وتلك الحادثة أخرجها الإمام مالك وابن حبان في صحيحه وصححها العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة من حديث محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنه سمع أباه يقول: اغتسل أبي سهل بن حنيف فنزع جبة كانت عليه وعامر بن ربيعة ينظر، وكان سهل رجلاً أبيض حسن الجلد، قال: فقال له عامر بن ربيعة: ما رأيت كاليوم ولا جلد عذراء! قال: فوعك سهل مكانه – أي مرض - واشتد وعكه فأُتِى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبر أن سهلاً وعك وأنه غير رائح معك يا رسول الله فأتاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبر سهلٌ بالذي كان من أمر عامر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"عَلامَ يَقْتلُ أحدُكم أخاه! أَلَا بَرَّكْتَ؟ إن العين حق توضأ له" وفي رواية: "اغتسل له"، ثم قال: "إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة، فتوضأ له عامر فراح سهل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس به بأس".
وفي رواية: ثُم دعا بماء فأمر عامرًا أن يتوضأ فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، وركبتيه، ودَاخِلة إزاره، وأمره أن يصب عليه..
قال سفيان: قال مَعْمَر، عن الزهري: وأمر أن يكفَأ الإناء من خلفه"[19]
فهذه - أيها الإخوة - كلمة قالها الرجل في أخيه فوقع على الأرض حتى إن بعض الروايات تذكر أن الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال له: يا رسول الله أدرك سهل بن حنيف فإنه والله ما يرفع رأسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من تتهمون به" قالوا: عامر بن ربيعة، نعم فالمنظور كاد أن يموت، وهذا ذكره النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى ابن عدي وأبو نعيم من حديث جابر وأبي ذر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "العين تُدخل الرجل القبر، والجمل القدر"[20]
ويرد ابن القيم - رحمه الله - على المنكرين لأثر العين بقوله: (أبطلت طائفة ممن قل نصيبهم من السمع والعقل أمر العين وقالوا: إنما ذلك أوهام لا حقيقة لها، وهؤلاء من أجهل الناس بالسمع والعقل، ومن أغلظهم حجاباً، وأكثفهم طباعًا، وأبعدهم معرفة عن الأرواح والنفوس وصفاتها وأفعالها وتأثيراتها، وعقلاء الأمم على اختلاف مللهم ونحلهم، لا تدفع أمر العين ولا تنكره، وإن اختلفوا في سببه، وجهة تأثير العين).[21]
بل تعجبون -أيها الإخوة- لهذا الحديث الذي أخرجه أبو يعلى وصححه العلامة الألباني وفيه قال عليه الصلاة والسلام: "أكثر من يموت من أمتى - بعد قضاء الله وقدره - بالعين".[22]
ولذلك كان المصطفي - صلى الله عليه وسلم - إذا عاد مريضًا رقاه وهذا مما ترك الناس من سنة رسول الله.
فالعين حق - أيها الإخوة - وخطرها كبير وشرها مستطير، ولذلك يتحرز الناس منها ويتحرسون والشرع يأمر بذلك ويرشد إليه، لكن ليس بالشركيات من الحلقات والخيوط والخمسة وخميسة والحظاظات، وإنما بوسائل نافعة صحيحة مفيدة معقولة فيها الاستعانة برب العالمين والاعتماد والتوكل على إله المخلوقين أجمعين، وفيها الاقتداء والائتساء بسيد الأنبياء والمرسلين فما هذه الوسائل - أيها الإخوة -؟
والجواب بعد جلسة الاستراحة إن شاء الله تعالى.
الخطبة الثانية
الحمد لله الذي خلق فسوى، وقدر فهدى، وأغنى وأقنى، وجعلنا من خير أمة تأمر وتنهى، والصلاة والسلام على خير الورى، وما ضل وما غوى، وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى.
أما بعد، فيا - أيها الإخوة -!
أرشد الشرع الحنيف إلى علاج العين والحسد بل إلى الأسباب التي تقي العين والحسد وتمنع وقوعهما، فأما الأسباب التي تقي العين والحسد وتمنع وقوعهما فهي:
الأول: التعوذ بالله وحده من شر الحسد: فإن الله تعالى سميع لمن استعاذ به وعليم بما يستعيذ العبد منه.
الثاني: تقوى الله وحفظه عند أمره ونهيه: فمن اتقى الله، تولى الله حفظه ولم يكله إلى غيره. قال تعالى: ﴿ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴾ [آل عمران: 120]
الثالث: الصبر على عدوه: فلا يقاتله ولا يشكوه ولا يُحَدِّث نفسه بأذاه أصلاً، فما نُصر على حاسده وعدوه بمثل الصبر عليه.
