عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 28-02-2020, 04:39 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,336
الدولة : Egypt
افتراضي رد: حكم تخليل اللحية وصفته

[15] مداره على عمر بن أبي وهب:
رواه عنه عبدالصمد بن عبدالوارث كما في مسند إسحاق بن راهويه (1371).
وهلال بن فياض كما في مستدرك الحاكم (1/150).
وشعبة، كما في الطهور لأبي عبيد (314) والخطيب في تاريخه (11/414) في ترجمة القاسم.
كلهم رووه عن عمر بن أبي وهب، عن موسى بن ثروان، عن طلحة بن عبيدالله بن كريز الخزاعي، عن عائشة.
ورواه زيد بن الحباب كما في مسند أحمد (6/233) عن عمر بن أبي وهب، حدثني موسى بن طلحة بن عبيدالله بن كريز الخزاعي، عن عائشة.
وقوله: (موسى بن طلحة) خطأ مطبعي، والصواب: موسى عن طلحة، كما في أطراف مسند أحمد (9/58)؛ وليتفق مع الروايات السابقة، والله أعلم.
ورواه أحمد (6/234) من طريق عبدالله بن المبارك، قال: أخبرنا عمر بن أبي وهب به.
قال ابن دقيق العيد في الإمام (1/485): والذي اعتل به في هذا الحديث: الاضطراب؛ قيل: موسى بن ثروان، من رواية شعبة.
وقيل: ابن ثروان، من رواية وكيع وأبي عبيدة الحداد.
وقال صالح: إن أباه قال: موسى النجدي هو موسى بن سروان.
وقال يحيى بن معين: موسى بن سروان معلم بصري. واختلف في اسم الراوي عن موسى، فقيل: عمر بن أبي وهب الخزاعي برواية.... وبقية الكلام ساقط من الأصل، واعتذر محقق الكتاب بأنه لم يتمكن من استدراكه.
وفيه أمر آخر، وهو أن طلحة بن عبيدالله بن كريز الخزاعي، لم أقف على من نص على سماعه من عائشة.
كما أن الحديث قد تفرد به عمر بن أبي وهب، عن موسى، وتفرد به موسى عن طلحة، وتفرد به طلحة عن عائشة، والمتقدمون ربما أعلوا الحديث بالتفرد، خاصة إذا كان للراوي أصحاب يأخذون عنه الحديث ويهتمون بحديثه، فإذا تفرد راوٍ مما لم يُعرَف أنه من أصحاب الشيخ، لم يقبل ما تفرد به.
قال أبو داود - كما في مسائل الإمام أحمد (40) -: قلت لأحمد بن حنبل: تخليل اللحية؟ قال: يخللها، قد روي فيه أحاديث، ليس يثبت فيه حديث - يعني: عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وقال عبدالله بن أحمد: قال أبي: ليس يصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في التخليل شيء. حاشية ابن القيم على سنن أبي داود (1/170).
وقال مثله ابن أبي حاتم، عن أبيه. المرجع السابق.
ولمراجعة طرق الحديث انظر أطراف المسند (9/58)، إتحاف المهرة (21747).



[16] المصنف (1/19) رقم 98.



