عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 26-06-2020, 11:57 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,759
الدولة : Egypt
افتراضي أحكام متعلقة بالمد المنفصل عند ابن عامر الشامي

أحكام متعلقة بالمد المنفصل عند ابن عامر الشامي
حامد شاكر العاني








الأول: حكم اجتماع وجهي (تاء التأنيث) عند حروف (سجز) والمدِّ المنفصل ووجهي الغنة لهشام [1]:

كما في قوله تعالى: ﴿ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ (البقرة 261 و 262) فله فيها أربعة أوجه وصلاً هي [2]:

الأول: إظهار تاء التأنيث في (أنبتت) مع المدِّ في (ولا أذى) وعدم الغنة في (أذى لهم).

والثاني: إدغام تاء التأنيث في (أنبتت) مع القصر في (ولا أذى) وعدم الغنة في (أذى لهم).

والثالث: إدغام تاء التأنيث في (أنبتت) مع القصر في (ولا أذى) مع الغنة في (أذى لهم).

والرابع: إدغام تاء التأنيث في (أنبتت) مع المدِّ في (ولا أذى) وعدم الغنة في (أذى لهم).




والثاني: حكم اجتماع وجهي ﴿ مَا قُتِلُوا ووجهي ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ والمدِّ المنفصل لهشام[3]:

كما في قوله تعالى: ﴿ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ﴾ (آل عمران 168 - 170). فله فيها سبعة أوجه هي [4]:

الأول: التشديد في (ما قتلوا) مع الغيب في (ولا تحسبن) والقصر في المنفصل (بما آتاهم) [5].

والثاني: التشديد في (ما قتلوا) مع الغيب في (ولا تحسبن) مع المدِّ في المنفصل (بما آتاهم) [6].

والثالث: التشديد في (ما قتلوا) مع الخطاب في (ولا تحسبن) والقصر في المنفصل (بما آتاهم) [7].

والرابع: التشديد في (ما قتلوا) مع الخطاب في (ولا تحسبن) مع المدِّ في المنفصل (بما آتاهم) [8].

والخامس: التخفيف في (ما قتلوا) مع الغيب في (ولا تحسبن) والقصر في المنفصل (بما آتاهم) [9].

والسادس: التخفيف في (ما قتلوا) مع الغيب في (ولا تحسبن) مع المدِّ في المنفصل (بما آتاهم) [10].

والسابع: التخفيف في (ما قتلوا) مع الخطاب في (ولا تحسبن) والقصر في المنفصل (بما آتاهم) [11].




والثالث: حكم اجتماع وجهي ﴿ أَفْئِدَةً والمدِّ المنفصل لهشام[12]:

كما في قوله تعالى ﴿ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ ﴾ (إبراهيم 37). فله فيها ثلاثة أوجه هي [13]:

الأول: إثبات (الياء) مع قصر المنفصل (تهوي إليهم) [14].

والثاني: إثبات (الياء) مع المدِّ في (تهوي إليهم) [15].

والثالث: حذف (الياء) مع المدِّ في (تهوي إليهم) [16].




والرابع: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي ﴿ لَا تَأْمَنَّا لابن عامر الشامي [17]:

كما في قوله تعالى: ﴿ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ ﴾ (يوسف 11). فله فيها أربعة أوجه هي[18]:

الأول: القصر مع الإشمام[19].

والثاني: التوسط مع الإشمام[20].

والثالث: التوسط مع الروم[21].

والرابع: الطول مع الإشمام[22].




والخامس: حكم اجتماع الهمزتين المفتوحتين في كلمة واحدة ﴿ أَأَسْجُدُ والمدِّ المنفصل ووجهي إدغام (الباء المجزومة بالفاء) في ﴿ اذْهَبْ فَمَنْ لهشام [23]:

كما في قوله تعالى ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا * قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا * قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ ﴾ (الإسراء 61 – 63): فله فيها الأوجه الآتية [24]:

من (طريق الحلواني)

الأول: الفصل مع التسهيل في (أأسجد) مع قصر المنفصل وإدغام (اذهب فمن) [25].

