عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 17-04-2020, 11:08 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,690
الدولة : Egypt
افتراضي رد: التدليس والمدلسون

التدليس والمدلسون (4)



الشيخ حماد الأنصاري




محمد بن كثير الصنعاني: قال العقيلي في ترجمة عمر ابن الأموي: أحد الضعفاء، روى الثوري عن أبي حزام، عن سهل حديث: «ازهد في الدنيا »، قال: هذا لا أصل له عن الثوري، وقد تابعه عليه محمد بن كثير الصنعاني، عن الثوري ولعله أخذه عنه ودلسه لأن المشهور به خالد، قال البخاري: لين جدًّا. من الخامسة، مات سنة 216هـ.



محمد بن محمد بن سليمان الباغندي: الحافظ المعمر، قال البرهان الحلبي - فيما نقله عن الإسماعيلي وغيره -: «أنه مدلس». وقال زميله الحافظ ابن حجر: مشهور بالتدليس مع الصدق والأمانة. قال ابن المظفر: لا ينكر منه إلا التدليس، وهو أول من أحدث التدليس ببغداد ومن دلس من أهلها إنما تبعه في ذلك، كما تقدم في المقدمة. من الثالثة.



محمد بن عمران بن موسى المرزباني: الكاتب الإخباري، كان يطلق التحديث والإخبار في الإجازة ولا يبين، ذكر ذلك الخطيب وغيره. من الطبقة الأولى.



محمد بن مسلم بن تدرس، أبو الزبير المكي: من التابعين، مشهور بالتدليس، قال سعيد بن أبي مريم: حدثنا الليث بن سعد، قال: جئت أبا الزبير فدفع إلي كتابين فانقلبت بهما، ثم قلت في نفسي: لو أني عاودته فسألته أسمع هذا كله من جابر؟ قال: فسألته، فقال: منه ما سمعُت، ومنه ما حُدِّثت عنه، فقلت له: أعلم لي ما سمعته منه فأعلم لي على هذا الذي عندي. ولهذا توقَّف جماعة من الأئمة عن الاحتجاج بما لم يروه الليث عن أبي الزبير عن جابر بلفظ " عن " وفي "صحيح مسلم" عدة أحاديث مما قال فيها أبو الزبير: عن جابر، وليست من طريق الليث، وكأن مسلمٌ - رحمه الله - اطلع على أنها مما رواه الليث عنه، ولم يروها من طريقه، والله أعلم. من الثالثة، قال ابن المديني: مات سنة 128هـ.



محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب الزهري: الفقيه المدني نزيل الشام مشهور بالإمامة والجلالة، من التابعين، وصفه الشافعي والدارقطني وغير واحد بالتدليس، ولكن قال البرهان في التبيين في أسماء المدلسين: قد قبل الأئمة قوله " عن"، من الطبقة الثالثة، قال إبراهيم بن سعد: مات الزهري سنة 124هـ.



محمد بن مصفي: قال أبو حاتم ابن حبان: سمعت الحسن بن جوصا يقول: سمعت أبا زرعة الدمشقي يقول: كان صفوان بن صالح ومحمد بن مصفى يسويان الحديث كبقية بن الوليد، ذكره في آخر مقدمة "الضعفاء"، وقد سبق الكلام على صفوان بن صالح في (باب الصاد المهملة). من الثالثة.



محمد بن خنيس: العابد، قال ابن حبان: يعتبر حديثه إذا بيَّن السماع في روايته. من الطبقة الأولى، تأخر إلى ما بعد العشرين ومائتين.



محمد بن يوسف بن مسدي - بضم الميم على وزن اسم الفاعل من الرباعي -: الحافظ الأندلسي، نزيل مكة في المئة السابعة، قال الحافظ: كان يدلس الإجازة، وله معجم مشهور. من الطبقة الأولى، توفي سنة 663هـ.



مخرمة بن بكير بن عبد الله بن الأشج: قال ابن المديني: سمع من أبيه قليلًا، وقيل: لم يسمع شيئًا، وقد حدث عنه بالكثير، وقال أبو داود: لم يسمع منه إلَّا حديث الوتر، وصفه الحافظ بالتدليس، وقال الإمام مالك بن أنس: حلف لي مخرمة أنه سمع من أبيه، وقال موسى بن سلمة: قلت لمخرمة بن بكير: سمعت من أبيك؟ فقال لي: لم أدري أبي، وهذه كتبه. من الطبقة الأولى، مات سنة 159هـ.



