعرف أن أحداً منهم زار تلك الآثار أو تتبعها وأمر بتشييدها، فليعلم بأن زيارة تلك الأماكن واعتبارها أثرية و جعلها مزارات للناس بدعة من البدع، يؤدي إلى تقديس الأماكن وإلى أن ترتكب عندها أنواع الشرك والبدعة).



فليتق الله تعالى من يريدون إحياء دين الجاهلية والتمسح بمقامات وقبور ومشاهد وأضرحة، وليقوموا كما قام نبيهم - صلى الله عليه وسلم - بإحياء التوحيد وحماية جنابه والعمل على سد الطرق الموصلة إلى الشرك وإلا فليسوا من الله ورسوله في شيء مصداقًا لقول الله تعالى: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [يوسف: 108]



هذه مسؤلية الجميع ف"ليس القيام بأمر الله والدفاع عن الدين والغيرة هو من شأن العلماء وحدهم، ولا من شأن الدعاة وحدهم، بل ولا من شأن المتمسكين بالدين فقط، بل هو شأن عامة الناس كلهم، يجب أن يوضحوا ذلك وأن يبينوه، وأن يذبوا عن الشرع، وأن يدعوا إلى الالتزام بأحكام الدين الحنيف، والامتناع عن العمل بأي شيء فيه مخالفة لأحكام الشريعة، ومن الأمثلة الطريفة في ذلك، أن الدفاع عن الدين ليس وظيفة أهل الاستقامة فقط، ولنعتبر بما فعله أبو محجن الثقفى - رحمه الله - وقد أتي به يوم القادسية إلى سعد بن أبي وقاص، وقد شرب الخمر فأمر به إلى القيد، فلما التقى الناس أي المسلمون والمشركون، صحيح الرجل هذا يشرب الخمر لكنه يريد الجهاد في سبيل الله، ويريد الذب عن المسلمين، ويريد الطعان في هؤلاء الكافرين، فتحسر أنه مقيد، والمسلمون يجاهدون فقال:

كفى حزنا أن تطرد الخيل بالقنى وأترك مشدوداً علي وثاقيا



فقال لامرأة سعد: أطلقيني ولك والله علي إن سلمني الله أن أرجع حتى أضع رجلي في القيد، فإن قتلت استرحت مني فأشفقت المرأة لحاله، فحلته وذهب أبو محجن حتى التقى الناس وكانت بسعد جراحة لم يستطع المشاركة فكان يشرف عليهم من علو، فلم يخرج يومئذ إلى الناس، كان سعد القائد جريحاً فصعدوا به لينظر ويشرف على المعركة، واستعمل على الخيل خالد بن عرفطه، فوثب أبو محجن على فرس لسعد يقال لها: البلقاء، ثم أخذ رمحاً ثم خرج فجعل لا يحمل على ناحية من العدو إلا هزمهم، من جرأته وقوته، وجعل الناس يعني المسلمون يقولون: هذا ملك لما رأوه يصنع، وجعل سعد يقول متعجباً: (الصبر صبر البلقاء والظفر ظفر أبي محجن، عجباً!)سعد يتعجب هذه الدابة فيما يظن هذا شأن دابته البلقاء، والطعن طعن أبي محجن وأبو محجن في القيد، فكيف هذا؟ فلما هزم العدو ورجع أبو محجن حتى وضع رجليه في القيد، فأخبرت ابنته حفصة سعداً بما كان من الأمر، فقال سعد: (لا والله لا أضرب اليوم رجلاً أبلى للمسلمين ما أبلاهم)، فخلى سبيله، فقال أبو محجن: (قد كنت أشربها إذ يقام علي الحد وأطهر منها، فأما إذ، أي: أنقذتني وتركتني، فوالله لا أشربها أبداً)وهكذا يكون الذب عن الدين مسؤولية الجميع".[60]





هم الرجال بأفياء الجهاد نموا

وتحت سقف المعالي والندى ولدوا



جباههم ما انحنت إلا لخالقها

وغير من أبدع الأكوان ما عبدوا



الخاطبون من الغايات أكرمها

والسابقون وغير الله ما قصدوا






فالمسئولية في الدعوة إلى التوحيد ومحاربة الشرك مسئولية كل مسلم،يجب على كل موحد أن يعمل لنصرة التوحيد وسد طرق الشرك عن المسلمين بعدما يصحح العبد توحيده يدعو غيره إلى هذا التوحيد الصحيح، فاللهم إنا نسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات.. الدعاء.





[1] درء تعارض العقل والنقل لشيخ الإسلام (5 /259) والجواب الكافي (ص31، 152).



[2] أخرجه البخاري 4376.



[3] حلية الأولياء - (1 / 348).



[4] نفسه (1 / 348).



[5] سيرة ابن هشام (2/ 301).



[6] أخرجه البخاري 5127.



[7] أخرجه ابن إسحاق في السيرة كما في ابن هشام (1 /334، وما بعدها)، وصححه الألباني في تخريج فقه السيرة للغزالي (114).



[8] جمهرة أشعار العرب - (1 / 42). لأبي زيد القرشي.



