اليوم الثاني عشر من ذي الحجة ( ثاني أيام التشريق):
(*) يلزم الحاج المبيت بمنى هذه الليلة.
(*) على الحاج أن يستغل وقته بفعل الخيرات وذكر الله والإحسان إلى الخلق .
(*) وبعد الظهر يرمي الحاج الجمرات الثلاث، ويفعل كما فعل في اليوم الحادي عشر فيرمي بعد الظهر الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى .
ويقف للدعاء بعد الصغرى والوسطى .
(*) بعد أن ينتهي من الرمي إن أراد أن يتعجّل في السفر جاز له .
(*) إن نوى الحاج التعجل فيلزمه الانصراف من منى قبل غروب الشمس، ويطوف طواف الوداع. ولا شيء عليه إذا تأخر بسبب الزحام .
(*) لكن التأخُّر للحاج لليوم الثالث عشر أفضل، لقول الله تعالى: { فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى} [ سورة البقرة :203]. ولفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولنيل فضيلة الرمي .
منقول