تفسير: (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت)
♦ الآية: ï´؟ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: النحل (36).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولقد بعثنا في كلِّ أمة رسولاً ï´¾ كما بعثناك في هؤلاء ï´؟ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ ï´¾ بأن اعبدوا الله ï´؟ واجتنبوا الطاغوت ï´¾ الشيطان وكلَّ من يدعو إلى الضلاَّلة ï´؟ فمنهم مَنْ هدى الله ï´¾ أرشده ï´؟ ومنهم مَنْ حقَّت ï´¾ وجبت ï´؟ عليه الضلالة ï´¾ الكفر بالقضاء السابق ï´؟ فسيروا في الأرض ï´¾ معتبرين بآثار الأمم المكذِّبة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": وَلَقَدْ بَعَثْنا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَيْ: كَمَا بَعَثْنَا فِيكُمْ، أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ، وهو مَعْبُودٍ مِنْ دُونِ اللَّهِ، فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ، أَيْ: هَدَاهُ اللَّهُ إِلَى دِينِهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ أَيْ: وَجَبَتْ عليه الضلالة بِالْقَضَاءِ السَّابِقِ حَتَّى مَاتَ عَلَى كُفْرِهِ، فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ، أَيْ: مَآلُ أَمْرِهِمْ وَهُوَ خَرَابُ مَنَازِلِهِمْ بِالْعَذَابِ وَالْهَلَاكِ.
تفسير القرآن الكريم