عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 04-05-2020, 10:26 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,301
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شهر رمضان وما فيه من خصائص وخيرات وأمور حسان



وفيها أنزل الله فيها القرآن، قال تعالى: ï´؟ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ï´¾ [القدر: 1].
وهي ليلة مباركة، قال تعالى: ï´؟ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ï´¾[الدخان: 3].
ويكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام، قال تعالى: ï´؟ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ï´¾ [الدخان: 4].
وفضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي، قال تعالى: ï´؟ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ï´¾ [القدر: 3].
وفيها تنزل الملائكة إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة، قال تعالى: ï´؟ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ï´¾ [القدر: 4].

إنها ليلة خالية من الشر والأذى، وتكثر فيها الطاعات، وأعمال الخير والبر، وتكثر فيها السلامة من العذاب، ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها، فهي سلام كلها، قال تعالى: ï´؟ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ï´¾ [القدر: 5].
وفيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل، قال صلى الله عليه وسلم "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه"[37]

فرمضان شهر الأُمَّة، لذلك كان للسلف الصالح رحمهم الله شأن آخر في رمضان، غير بقية الشهور:
أولا: حال الصالحين من السلف الصالح في رمضان مع القرآن: ولهذا حرص السلف رحمهم الله على الإكثار من تلاوة القرآن في شهر رمضان بين ذلك في سير أعلام النبلاء، فمن ذلك:
وكان الإمام مالك بن أنس إذا دخل رمضان يفر من الحديث ومجالسة أهل العلم، ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف.
وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العباد، وأقبل على قراءة القرآن.
وكان سعيد بن جبير يختم القرآن في كل ليلتين.
كان زبيد اليامي إذا حضر رمضان أحضر المصحف وجمع إليه أصحابه.
وكان قتادة يختم القرآن في سبع، وإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاثٍ، فإذا جاء العشر ختم كل ليلةٍ.
كان محمد بن إسماعيل البخاري يختم في رمضان في النهار كل يوم ختمة، ويقوم بعد التراويح كل ثلاث ليالٍ بختمة.

فائدة: قال ابن رجب الحنبلي: [وإنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك، فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان؛ خصوصا الليالي التي يطلب فيها ليلة القدر، أو في الأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها، فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن؛ اغتنام للزمان والمكان، وهذا قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأمة، وعليه يدل عمل غيرهم]. [38]

ثانياً: حال السلف في قيام الليل في رمضان:
فإن قيام الليل هو دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين وعمل الفائزين، ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم، فيشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله...

قال أبو عثمان النهدي: تضيّفت أبا هريرة سبعاً، فكان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل ثلاثاً، يصلي هذا ثم يوقظ هذا.
عن السائب بن يزيد قال: أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبَي بن كعب وتميما الداري رضي الله عنهما أن يقوما للناس في رمضان، فكان القارىء يقرأ بالمئين، حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام، وما كنا ننصرف إلاَّ في فروع الفجر[39]
وعن مالك عن عبد الله بن أبي بكر قال: سمعت أبي يقول: كنا ننصرف في رمضان من القيام، فيستعجل الخدم بالطعام مخافة الفجر[40]

طبقات السلف في قيام الليل: واعلم أن السلف كانوا في قيام الليل على طبقات:
فمنهم من كان يحيي كلّ الليل، وفيهم من كان يصلي الصبح بوضوء العشاء. ومنهم من كان يقوم شطر الليل. ومنهم من كان يقوم ثلث الليل، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أحب الصلاة إلى الله عز وجل صلاة داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سُدسه»[41]
ومنهم من يصلي في السحر، ففي صحيح مسلم أن النبي قال: «إن في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا آتاه وذلك كل ليلة».

ذكر أبو حامد الغزالي أسباباً ظاهرة وأخرى باطنة ميسِّرة لقيام الليل:
فأما الأسباب الظاهرة فأربعة أمور:
الأول: ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب فيغلبه النوم ويثقل عليه القيام.
الثاني: ألا يتعب نفسه بالنهار بما لا فائدة فيه.
الثالث: ألا يترك القيلولة بالنهار فإنها تعين على القيام
الرابع: ألا يرتكب الأوزار بالنهار فيحرم القيام بالليل.

