تفسير: (قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين)
♦ الآية: ï´؟ قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: يوسف (64).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قال هل آمنكم عليه ï´¾ الآية يقول: لا آمنكم على بنيامين إلاَّ كأمني على يوسف يريد: إنَّه لم ينفعه ذلك الأمن فإنَّهم خانوه فهو – وإن أَمِنَهم في هذا - خاف خيانتهم أيضاً ثمَّ قال: ï´؟ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا ï´¾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَما أَمِنْتُكُمْ عَلى أَخِيهِ ï´¾، يُوسُفَ ï´؟ مِنْ قَبْلُ ï´¾، أَيْ: كَيْفَ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ وَقَدْ فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ مَا فَعَلْتُمْ؟ ï´؟ فَاللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً ï´¾، قَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَحَفْصٌ: حافِظاً بِالْأَلْفِ عَلَى التَّفْسِيرِ، كَمَا يُقَالُ هُوَ خَيْرٌ رَجُلًا، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ: حِفْظًا بِغَيْرِ أَلْفٍ عَلَى الْمَصْدَرِ، يَعْنِي: خَيْرُكُمْ حِفْظًا، يَقُولُ: حِفْظُهُ خَيْرٌ مِنْ حِفْظِكُمْ، ï´؟ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ï´¾.
تفسير القرآن الكريم