[60] "الحلية" 10 / 256، وهذا من الأسئلة الشامية.
[61] عمل القلب: هو النية والإخلاص والمحبة ولوازم ذلك وتوابعه، كما قال تعالى: {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} [الأنعام: 52]، {وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى} [الليل: 19، 20].
[62] "الرسالة" 1 / 47.
ذكر الجنيد هنا أن التوحيد قول القلب، فأضاف القول إلى القلب، وهذا مما لا نزاع فيه: أن القول والحديث ونحوهما مع التقييد يُضاف إلى النفس والقلب؛ "الاستقامة" 1 / 210.
وقول القلب هو: تصديقه وإيقانه؛ كما قال تعالى: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ * لَهُمْ مَا يَشَاؤُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ} [الزمر: 33، 34].
وقوله - عليه الصلاة والسلام - في حديث الشفاعة: ((يخرج من النار مَن قال: لا إله إلا الله وفي قلبه من الخير ما يزن شعيرة))؛ خ 13 / 473، ومسلم 1 / 177.
[63] "الحلية" 10 / 258.
هذه العبارات المؤكدة على أحد أركان المتصوفة المتحققة، وهي ما عبر عنها أبو نعيم في مُقدمة كتابه "حلية الأولياء"، قال: "ويشتمل كلام المتصوِّفة على ثلاثة أنواع: فأولها: إشاراتهم إلى التوحيد، والثاني: كلامهم في المراد ومراتبه، والثالث: في المُريد وأحواله، ثمَّ لكل نوع من الثلاثة مسائل وفروع، يكثر تعْدادها" 1 / 23.
هذا ما ظهر في تفصيل الإمام الجنيد في تفصيل ما يجب على العبد تجاه خالقِه ومالكه، وتأكيده على أنَّ المعرفة الحقَّة هي توحيده وخلعه الأنداد من دونه.
[64] "الحلية" 10 / 278، والسلمي في "الطبقات" ص 159.
وذكرت منسوبة إلى كتاب "السر في أنفاس الصوفية" مخطوط نقْلاً عن كتاب" التصوُّف السُّنِّي ص318 هامش (4).
[65] "طبقات الحنابلة" 1 / 128.
[66] "قواعد التصوُّف" قاعدة 83 / 50.
[67] "اللمع" ص 538.
[68] راجع: "الفلسفة الصوفيَّة"؛ د. عبدالقادر محمود ص190.
[69] "الرسالة" ص26.
[70] روى الهروي: قيل: سهل، إلى متى يكتب الرجل الحديث؟ قال: "حتى يموت ويصب باقي حبره على قبره"؛ "ذم الكلام" 4 / 383 ح 1255.
وروي عنه قوله: "احتفظوا بالسواد على البياض (عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم)، فما أحد ترك الظاهر إلا خرج إلى الزندقة"؛ "ذم الكلام" 4 / 378 ح1246.
وروي عنه قوله: "مثل السنَّة في الدنيا كمثل الجنة في الآخرة، من دخل الجنة في الآخرة سلم، ومن دخل السنة في الدنيا سلم"؛ "ذم الكلام" 4 / 384 ح1257.
قال الذهبي في "تاريخ الإسلام" معلقًا: "هكذا كان مشايخ الصوفية في حِرْصِهم على الحديث والسُّنَّة، لا كمشايخ عصرنا الجَهَلة البَطَلة الأَكَلة الكَسَلة" ص187.
[71] وفد فسّر التوبة في مواضع أخرى بأنها التوبة من الغفلة في كل طرفة ونفس؛ انظر: "قوت القلوب" 1 / 813.
[72] "اللمَع" ص499.
[73] ص 237.
[74] "المعارضة والرد" ص73.
[75] نسبه له سزكين في "تاريخ التراث" 4 / 129 - 130، والزركلي في "الأعلام" 3 / 143، وغيرهم من المتأخرين، وعلى خلاف هؤلاء نجد المستشرق ماسنيون يقول: "هو تفسير مفتعل"؛ دائرة المعارف 12 / 315.
فإنْ كان مراده أنه جُمع بعد وفاة سهل فهذا صحيح، وإن أراد أنه مكذوب ففيه ما هو مكذوب وفيه ما نُسب إلى سهل، ولعل الراوي للكتاب أبا بكر محمد بن أحمد البلدي السجزي، هو الذي رتَّب الكتاب لوجود إضافات فيه؛ انظر ص 2، 6، 7، 9.
[76] ص 38، 65، 69.
[77] ص 9، 10، 40 - 41.
[78] ص 24.
[79] نسبه له فؤاد سزكين وبروكلمان للصقلي، طُبع بتحقيق د. محمد كمال جعفر في طبعته الأولى سنة 1400هـ، ونسبه لسهل؛ انظر مُقَدمته ص58 - 62.
[80] انظر المقدمة ص52، والكتاب ص81.
[81] "السير" 16 / 272.
[82] "مقدمة المعارضة" ص47.
[83] طُبع بتحقيق د. محمد كمال جعفر مع الشرح والبيان في كتاب واحد بعنوان: "الجزء الثاني من تراث التُّستري الصوفي" من ص65 - 315.
[84] 4 / 130.
[85] مثل الاعتقاد، والأمر بالسنَّة، ويوافق "المعارضة" في مواضع.
[86] طُبع بتحقيق د. محمد كمال جعفر، مكتبة الشباب.
[87] من ص323.
[88] "دائرة المعارف" 12 / 314، وراجع "من التراث الصوفي" ص82 ج1.
[89] وقد ذكروا في ترجمته أنه استتيب، وروي عنه شناعات.