وأما الأسباب الباطنة فأربعة أمور:
الأول: سلامة القلب عن الحقد على المسلمين، وعن البدع، وعن فضول الدنيا.
الثاني: خوف غالب يلزم القلبَ مع قصر الأمل.
الثالث: أن يعرف فضل قيام الليل.
الرابع: وهو أشرف البواعث: الحبُّ لله، وقوةُ الإيمان بأنه في قيامه لا يتكلم بحرف إلا وهو مناج ربه.

ثالثاً: حال السلف في الجود والكرم إذا أقبل شهر رمضان:
1- كان ابن عمر رضي لله عنهما يصوم ولا يفطر إلاَّ مع المساكين، فإذا منعهم أهلُه عنه، لم يتعشَّ تلك الليلة، وكان إذا جاءه سائل وهو على طعامه، أخذ نصيبه من الطعام وقام، فأعطاه السائل، فيرجع وقد أكل أهله ما بقي في الجفْنَةِ، فيصبح صائماً ولم يأكل شيئاً.

2- يقول يونس بن يزيد: كان ابن شهاب إذا دخل رمضان، فإنما هو تلاوة القرآن، وإطعام الطعام.

3- كان حماد بن أبي سليمان يُفَطِّر في شهر رمضان خمسَ مائة إنسان، وإنه كان يعطيهم بعد العيد لكل واحد مائة درهم.

رابعاً: التقليل من الطعام:
1- قال إبراهيم بن أبي أيوب: كان محمد بن عمرو الغزيِّ يأكل في شهر رمضان أكلتين.

2- قَالَ أَبُو الْعَبَّاس هاشم بْن القاسم: (كنتُ بحضرة المهتدي عشيّةً فِي رمضان، فوثبت لأنصرف)، فقال لي: (اجلس)، فجلست. فتقدَّم فصلّى بنا، ودعا بالطعام. فأحضر طبق خلاف وعليه رُغُف مِنَ الخُبْز النّقيّ، وفيه آنية فيها ملحُ وخلٌّ وزيت. فدعاني إلى الأكل، فابتدأت آكل ظانًا أنه سيؤتى بطعام. فنظر إليَّ وقال: (ألم تك صائمًا؟!) قلت: (بلي!) قَالَ: (أَفَلَسْت عازمًا عَلَى الصَّوم؟!) قلت: (بلى! كيف لَا وهو رمضان). قَالَ: (فكُلْ واستْوفِ، فليس هاهنا مِنَ الطعام غير ما ترى). فعجِبْتُ ثمّ قلت: (ولِمَ يا أمير المؤمنين؟! قد أسبغ اللَّه نعمته عليك). فقال: (إنّ الأمر لَعَلَى ما وصفتَ، ولكني فكّرتُ فِي أنّه كَانَ فِي بني أُمّية عُمَرُ بْنُ عَبْد العزيز، وكان مِنَ التَّقلُّلِ والتَّقَشُّفِ عَلَى ما بلغك، فغرتُ عَلَى بني هاشم، فأخذت نفسي بما رَأَيْت)[42]

خامساً: حفظ اللسان وقلة الكلام وتوقي الكذب:
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجةٌ في أن يدع طعامه وشرابه»[43]
قال المهلب: وفيه دليل أن حُكمَ الصيام الإمساكُ عن الرفث، وقول الزور، كما يمسك عن الطعام والشراب، وإن لم يمسك عن ذلك فقد تنقَّص صيامه، وتعرض لسخط ربه، وترك قبوله منه.

2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أصبح أحدكم يوماً صائماً فلا يرفث ولا يجهل فإن امرؤٌ شاتمه أو قاتله فليقل: إني صائمٌ إني صائمٌ».[44]، قال المازري في قوله: «إني صائمٌ» يحتمل أن يكون المراد بذلك أن يخاطب نفسه على جهة الزجر لها عن السباب والمشاتمة.

♦ أحوال السلف مع الوقت:
قال الحسن البصري: (يا ابن آدم! إنما أنت أيام إذا ذهب يوم ذهب بعضك). وقال: (يا ابن آدم! نهارك ضيفك فأحسِن إليه، فإنك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك، وإن أسأت إليه ارتحل بذمِّك، وكذلك ليلتك). وقال: (الدنيا ثلاثة أيام: أمَّا الأمس فقد ذهب بما فيه، وأما غداً فلعلّك لا تدركه، وأما اليوم فلك فاعمل فيه).
وقال ابن مسعود: (ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه، نقص فيه أجلي، ولم يزدد فيه عملي).