ولله در من قال:
اصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتلُه ♦♦♦ فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكلُه
الرابع: التوكل على الله: فإنه من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد عن نفسه ما لا يطيق من أذى الخَلْق وظلمهم وعداوتهم. قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3]، أي: كافيه، أحبتي! ومن كان الله كافيه وواقيه فلا مطمع لعدوه فيه.
الخامس: فراغ القلب من الاشتغال بالحسد: فيجب على المسلم أن يمحو الحسد من قلبه كلما خَطَرَ له، ولا يلتفت إليه ولا يخافه ولا يملأ قلبه بالفكر فيه.
السادس: الإقبال على الله وإخلاص العمل له: فالإخلاص هو سبب انتصار العبد على الشيطان الرجيم، قال تعالى حكاية عن الشيطان: ﴿ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴾ [ص: 82، 83]، فمن دخل في حصن الإخلاص، لم يخْلُص إليه أحد من الجن والإنس.
السابع: تجريد التوبة إلى الله من الذنوب: وليعلم العبد أن ما يصيبه إنما هو من ذنوبه، قال سبحانه لأصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم: ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آل عمران: 165]، فكلما تاب العبد من ذنوبه، كلما كان ذلك سببًا لتجنبه الحسد من الناس.
فمن وسائل الوقاية من العين: اجتناب الذنوب والمعاصي فينبغي ألا ننسى أن للذنوب أثراً في وقوع المصائب، كيف لا؟ والحق - تبارك وتعالى - يقول: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [الشورى: 30].
قال الحسن: لما نزلت هذه الآية قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وما من اختلاج عرق، ولا خدش عود، ولا نكبة حجر إلا بذنب، ولما يعفو الله عنه أكثر). [23]
وقال عكرمة: (ما من نكبة أصابت عبداً فما فوقها إلا بذنب لم يكن الله ليغفره له إلا بها، أو لينال درجة لم يكن ليوصله إليها إلا بها). [24]
ويقول تعالى: ﴿ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ﴾ [النساء: 123].
روى الإمام مسلم، عن أبى هريرة، رضى الله عنه، قال: لما نزلت هذه الآية بلغت من المسلمين مبلغاً شديداً، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "قاربوا وسددوا، ففى كل ما يصاب به الإنسان كفارة، حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها"[25]
قال ابن عبد البر، - رحمه الله -: (الذنوب تكفرها المصائب والآلام، والأمراض والأسقام، وهذا أمر مجمع عليه). [26]
أيها الإخوة:
ولا يقف الأمر في المصائب التي يبتلى الله بها عباده عند حدود تكفير السيئات، بل فيها زيادة حسنات ورفعة درجات، فعن أم المؤمنين، عائشة رضى الله عنها قالت: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما ضرب على مؤمن عرق قط إلا حط الله به من خطيئته، وكتب له حسنة، ورفع له درجة". [27]
ألا فاحتسبوا ما يقدر الله عليكم من المصائب والأسقام.. وأملوا من وراء ذلك خيرًا.
الثامن: الصدقة والإحسان إلى الناس: لكي يتجنب المسلم الحسد ينبغي له أن يكثر من الصدقات في السر والعلانية، ويحسن إلى الناس، فإن لذلك تأثيرًا عجيبًا في دفع البلاء عن المؤمن ودفع الحسد كذلك، وهذا واقع ملموس فمن النادر أن يتسلط الأذى والحسد على صاحب صدقة خالصة لله تعالى، وإن أصابه شيء من الحاسد فإن الله يَلْطف به جزاء ما قدَّم لله وحده.
التاسع: الإحسان إلى الحاسد: إن من أعظم الأسباب لدفع الحسد، والتي لا يوفق إليها إلا من وفقه الله، إطفاء نار الحاسد والباغي والمؤذي بالإحسان إليه، قال تعالى: ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾ [فصلت: 34، 35] وقد قيل: الإحسان يدق العنق ويأسر الإنسان.
