عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 26-02-2020, 06:07 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,310
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أكثر من 100 فائدة من حديث ابن مسعود رضي الله عنه:

أكثر من 100 فائدة من حديث ابن مسعود رضي الله عنه:

"حدثنا الصادق المصدوق.."




بكر البعداني



34- يربي في المسلم الشجاعة؛ لأن الأجل محدود فلا يتقدم ساعة ولا يتأخر.

35- الحث على بر الوالدين خاصة الأم، فكل قضايا حديث الباب من النطفة، ثم العلقة، ثم المضغة، ثم إرسال الملك وكتابته، كل ذلك يكون في بطن الأم، كما قال صلى الله عليه وآله وسلم: ((يجمع خلقه في بطن أمه)).

36- طاعة الملائكة لربهم.

37- الخوف من سوء الخاتمة.

38- هذا الحديث يربي في النفس الخوف من النفاق والكفر والمعاصي بشكل عام.

39- الحديث يزرع المحاسبة والعناية بأمور النفس الباطنة؛ خوفًا من أن تبتلى بمعصية خفية تقود إلى سوء الخاتمة؛ ولذلك قال ابن رجب رحمه الله: "دسائس السوء الخفية توجب سوء الخاتمة".

40- فيه دليل على أن للشخص إرادة ومشيئة واختيارًا؛ لأنه أضاف العمل له، فقال: ((إن أحدكم ليعمل))، وهذه المشيئة وذلك الاختيار لا يخرجان عن مشيئة الله عز وجل المحيطة بكل شيء، كما هو معلوم.

41- الحرص على أعمال أهل السعادة، ووجوب الثبات عليها، والصبر والمجاهدة إلى أن يموت الواحد منا على ذلك.

42- أحكام الدنيا معلقة بالأعمال الظاهرة دون الدخول في النيات، فمن كان ظاهره الإسلام حكم له به، فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: ((فإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة))، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار)).

43- حكمة الله ونفاذ أمره عز وجل؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيدخلها)).

44- إثبات الكتابة العمرية.

45- إثبات التقدير العمري.

46- أن الله عز وجل كتب رزق كل عبد وأجله.

47- لن يأخذ الإنسان في هذه الدنيا إلا ما كتب له من الرزق، ولن يموت عبد حتى يستكمل رزقه.

48- لن يموت أحد حتى يستكمل أجله المقرر له.

49- من كان سعيدًا فإن الله يسهل له الأسباب التي يكون بها سعيدًا، وليس عليه سوى أن يبذل السبب، وإن كان شقيًّا؛ فإنه محروم ولو بذل الأسباب.

50- إثبات صفة الخلق واسم الخالق.

51- أن الله عز وجل خلق كل شيء فقدره تقديرًا.

52- الله عز وجل قدر الموت على كل أحد، وجعل له أجلاً مقدرًا.

53- الرد على المعتزلة الذين يقولون: إن المقتول قطع عليه أجله، ولو لم يقتل لعاش إلى أجل آخر؛ لأن الله تعالى قدر الموت، وجعل له أسبابًا، فقدر بأن المقتول مقدر عليه الموت بسبب القتل ولا يتأخر ولا يتقدم، كما أن الذي قدر عليه الموت بالمرض كذلك أو بالهدم أو بالغرق أو بالحرق أو بغير ذلك من الأسباب، والصواب: أن المقتول كغيره أجله مقدر بالقتل لا يتقدم ولا يتأخر.

54- أن الله عز وجل يبعث إليه ملكًا فيكتب هذه الأمور على وجه الإجمال.

55- أن البعث يكون بعد مائة وعشرين ليلة.


56- أنه إنما ينفخ فيه الروح بعد أربعة أشهر.

57- الملك هو الذي ينفخ في الجنين الروح، التي تحصل بها الحياة، وتسري في الجسد.

58- سبقُ الكتاب لما سيكون صريحٌ في هذا النص.

59- كمال قدرته عز وجل وإحاطته بكل شيء.

60- أن الله عز وجل يعلم الأشياء قبل وجودها، فكيف بوقوعها؟

61- أن الله عز وجل أحاط علمًا بكل شيء، ومنها أنه عز وجل يعلم الجزئيات؛ للتصريح في الخبر بأنه يأمر بكتابة أحوال الشخص مفصلة، وفي هذا رد على المعتزلة وغيرهم ممن يخالفون في هذا.

62- أن كل الحوادث تقع وفق علمه وكتابته عز وجل.

63- إذا وضعت النطفة التي يتكون منها الإنسان في رحم المرأة، وأراد عز وجل تكوينها مخلوقًا، أمر بكتابة ما يعمله هذا المخلوق، وما يكون له من رزق، وما سيلاقيه في حياته، وما يؤول إليه وينتهي من سعادة أو شقاوة.

64- أن التقدير العمري عند أول تخليق النطفة.

65- أن معرفة كون المولود ذكرًا أو أنثى، داخل في باب قدر الله عز وجل، ولا يعرف الطبيب أذكر أم أنثى إلا بعد تخليقه، وهذا لا إشكال فيه.

66- الكل من الله عز وجل أمرًا وتنزيلاً، وخلقًا وتقديرًا.

67- تعميق مفاهيم القضاء والقدر في النفوس.
يتبع


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 19.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 19.18 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.17%)]