مروان بن معاوية الفزاري: من أتباع التابعين كان مشهورًا بالتدليس، وكان يدلس الشيوخ أيضا، قال ابن معين: ما رأيت أحيل للتدليس منه، وكذا وصفه الدارقطني به. من الثالثة، توفي فجأة سنة 193هـ.



مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري: الإمام المشهور، صاحب الصحيح، قال ابن منده: إنه كان يقول فيما لم يسمعه من مشايخه: " قال لنا فلان "، وهو تدليس، وقد رد الحافظ العراقي والحافظ ابن حجر هذا القول من ابن منده، وهو كما قالا، وقد تقدم بطلانه عند الكلام على الإمام البخاري. من الأولى، توفي لخمس بقين من رجب سنة 261 وله سبع وخمسون سنة.



مصعب بن سعيد، أبو خيثمة المصيصي: أصله من خراسان، روى عن ابن خيثمة الجعفي وابن المبارك وغيرهما، وعنه الحسن بن سفيان وأبو حاتم الرازي وجماعة، قال ابن عدي: كان يصحف، وقال ابن حبان في "ثقاته": كان يدلس، وتوفي آخر عمره. من الثالثة.



المغيرة بن مقسم - بكسر الميم الأولي - الضبي الكوفي: صاحب إبراهيم النخعي، ثقة، مشهور، وصفه النسائي بالتدليس، وحكاه العجلي عن ابن فضيل، وقال أبو داود: كان لا يدلس، وكأنه أراد ما حكاه العجلي أنه كان يرسل عن إبراهيم فاذا وُقِّف أخبرهم ممن سمعه، وقال أحمد بن حنبل: وعامة حديثه عن إبراهيم مدخول، أنما سمعه من حماد ومن يزيد بن الوليد والحارث العكلي، وجعل أحمد يضعفه عن إبراهيم. من الثالثة، قال الإمام أحمد توفي سنة 133هـ.



مقاتل بن حيان النبطي: أبو بسطام، مولى لبكر بن وائل، لا يصح له عن صحابي لق،ي أنما تلك أخبار مدلسة، كان يسكن مرو مدة وبلخ زمانًا وله بمرو خطة، وكان ممن عني بعلم القرءان وواظب على الورع في السر والإعلان وهم إخوة أربعة مقاتل هذا والحسن ويزيد ومصعب بنو حيان، من الطبقة الأولي، ومات بكابل عاصمة أفغانستان وكان قد هرب من أبي مسلم إليها هكذا قال ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار" قال الحافظ: مات قبل الخمسين ومئة بأرض الهند.



مكحول الشامي: الفقيه المشهور، تابعي يقال: إنه لم يسمع من الصحابة إلا عن نفرٍ قليل، ووصفه بالتدليس ابن حبان، وكذلك أطلق عليه الذهبي أنه كان يدلس. وقال الحافظ: ولم أر هذا للمتقدمين إلا في قول ابن حبان. من الثالثة، توفي سنة 113هـ.



موسى بن عقبة المدني: تابعي صغير، ثقة، متفق عليه، وصفه الدارقطني، وأشار إلى ذلك الإسماعيلي، قال العلائي في "جامع التحصيل": وهذا بعيد يعني قول الإسماعيلي، يقال لم يسمع من الزهري شيئًا لأنَّ البخاري لا يكتفي بمجرَّدِ إمكان اللقاءِ، ثم قال: ولم أر مَن ذكر موسى بن عقبة بالتَّدليس غير الإسماعيلي، وهذا يدلُّ على أن العلائي لم يقف على قولِ الدارقطني الذي ذكره الحافظ، قال البرهان في "التبيين": قد نظم الإمام أبو محمود تلميذ الحافظ الذهبي في "المدلسين" وقال:



ثم ابن عقبة، عن الزهري روى

وقال في البخاري سوى



وقيل: لم يسمعه منه فاعلمِ

والحمد لله به فلنختم





ثم قال البرهان: وأنا استبعد أن يكون ابن عقبة لم يسمع من الزهري وكلاهما مدني، وقد رأى ابن عقبة جماعة من الصحابة، وسمع من أم خالد أمة بنت خالد بن سعيد بن العاص الصحابية، وقد توفي الزهري بأطراف الشام بقرية يقال لها شَغْب - بفتح أوله وسكون ثانيه - قرية خلف وادي القرى كانت للزهري وبها قبره. و(إبدا) بالفتح والقصر وادٍ قرب أيلة من ساحل البحر، وقيل: بوادي القرى. مات سنة 124 وهو ابن اثنتين وسبعين سنة وابن عقبة توفي سنة 141هـ كذا أرخه غير واحد، وقيل: سنة ثلاثين، وفي ثقات ابن حبان القول الأول، وقيل: سنة 135هـ وقد نقل الذهبي في "تذهيبه" والظاهر أنه في "التهذيب" للحافظ المزي عن ابن معين أنه قال: كتاب موسى بن عقبة عن الزهري من أصح هذه الكتب، ثم قال البرهان: رأيت في "الاستيعاب" ما قد يشهد لقول الإسماعيلي، وذلك لأنه ذكر أبو عمر في استيعابه في ترجمة رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها ما نصه: فلم يُقم موسى المعنى، وجاء فيه بالمقاربة، وليس موسى بن عقبة في ابن شهاب بحجة إذا خالفه غيره، ومما يرد ويزيف ما قيل في ابن عقبة ما في كتاب "المحدث الفا"صل لمحمد بن خلاد الرامهرمزي: حدثنا محمد بن مكرم، ثنا أحمد بن محمد المقدمي، ثنا الفروي، قال: سمعت الإمام مالك بن أنس يقول: دخلت أنا وموسى بن عقبة ومشيخة كثيرة على ابن شهاب فسألنا لشاب منهم عن حديث، فقال: تركتم العام حتى إذا كنتم كالشَنِّ وقد وَهَى طلبتموه، لا جئتم والله بخير أبدًا. من الطبقة الأولى، وقد تقدَّم أنه مات سنة 141هـ.



ميمون بن أبي شبيب: متكلم فيه قال البرهان: لم أر أحدًا من الحفاظ وصفه بالتدليس غير أني رأيت بخط بعض فضلاء الحنفية الفقهاء حاشية في أوائل "صحيح مسلم" قال: قيل ميمون بن أبي شبيب يدلس. وقد روى عن المغيرة بالعنعنة فلا تقبل روايته قلنا: مسلم إنما رواه عنه استشهادًا بعد أن رواه من حديث ابن أبي ليلى عن سمرة. وما أدري من أين أخذ هذا، ثم مربي نقل ذلك عن اثنين من الحفاظ وما أدري أين مرَّ بي.



ويعني البرهان بقوله في أوائل "صحيح مسلم" ما رواه مسلم في مقدمة صحيحه حيث قال: عن حبيب بن أبي ثابت، عن ميمون بن أبي شبيب، عن المغيرة بن شعبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من حدث عني بحديث وهو يرى أنه كذب، فهو أحد الكاذبين» ذكر هذا الحديث استشهادًا بعد أن رواه عن عفان بن مسلم، ثنا شعبة، عن الحكم عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى، عن سمرة بن جندب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من روى عني حديثًا وهو يدري أنه كذب فهو أحد الكاذبين».



قال الحافظ في "تقربيه": «ميمون صدوق كثير الإرسال»، وقال في الأصل: «قال أبو داود: لم يدرك عائشة رضي الله عنها، وقال ابن خراش: لم يسمع من علي رضي الله عنه، وصحح له الترمذي روايته عن أبي ذر». من الأولى، قتل في الجماجم.



ميمون بن موسى المرئي: نسبة إلى المرئي القيس بطن من مضر صاحب الحسن البصري، قال الإمام أحمد بن حنبل والنسائي والدارقطني: كان يدلس. من الطبقة الثالثة، لم أجد له وفاة.



(باب النون فارغ)



(باب الهاء)

هشام بن حسان البصري: وصفه بالتدليس علي ابن المديني وأبو حاتم، قال جرير بن حازم: قاعدت الحسن سبع سنين ما رأيت هشامًا عنده، قيل له: قد حدَّث عن الحسن بأشياءَ فممن تراه أخذها؟ قال: من حوشب أراه. قال ابن المديني: كان أصحابنا يثبتون حديثه، ويحيى بن سعيد يضعف حديثه عن عطاء، وكان الناس يرون أنه أرسل حديث الحسن عن حوشب، قال يحيى بن آدم: حدثنا أبو شهاب: قال لي شعبة: عليك بحجاج ومحمد بن إسحاق فإنهما حافظان، وأكتم علىَّ عند البصريين في خالد وهشام. وقال الذهبي: زلة من عالم فإن خالدًا الحذاء وهشام بن حسان ثقتان ثبتان، والآخران فالجمهور على أنه لا يحتج بهما. فهذا هدبة بن خالد يقول عنك يا شعبة: أنك ترى الارجاء نسأل الله التوبة. من الطبقة الثالثة، مات سنة 148هـ.



