عرض مشاركة واحدة
  #1585  
قديم 31-08-2019, 03:48 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,405
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون)



♦ الآية: ï´؟ وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يوسف (94).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولما فصلت العير ï´¾ خرجت من مصر مُتوجِّهةً إلى كنعان ï´؟ قَالَ أَبُوهُمْ ï´¾ لمن حضره: ï´؟ إني لأجد ريح يوسف ï´¾ وذلك أنَّه هاجت الرِّيح فحملت ريح القميص واتَّصلت بيعقوب فوجد ريح الجنَّة فعلم أنَّه ليس في الدُّنيا من ريح الجنَّة إلاَّ ما كان من ذلك القميص ï´؟ لولا أن تفندون ï´¾ تُسفِّهوني وتُجهِّلوني.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ ï´¾، أَيْ: خَرَجَتْ مِنْ عَرِيشِ مِصْرَ مُتَوَجِّهَةً إِلَى كَنْعَانَ، ï´؟ قالَ أَبُوهُمْ ï´¾، أَيْ: قَالَ يَعْقُوبُ لِوَلَدِ وَلَدِهِ، ï´؟ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ï´¾، رُوِيَ أَنَّ رِيحَ الصَّبَا اسْتَأْذَنَتْ رَبَّهَا فِي أَنْ تَأْتِيَ يَعْقُوبَ بِرِيحِ يُوسُفَ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَهُ الْبَشِيرُ. قَالَ مُجَاهِدٌ: أصاب يعقوب ريح القميص مِنْ مَسِيرَةِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ. وَحُكِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: مِنْ مَسِيرَةِ ثَمَانِ لَيَالٍ. وَقَالَ الْحَسَنُ: كَانَ بَيْنَهُمَا ثَمَانُونَ فَرْسَخًا. وَقِيلَ: هَبَّتْ ريح الصبا فَصَفَّقَتِ الْقَمِيصَ فَاحْتَمَلَتْ رِيحَ الْقَمِيصِ إِلَى يَعْقُوبَ فَوَجَدَ رِيحَ الْجَنَّةِ فَعَلِمَ أَنْ لَيْسَ فِي الْأَرْضِ مِنْ رِيحِ الْجَنَّةِ إِلَّا مَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ الْقَمِيصِ، فَلِذَلِكَ قَالَ: إِنِّي لِأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ. ï´؟ لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ ï´¾، تُسَفِّهُونِي، وَعَنِ ابْنِ عباس: تجهلون. وَقَالَ الضَّحَّاكُ: تهرِّمون فَتَقُولُونَ: شَيْخٌ كَبِيرٌ قَدْ خَرَّفَ وَذَهَبَ عَقْلُهُ. وقيل: تضعفون. وقال أبو عبيدة: تضللون. وأصل الفند: الفساد.


تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.54 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.14%)]