[17] فيه ثلاث علل:
الأولى: ضعف عبدالكريم بن أبي أمية.
الثانية: الاختلاف في إسناده، فقد رواه ابن عيينة، عن عبدالكريم، عن حسان بن بلال، عن عمار.
وقيل: عن ابن عيينة، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن حسان بن بلال، عن عمار.
العلة الثالثة: قال البخاري: لم يسمع عبدالكريم من حسان. كما في التاريخ الكبير (3/31).
وقال أحمد في رواية إسحاق بن منصور عنه: لم يسمع عبدالكريم من حسان بن بلال حديث التخليل. انظر سنن الترمذي (29).
وقال الحافظ في النكت الظراف (7/473): "رواه ابن المقرئ، عن سفيان، عن عبدالكريم، عمن يحدث عن حسان"، وهذا صريح بأنه لم يسمعه منه.
وقال الحافظ في التلخيص (1/155): وهو معلول، أحسن طرقه ما رواه الترمذي وابن ماجه عن ابن أبي عمر، عن سفيان، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن حسان بن بلال، عنه، وحسان ثقة، لكن لم يسمعه ابن عيينة من سعيد، ولا قتادة من حسان. اهـ
لكن يشكل عليه أن في رواية الحاكم تصريحًا من ابن عيينة بالسماع من سعيد، إلا أن يكون هذا خطأ في الإسناد.
وقال ابن أبي حاتم في العلل (1/32): قال أبي: لم يحدث بهذا أحد سوى ابن عيينة، عن ابن عروبة، قلت: صحيح؟ قال: لو كان صحيحًا لكان في مصنفات سعيد بن أبي عروبة، ولم يذكر ابن عيينة في هذا الحديث، وهذا أيضًا مما يوهنه. اهـ
قال ابن دقيق العيد: ليس هذا بعلة قوية. إتحاف المهرة (11/720)، فتعقبه الحافظ بقوله: قد بين ابن المديني علة هذا الحديث، فقال: لم يسمعه قتادة إلا من عبدالكريم. اهـ
[تخريج الحديث]:
الحديث أخرجه أبو داود الطيالسي (680) والحميدي (146)، والترمذي (29)، وابن ماجه (429)، وأبو يعلى (1604)، والحاكم (1/149) وصححه، كلهم رووه من طريق سفيان بن عيينة به.
وفي رواية أبي يعلى التصريح بالتحديث بين عبدالكريم وحسان، وهو مخالف لرواية الجماعة، ومخالف أيضًا لنص الأئمة.
ووقع عند الحاكم عبدالكريم الجزري، وهو ثقة، وإنما هو ابن أبي المخارق.
وأخرجه الحميدي (147)، والترمذي (30)، والحاكم (1/149) من طريق ابن أبي عمر، عن ابن عيينة، عن ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن حسان بن بلال به.
انظر في طرق الحديث: إتحاف المهرة (14930)، تحفة الأشراف (10346).



[18] المصنف (1/21).



[19] في إسناده عمر بن سليم الباهلي، جاء في ترجمته:
قال أبو زرعة: صدوق. الجرح والتعديل (6/112).
وقال أبو حاتم الرازي: شيخ. المرجع السابق.
وذكره ابن حبان في الثقات (7/176).
وقال العقيلي: غير مشهور بالنقل، ويحدث بمناكير. الضعفاء للعقيلي (3/168).
وفي التقريب: صدوق له أوهام.
وفي إسناده أيضًا: أبو غالب:
قال يحيى بن معين: أبو غالب صالح الحديث. الجرح والتعديل (3/315).
وقال أبو حاتم الرازي: أبو غالب الحزور ليس بالقوي. المرجع السابق.
وقال النسائي: ضعيف. المغني في الضعفاء (1366)، تهذيب التهذيب (12/215).
وقال ابن حبان: منكر الحديث على قلته، لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما يوافق الثقات، وهو صاحب حديث الخوارج. المجروحين (1/267).
وقال ابن عدي: روى عنه جماعة من الأئمة وغير الأئمة، وهو حديث معروف به، ولأبي غالب غير ما ذكرت من الحديث، ولم أرَ في أحاديثه حديثًا منكرًا جدًّا، وأرجو أنه لا بأس به. الكامل (2/455)
واختلف قول الدارقطني فيه، فقال مرة: ثقة.
وقال أخرى: بصري يعتبر به. تهذيب التهذيب (12/215).
وفي التقريب: صدوق يخطئ.
واختلف فيه على أبي غالب، فرواه عنه عمر بن سليم الباهلي مرفوعًا.
ورواه آدم أبو عباد كما في التاريخ الكبير (3/2/161)، عن أبي غالب أنه رأى أبا أمامة يخلل لحيته، وكانت رقيقة. وهذا موقوف.
وآدم أبو عباد له ترجمة في الجرح والتعديل (2/367): قال يحيى بن معين: صالح. وقال أبو حاتم: ما أرى بحديثه بأسًا. والله أعلم.



[20] المسند (5/417).



