عرض مشاركة واحدة
  #1649  
قديم 23-09-2019, 06:07 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,280
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السماوات والأرض يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى)













♦ الآية: ï´؟ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (10).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قالت رسلهم أفي الله شكٌّ ï´¾ أفي توحيد الله سبحانه شكٌّ؟ وهذا استفهامٌ معناه الإنكار أي: لا شكَّ في ذلك ثمَّ وصف نفسه بما يدلُّ على وحدانيته وهو قوله: ï´؟ فاطر السماوات والأرض يدعوكم ï´¾ إلى طاعته بالرُّسل والكتب ï´؟ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مسمَّى ï´¾ لا يعاجلكم بالعقوبة والمعنى: إن لم تجيبوا عوجلتم.




♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ ï´¾، هَذَا اسْتِفْهَامٌ بِمَعْنَى نَفْيِ مَا اعْتَقَدُوهُ، ï´؟ فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ï´¾، خَالِقُهُمَا، ï´؟ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ ï´¾، أي: ذنوبكم ومِنْ صِلَةٌ، ï´؟ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ï´¾، إِلَى حِينِ اسْتِيفَاءِ آجَالِكُمْ فَلَا يُعَاجِلُكُمْ بِالْعَذَابِ، ï´؟ قالُوا ï´¾، لِلرُّسُلِ، ï´؟ إِنْ أَنْتُمْ ï´¾، مَا أَنْتُمْ، ï´؟ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا ï´¾، في الصورة والجسم وَلَسْتُمْ مَلَائِكَةً وَإِنَّمَا، ï´؟ تُرِيدُونَ ï´¾، بِقَوْلِكُمْ، ï´؟ أَنْ تَصُدُّونا عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا فَأْتُونا بِسُلْطانٍ مُبِينٍ ï´¾، حُجَّةٍ بينة على صحة دعواكم.



تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.69 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.10%)]