العاشر: تجريد التوحيد: يجب على العبد أن يشغل فكره دائمًا بالله تعالى فهو وحده مسبب الأسباب، ولا يحدث شيء في هذا الكون إلا بإرادته ومشيئته، قال تعالى: ﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ﴾ [يونس: 107]، فإذا جرد العبد التوحيد لله تعالى فقد خرج من قلبه خوف ما سواه، وكان عدوه أهون عليه من أن يخافه مع الله؛ فالتوحيد حصن الله الأعظم من دخله كان من الآمنين.[28]
أيها الإخوة! وينبغي أن يبرك الناظر على الشيء ويقول ما شاء الله لا قوة الا بالله اللهم بارك فيسلم الشيء بإذن الله وثمة وقاية من العين، بإذن الله، يغفل عنها كثير من الناس، ألا وهى: ستر محاسن من يخاف عليه العين بما يردها عنه، فقد ذكر البغوي في شرح السنة أن عثمان رضى الله عنه، رأى صبيّاً مليحاً، فقال: (دسموا نونته كيلا تصيبه العين)، ثم شرحه البغي بقوله: ومعنى دسموا: أي سودوا، والنونة: الثقبة أو النقرة التي تكون في ذقن الصبي الصغير. [29]
هذه وسائل اتقاء العين والحسد، وأما العلاج فيكون بثلاثة أمور:
أولًا: الرقية، وهذا أمر واقع؛ فإن الرُّقى تنفع بإذن الله من العين، كما في الحديث: "لا رقية إلا من عين أو حمة".[30]
ثانيًا: الاستغسال، وهي أن يؤتي بالعائن، ويطلب منه أن يتوضأ، ثم يؤخذ ما تناثر من الماء من أعضائه، ويصب على المصاب، ويشرب منه، ويبرأ بإذن الله.
ثالثًا: أن يؤخذ شيء من شعار العائن، أي: ما يلي جسمه من الثياب، كالثوب، والطاقية، والسروال، وغيرها، أو التراب إذا مشى عليه وهو رطب، ويصب على ذلك ماء يرش به المصاب أو يشربه، قال العلامة ابن عثيمين: وهو مجرب. [31]
أيها الإخوة! وإذا كان التبريك سبباً واقياً بإذن الله عن وقوع العين، فإن اغتسال العائن ووضوؤه بماء يصب على المعين شفاء له بإذن الله كما سمعتم بقصة سهل بن حنيف وعامر بن ربيعة، رضى الله عنهما، وهو مفسر لقوله صلى الله عليه وسلم "وإذا استُغْسلتم فاغتسلوا"[32]
ولذا، فينبغي للمسلم ألا يمتنع عن الاغتسال إذا اتهمه أهل المَعِين، أو أحس هو من نفسه أنه عان أحداً من المسلمين، وهذا يحتاج اليوم إلى حكمة في التعامل فإن الطلب مثل هذا بيننا يصبح المطلوب منه تهمة شنيعة لا تغتفر فالحكمة هنا واجبة.
وعموما "فمَن خاف حاسداً فعليه بالمعوِّذات مع الأذكارِ والدعاءِ عموماً: وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ". وكِتمان أمرِه عنِ الحاسِدِ: لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ؟. والابتعاد عنه: "وَإِنْ لَّمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ". والإحسان إليه لِكفِّ أذاهُ: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ؟". [33].
وينبغي في النهاية أن ننبه إلى أمر مهم ألا وهو أن بعض الناس "يسرفون بأمر العين فتطاردهم الأوهام، ويحاصرهم القلق، ويضعف عندهم اليقين، ويختل ميزان التوكل. أولئك يعظمون البسيط، وينسبون كل إخفاق أو فشل إلى العين، وإن لم يكن بهم عين، وربما استدرجهم الشيطان فأمرضهم وما بهم مرض، وأقعدهم عن العمل وما بهم علة، ذلكم لأن نسبة العجز والكسل إلى الآخرين أسهل من الاعتراف به وتحمل لوم الآخرين."[34] فالناس في أمر العين طرفان ووسط منكرون جفاة وموهومون غلاة وبين هؤلاء الجفاة والغلاة تقف طائفة من الناس موقفاً وسطاً، تؤمن بالعين وتصدق بآثارها نقلاً وعقلاً، ولا تغالى فتنسب كل شيء إليها، تتقى العين قبل وقوعها، وتفعل الأسباب المأذون بها شرعاً بعد وقوعها. فلا ينبغي على الإطلاق للمسلم إلا هذا التوسط بين الطرفين فلا هو مع المنكرين للأمر الثابت شرعاً وعقلاً ولا هو من المفرطين في نسبة كل شيء إلى العين والحسد.
فيا أيها الإخوة! اتقوا الله، ولا يضر أحدُكم أخاه، وإياكم والحسدَ وإذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة، فإن العين حق.
واعلم أن فضل الله يؤتيه من يشاء كما يشاء ولن يذهبه عنه حسدك له، فلا تكن كمن قال تعالى فيهم: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ؟ وابتعد ما قدرت على الإفلات من هذه الهوة هوة الحسد، فالحسد" كالأكلةِ الملِحَةِ تنخرُ العظمَ نخْراً، إنَّ الحسد مرضٌ مزمنٌ يعيثُ في الجسم فساداً، وقد قيل: لا راحة لحسود فهو ظالمٌ في ثوبِ مظلوم، وعدوٌّ في جِلْبابِ صديقٍ. وقد قالوا: لله درُّ الحسدِ ما أعْدَلَهْ، بدأ بصاحبهِ فقتَلَهَ.