انظر: "جذوة المقتبس" ص63، و"تاريخ العلماء والرواة" 2 / 39، وكتاب "من قضايا الفكر" ص185، وقد رد عليه بعض العلماء؛ انظر: "من قضايا الفكر" ص184.
[90] طبعها د. محمد كمال في كتابه "من التُّراث الصوفي لسهل" ص366 - 375، و"من قضايا الفكر" ص311، وفي كتاب "من قضايا الفكر" ص198 هامش (2) قال: تنسب - أي: لسهل - رسالة في الحروف.
[91] "من التراث الصوفي" ص317.
[92] "من التراث الصوفي" ص364.
[93] "من التراث الصوفي" ص361 - 363.
[94] راجع رد ابن تيمية على قولٍ رُوي عن سهل كونه بلا إسناد عن سهل؛ "الاستقامة" 1 / 208.
[95] مثل قوله: "الحروف هي القوى الروحانية المفردة، وهي أصل الأشياء"، خواص الحروف "من قضايا الفكر" ص319، ثم قال بعدها: "وجميع الصفات التي وصف بها الخالق تعالى نفسه إنما وُجدت بهذه القوة، وبها تعلقت وبها أحاط" المكونات" من التراث الصوفي ص368.
وفيه: "كلام الله تعالى أعيان قائمة وأنوار روحانية لايحة وهي إرادته"؛ "من التراث الصوفي" ص367
[96] "تاريخ التراث" 4 / 130، و"تاريخ الأدب"؛ لبروكلمان ق2 / ص401، ود/ محمد كمال "في التراث الصوفي لسهل".
[97] "الاستقامة" 1 / 158.
[98] "الاستقامة" 1 / 208.
[99] "المدارج" 3 / 139.
[100] ص 426.
[101] يعني: باتِّباع الهوى.
[102] يعني: لأنه لا هوى له فيه، واتباع الهوى هو المذموم، ومقصود القوم تركه البتة.
[103] "الرسالة" 1 / 94 - 95.
[104] "تفسير سهل" ص 33.
[105] راجع: "الزُّهَّاد الأوائل" ص 144.
[106] "الاعتصام" 1 / 89.
[107] "الحلية" 10 / 210.
[108] "الزهد"؛ للبيهقي ح322
[109] "الزهد"؛ للبيهقي ح323.
[110] "الحلية" 10 / 198، و"الزهد"؛ للبيهقي ح898 ص335، و"الطبقات"؛ للسلمي ص211.
[111] "اللمع" ص146، 376 و"الاستقامة" 2 / 141.
[112] "التعرُّف" ص132.
[113] "الرسالة"؛ للقشيري 1 / 215، "عوارف المعارف"؛ ص171.
[114] سورة الأنفال / 2.
[115] سورة الزمر / 23.
[116] سورة المائدة / 83.
[117] راجع: "الفتاوى"؛ لابن تيميَّة 11 / 8 - 13.
[118] مسألة السماع؛ لابن القيم ص154 - 155، و"الاستقامة" 1 / 225.
[119] "الرسالة" 1 / 96، و"تلبيس إبليس" 3 / 980 ح189، والسلمي في "الطبقات" ص77 - 78، و"البداية" 10 / 267، و"السير" 10 / 183.
[120] "الرسالة" 1 / 105.
[121] "الرسالة" 1 / 107.
[122] 1 / 182 - 183 رقم 324، وورد أيضًا في كلام سهل ص94.
[123] وفي هامش الأصل (الجمعة).
[124] "الحلية" 10 / 190، و"الزُّهد"؛ للبيهقي ح942، و"الطبقات"، وقال: سبعة ص210.
[125] "الحلية" 10 / 190.
[126] كذا في "المعارضة والرد"، وفي كلام سهل: "قال أبو محمد"، والأصل هو كلام سهل.
[127] كذا في المعارضة، وفي كلام سهل: "وبالسنة".
[128] كلام سهل 192 - 193، وراجع: "المعارضة والرد" ص82 - 83.
[129] "الحلية" 10 / 207.
[130] "اللمع" ص117.
[131] "الحلية" 10 / 196.
[132] "الحلية" 10 / 203.
[133] "كشف المحجوب" ص525.
[134] "الحلية" 10 / 191.
[135] "الحلية" 10 / 202 - 203.
[136] "اللمع" ص118.
[137] "الحلية" 10 / 192.
[138] "الحلية" 10 / 195، و"جامع العلوم" 2 / 498.
[139] "اللمع" ص78، و"التعرُّف" ص118.
[140] "اللمع" ص79.
[141] "التعرف" ص119.
[142] "اللمع" ص259، وينظر: "الحلية" 10 / 195.
[143] ص101.
[144] "التعرف" ص101.
[145] "اللمع" ص79.
[146] "جامع العُلُوم والحكَم" ص497، الحديث التاسع والأربعون.
[147] "طريق الهجرتين"، رسالة ماجستير، ص421، و"المدارج" 2 / 114.
[148] "المدارج" 2 / 134.
[149] "الرسالة" 1 / 415.
[150] من ذلك قول الغزالي عن المتوكل: "إن كان مشتغلاً بالله ملازمًا لمسجدٍ أو بيت، وهو مواظب على العلم والعبادة، فالناس لا يلومونه في ترْك التكسُّب ولا يكلفونه ذلك"؛ "الإحياء" 4 / 290.
ثم يقول: "إذًا عليك بالقناعة بالنَّزْر القليل، والرضا بالقوت، فإنَّه يأتيك لا محالة، وإن فررتَ منه، وعند ذلك على الله أن يبعثَ إليك رزقك على يدي مَن لا تحتسب"؛ "الإحياء" 4 / 291، وقوله: "فالاهتمام بالرِّزْق قبيحٌ بذوي الدِّين..."؛ "الإحياء" 4 / 275.