[21] في إسناده واصل بن السائب الرقاشي، جاء في ترجمته:
قال البخاري: منكر الحديث. التاريخ الكبير (8/173).
قال ابن أبي حاتم: قال أبي: سألت أبا بكر بن أبي شيبة عن واصل بن السائب الرقاشي، فقال: ضعيف. الجرح والتعديل (9/30).
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث مثل أشعث بن سوار، وليث بن أبي سليم وأشباههم. المرجع السابق.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث. المرجع السابق.
وقال النسائي: متروك الحديث. الضعفاء والمتروكين (600).
وقال ابن عدي بعد أن ساق جملة من الأحاديث المنكرة له: ولواصل غير ما ذكرت، وأحاديثه لا تشبه أحاديث الثقات. الكامل (7/85).
وفي التقريب: ضعيف.
كما أن في إسناده أيضًا أبا سورة، جاء في ترجمته:
قال البخاري: منكر الحديث.
وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، ولم يذكر فيه شيئًا. (9/388).
وذكره ابن حبان في الثقات (5/570).
وقال الدارقطني: مجهول. الضعفاء والمتروكين (612).
وقال الترمذي: يضعف في الحديث، ضعفه يحيى بن معين جدًّا. تهذيب التهذيب (12/136).
وقال الترمذي في العلل عن البخاري: لا يعرف لأبي سورة سماع من أبي أيوب. المرجع السابق.
وقال الحافظ: أغرب أبو محمد بن حزم فزعم أن ابن معين قال: أبو أيوب الذي روى عنه أبو سورة ليس هو الأنصاري. المرجع السابق.
وقد ذكر أبو زرعة في الجرح والتعديل (9/388) والمزي في تهذيب الكمال: أن أبا أيوب الأنصاري عم صاحبنا هذا، والله أعلم.
[تخريج الحديث]:
الحديث أخرجه عبد بن حميد (218)، والترمذي في العلل الكبير (1/115)، والشاشي في مسنده (1137) من طريق محمد بن عبيد، عن واصل به.
وأخرجه ابن ماجه (433) وابن عدي في الكامل (7/85) والعقيلي في الضعفاء (4/323) من طريق محمد بن ربيعة، عن واصل بن السائب به.
وقال العقيلي: والرواية في التخليل فيها لين، وفيها ما هو أصلح من هذا الإسناد. اهـ
وأخرجه الطبراني في الكبير (4068) من طريق يحيى بن سعيد الأموي، عن واصل به.
وأخرجه أحمد (5/416) حدثنا وكيع، عن واصل الرقاشي به، بلفظ: حبذا المتخللون، قيل: وما المتخللون؟ قال: في الوضوء والطعام.
وذكر المزي في تحفة الأشراف في زيادته (3/106): وقال عبدالرحيم بن سليمان، عن واصل بن السائب، عن أبي سورة، عن عمه أبي أيوب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((حبذا المتخللون)). وتابعه رباح بن عمرو القيسي، ويحيى بن سعيد الأموي ويحيى بن العلاء الرازي، عن واصل بن السائب. اهـ
وانظر طرق الحديث في أطراف مسند أحمد (6/62)، وتحفة الأشراف (3497)، إتحاف المهرة (4424، 4426).



[22] سنن ابن ماجه (432).



