تفسير: (وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار)
♦ الآية: ï´؟ وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (33).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وسخر لكم الشمس والقمر ï´¾ ذلَّلهما لما يُراد منهما ï´؟ دائبين ï´¾ مقيمين على طاعة الله سبحانه وتعالى في الجري ï´؟ وسخر لكم الليل ï´¾ لتسكنوا فيه ï´؟ والنهار ï´¾ لتبتغوا من فضله ومعنى لكم في هذه الآية لأجلكم ليس أنَّها مسخَّرة لنا هي مسخَّرةٌ لله سبحانه لأجلنا ويجوز أنَّها مسخَّرة لنا لانتفاعنا بها على الوجه الذي نريد.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دائِبَيْنِ ï´¾، يَجْرِيَانِ فِيمَا يَعُودُ إِلَى مَصَالِحِ الْعِبَادِ وَلَا يفتران، قال ابن عباس دؤوبهما فِي طَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، ï´؟ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ ï´¾، يَتَعَاقَبَانِ فِي الضِّيَاءِ وَالظُّلْمَةِ وَالنُّقْصَانِ وَالزِّيَادَةِ.
تفسير القرآن الكريم