عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 31-08-2019, 03:26 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,405
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وقال نسوة في المدينة امرأت العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا)















♦ الآية: ï´؟ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: يوسف (30).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا ï´¾ غلامها ï´؟ عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا ï´¾ قد دخل حبُّه في شغاف قلبها وهو موضع الدَّم الذي يكون داخل القلب ï´؟ إنا لنراها في ضلالٍ ï´¾ عن طريق الرُّشد بحبِّها إيَّاه.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عزّ وجلّ: ï´؟ وَقالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ï´¾ الْآيَةَ، يَقُولُ: شَاعَ أَمْرُ يُوسُفَ وَالْمَرْأَةِ فِي الْمَدِينَةِ مَدِينَةِ مِصْرَ. وَقِيلَ: مدينة عين شمس، وَتَحَدَّثَ النِّسَاءُ بِذَلِكَ وَقُلْنَ وَهُنَّ خَمْسُ نِسْوَةٍ، امْرَأَةُ حَاجِبِ الْمَلِكِ، وَامْرَأَةُ صَاحِبِ الدَّوَابِّ، وَامْرَأَةُ الْخَبَّازِ، وَامْرَأَةُ السَّاقِي، وَامْرَأَةُ صَاحِبِ السَّجْنِ، قَالَهُ مُقَاتِلٌ. وَقِيلَ: هُنَّ نِسْوَةٌ من أشراف مصر، ï´؟ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُراوِدُ فَتاها ï´¾، أَيْ: عَبْدَهَا الْكَنْعَانِيَّ، ï´؟ عَنْ نَفْسِهِ ï´¾، أَيْ: تَطْلُبُ مِنْ عَبْدِهَا الْفَاحِشَةَ، ï´؟ قَدْ شَغَفَها حُبًّا ï´¾، أَيْ: عَلِقَهَا حُبًّا. قَالَ الْكَلْبِيُّ: حَجَبَ حُبُّهُ قَلْبَهَا حَتَّى لَا تَعْقِلَ سِوَاهُ. وَقِيلَ: أَحَبَّتْهُ حَتَّى دَخَلَ حُبُّهُ شَغَافَ قَلْبِهَا، أَيْ: دَاخِلَ قَلْبِهَا. قَالَ السُّدِّيُّ: الشَّغَافُ جِلْدَةٌ رَقِيقَةٌ عَلَى الْقَلْبِ، يَقُولُ دَخَلَ الْحُبُّ الْجِلْدَ حَتَّى أَصَابَ الْقَلْبَ. وَقَرَأَ الشَّعْبِيُّ وَالْأَعْرَجُ: شَعَفَهَا بِالْعَيْنِ غَيْرِ الْمُعْجَمَةِ، مَعْنَاهُ: ذَهَبَ الْحُبُّ بِهَا كُلَّ مَذْهَبٍ، ومنه شعف الجبال وهو رؤوسها. ï´؟ إِنَّا لَنَراها فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ï´¾، أَيْ: خَطَأٍ ظَاهِرٍ. َقِيلَ: مَعْنَاهُ إنها تركت ما يكون على أمثالها من العفاف والستر.




تفسير القرآن الكريم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.42 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.79 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.07%)]