فكاهات وطرائف السابقين في رمضان: [عن طاهر الزهري قال: كان رجل يجلس إلى أبي يوسف فيطيل الصمت، فقال له أبو يوسف: (ألا تتكلم؟) قال: (بلى، متى يفطر الصائم؟) قال: (إذا غابت الشمس)، قال: (فإن لم تغب إلى نصف الليل؟) فضحك أبو يوسف وقال: (أصبتَ في صمتِك، وأخطأتُ في استدعائي لنطقك).

سئل بعضهم عن مولده؟ فقال: (ولدت رأس الهلال، للنصف من رمضان، بعد العيد بثلاثة أيام! احسبوا الآن كيف شئتم؟!).

عن إبراهيم بن القعقاع: انتبه قوم ليلةً في رمضان وقت السحور، فقالوا لأحدهم: (انظر هل تسمع أذاناً؟) فأبطأ عنهم ساعة، ثم رجع فقال: (اشربوا، فإني لم أسمع أذاناً إلا من مكان بعيد).

[قيل لبعضهم ممن يستثقل شهر الصوم: (أيّ وقتٍ تحبّ أن تموت؟) قال: (إن كان ولا بد؛ فأوّل يوم من رمضان)][45]
وأخيرا رمضان والقطائف: [كان أبو بكر بن قريعة... يسمي القطائف: لفائفَ النعيم، وطعامَ الصابرين،..][46]
جاء في كتاب بغية الطلب فى تاريخ حلب [47]: [سمعت والدي رحمه الله يقول لي: (إن نور الدين محمود بن زنكي رحمه الله، كان يحشو للفقهاء القطائف، ويملأ بها هذا الجرن الرخام، ويجتمعون عليه ويأكلونها).

في تاريخ دمشق [قال جَحَظَة: سلَّمت على بعض الرؤساء وكان مبَخَّلاً، فلما أردت الانصراف قال لي: (يا أبا الحسن! إيش يقول في قطائف تأتيه؟ ولم يكن له بذلك عادة!!) فقلت: (ما آبى ذلك)، فأحضر لي جاماً فيه قطائف، قد خمَّت -فسدت وأنتنت وخرجت رائحتها- فأرجفت فيها، وصادفت مني سَغبة، وهو ينظر إلي شزراً، فقال لي: (يا أبا الحسن! إن القطائف إذا كانت بجوز أتخمتك، وإذا كانت بلوز أبشمتك)، قال: فقلت: (هذا إذا كانت قطائف، أما إذا كانت مصوصاً فلا). وعملت لوقتي هذه الأبيات:
دعاني صديقٌ لي لأكلِ القطائف
فأمعنت فيها آمناً غيرَ خائفِ

فقال؛ وقد أوجعتُ بالأكل قلبه:
رويدك، مهلاً، فهي إحدى المتالف

فقلت له: ما إن سمعنا بهالكٍ
ينادَى عليه: يا قتيل القطائف[48]


وقال أبو هلال العسكري (395هـ) في ديوان المعاني في قطائف:
كثيفةُ الحشو ولكنها
رقيقةُ الجلدِ هوانيه

رُشتْ بماء الوردِ أعطافُها
منشورةَ الطيِّ ومطويه

كأنها من طيبِ أنفاسها
قد سرقَتْ من نشرِ ماريه

جاءَتْ من السكر فضية
وهي من الأدهان تبريه

قد وَهَبَ الليلُ لها بُرْدَهُ
وَوَهَبَ الخصبُ لها زيه


تاريخ ووقت القطائف:
فأول ما ذكِرَت حسب علمي في كتاب تهذيب اللغة [49] فقال:
[وقيلَ للطْعام الّذي سُمِّيَ: (القَطَائِف)؛ لأنَّ لَهَا مِثْلَ خَمَلِ: القَطَائِفِ...
والقَطائِفُ: طَعَامٌ يُسَوّى من الدَّقيقِ المـُرَقِّ بالماءِ، شُبِّهَتْ بخَمل القطائفِ الّتي تُفْتَرشُ، الْوَاحِدَة: قَطِيْفَةٌ].
جاء في الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية [50]، قال: [والقَطيفَةُ: دثارٌ مُخْمَلٌ، والجمع قَطائفُ وقطف أيضا، مثل صحيفة وصحف، كأنهما جمع قطيف وصحيف. ومنه القطائف التي تؤكل].