[23] في إسناده عبدالواحد بن قيس، جاء في ترجمته:
قال علي بن المديني: سمعت يحيى بن سعيد وذكر عنده عبدالواحد بن قيس الذي روى عنه الأوزاعي، فقال: كان شبه لا شيء. قلت ليحيى: كيف كان؟ قال: كان الحسن بن ذكوان يحدث عنه بعجائب. الجرح والتعديل (6/23).
وقال أبو حاتم الرازي: لا يعجبني حديثه. المرجع السابق.
وقال النسائي: ليس بالقوي. الضعفاء والمتروكين (372).
وقال الحاكم أبو أحمد: منكر الحديث.
ووثقه يحيى بن معين.
وقال في موضع آخر: لم يكن بذاك، ولا قريب. تهذيب التهذيب (6/389).
وذكره أبو زرعة في نفر ثقات. المرجع السابق.
وقال ابن عدي: قد حدث الأوزاعي عن عبدالواحد هذا بغير حديث، وأرجو أنه لا بأس به؛ لأن في رواية الأوزاعي عنه استقامة. الكامل (5/297).
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يروي عن أبي هريرة، ولم يره، ولا يعتبر بمقاطيعه ولا بمراسيله، ولا برواية الضعفاء عنه. الثقات (7/123).
وقال العجلي: عبدالواحد بن قيس شامي تابعي ثقة. معرفة الثقات (2/107) رقم 1145.
وفي التقريب: صدوق له أوهام ومراسيل.
ومع أن إسناده ليس بالقائم، فقد اختلف على الأوزاعي، فرواه عبدالحميد بن حبيب كما سقته مرفوعًا.
وخالفه أبو المغيرة، فرواه عن الأوزاعي، عن عبدالواحد بن قيس به موقوفًا.
أخرجه الدارقطني (1/107) حدثني إسماعيل بن محمد الصفار، نا إبراهيم بن هانئ، نا أبو المغيرة به. وصوب الدارقطني وقفه.
وأبو المغيرة أوثق من عبدالحميد بن حبيب، واسم أبي المغيرة: عبدالقدوس بن الحجاج الخولاني: وثقه الدارقطني، ويعقوب بن سفيان، والعجلي، وأبو زرعة الدمشقي، وقال أبو حاتم: كان صدوقًا. الجرح والتعديل (6/56)، معرفة الثقات (2/100)، ثقات ابن حبان (8/419)، تهذيب التهذيب (6/329).
ورواه الدارقطني (1/152) من طريق إسماعيل بن عبدالله بن سماعة، عن الأوزاعي، عن عبدالواحد، عن يزيد الرقاشي مرسلاً.
وهذا الأثر المرسل قد ساقه ابن جرير في تفسيره بسنده (6/121).
ورواه الدارقطني (1/152) من طريق عبدالله بن كثير بن ميمون، عن الأوزاعي، عن عبدالواحد بن قيس، عن قتادة ويزيد الرقاشي، عن أنس، فجعله من مسند أنس.
وأخرجه البيهقي (1/55) من طريق الوليد بن مزيد، حدثنا الأوزاعي، حدثني عبدالله بن عامر، حدثني نافع، أن ابن عمر كان يعرك عارضيه، ويشبك لحيته بأصابعه أحيانًا، ويترك أحيانًا. وعبدالله بن عامر متفق على ضعفه.
وقد تابعه العمري عند الطبراني في الأوسط، كما في مجمع البحرين (423) حدثنا أحمد، ثنا أحمد بن محمد بن أبي بزة، ثنا مؤمل بن إسماعيل، ثنا عبدالله بن عمر العمري، عن نافع، عن ابن عمر أنه كان إذا توضأ خلل لحيته، وأصابع رجليه.
وابن أبي بزة، عن مؤمل، عن العمري ضعيف، عن ضعيف، عن ضعيف.
ورجح أبو حاتم كونه مرسلاً، ففي العلل لابن أبي حاتم (1/31): سألت أبي عن حديث رواه ابن أبي العشرين، يعني: عبدالحميد بن حبيب، عن الأوزاعي، عن عبدالواحد بن قيس، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا توضأ عرك عارضيه، وشبك بين لحييه. قال أبي: روى هذا الحديث الوليد عن الأوزاعي، عن عبدالواحد عن يزيد الرقاشي وقتادة، قالا: كان النبي - صلى الله عليه وسلم -..... وهو أشبه. اهـ
وقال الحافظ في النكت الظراف (6/120): ظاهره الصحة، لكنه معلول، ثم نقل بعض كلام أبي حاتم في العلل المتقدم.
وأخرج ابن جرير في جامع البيان من طرق كثيرة عن ابن عمر موقوفًا بعضها بسند صحيح، انظره (6/119، 120).
انظر لمراجعة طرق الحديث إتحاف المهرة (10775)، وتحفة الأشراف (7789)، وانظر من إتحاف المهرة كذلك (1622).



[24] كتاب الطهور (82).



