عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-02-2020, 03:34 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,843
الدولة : Egypt
افتراضي تحقيق تخريج مسألة ( يأتي الشيطان أحدكم في صلاته )

تحقيق تخريج مسألة ( يأتي الشيطان أحدكم في صلاته )
أ. د. محمد بن تركي التركي




للإمام الحافظ أبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي







501 **- وسألت أبي عن حديث رواه أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح، عن خاله: أبي رجاء عبد الرحمن بن عبد الحميد بن سالم، عن عُقَيل، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة،عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((يأتي الشيطان أحدكم في صلاته، حتى يُخيل إليه أنه قد أحدث، فلا ينصرف حتى يجد ريحاً أو يسمع صوتاً)).







سمعت أبي يقول: هذا خطأ.



ـــــــــــــــــــ







رجال الإسناد:



*أحمد بن عمرو بن عبد الله بن السَّرح، أبو الطاهر المصري (ت 250).







روى عن ابن عيينة، وعبد الله بن وهب، وخاله عبد الرحمن بن عبد الحميد.







وروى عنه مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وغيرهم.







وثقه النسائي، وابن حبان، ومسلمة بن القاسم، وابن يونس.







وقال أبو حاتم وأبو زرعة: لا بأس به.







قال الحافظ ابن حجر: ثقة.







انظر: تهذيب الكمال 1/415، تهذيب التهذيب 1/64، التقريب (85).







* عبد الرحمن بن عبد الحميد بن سالم الَمهْري، أبو رجاء المصري المكفوف (ت 192).







روى عن عُقَيل بن خالد، ويحيى بن أيوب، وعبد الله بن حبيب، وغيرهم.







وروى عنه ابن أخته: أحمد بن عمرو، وابن وهب، وهارون بن معروف، وغيرهم.







قال أبو داود: ثقة حدث عنه ابن وهب. وقال أبو عمر الكندي: كان من أفضل أهل مصر. وقال ابن يونس في تاريخ مصر: كان من أفاضل أهل مصر... وكان قد عمي فكان يحدث حفظاً فأحاديثه مضطربة. وقال أبو زرعة: شيخ من أهل مصر.







قال الحافظ ابن حجر، والذهبي: ثقة.








ـــــــــــــــــــــــ







قلت: لعل الصواب فيه أنه ثقة إن حدث من كتابه، وقد تغير بعد ما عمي، لما ذكره ابن يونس والله أعلم







انظر الجرح والتعديل 5/261، تهذيب الكمال 17/250، تهذيب التهذيب 6/219، التقريب 3931، الكاشف 1/635 ميزان الاعتدال 2/577، الجامع في الجرح 2/77







* عُقَيل بن خالد بن عَقيل الأيلي، أبو خالد الأموي مولى عثمان بن عفان. (ت144).







روى عن ابن شهاب، وسالم بن عبد الله بن عمر، ونافع مولى ابن عمر، وغيرهم.







روى عنه عبد الرحمن بن عبد الحميد، والليث بن سعد، ويونس بن يزيد، وغيرهم.







وثقه الإمام أحمد، والنسائي، وابن سعد، وأبو زرعة، وغيرهم. وقال ابن معين: أثبت من روى عن الزهري: مالك ثم معمر ثم عُقيل. وقال أبو حاتم: عقيل أثبت من معمر.







قال الحافظ ابن حجر: ثقة ثبت.







انظر تهذيب الكمال 20/242، التهذيب 7/255، التقريب (4665).







* ابن شهاب: محمد بن مسلم بن عبيد الله الزهري، أبو بكر الفقيه. (ت125هـ).







الإمام الفقيه الحافظ، متفق على جلالته وإتقانه. وكان يرسل ويدلس.







وعدَّه الحافظ ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين.







وفيما ذهب إليه نظر، فقد قال عنه الذهبي: كان يدلس في النادر. وذكره العلائي في المرتبة الثانية من المدلسين، وقال: مشهور به، وقد قبل الأئمة قوله:((عن)).







