
10-09-2019, 05:04 AM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,221
الدولة :
|
|
شرح البيقونية (الخاتمة)
شرح البيقونية (الخاتمة)
إسلام محمود دربالة
وقد أتت كالجوهر المكنونِ *** سميتها منظومة البيقوني
قوله: "وقد أتت"؛ أي: المنظومة.
"كالجوهر"؛ أي: كالأحجار الكريمة.
والجوهر: "كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به"[1].
"المكنون"؛ أي: "المستور المحفوظ المصون"[2].
قوله رحمه الله: "سميتُها منظومة البيقوني":
نسبها إلى نفسه.
فوق الثلاثين بأربع أتت *** أبياتها تمت بخير ختمت
قوله رحمه الله: "فوق الثلاثين بأربع أتت"؛ أي: إنها أتت أربعة وثلاثين بيتًا".
قوله رحمه الله: "أبياتها تمت بخير ختمت":
اختلفت النسخ في قوله "أبياتها"، ففي أغلب النسخ "أبياتها"، وفي بعضها "أقسامها".
وصوب الأجهوري "أبياتها" لأمور:
الأول: كذا جاء في النسخة التي شرح عليها الدمياطي والحموي.
الثاني: أبيات المنظومة (أربعة وثلاثون)، وهو الموافق للعدد المذكور في آخر بيت بخلاف الأقسام الموجودة في المنظومة، فهي (اثنان وثلاثون)[3].
فالصواب أبياتها؛ لأنها بلغت أربعًا وثلاثين بيتًا وليس قسمًا.
قوله: "تمت بخير ختمت".
وفي بعص النسخ: "ثم بخير ختمت".
[1] "تهذيب اللغة" للأزهري، مادة "جهر".
[2] المرجع السابق مادة "كنن".
[3] "جامع المتون" ص (471).
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|