هشام بن عروة بن الزبير بن العوام: تابعي صغير مشهور، ذكره بالتدليس أبو الحسن القطان، وأنكره الذهبي وابن القطان فإن الحكاية المشهورة عنه أنه قدم العراق ثلاث مرات ففي الأولى حدث عن أبيه فصرح بسماعه، وفي الثانية حدث بالكثير فلم يصرح. القصة.



وهذه الحكاية تقتضي أنه حدث عنه بما لم يسمعه منه وهذا هو التدليس، وقال ابن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: كان هشام بن عروة يحدث عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «ما خُيِّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما وما ضرب بيده شيئًا». الحديث فلمَّا سألته قال: أخبرني أبي عن عائشة قالت: ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين لم أسمع من أبي إلا هذا والباقي لم أسمعه إنما هو عن الزهري. هكذا رواه الحاكم في "علومه". وقال العلائي: «وفي جَعْلِ هشام بمجرَّدِ هذا مدلسًا نظرٌ» وقال: «ولم أر من وصفه بالتدليس». من الطبقة الأولى، توفي سنة 145 وقيل سنة 6.



هشيم بن بشير الواسطي: من أتباع التابعين، مشهور بالتدليس مع ثقته، وصفه النسائي وغيره به. ومن عجائبه في التدليس أن أصحابه قالوا له نريد أن لا تدلس لنا شيئًا فواعدهم فلما أصبح أملى عليهم مجلسًا يقول في أول كل حديث منه: حديثا فلان وفلان عن فلان فلمَّا فرغ قال: هل دلست لكم اليوم شيئًا؟ قالوا: لا، قال فإنَّ كلَّ شيءٍ حدَّثتكم عن الأول سمعتُه وكلَّ شيء حدثتكم عن الثاني فلم أسمعه منه. قال الحافظ: «فهذا ينبغي أن يسمى بتدليس العطف». من الثالثة.



الهيثم بن عدي الطائي: اتهمه البخاري بالكذب، وتركه النسائي وغيره، وقال أحمد: كان صاحب أخبار وتدليس. من الطبقة الخامسة.



(باب الواو)

الوليد بن مسلم الدمشقي: معروف، موصوف بالتدليس الشديد مع الصدق، ويعاني التسوية التي تقدَّمت صفتُها وحكمها.

وأمَّا الوليد بن مسلم أبو بشر العنبري: فتابعي ثقة بصري. فالدمشقي من الطبقة الرابعة، قال دحيم: مات سنة 195هـ.



(باب لا)

لاحق بن حميد، أبو مجلز - بكسر الميم – البصري: التابعي المشهور، صاحب أنس، مشهور بكنيته، أشار ابن أبي خيثمة عن ابن معين إلى أنه كان يدلس، وجزم بذلك الدارقطني. من الأولى، قال خليفة في "تاريخه": توفي سنة 106 هـ.



(باب الياء)

يحيى بن أبي حية، أبو جناب الكلبي: ضعفوه، قال أبو زرعة وأبو نعيم وابن نمير ويعقوب بن سفيان والدارقطني وغير واحد: كان مدلسًا. من الخامسة، قال ابن سعد: مات سنة 147 هـ.



يحيى بن سعيد بن قهد - بالقاف في أوله - بن قيس الأنصاري المدني: تابعي صغير مشهور، وصفه بالتدليس علي بن المديني فيما ذكره عبد الغني بن سعيد الأزدي، وكذا وصفه به الدارقطني، ونقله الذهبي في "الميزان" عن عبد الغني في ترجمة محمد بن عمرو بن علقمة. من الأولى، قال القطان: توفي سنة 143هـ.



يحيى بن أبي كثير اليمامي: من صغار التابعين، حافظ مشهور، كثير الإرسال، ويقال: لم يصح له سماع من صحابي، وصفه النسائي بالتدليس. من الثانية، قال الفلاس: توفي سنة 129هـ.




يزيد بن أبي زياد الكوفي: من أتباع التابعين، تغير في آخر عمره، وضعف بسبب ذلك، وصفه الدارقطني والحاكم وغيرهما بالتدليس. من الثالثة.



يزيد بن عبد الرحمن، أبو خالد الدالاني: مشهور بكنيته، وهو من أتباع التابعين، وثقه ابن معين وغيره ووصفه حسين الكرابيسي بالتدليس. من الثالثة، توفي سنة 100هـ.



يزيد بن هارون الواسطي: أحد الأعلام من أتباع التابعين، قال: ما دلَّست قطُّ إلَّا في حديثٍ واحدٍ عن عون فما بورك لي فيه. من الأولى، قال يعقوب بن شيبة: توفي سنة 206هـ.



المصدر: مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 28.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 27.91 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.20%)]