دعاء الختام:
[نسأل الله عز وجل أن يوفقَنا لطاعتِه، وأن يعيننا على مرضاته، وأن يختم لنا بالمغفرةِ والقبولِ والرحمةِ والرضوان، والعتقِ من النيران، وأن يدخلنا فسيح الجنان، إنه سبحانه وتعالى وليُّ ذلك والقادرُ عليه.
اللهم! إنا نسألك العفوَ والعافية، والمعافاةَ الدائمةَ في الدين والدنيا والآخرة.

اللهم! تولَّ أمرنا، وارحم ضعفَنا، واجبُرْ كسرَنا، واغفرْ ذنبنَا، وبلغنا فيما يرضيك آمالَنا.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومغفرته وطيب صلواته


[1] (حب) 907، 409، (خد) 644، (ك) 7256، انظر صَحِيحُ الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 501، صَحِيح الْجَامِع: 75، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 995.

[2] (طب) 720، (هب) 1121، انظر الصَّحِيحَة: 1890.

[3] (خ) 1690، 1764، (م) 221، 222- (1256)، (1256)، (د) 1990، (ت) 939، (س) 2110، (حم) 2025، 27326.

[4] (حم) 17025، (طس) 3740، (يع) 2190، (هق) 18429، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1497، وصححه الألباني في صحيح السيرة ص: 90.

[5] (م) 15، 16- (233)، (ت) 214، (حم) 9186.

[6] (خ) 38، (م) 175- (760).

[7] (خ) 37، (م) 173- (759).

[8] (خ) 3103، (م) (1079)، (ت) 682، (س) 2097، 2103، 2106، (جة) 1642، 1644، (حم) 7148، 13499، 23538.

[9] مجموع الفتاوى لابن تيمية (25/ 246).

[10] (س) (572).

[11] مختصر الأحكام أو مستخرج الطوسي على جامع الترمذي (2/ 445).

[12] (م) (2565).

[13] (خ) (3435)، (م) (28).

[14] (حم) 22768.

[15] مسلم (234).

[16] (ت) (55).

[17] مسلم (234)، (ت) (55).

[18] (جة) (1604).

[19] (خ) (1897).

[20] (حب) 3333، الصحيحة (920).

[21] (ت) 1900، (جة) 2089.

[22] (جة) 2618، (حم) 17377، وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح.

[23] (ابْن سعد) عَن عتبَة بن عبد. انظر ح (3119) صحيح الجامع. الصحيحة (1812).

[24] فيض القدير (3/ 361).

[25] (حم) (18795).

[26] (س) (2108).

[27] (هب) 3259، (حم) 21769، (حب) 3329، الصَّحِيحَة: 443، 947، صَحِيح التَّرْغِيبِ 917، 3167، والمشكاة 5218.

[28] (جة) 1643، (حم) 22256، انظر صَحِيح الْجَامِع: 2170، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1001.

[29] صحيح الجامع (2169)، ورمز له (حم) عن أبي هريرة أو أبي سعيد، (سمويه) عن جابر. الترغيب (992).

[30] (م) (1348).

[31] (م) (2630).

[32] (جة) 798، وحسَّنه الألباني.

[33] (ت) 241، (عب) 2019، انظر صَحِيح الْجَامِع: 6365، الصَّحِيحَة: 1979، 2652.

[34] مستدرك الحاكم (1/ 704، ح1920) وقال: [هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ]. وانظر الصحيحة (267).

[35] (حم) 27650، (27609)، (طل) 1632، انظر صَحِيح الْجَامِع 6240، صَحِيح التَّرْغِيبِ 2847.

[36] بتصرف شرح المشكاة للطيبي الكاشف عن حقائق السنن (5/ 1577).

[37] متفق عليه.

[38] لطائف المعارف.

[39] أخرجه البيهقي.

[40] أخرجه مالك في الموطأ.

[41] متفق عليه.

[42] تاريخ الإسلام ت بشار (6/ 199، 200).

[43] أخرجه البخاري.


[44] أخرجه مسلم.

[45] (أخبار الظراف والمتماجنين) بتصرف.

[46] التذكرة الحمدونية.

[47] بغية الطلب في تاريخ حلب لعمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة العقيلي، كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ) (1/ 458).

[48] معجم الأدباء.

[49] تهذيب اللغة لمحمد بن أحمد بن الأزهري الهروي، أبو منصور (المتوفى: 370هـ) (9/ 26).

[50] الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية لأبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهري الفارابي (المتوفى: 393هـ) (4/ 1417).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 46.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.45 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.36%)]