[25] في إسناده أبو الورقاء: اسمه فائد بن عبدالرحمن:
قال أحمد بن حنبل: متروك الحديث. الجرح والتعديل (7/83).
وقال يحيى بن معين: ضعيف، ليس بثقة، وليس بشيء. المرجع السابق.
وقال أبو زرعة وأبو حاتم: لا يشتغل به. المرجع السابق.
وقال أبو حاتم أيضًا: فائد: ذاهب الحديث، لا يكتب حديثه، وكان عند مسلم بن إبراهيم عنه، وكان لا يحدث عنه، وكنا لا نسأله عنه، وأحاديثه عن ابن أبي أوفى بواطيل لا تكاد ترى لها أصلاً كأنه لا يشبه حديث ابن أبي أوفى، ولو أن رجلاً حلف أن عامة حديثه كذب لم يحنث. المرجع السابق.
وقال البخاري: منكر الحديث. التاريخ الكبير (7/132).
وقال أبو داود: ليس بشيء.
وقال النسائي: متروك الحديث. الضعفاء والمتروكين للنسائي (487).
وفي التقريب: متروك، اتهموه. اهـ فالحديث ضعيف جدًّا.
والحديث أخرجه ابن ماجه (416) حدثنا سفيان بن وكيع، ثنا عيسى بن يونس، عن فائد أبي الورقاء به. بلفظ: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ ثلاثًا ثلاثًا، ومسح رأسه مرة. اهـ ولم يذكر التخليل.



[26] مختصر مسند البزار (164).



[27] قال الهيثمي في مجمع الزوائد (1/233): شيخ البزار محمد بن صالح بن العوام لم أجد من ترجمه، إلا أن يكون المذكور في تاريخ بغداد (5/361) باسم محمد بن صالح بن أبي العوام أبي جعفر الصائغ، وسكت عليه الخطيب، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلاً، وبقية رجاله رجال الصحيح. اهـ
وعبدالرحمن بن بكار ذكره مسلم في الكنى والأسماء وكناه أبا بحر (425)لم أقف له على من بين لي حاله إلا ما قال فيه البزار ونقلناه عنه بعد ذكره للحديث.
وبكار بن عبدالعزيز بن أبي بكرة، ذكره البخاري في التاريخ الكبير (2/122) وسكت عليه، فلم يذكر فيه شيئًا.
وقال يحيى بن معين: ليس بشيء. الكامل لابن عدي (2/43).
وقال يحيى في رواية إسحاق بن منصور عنه: صالح. تهذيب الكمال (4/202).
وقال ابن عدي: ولبكار هذا غير ما ذكرت من الحديث، وقد حدث عنه من الثقات جماعة من البصريين كأبي عاصم وغيره، وأرجو أنه لا بأس به، وهو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم. الكامل لابن عدي (2/43).
واستشهد به البخاري. تهذيب الكمال (4/202).
وقال الذهبي: فيه لين. الكاشف (620).
وذكره يعقوب بن سفيان في جملة من يرغب عن الرواية عنهم.
وفي التقريب: صدوق يهم.
وعبدالعزيز بن أبي بكرة: روى عنه جماعة، ووثقه العجلي، وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن القطان: حاله لا يعرف، واستشهد به البخاري في الصحيح.
وفي التقريب: صدوق، فالإسناد ضعيف. انظر معرفة الثقات (2/95)، ثقات ابن حبان (5/122)، تهذيب الكمال (18/166).



[28] المعجم الكبير للطبراني (19/181).



[29] في إسناده مصرف بن عمرو بن كعب، عن أبيه، عن جده:
قال عبدالحق في الأحكام الكبرى: لا أعرفه بهذا الإسناد، وكتبته حتى أسأل عنه إن شاء الله تعالى. بيان الوهم والإيهام (3/316).
وقال ابن القطان: ومصرف بن عمرو بن السري، وأبوه وجده السري لا يعرفون. المرجع السابق (3/319).



[30] الكامل (1/403).



[31] قال البخاري: أصرم عن مقاتل بن حيان منكر الحديث. التاريخ الكبير (2/56)، الكامل (1/403).
وقال النسائي: متروك الحديث، يروي عن مقاتل بن حيان. الضعفاء للنسائي (67).
وقال ابن عدي: له أحاديث عن مقاتل مناكير، كما قال البخاري والنسائي، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق، وليس له كبير حديث. الكامل (1/403).
وقال الدارقطني: منكر الحديث. الضعفاء للدارقطني (117).
وقال يحيى بن معين: ليس بثقة. سؤالات ابن الجنيد (129)، وانظر اللسان (1/581).
والحديث أخرجه أحمد بن حنبل في العلل ومعرفة الرجال (2/264) عن أصرم به. وقال: ما أرى هذا الشيخ - يعني: أصرم بن غياث - كان بشيء. ضعفه جدًّا.
وأخرجه الخطيب في تاريخه (7/33) من طريقين عن أصرم به.
وقال الحافظ في التلخيص بعد أن عزاه لابن عدي وحده، ونقل قول النسائي عن أصرم بأنه متروك، قال: وفي إسناده انقطاع.