ولعل الراجح أنه يوضع في المرتبة الثانية، وقد عدَّه الحافظ نفسه بأنه قليل التدليس، وذلك في الفتح 10/441، عند كلامه على الحديث رقم 5995، وانظر للاستزادة في ذلك ما كتبه د. عبد الله دمفو في رسالته: مرويات الزهري المعلة 1/41، والله أعلم.







انظر تهذيب الكمال 26/419، تهذيب التهذيب 9/445، التقريب (6296) ، جامع التحصيل (331) ، تعريف أهل التقديس (109).







ــــــــــــــــــــــــــ



* سعيد بن المسيب بن حَزْن بن أبي وهب القرشي المخزومي (ت 94هـ).







ثقة ثبت فقيه، متفق على توثيقه.







قال ابن حجر: أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار، اتفقوا على أن مرسلاته أصح المراسيل.







انظر تهذيب الكمال 11/66، التهذيب 4/84، السير 4/217، التقريب (2396).







* أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، قيل: اسمه عبد الله، وقيل: إسماعيل، وقيل اسمه وكنيته واحد. (ت 94، وقيل 104).







روى عن أسامة بن زيد، وأنس بن مالك، وأبي هريرة، وجمع من الصحابة.







روى عنه ابن شهاب، وعروة بن الزبير، وعمرو بن دينار، وغيرهم.







ثقة مكثر، إلا أنه لم يسمع من بعض الصحابة







انظر تهذيب الكمال 33/370، جامع التحصيل (360) ، التقريب (8142).







* أبو هريرة، قيل: هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي (ت 59 تقريبا).







اختلف في اسمه واسم أبيه اختلافاً كثيراً ليس هنا مجال ذكره، وهو صحابي جليل من أكثر الصحابة حديثاً، أسلم عام خيبر، وتوفي بالمدينة وله ثمان وسبعون سنة.







انظر الاستيعاب 12/167، الإصابة 12/63، السير 2/578، التهذيب 12/262.








ــــــــــــــــــــــــ



تخريج الحديث:



روى الزهري هذا الحديث، واختلف عليه، وعلى بعض الرواة عنه:







أولاً: رواه عقيل بن خالد، واختلف عليه:



1- فرواه أبو رجاء، عن عُقيل، عن الزهري، عن سعيد وأبي سلمة، عن أبي هريرة.







2 - ورواه ابن لـهيعة عن عُقيل، عن ابن شهاب، عن سعيد، عن أبي هريرة.







وتابع عقيلاً على هذا الوجه: قرة بن عبد الرحمن، وزَمْعَة بن صالح.







ثانياً: ورواه سفيان بن عيينة، واختلف عليه:



1- فرواه عدد من الثقات، عن ابن عيينة، عن الزهري، عن سعيد، وعباد بن تميم، عن عبد الله بن زيد.







وتابع ابن عيينة على هذا الوجه: محمد بن أبي حفصة، كما سيأتي.







2- ورواه عدد من الثقات أيضاً، عن ابن عيينة، عن الزهري، عن عباد بن تميم، عن عبد الله بن زيد.







وتابع ابن عيينة على هذا الوجه: محمد بن أبي حفصة، كما سيأتي.







3- ورواه الهيثم بن جميل، عن ابن عيينة، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة.







ثالثاً: ورواه محمد بن أبي حفصة، واختلف عليه:



1- فرواه روح بن عبادة، عن ابن أبي حفصة، عن الزهري، عن سعيد، وعباد بن تميم عن عبد الله بن زيد.







وتابع ابن أبي حفصة: ابن عيينة، كما تقدم.








ــــــــــــــــــــ



2 - ورواه ابن المبارك، عن ابن أبي حفصة، عن الزهري، عن عباد، عن عبد الله بن زيد.







وتابع ابن أبي حفصة: ابن عيينة، كما تقدم.



يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 26.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 26.05 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.35%)]