والثاني: الفصل مع التسهيل في (أأسجد) مع المدِّ والإظهار[26].

والثالث: الفصل مع التحقيق في (أأسجد) مع قصر المنفصل والإدغام[27].

والرابع: الفصل مع التحقيق في (أأسجد) مع المدِّ والإظهار [28].

والخامس: الفصل مع التحقيق في (أأسجد) مع المدِّ ومع الإدغام.

والسادس: الفصل مع التسهيل في (أأسجد) مع المدِّ مع الإظهار[29].




ومن (طريق الداجوني)

الأول: الفصل مع التسهيل في (أأسجد) مع المدِّ والإظهار[30].

والثاني: الفصل مع التسهيل في (أأسجد) مع المدِّ مع الإدغام[31].

والثالث: الفصل مع التحقيق في (أأسجد) مع المدِّ والإظهار[32].

والرابع: الفصل مع التحقيق في (أأسجد) مع المدِّ مع الإدغام[33].




والسادس: حكم اجتماع وجهي ﴿ هَلْ تُحِسُّ وما بين السورتين ووجهي التكبير والمدِّ المنفصل لهشام [34]:

كما قوله تعالى: ﴿ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ﴾ (مريم 98) (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ﴿ طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى ﴾ (طه 1 - 2). فله فيها ستة أوجه هي [35]:

الأول: الإدغام في (هل تحس) مع البسملة بلا تكبير وقصر (ما أنزلنا) [36].

والثاني: الإدغام مع البسملة بلا تكبير ومع المدِّ [37].

والثالث: الإدغام مع البسملة مع التكبير والمدِّ [38].

والرابع: الإدغام مع السكت بين السورتين بلا بسملة ومع المدِّ [39].

والخامس: الإدغام مع الوصل بين السورتين ومع المدِّ [40].

والسادس: الإظهار مع البسملة بلا تكبير ومع المدِّ [41].




والسابع: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي الراء في ﴿ فِرْقٍ لهشام:

كما في قوله تعالى: ﴿ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ﴾ (الشعراء 63). فله فيها الأوجه الآتية [42]:

الأول: قصر المنفصل مع تفخيم الراء في (فرق) [43].

والثاني: المدُّ مع التفخيم[44].

والثالث: المدُّ مع الترقيق[45].




والثامن: اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي الراء في ﴿ فِرْقٍ ووجهي السكت لابن ذكوان:

كما في قوله تعالى: ﴿ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ﴾ (الشعراء 63). فله فيها الأوجه الآتية [46]:

الأول: توسط المنفصل مع تفخيم الراء في (فرق) وعدم السكت[47].

والثاني: توسط المنفصل مع تفخيم الراء في (فرق) مع السكت[48].

والثالث: توسط المنفصل مع الترقيق وعدم السكت[49].

والرابع، والخامس: مدُّ المنفصل مع التفخيم وعدم السكت ومع السكت[50].




والتاسع: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي ﴿ تَفْعَلُونَ ووجهي ﴿ جَاءَ ووجهي في الإدغام ﴿ هَلْ تُجْزَوْنَ والهمز المتطرف وقفاً لهشام [51]:

كما في قوله: ﴿ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ * مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آَمِنُونَ * وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ ﴾ (النمل 88 – 91). فله فيها ثمانية أوجه هي[52]:

الأول: قصر المنفصل مع الخطاب في (يفعلون) وفتح (جاء) وإدغام (هل تجزون) والهمز في (شيء) [53].




والثاني: مدُّ المنفصل مع الغيب في (يفعلون) وفتح (جاء) والإدغام في (هل تجزون) وتحقيق الهمزة مع الأوجه الأربعة وقفاً في (شيء) [54].




والثالث: مدُّ المنفصل مع الغيب في (يفعلون) وفتح (جاء) والإدغام في (هل تجزون) والنقل فقط وقفاً مع الإسكان والروم في (شيء) [55].




والرابع: مدُّ المنفصل مع الغيب في (يفعلون) وفتح (جاء) والإدغام في (هل تجزون) مع الهمز وقفاً [56].




