تفسير: (من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة)
♦ الآية: ï´؟ مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (15).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ï´¾ ثواب اهتدائه لنفسه ï´؟ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ï´¾ على نفسه عقوبة ضلاله ï´؟ وَلا تَزِرُ وازرة وزر أخرى ï´¾ وذلك أنَّ الوليد بن المغيرة قال: اتَّبعوني وأنا أحمل أوزاركم فقال الله تعالى: ï´؟ وَلا تَزِرُ وازرة وزر أخرى ï´¾ أي: لا تحمل نفس ذنب غيرها ï´؟ وما كنا معذبين ï´¾ أحداً ï´؟ حتى نبعث رسولاً ï´¾ يُبيِّن له ما يجب عليه إقامةً للحجَّة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ مَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ï´¾، لَهَا ثَوَابُهُ، ï´؟ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها ï´¾، لِأَنَّ عَلَيْهَا عِقَابَهُ، ï´؟ وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ï´¾، أَيْ: لَا تَحْمِلُ حَامِلَةٌ حِمْلَ أُخْرَى مِنَ الْآثَامِ، أَيْ: لَا يُؤْخَذُ أَحَدٌ بِذَنْبِ أَحَدٍ. ï´؟ وَما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ï´¾، إِقَامَةً لِلْحُجَّةِ وَقَطْعًا لِلْعُذْرِ، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ مَا وَجَبَ وَجَبَ بِالسَّمْعِ لَا بِالْعَقْلِ.
تفسير القرآن الكريم