[9] أخرجه أبو داود (3334) والترمذي (3087)، و ابن ماجه (1851)، وصححه الألباني في صحيح الجامع 2068.



[10] أخرجه البخاري 30.



[11] فتح الباري (1 / 48).



[12] أخرجه البخاري (6921) ومسلم (120)..



[13] أخرجه أحمد (3/419)، وأبو داود (3313)، وغيرهما، وهو في الصحيحة (2872).



[14] أخرجه مسلم 3009.



[15] السيرة النبوية، نواقض الإسلام ص 185، لفضيلة الشيخ سعود الشريم.



[16] حديث ثوبان هذا - مع الزيادة المذكورة - أخرجه بتمامه أبو داود (4252)، والترمذي (2202)، (2219)، (499)، وقال فيهما الترمذي:" حديث حسن صحيح" وابن ماجه - مع اختلاف يسير في ألفاظ الحديث -، (3952)، وإسناده صحيح على شرط مسلم وانظر: (السلسلة الصحيحة - (4 / 156).



[17] أخرجه البخاري 7116، ومسلم 7482.



[18] أخرجه مسلم 393.



[19] أخرجه البخاري (3456)، ومسلم (2669) بنحوه.



[20] أخرجه مسلم (2889).



[21] السيرة النبوية، نواقض الإسلام ص 185، لفضيلة الشيخ سعود الشريم.



[22] الصوفية والوجه الآخر - (ص / 96)، للدكتور جميل غازي.



[23] اركب معنا للعريفي.



[24] أخرجه البخاري (4497)، من حديث ابن مسعود.



[25] أخرجه مسلم 1978.



[26] تيسير العزيز الحميد (ص/ 158).



[27] أخرجه الترمذي 3095، والبيهقي في السنن الكبرى 10/116، وحسنه الألباني في غاية المرام (ص19).



[28] نداء القرآن إلى عباد الرحمن (ص 26)، ناصر بن يحيى بن ناصر الحنيني.



[29] أخرجه أحمد 2 /429، وهو في صحيح الجامع 5939.



[30] أخرجه مسلم 4 /1751.



[31] أخرجه البخاري (846).



[32] أخرجه أحمد 4 /156 وهو في السلسلة الصحيحة 492.



[33] محرمات استهان بها الناس يجب الحذر منها (ص). لفضيلة الشيخ محمد صالح المنجد، ومنهاج الفرقة الناجية و الطائفة المنصورة (ص 40)، لفضيلة الشيخ محمد بن جميل زينو.



[34] أخرجه البخاري (4355، 4356، 4357)، ومسلم (136، 137).



[35] منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة...والعقل، الدكتور ربيع بن هادي مدخلي بحث منشور في مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - (31 / 125).



[36] أخرجه مسلم (93).



[37] أخرجه مسلم (92).



[38] أخرجه مسلم (94).



[39] أخرجه مسلم (97،98).



[40] أخرجه مالك في الموطأ 85 مرسلا، وأحمد (2 /246) عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعا، وصححه الألباني في المشكاة (750).



[41] أخرجه مسلم (23)



[42] أخرجه البخاري (1330)، (1389) ومسلم (9 1) عن عائشة، (22) عن عائشة وابن عباس- رضي الله عنهم-



[43] برود باليمن منسوبة إلى معافر وهي قبيلة باليمن (لابن الأثير).



[44] أخرجه أحمد في مسنده (5/ 204) والطبراني في الكبير (393)، (411) والطيالسي في مسنده (634)، وحسنه الألباني في تحذير الساجد (ص 19).



[45] أخرجه أحمد (195/1) وإسناده صحيح إن شاء الله.



[46] منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة...والعقل، الدكتور ربيع بن هادي مدخلي بحث منشور في مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - (31 / 125).



[47] عون العلى الحميد (1/366) بتصريف يسير.



[48] أخرجه أبو داود 2 / 534. وأحمد 2 / 367. والحديث سنده حسن على شرط مسلم، وهو صحيح بما له من طرق وشواهد. انظر أحكام الجنائز وبدعها للشيخ الألباني، ط4، طبع المكتب الإسلامي، 219 - 220.



[49] عون العلى الحميد (1/366).



[50] أخرجه البخاري (432)، (1187)، ومسلم (777).



[51] أخرجه البخاري 1190، ومسلم 3441.



[52] أخرجه البخاري (1196)، ومسلم 3435.



[53] أخرجه أبو داود (2041)، وصححه الألباني في الصحيحة (2266).



[54] أخرجه مسلم (1631).



[55] أخرجه ابن ماجه (43)، وأحمد (4 / 126)، وصححه الألباني "الصحيحة" 2 / 648.



[56] أخرجه البخاري (2697)، ومسلم (1718).



[57] أخرجه الحافظ محمد بن عبد الواحد المقدسي في كتابه الأحاديث المختارة.



[58] أخرجه أحمد 997، وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين.



[59] استفدت هذه المسائل من الرسالة القيمة: "التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة" للعلامة عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى وطيب ثراه -.



[60] الصادعون بالحق – خطبة من موقع المنبر.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 48.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.99 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.29%)]