والخامس: مدُّ المنفصل مع الخطاب في (يفعلون) والفتح في (جاء) والإدغام في (هل تجزون) والتحقيق مع الأوجه الأربعة وقفاً في (شيء) [57].




والسادس: مدُّ المنفصل مع الخطاب في (يفعلون) والفتح في (جاء) والإدغام في (هل تجزون) ومع الهمز في (شيء) [58].




والسابع: مدُّ المنفصل مع الخطاب في (يفعلون) ومع الإمالة والإدغام في (هل تجزون) والهمز وقفاً في (شيء) [59].




والثامن: مدُّ المنفصل مع الخطاب في (يفعلون) والفتح في (جاء) والإظهار في (هل تجزون) والهمز وقفاً في (شيء) [60].




والعاشر: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي السكت ووجهي ﴿ تَفْعَلُونَ ووجهي ﴿ النَّارِالمجرورة لابن ذكوان [61]:

كما في قوله تعالى: ﴿ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ * مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آَمِنُونَ * وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ ﴾ (النمل 88 – 91). فله فيها ثمانية أوجه هي[62]:

الأول: التوسط في المنفصل مع عدم السكت في (شيء) والخطاب في (يفعلون) وفتح (النار) [63].

والثاني: التوسط في المنفصل مع عدم السكت في (شيء) والخطاب في (يفعلون) والإمالة في (النار) [64].

والثالث: التوسط في المنفصل مع عدم السكت في (شيء) والغيب في (يفعلون) والفتح في (النار) [65].

والرابع: التوسط في المنفصل مع عدم السكت في (شيء) والغيب في (يفعلون) والإمالة في (النار) [66].

والخامس: التوسط في المنفصل والسكت في (شيء) والخطاب في (يفعلون) والفتح في (النار) [67].

والسادس: التوسط في المنفصل والسكت في (شيء) والخطاب في (يفعلون) والإمالة في (النار) [68].

والسابع، والثامن: الطول في المنفصل والسكت وعدم السكت والخطاب في (يفعلون) والفتح في (النار) [69].




والحادي عشر: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي ﴿ وَلِيَ نَعْجَةٌ ووجهي ﴿ لَقَدْ ظَلَمَكَلهشام [70]:

كما في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ * قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ ﴾ (ص 23 -24). فله فيها ستة أوجه هي [71]:

الأول: قصر المنفصل (هذا أخي) مع فتح (الياء) في (ولي نعجة) وإظهار (لقد ظلمك) [72].

والثاني: القصر مع فتح (الياء) ومع الإدغام[73].

والثالث: المدُّ مع الإسكان والإظهار[74].

والرابع: المدُّ مع الإسكان والإدغام[75].

والخامس: المدُّ مع الفتح والإظهار[76].

والسادس: المدُّ مع الفتح والإدغام[77].




والثاني عشر: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي ﴿ ءَاعْجَمِيٌّ والهمز المتطرف وقفاً لهشام[78]:

كما في قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ ءَاعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ﴾ (فصلت 44). فله فيها سبعة أوجه هي[79]:

الأول: قصر المنفصل مع الإخبار في (ءاعجمي) والهمز وقفاً [80].

والثاني: قصر المنفصل مع الاستفهام والفصل والتسهيل في (ءاعجمي) والهمز وقفاً [81].

والثالث: المدُّ في المنفصل مع الإخبار في (ءاعجمي) والهمز وقفاً [82].

والرابع: المدُّ في المنفصل مع الإخبار في (ءاعجمي) ومع التليين وقفاً [83].

والخامس: المدُّ في المنفصل مع الاستفهام والفصل والتسهيل في (ءاعجمي) والهمز وقفاً [84].

والسادس: المدُّ في المنفصل مع الاستفهام والفصل والتسهيل في (ءاعجمي) والتليين وقفاً [85].

والسابع: المدُّ في المنفصل مع الاستفهام والتسهيل وعدم الفصل في (ءاعجمي) والهمز وقفاً [86].

يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 52.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.00 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.19%)]