إنني أنهى نفسي ونفسك عن الحسدِ رحمةً بي وبك، قبل أنْ نرحم الآخرين؛ لأننا بحسدِنا لهمْ نُطعمُ الهمَّ لحومنا، ونسقي الغمَّ دماءَنا، ونوزِّعُ نوم جفوننا على الآخرين.
إنَّ الحاسد يُشْعِلُ فرناً ساخناً ثم يقتحمُ فيه. التنغيصُ والكدرُ والهمُّ الحاضرُ أمراضٌ يولّدها الحسدُ لتقضي على الراحةِ والحياةِ الطيبةِ الجميلةِ. بلِيَّةُ الحاسِدِ أنهُ خاصمَ القضاءَ، واتهم الباري في العدْلِ، وأساء الأدب مع الشَّرعْ، وخالف صاحبَ المنْهجِ صلى الله عليه وسلم. [35]
نعوذُ باللهِ من شرِّ حاسد إذا حسدْ ونسأل الله تعالى معافاته......... الدعاء
[1] الفرج بعد الشدة (ص 47)، التنوخي، نقلًا عن لا تحزن (ص 44).
[2] أخرجه أحمد 4 / 156، والحاكم 4 / 417، وصححه الألباني في الصحيحة (492).
[3] أخرجه أحمد 4 / 310 و311، والترمذي (2073)، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي 2/ 208.
[4] أخرجه مسلم: (2653).
[5] لا تحزن للقرني (ص 240). بتصرف
[6]لا تحزن للقرني (ص 241).
[7] مدارج السالكين (1 / 413).
[8] أخرجه الترمذي (2073)، وأحمد (4/ 311)، وحسنه الألباني صحيح الترغيب 3456.
[9] أخرجه أحمد 4 / 154 وقال المنذري في الترغيب (4/ 307): "رجاله ثقات". وأبو يعلى (1759) والحاكم 4 / 417، قال الحافظ ابن حجر في "تعجيل المنفعة" (114): رجاله موثقون، وقال المنذري في الترغيب والترهيب (4/ 306): إسناده جيد. وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة 1266.
[10] تفسير ابن كثير - (8 / 201)، وانظر: سليمان حمد العودة: خطبة بعنوان: آفة العين وطرق الوقاية والعلاج، وقد استفدت منها في مواضع من هذه الخطبة.
[11] الألوسي في تفسيرها.
[12] القرطبي في تفسيرها، بتصرف.
[13] أخرجه البخاري 5738.
[14] أخرجه مسلم (2188) من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه.
[15] أخرجه البخارى 5739، ومسلم (97).
[16] النهاية 2 / 375، والفتح 16/ 266.
[17] شرح السنة (12 / 163).
[18] أخرجه الترمذى (2059)، والنسائي (8/ 271)، وصححه الألباني المشكاة (4563).
[19] أخرجه ابن ماجة (3509)، وغيره وهو في صحيح الجامع الصغير 1 / 212.
[20] أخرجه ابن عدى في الكامل (6/ 408) وأبو نعيم في الحلية (7/ 90) وحسنه الألباني في الصحيحة 1249.
[21] زاد المعاد 4 / 165.
[22] أخرجه أبو يعلى فى مسنده، والطبرانى فى الكبير، والحاكم فى مستدركه وصححه الألباني، انظر صحيح الجامع الصغير 1 / 212.
[23] تفسير القرطبى 16 / 31.
[24] تفسير القرطبى 16 / 31.
[25] أخرجه مسلم: (2574).
[26] التمهيد 23 / 26.
[27] أخرجه الطبراني في الأوسط 2555، والحاكم 1 / 147، وصححه وأقره الذهبى، وحسن سنده المنذرى في الترغيب (4 / 150) والهيثمي في مجمع الزوائد(1 / 416)، والحافظ في الفتح.
[28] بدائع الفوائد لابن القيم (2 / 238، 245) بتصرف وزيادة.
[29] شرح السنة 12 / 166، زاد المعاد 4 / 173.
[30] أخرجه البخاري (5752)، ومسلم (220).
[31] القول المفيد (1/ 57، 58).
[32] أخرجه مسلم 5831.
[33] لا تحزن.
[34] آفة العين وطرق الوقاية والعلاج سليمان حمد العودة.
[35] لا تحزن.