[32] مجمع البحرين (413).



[33] في إسناده نافع بن هرمز:
ضعفه أحمد وجماعة، وكذبه ابن معين مرة. لسان الميزان (6/146).
وقال أبو حاتم: متروك، ذاهب الحديث. المرجع السابق.
وقال النسائي: ليس بثقة. المغني في الضعفاء (2/693)، لسان الميزان (6/146).



[34] المعجم الكبير (23/298) رقم 664.



[35] الضعفاء (2/3)، وقال: لا يتابع عليه، وفي تخليل اللحية أحاديث لينة الأسانيد، وفيها ما هو أحسن مخرجًا من هذا. اهـ



[36] في إسناده خالد بن إلياس:
قال البخاري: ليس بشيء. التاريخ الكبير (3/140).
وقال أحمد: متروك الحديث. الجرح والتعديل (3/321).
وقال العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين: ليس بشيء. المرجع السابق.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث. قيل: يكتب حديثه؟ قال: زحفًا. المرجع السابق.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه، فقال: ليس بقوي، ضعيف، سمعت أبا نعيم يقول: لا يسوى حديثه، وسكت، وذكر بعدنا: لا يسوى حديثه فلسينِ. المرجع السابق.



[37] الكامل (2/84).



[38] في إسناده محمد بن أبي السري، وهو محمد بن المتوكل:
قال فيه أبو حاتم: لين الحديث. الجرح والتعديل (8/105).
وقال يحيى بن معين: ثقة. تهذيب الكمال (26/355).
وقال ابن عدي: كثير الغلط. المرجع السابق.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان من الحفاظ. الثقات (9/88).
وقال مسلمة بن قاسم: كان كثير الوهم، وكان لا بأس به. تهذيب التهذيب (9/376).
وقال ابن وضاح: كان كثير الحفظ، كثير الغلط. المرجع السابق.
وقال عنه الحافظ في التقريب: صدوق عارف، له أوهام كثيرة.
وفي إسناده أيضًا تمام بن نجيح، جاء في ترجمته:
قال أبو حاتم: منكر الحديث، ذاهب. الجرح والتعديل (2/445).
وقال البخاري: فيه نظر، حديثه في الشاميين. التاريخ الكبير (2/157).
وقال أبو زرعة: ليس بقوي، ضعيف. الجرح والتعديل (2/445).
وقال يحيى بن معين: ثقة. الكامل (2/83).
وفيه علة ثالثة، قال ابن أبي حاتم - كما في المراسيل (ص: 44) -: الحسن لم يسمع من أبي الدرداء.
وقد ضعف الحافظ إسناده كما في التلخيص (1/148).



[39] الأوسط (7639).



[40] في إسناده عبدالكريم بن أبي أمية، وهو متروك.



[41] (6/121).



[42] في إسناده سعيد بن سنان:
قال البخاري: منكر الحديث. التاريخ الكبير (3/477).
وقال النسائي: متروك الحديث. الكامل (3/359).
وقال يحيى بن معين: أحاديثه لا يعتبر بها، هي بواطيل. أحوال الرجال (301).
وقال أيضًا: ليس بشيء. الجرح والتعديل (4/28).
وقال أيضًا: ليس بثقة. الكامل (3/359).
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث. الجرح والتعديل (4/28).
وقال ابن أبي حاتم: سألت عنه أبا زرعة، فأومأ بيده أنه ضعيف. المرجع السابق.
وقال صدقة بن خالد: كان ثقة مرضيًّا. المرجع السابق.
قلت: قال دحيم، وهو من أعلم الناس بأهل الشام: ليس بشيء. المرجع السابق.
كما أن جبير ليست له صحبة، فيكون الحديث مرسلاً.
قال الحافظ في التلخيص (1/151): وفي الباب حديث مرسل، أخرجه سعيد بن منصور، عن الوليد، عن سعيد بن سنان به.



[43] مستدرك الحاكم (1/149).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 49.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.41 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.28%)]